
ضربة موجعة.. إسرائيل تعلن تصفية 4 مسؤولين من الاستخبارات الإيرانية
أفاد موقع RT الروسي، في تطور نوعي للأحداث في الصراع الخفي بين إسرائيل وإيران، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين، عن عملية استخباراتية وعسكرية دقيقة وموجهة.
أسفرت العملية عن تصفية أربعة من كبار مسؤولي الاستخبارات الإيرانية، تضمنت قائمة القتلى المفاجئة من بينهُم رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني ونائبهُ، إلى جانب رئيس هيئة استخبارات فيلق القدس ونائبهُ.
وفقا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، حسبما ذكرت موقع Rt، فقد نفذت طائرات حربية لسلاح الجو الإسرائيلي غارة جوية ليل أمس الأحد، بتوجيه استخباراتي دقيق للغاية استهدفت مبنى يقع في منطقة طهران الحيوية، موضحًا أن هذا المبنى كان يضم عددا من المسؤولين رفيعي المُستوى في أجهزة الاستخبارات التابعة للنظام الإيراني، مشيرًا إلى أن الغارة كانت نتيجة لجهود استخباراتية مُكثفة.
وكشف الجيش الإسرائيلي عن هوية المسؤولين الأربعة الذين تم تصفيتهُم زاعما أنهم لعبوا دورا مركزيا في بلورة تقييم الوقع في إيران وفي التخطيط لأنشطة إرهابية ضد إسرائيل والغرب ودول المنطقة على حد وصفهُم، فالشخصية الأولي هي محمد كاظمي رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري، ويشغل هذا المنصب مُنذُ عام 2022 م، وهو المسؤول عن أعمال الوقاية والتجسس واستهداف مُعارضي النظام الإيراني، حيثُ أضاف البيان أنهُ كان مسؤولًا عن بلورة صورة الاستخبارات لصالح الأعمال الإرهابية وعن مراقبة مواطنين إيرانيين لقمع الشعب الإيراني والحفاظ على النظام.
بالإضافة إلى اغتيال محمد حسن محققي، نائب رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثور، فكان يشغل في السابق منصب رئيس الاستخبارات الاستراتيجية، وبحسب الادعاءات الإسرائيلية أنهُ لعب دور مركزي في الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني ضد إسرائيل والغرب ودول المنطقة.
وفي السياق، قُتل محمد باقري رئيس هيئة الاستخبارات التابعة لفيلق القدس ونائبهُ أبو الفاضل نيكائي، كانا مسؤولين عن الدعم العملياتي والاستخباراتي لشركاء محور الشر بمن فيهم حزب الله وحماس والحوثيين والميليشيات في العراق، على حد وصف الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مُشاركتهم في الجهود الإيرانية الرامية للتموضع في سوريا ودعم جهود تسلح حزب الله في لبنان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الكنانة
منذ 2 ساعات
- الكنانة
إيران وإسرائيل حرب الظلال تتحول إلى نيران حقيقية
إيران وإسرائيل حرب الظلال تتحول إلى نيران حقيقية بقلم: محمود سعيدبرغش لم تعد التهديدات المتبادلة بين إيران وإسرائيل مجرد عناوين في الصحف، بل تحوّلت خلال الأيام الأخيرة إلى واقع دموي ملتهب. فقد خرج الصراع من حرب الوكلاء والضربات المحدودة إلى مواجهة مباشرة، تهدد بإشعال الشرق الأوسط كله، وربما العالم. فهل نحن أمام حرب إقليمية شاملة؟ أم مجرد جولة جديدة من الصراع المزمن؟ ومن الأقوى فعليًا على الأرض؟ وماذا يريد كل طرف؟ بدأت الجولة الأخيرة بعد ضربة إسرائيلية دقيقة استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية، بينها مواقع في 'نطنز' و'فوردو'، ومقرات للحرس الثوري، ما أسفر عن مقتل شخصيات عسكرية وعلماء نوويين. لم تمضِ ساعات حتى جاء الرد الإيراني صاعقًا، من خلال عملية 'الوعد الحق الثالث'، التي شهدت إطلاق أكثر من 150 صاروخًا باليستيًا و100 طائرة مسيّرة باتجاه عمق إسرائيل، منها تل أبيب، حيفا، وقواعد عسكرية حساسة. ورغم فاعلية أنظمة الدفاع الإسرائيلية (مثل 'القبة الحديدية' و'حيتس 3″)، سقطت عشرات القذائف على الأرض، وسُجِّلت خسائر بشرية ومادية غير مسبوقة منذ حرب أكتوبر. رغم أن إيران تمتلك جيشًا ضخمًا، وصواريخ باليستية، ونفوذًا إقليميًا واسعًا، إلا أن إسرائيل تتفوق تكنولوجيًا، وتملك دعمًا أمريكيًا وغربيًا مباشرًا، إضافة إلى قوة نووية غير معلنة. لكن ما يُحسب لإيران هو شبكتها المعقدة من الحلفاء: حزب الله في لبنان، الحوثيون في اليمن، الحشد الشعبي في العراق، والنظام السوري. هذه القوى تُستخدم لشن ضربات بالوكالة، مما يجعلها قادرة على إرهاق إسرائيل على جبهات متعددة دون الدخول في مواجهة مباشرة طويلة الأمد. الولايات المتحدة، باعتبارها الحليف الأول لإسرائيل، أعلنت منذ اليوم الأول أن أمن إسرائيل خط أحمر، ورفعت حالة التأهب في قواعدها في المنطقة (في العراق، الخليج، الأردن). كما دفعت حاملة الطائرات 'يو إس إس دوايت أيزنهاور' إلى شرق المتوسط، وبدأت في إعادة تموين أنظمة الدفاع الإسرائيلية. لكن إدارة الرئيس الأمريكي تسير على حبل دقيق: لا تريد حربًا شاملة تجرّها إلى مستنقع جديد. وفي الوقت نفسه، لن تسمح بانكسار إسرائيل أو استهدافها نوويًا. وقد استُدعي مجلس الأمن للانعقاد الطارئ، بينما يجري البيت الأبيض محادثات مكثفة مع حلف الناتو ودول الخليج لاحتواء التصعيد. باكستان دخلت المشهد بشكل غير مباشر، بعد تقارير عن: اجتماعات استخباراتية عالية المستوى مع إيران خلال الأسبوع الماضي. دعوات من أطراف إيرانية للتنسيق العسكري مع باكستان بحكم تقارب إسلامي وعقائدي. لكن باكستان حتى اللحظة تتخذ موقفًا حذرًا ومحايدًا، وتدعو للتهدئة، حيث تخشى: الانزلاق في صراع إقليمي لا يخدم مصالحها. توتر علاقتها مع السعودية والإمارات، حلفائها الاقتصاديين. كما أن المؤسسة العسكرية الباكستانية تدرك تعقيدات التحالفات في المنطقة، خصوصًا أن أمريكا شريك رئيسي لها في التمويل والتدريب. أسعار النفط تجاوزت 100 دولار للبرميل. تأمين السفن في الخليج ارتفع لأرقام قياسية. البورصات في تل أبيب ودبي والكويت شهدت انهيارات نسبية. الخوف من إغلاق مضيق هرمز أو توسيع الحرب إلى الخليج، جعل الاقتصاد العالمي في حالة تأهب، وربما ركود مرتقب. إسرائيل: تسعى لضمان تفوقها العسكري ومنع إيران من تطوير القنبلة النووية. كما تستفيد حكومة نتنياهو من الحرب داخليًا لصرف الأنظار عن أزمات داخلية واحتجاجات مستمرة. إيران: ترى في المواجهة فرصة لترسيخ 'الهيبة' في الداخل بعد أشهر من اضطرابات داخلية، ولإرسال رسالة إلى الولايات المتحدة وأوروبا بأن أمن إسرائيل لن يكون بمعزل عن الساحة الإقليمية. الولايات المتحدة: تدعو للتهدئة، لكنها لن تسمح بسقوط إسرائيل أو بامتلاك إيران للسلاح النووي. باكستان: تراقب بحذر وتتحفظ عن أي انحياز، رغم الضغوط الدينية والإقليمية، وتخشى أن يتحول الصراع إلى سني–شيعي يجرّها إلى دوامة. رغم نيران الصواريخ، يبدو أن الطرفين لا يرغبان في حرب شاملة: إيران تخشى التدمير الكامل لبنيتها النووية والعسكرية. إسرائيل لا تريد التورط في مستنقع دموي طويل الأمد. لكن لعبة حافة الهاوية خطيرة جدًا، وأي خطأ أو استهداف غير محسوب قد يُشعل حربًا لا يُمكن السيطرة عليها. ما يحدث اليوم بين إيران وإسرائيل ليس مجرد تصعيد عابر، بل هو جزء من معركة كبرى على النفوذ والهيمنة في الشرق الأوسط. ومع دخول قوى كبرى مثل أمريكا وباكستان في المعادلة، بات الوضع أكثر تعقيدًا. العالم كله يراقب.. والشرق الأوسط يحبس أنفاسه. السؤال الذي يبقى: هل هذه بداية النهاية؟ أم نهاية البدايه


فيتو
منذ 5 ساعات
- فيتو
البرلمان الإيراني يعد مشروع قانون للانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية
أعد البرلمان الإيراني مشروع قانون للانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وتأتي هذه الخطوة الإيرانية، عقب العدوان الإسرائيلي الذي تم خلاله قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتيال قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن في بيان صادر عنه اليوم الإثنين، عن مقتل اثنين من قواته إثر هجوم إسرائيلي على منطقة إيجرود في محافظة زنجان شمال غربي البلاد. ومن جانبها أفادت وكالة أنباء مهر بأن الدفاعات الجوية في أصفهان تصدت فجر اليوم إلى مقذوفات معادية قرب منشأة نطنز النووية. وفي وقت سابق أعلن الحرس الثوري الإيراني، اغتيال رئيس جهاز الاستخبارات الإيراني محمد كاظمي واثنين من زملائه على يد الكيان الصهيوني. مواقع حيوية ومقار سكنية للقادة والعلماء وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أمس: لنا بنك أهداف شامل وعلى الإسرائيليين عدم السماح باستخدامهم دروعا بشرية. وأضاف المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية: "هجماتنا تشمل مواقع حيوية ومقار سكنية للقادة والعلماء الصهاينة"، مشددا على أن الهجوم الصهيوني سيقابل برد صادم يشمل كل الأراضي المحتلة". استهداف مصانع أسلحة تابعة للاحتلال الإسرائيلي في حيفا وقالت وسائل إعلام إيرانية: إن الدفعة الصاروخية استهدفت مصانع أسلحة تابعة للاحتلال الإسرائيلي في حيفا المحتلة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ 6 ساعات
- فيتو
أردوغان لنظيره الإيراني: تركيا قادرة على لعب دور الوسيط في المفاوضات النووية
أفادت وكالة رويترز الإخبارية نقلا عن الرئاسة التركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الإيراني أن تركيا قادرة على لعب دور الوسيط في المفاوضات النووية. وكان قد قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا أضرار إضافية بموقع محطة تخصيب الوقود في نطنز منذ الجمعة. وتابع: لم نرصد أي ضرر بموقع محطة فوردو أو بمفاعل قيد الإنشاء في خونداب. واضاف: الوكالة موجودة في إيران وعمليات التفتيش ستتواصل حالما تسمح ظروف السلامة بذلك. وأشاد مدير وكالة الطاقة الذرية بالتعاون وتبادل المعلومات بين السلطات الإيرانية والوكالة، مضيفا أن التصعيد العسكري يؤخر العمل الضروري نحو حل دبلوماسي. وكان قد أعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان صادر عنه اليوم الإثنين، عن مقتل اثنين من قواته إثر هجوم إسرائيلي على منطقة إيجرود في محافظة زنجان شمال غربي البلاد. ومن جانبها أفادت وكالة أنباء مهر بأن الدفاعات الجوية في أصفهان تصدت فجر اليوم إلى مقذوفات معادية قرب منشأة نطنز النووية. وفي وقت سابق من اليوم أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم الأحد، اغتيال رئيس جهاز الاستخبارات الإيراني محمد كاظمي واثنين من زملائه على يد الكيان الصهيوني. مواقع حيوية ومقار سكنية للقادة والعلماء وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أمس: لنا بنك أهداف شامل وعلى الإسرائيليين عدم السماح باستخدامهم دروعا بشرية. وأضاف المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية: "هجماتنا تشمل مواقع حيوية ومقار سكنية للقادة والعلماء الصهاينة"، مشددا على أن الهجوم الصهيوني سيقابل برد صادم يشمل كل الأراضي المحتلة". استهداف مصانع أسلحة تابعة للاحتلال الإسرائيلي في حيفا وقالت وسائل إعلام إيرانية: إن الدفعة الصاروخية استهدفت مصانع أسلحة تابعة للاحتلال الإسرائيلي في حيفا المحتلة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.