
"فيفا" يمنح شارة ذهبية للبطل.. امتياز جديد في مونديال الأندية
سيمنح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" امتيازاً استثنائياً للفريق المُتوّج بلقب النسخة الأولى من بطولة
كأس العالم للأندية
بنظامها الجديد، التي ستُقام في الولايات المتحدة الأميركية، خلال الفترة الممتدة بين 14 يونيو/ حزيران الجاري و13 يوليو/ تموز المقبل، ويتعلق الأمر بارتداء شارة ذهبية خاصة لمدة أربع سنوات كاملة، إلى جانب مكافآت مالية ضخمة تُعد الكبرى في تاريخ بطولات الأندية التي يشرف عليها "فيفا".
ووفقاً للتفاصيل، التي نشرتها صحيفة ذا صن البريطانية، اليوم الأربعاء، فإن الفريق الفائز بلقب النسخة الموسعة من البطولة سيحصل على شارة ذهبية مميزة سيرتديها حتى عام 2029، أي لمدة أربع سنوات كاملة، ويعود هذا الامتياز الطويل إلى أن النسخة المقبلة من البطولة لن تُقام قبل عام 2029، ما يمنح البطل الأول فرصة التربع على العرش العالمي لفترة ممتدة وغير معتادة في عالم كرة القدم، وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الاتحاد الدولي لإضفاء طابع رمزي وتاريخي على هوية أول بطل للنسخة الموسعة.
وأضافت الصحيفة أن "فيفا" لم يكشف حتى الآن عن التصميم النهائي للشارة الذهبية المنتظرة، لكن من المرجح أن تكون مشابهة لتلك التي ارتداها مانشستر سيتي الإنكليزي، منذ تتويجه بكأس العالم للأندية في نسختها القديمة عام 2023، كما سيحصل الفريق البطل على جائزة مالية ضخمة تُقدّر بـ 100 مليون جنيه إسترليني، ويُذكر أن فريق المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، كان قد أضاف لوحة ذهبية إلى قمصانه الزرقاء، بعد فوزه بالنسخة السابقة من البطولة في ديسمبر/ كانون الأول 2023، ثم حصل لاحقاً على إذن استثنائي من الاتحاد الدولي لارتداء الشارة مجدداً هذا الموسم، كونه لا يزال يُعتبر البطل الرسمي.
ميركاتو
التحديثات الحية
الأهلي المصري يعلن رسمياً ضم تريزيغيه قبل كأس العالم للأندية
واستبدل الاتحاد الدولي لكرة القدم أخيراً النسخة السابقة من كأس العالم للأندية بكأس "الإنتركونتيننتال فيفا"، والتي تُوِّج ريال مدريد بلقبها، أما النسخة الجديدة المرتقبة لهذا العام، والتي ستُقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقاً، فستنطلق بعد عشرة أيام وتُعد الأضخم في تاريخ البطولة. وستعرف مشاركة نخبة من أقوى الأندية حول العالم، أبرزها ريال مدريد وأتلتيكو مدريد من إسبانيا، ومانشستر سيتي وتشلسي من إنكلترا، وبايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند الألمانيين، وباريس سان جيرمان من فرنسا، إلى جانب إنتر ميلانو ويوفنتوس الإيطاليين، كما يشارك أيضاً إنتر ميامي الأميركي، بالإضافة إلى عمالقة من أميركا الجنوبية مثل بوكا جونيورز وريفر بليت الأرجنتينيين، وخمسة أندية عربية هي الأهلي المصري، والهلال السعودي، والعين الإماراتي، والوداد المغربي، والترجي التونسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 27 دقائق
- العربي الجديد
ميلان فتح الباب أمام المخضرمين وأغلقه أمام المواهب
أثارت رغبة ميلان الإيطالي في التعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً) جدلاً واسعاً بشأن خطط النادي لدعم صفوفه بصفقات قوية تعيد هيبته في "الكالتشيو"، قبل التفكير في التألق بالمسابقات الأوروبية، نظراً لأن ميلان سيغيب الموسم المقبل عن البطولات الأوروبية بعد فشل بطل دوري أبطال أوروبا سبع مرات في حصد مركز يضمن له التأهل، ومِن ثمّ فإن التحديات لا تبدو كثيرة بالنسبة إلى الفريق قياساً ببقية منافسيه الكبار في الدوري الإيطالي . ولم يمنح ميلان الفرصة للمواهب الشابة في صفوفه بعدما اعتمد المدربون في المواسم الماضية على الأسماء ذات الخبرة، رغم أن حصاد الفريق لم يكن مميزاً بتتويج وحيد في "الكالتشيو" وصعوبات في المسابقات الأوروبية، باستثناء وصوله إلى المربع الذهبي في دوري الأبطال خلال موسم 2022ـ2023، ذلك أن المهاجم الإيطالي الشاب فرانشيسكو كاماردا (17 عاماً)، الذي توقع له الجميع مستقبلاً واعداً، لم ينل الفرصة التي يحلم بها، وكان احتياطياً خلال الموسم الماضي في معظم المباريات باستثناء عددٍ قليل منها، كما أن مواطنه دانيلي مالديني (23 عاماً) ابتعد عن الفريق بسبب عدم الاعتماد عليه ليفجر مواهبه، ونجح في نيل مكان في منتخب إيطاليا، ذلك أن ميلان لا يثق كثيراً باللاعبين الشبان، وكل صفقاته تشمل لاعبين تقدموا في السنّ، إذ تعتمد إدارة النادي على الصفقات غير المكلفة بالنظر إلى وضع الفريق المالي، الذي يجد صعوبات كبيرة في منافسة الفرق على ضم اللاعبين . ميركاتو التحديثات الحية مودريتش على رادار عملاق "الكالتشيو" في الميركاتو وقبل التفكير في مودريتش، فإن تاريخ ميلان يحتفظ بالكثير من الصفقات المشابهة التي طاولت لاعبين اقتربوا من الاعتزال، مثل الفرنسي أولفييه جيرو (38 عاماً) الذي غادر تشلسي الإنكليزي بعدما أخرجه "البلوز" من حساباته، ولكن إدارة ميلان منحته عقداً لمدة ثلاثة مواسم، ورغم ندرة أهدافه، فإنه كان أساسياً بانتظام حتى رحيله عن الفريق في نهاية موسم 2023ـ2024. وقد كانت سن جيرو عند تعاقده مع ميلان 35 عاماً وخاض 132 مباراة . كما تعاقد ميلان سابقاً مع ثلاثي برازيلي قادم من الدوري الإسباني بعد تراجع مستواهم بشكل لافت، مثل رونالدو الذي كانت سنه 31 عاماً عند تعاقده مع الفريق، غير أنه لم يستطع مساعدة ريال مدريد، وقد فتح ميلان الباب أمامه ومنحه فرصة للاعتزال من الباب الكبير، ولكن الصفقة لم تكن ناجحة في الاتجاهين، كما ضمّ ميلان النجم السابق رونالدينهو بعد أن وضعته إدارة نادي برشلونة خارج الحسابات بسبب الأزمات التي أثارها وتراجع مستواه، وكان مفيداً للفريق في مباريات عديدة، ولكنّه لم يواصل التجربة في "الكالتشيو" ورحل عن الفريق، كما أن ميلان استقدم ريفالدو (30 عاماً عند تعاقده مع الفريق) من برشلونة أيضاً، وقد كان أساسياً ومؤثراً في البداية، قبل أن تغيب بصمته في آخر مباريات . وكان مخضرمو الدوري الإسباني هدفاً لـ"الروسونيري"، مثل الأرجنتيني رودندو (31 عاماً عند انضمامه إلى الفريق)، الذي منحه "الروسونيري" فرصة ذهبية بعد أن لاحقته الإصابات مع ريال مدريد، ولكن التجربة لم تكن موفقة لأنه لم يكن مستعداً لرفع التحدي في التجربة، وكانت هذه سياسة ميلان في الصفقات طوال العقود الماضية، ما قد يفسر ابتعاد الفريق عن القمة .


العربي الجديد
منذ 27 دقائق
- العربي الجديد
الأندية الإنكليزية ترفع راية الاستمرارية
اختارت معظم الأندية الإنكليزية المحافظة على مدربيها، رغم حصادها الضعيف في الموسم الماضي، إذ أنهت فرق قوية الموسم دون ألقاب ولكن لم تفكر فعلياً في البحث عن مدربين جدد، عكس فرق أخرى وخصوصاً في الدوري الإيطالي ، الذي قد يشهد الموسم المقبل رقماً كبيراً من تغيير المدربين، أو ريال مدريد الإسباني، الذي ودّع مدربه الإيطالي، كارلو أنشيلوتي ، واختار التعاقد مع الإسباني تشافي ألونسو، قادماً من باير ليفركوزن الألماني بعد تجربته سابقاً لاعباً في صفوف النادي الملكي . ورغم الصدمة التي تلقتها جماهير فريق مانشستر يونايتد بموسم كارثي كلّف الفريق الغياب عن المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل، خصوصاً بعد الهزيمة في نهائي الدوري الأوروبي، فإن إدارة النادي ما زالت متمسكة بالمدرب البرتغالي روبيم أموريم، الذي سيواصل قيادة الفريق في الموسم الجديد، ويُشرف على التعاقدات. ولم يضعف الموسم الكارثي موقف أموريم، بل سيحصل على ميزانية قوية للقيام بصفقات إضافية بحثاً عن نتائج أفضل في المسابقات المحلية، بعد أن كان حصاد الفريق مع مدربه السابق، الهولندي إيريك تين هاغ، أفضل بكثير من حصاده مع المدرب البرتغالي . كذلك فشل أرسنال مجدداً في حصد الألقاب، إذ احتل مركز الوصيف في الدوري، وودّع دوري أبطال أوروبا في نصف النهائي، وبالتالي أنهى الموسم دون تتويجات، ولكن مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا، ما زال في موقف قوة ولا يوجد تفكير لدى إدارة النادي في إقالته والبحث عن اسم جديد لقيادة الفريق في الموسم المقبل، إذ ظهر أرسنال مجدداً غير قادر على التعامل مع المباريات الحاسمة والقوية في نهاية الموسم . ومنذ سنوات عديدة، لم يُنهِ مانشستر سيتي الموسم دون تتويجات، ورغم ذلك فإن المدرب الإسباني بيب غوارديولا، ما زال الرجل القوي في الفريق، وإدارة النادي واثقة من أنه الرجل المناسب القادر على مساعدة الفريق على العودة لحصد الألقاب وقد أهدته صفقات قوية في الميركاتو الشتوي، ويبدو أنها تنوي القيام بصفقات إضافية في الفترة المقبلة حتى يكون الفريق في موقف قوي وقادراً على الدفاع عن فرصه في العودة إلى منصّات التتويج . كرة عالمية التحديثات الحية إنتر يودّع إنزاغي تمهيداً للتعاقد مع الهلال وبالنسبة إلى فريق ليفربول، فإن الحصول على الدوري الإنكليزي أنقذ المدرب الهولندي آرني سلوت، رغم الحصاد المخيّب في مختلف المسابقات الأخرى، وخصوصاً في دوري أبطال أوروبا، فقد كانت بداية الفريق مُرعبة قبل أن يودّع المسابقة بخسارة على ملعبه أمام باريس سان جيرمان. كذلك فإن المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، أسعف نفسه بالحصول على دوري المؤتمر الأوروبي مع تشيلسي، والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، ولهذا فإن الموسم المقبل سيشهد استمرار كل مدربي الأندية القوية ومواصلتهم المهمة، ما قد يعطي الفرق استقراراً أكبر، إذ كانت الاستمرارية عنوان ميركاتو المدربين في الدوري الإنكليزي .


العربي الجديد
منذ 27 دقائق
- العربي الجديد
كيف يلعب وزان؟ كشف أسرار موهبة ريال مدريد المنتظرة
رغم أنه لا يزال في السادسة عشرة من عمره فقط، يعتبر المغربي عبد الله وزان من أبرز المواهب الصاعدة في سماء الكرة الأوروبية . اللاعب الذي وُلد في العاصمة الهولندية أمستردام اختار تمثيل منتخبات الفئات السنية المغربية، إذ أظهر إمكانات كبيرة، لفتت أنظار كشافي أكبر الأندية، وعلى رأسها ريال مدريد الإسباني، الذي يخطط لضمه إلى أكاديميته، بعد نهاية عقده مع أياكس ، في 30 يونيو/ حزيران الجاري. وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الجمعة، فإن وزان يُعد أحد نجوم أكاديمية أياكس، ويلعب مع فريق تحت 17 عاماً، ونجح هذا الموسم في تسجيل 18 هدفاً خلال 14 مباراة فقط. وعلى الرغم من مشاركته سابقاً مع منتخب هولندا تحت 15 عاماً، فإنه ارتدى قميص "أسود الأطلس" منذ العام الماضي، وكان له دور بارز في التتويج بكأس أفريقيا تحت 17 عاماً، كذلك حصد جائزة أفضل لاعب في البطولة، بعد الفوز في النهائي أمام مالي. موهبة ريال مدريد القادمة.. وسط ميدان موهوب يتميز وزان بقدرة كبيرة على شغل أكثر من مركز في خط الوسط، فهو لاعب ارتكاز، أو وسط هجومي، وحتى مهاجم متقدم في بعض الحالات. يبلغ طوله 1.83 متر، ويملك قدرات بدنية وفنية عالية، تتيح له التقدم بالكرة لمسافات طويلة، والمساهمة بفاعلية في الثلث الأخير من الملعب. كذلك يعرف بتسديداته القوية، إذ يُعد مصدر خطر دائماً في الكرات الثابتة، خصوصاً من المسافات القريبة والمتوسطة. ومن أبرز ما يُميز نجم أياكس الشاب قدرته الكبيرة على تمرير الكرات البينية في المساحات الضيقة، وقد أظهر خلال مشاركاته مع منتخب المغرب للفئات السنية رؤية لعب متقدمة لا تتناسب مع عمره الصغير. وفي بطولة أفريقيا تحت 17 عاماً قدّم ثلاث تمريرات حاسمة، وتصدر ترتيب التمريرات المفتاحية بنسبة نجاح تجاوزت 71 بالمائة. ميركاتو التحديثات الحية موهبة مغربية تشعل صراعاً بين ريال مدريد وبرشلونة التشابه الكبير مع بيلنغهام عند الحديث عن ريال مدريد، لا يمكن تفادي المقارنة بين الفتى المغربي، والنجم الإنكليزي، جود بيلنغهام (21 عاماً)، الذي يمتلك وزان العديد من الصفات المشتركة معه، منها: خطواته الواثقة، وقدرته على المناورة في المساحات الضيقة، وروحه القيادية في الثلث الهجومي. كذلك يتمتع بذكاء تكتيكي، يجعله يقرأ مجريات اللعب ويتفاعل معها بالشكل الأمثل، تماماً كما يفعل بيلنغهام. لهذا كله، لا يبدو مفاجئاً أن يضع ريال مدريد عينه على هذا النجم الواعد، الذي يجمع بين الموهبة العالية والشخصية القوية والطموح الدولي. وقد يكون عبد الله وزان هو الاسم الجديد الذي سيضيء سماء "فالديبيباس"، على خُطى نجوم مثل فيديريكو فالفيردي وفينيسيوس جونيور.