logo
صحة وطب : ابتكار مسكن للألم بدون مواد أفيونية ولا يسبب الإدمان

صحة وطب : ابتكار مسكن للألم بدون مواد أفيونية ولا يسبب الإدمان

نافذة على العالممنذ يوم واحد

الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً
نافذة على العالم - كشف باحثون أمريكيون عن عقار جديد قادر على علاج الألم قصيرالأمد والألم المزمن، ووفقا لما ذكره موقع Daily Express، فقد طوّرعلماء مسكنًا جديدًا للألم يُمكن أن يُوفّر راحةً فعّالة دون الشعور بالنشوة التي تُسبّبها الأدوية الأفيونية، يُنتَج هذا الدواء في كلية الطب بجامعة ديوك بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو يستهدف مُستقبلات الأعصاب والحبل الشوكي.
قال باحثون إن الأدوية الأفيونية، تُغرق مسارات خلوية متعددة دون تمييز، في المقابل، يتبنى دواءهم - المعروف باسم SBI-810 – نهجًا أكثر تركيزًا، إذ يستهدف مسارًا محددًا للألم فقط، لتجنب الشعور بالنشوة المرتبط بالإدمان .
وأضاف الدكتور رو رونج جي، مؤلف الدراسة، وهو خبير في التخدير وعلم الأعصاب: "ما يجعل هذا المركب مثيرًا للاهتمام هو أنه مسكن للألم وغير أفيوني"، وأظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران أن الدواء يعمل بشكل جيد بمفرده، وعند استخدامه مع المواد الأفيونية، يجعلها أكثر فعالية بجرعات أقل.
علماء يكتشفون مسكنا جديدا للالم
وأكد الباحثون، إن ذلك يبدو أيضًا أنه يمنع الآثار الجانبية مثل الإمساك، ويأمل الفريق، الذي نشر نتائجه في مجلة Cell، الآن في إطلاق التجارب على البشر، مضيفين، إن عقار SBI-810 الجديد يكون خيارًا أكثر أمانًا لعلاج الألم قصير الأمد والمزمن لأولئك الذين يتعافون من الجراحة أو يعيشون مع آلام الأعصاب السكري ، و تُستخدم المواد الأفيونية عادةً لعلاج الألم قصير المدى بعد الجراحة أو النوبة القلبية أو الصدمة.
وأوضحو، أنه يمكن أن توفر المواد الأفيونية تسكينًا فعالًا للغاية للألم، لكن الاستخدام طويل الأمد يمكن أن يؤدي إلى الاعتماد عليها، والآثار الجانبية مثل النعاس المفرط أو التأثير على المخ، كما أنها قد تجعل التنفس أقل عمقا ولها آثار سلبية على الجهاز المناعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : ابتكار مسكن للألم بدون مواد أفيونية ولا يسبب الإدمان
صحة وطب : ابتكار مسكن للألم بدون مواد أفيونية ولا يسبب الإدمان

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

صحة وطب : ابتكار مسكن للألم بدون مواد أفيونية ولا يسبب الإدمان

الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - كشف باحثون أمريكيون عن عقار جديد قادر على علاج الألم قصيرالأمد والألم المزمن، ووفقا لما ذكره موقع Daily Express، فقد طوّرعلماء مسكنًا جديدًا للألم يُمكن أن يُوفّر راحةً فعّالة دون الشعور بالنشوة التي تُسبّبها الأدوية الأفيونية، يُنتَج هذا الدواء في كلية الطب بجامعة ديوك بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو يستهدف مُستقبلات الأعصاب والحبل الشوكي. قال باحثون إن الأدوية الأفيونية، تُغرق مسارات خلوية متعددة دون تمييز، في المقابل، يتبنى دواءهم - المعروف باسم SBI-810 – نهجًا أكثر تركيزًا، إذ يستهدف مسارًا محددًا للألم فقط، لتجنب الشعور بالنشوة المرتبط بالإدمان . وأضاف الدكتور رو رونج جي، مؤلف الدراسة، وهو خبير في التخدير وعلم الأعصاب: "ما يجعل هذا المركب مثيرًا للاهتمام هو أنه مسكن للألم وغير أفيوني"، وأظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران أن الدواء يعمل بشكل جيد بمفرده، وعند استخدامه مع المواد الأفيونية، يجعلها أكثر فعالية بجرعات أقل. علماء يكتشفون مسكنا جديدا للالم وأكد الباحثون، إن ذلك يبدو أيضًا أنه يمنع الآثار الجانبية مثل الإمساك، ويأمل الفريق، الذي نشر نتائجه في مجلة Cell، الآن في إطلاق التجارب على البشر، مضيفين، إن عقار SBI-810 الجديد يكون خيارًا أكثر أمانًا لعلاج الألم قصير الأمد والمزمن لأولئك الذين يتعافون من الجراحة أو يعيشون مع آلام الأعصاب السكري ، و تُستخدم المواد الأفيونية عادةً لعلاج الألم قصير المدى بعد الجراحة أو النوبة القلبية أو الصدمة. وأوضحو، أنه يمكن أن توفر المواد الأفيونية تسكينًا فعالًا للغاية للألم، لكن الاستخدام طويل الأمد يمكن أن يؤدي إلى الاعتماد عليها، والآثار الجانبية مثل النعاس المفرط أو التأثير على المخ، كما أنها قد تجعل التنفس أقل عمقا ولها آثار سلبية على الجهاز المناعي.

توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن تلقي جرعات اللقاح في الذراع نفسها قد يعزز الاستجابة المناعية على نحو أقوى وأسرع
توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن تلقي جرعات اللقاح في الذراع نفسها قد يعزز الاستجابة المناعية على نحو أقوى وأسرع

أخبار مصر

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار مصر

توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن تلقي جرعات اللقاح في الذراع نفسها قد يعزز الاستجابة المناعية على نحو أقوى وأسرع

توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن تلقي جرعات اللقاح في الذراع نفسها قد يعزز الاستجابة المناعية على نحو أقوى وأسرع عندما يتعلق الأمر بالحصول على أقصى استفادة من اللقاح، فإن تناسق الذراع يمكن أن يحدث فرقاً. تشير بعض الدراسات إلى أن الحصول على جرعة معززة في الذراع نفسها التي تلقت حقنة اللقاح الأولية، يمكن أن يعزز استجابة الجهاز المناعي. والآن، لدينا أدلة على أن استخدام الذراع نفسها للجرعات الأولية والمعززة قد يكون أفضل لتنشيط استجابة الجهاز المناعي للقاح. استجابة أفضل للقاح إذا أُخذ في اليد نفسها في دراسة صغيرة نُشرت في 28 أبريل/نيسان الماضي في مجلة 'سيل' (Cell) العلمية، وجد باحثون من أستراليا أن الخلايا…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

باستخدام الذكاء الاصطناعي.. العلماء يكتشفون سببا جديدا لتطور الزهايمر
باستخدام الذكاء الاصطناعي.. العلماء يكتشفون سببا جديدا لتطور الزهايمر

بوابة ماسبيرو

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة ماسبيرو

باستخدام الذكاء الاصطناعي.. العلماء يكتشفون سببا جديدا لتطور الزهايمر

كشفت دراسة حديثة أن الجين PHGDH الذي يعد مؤشرا حيويا للإصابة بمرض الزهايمر، لا يقتصر دوره على كونه علامة للكشف عن الإصابة بالمرض، بل يعد سببا مباشرا في تطور المرض من خلال تعطيل تنظيم الجينات في الدماغ. واستخدم الباحثون،في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، في الدراسة الحديثة التي نشرت نتائجها في مجلة Cell، الذكاء الاصطناعي لاكتشاف أن هذا الجين يتسبب باضطرابات تنظيمية في الحمض النووي تؤدي إلى الإصابة بالزهايمر، وهو أمر يختلف تماما عن نشاطه الإنزيمي المعروف. ويعاني نحو واحد من كل تسعة أشخاص تزيد أعمارهم على 65 عاما من مرض الزهايمر، وهو أكثر أشكال الخرف شيوعًا. ومع أن بعض الطفرات الجينية المعروفة تفسر الإصابة ببعض الحالات من هذا المرض، فإن الغالبية العظمى من المرضى لا يحملون طفرات جينية معروفة، وييم تصنيفهم ضمن حالات الزهايمر غير المفهومة الأسباب حتى الآن. وأجرى Sheng Zhong، الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو وفريقه، دراسة معمقة للجين (PHGDH)، ووجد الفريق أن ارتفاع مستويات التعبير الجيني لـ PHGDH يترافق مع تقدم المرض، وقد قلت شدة المرض عند خفض هذه المستويات في الفئران. وهكذا، أثبت الباحثون أن PHGDH هو بالفعل جين سببي للإصابة بمرض الزهايمر. ويشير مصطلح التعبير الجيني (Gene Expression) إلى العملية التي يتم خلالها تحويل المعلومات الوراثية الموجودة في الجين (DNA) إلى منتج وظيفي، وهذه العملية مهمة لفهم الأمراض (مثل السرطان)، إذ تكون بعض الجينات مفرطة النشاط أو معطلة. وللتحقق من أن جين PHGDH له دور في الإصابة بمرض الزهايمر، استخدم الباحثون الذكاء الاصطناعي لنمذجة البنية الثلاثية الأبعاد للجين PHGDH، واكتشفوا أن هذا الجين يمتلك بنية فرعية ثلاثية الأبعاد تشبه مواقع الارتباط بالحمض النووي الموجودة في بعض عوامل النسخ (بروتينات نووية تنظم التعبير الجيني). وهذه الوظيفة التنظيمية لم تكن معروفة سابقا، وتبين أنها تؤثر في تنظيم الجينات في الدماغ؛ مما يؤدي إلى اضطرابات تسبب تطور مرض الزهايمر. وقال Sheng Zhong: 'اكتشاف هذه البُنية كان يتطلب دقة الذكاء الاصطناعي الحديث في نمذجة التركيب الثلاثي الأبعاد للجين'. ومع تحديد الآلية التي يؤثر فيها جين PHGDH في تطور مرض الزهايمر، سعى الباحثون إلى إيجاد وسيلة للتدخل. وبدلًا من التركيز في إزالة ترسبات بروتين بيتا-أميلويد من أدمغة مرضى الزهايمر كما تفعل العلاجات الحالية، استهدفوا الجين المسبب للخلل في تنظيم الجينات، ووجدوا أن الجزيء الصغير NCT-503 يثبط الوظيفة التنظيمية الضارة للجين دون التأثير في إنتاج السيرين، وهو الحمض الأميني الذي ينتجه PHGDH بنحو طبيعي. ويتميز الجزيء NCT-503 بقدرته على عبور الحاجز الدموي الدماغي. وعندما اختبره الباحثون على نموذجين من الفئران المصابة بالزهايمر، أظهر تحسنًا كبيرًا في الذاكرة وتقليلًا في مستويات القلق. وقال Sheng Zhong: 'لدينا الآن جزيء علاجي يُظهر فاعلية واعدة، وقد يفتح الباب لتطوير فئة جديدة كليًا من الجزيئات الصغيرة لعلاج الزهايمر'. ومن مزايا هذه الجزيئات أنها قد تؤخذ عن طريق الفم، مما يمثل تحسنا كبيرًدا مقارنة بالعلاجات الحالية التي تعتمد على الحقن الوريدي. والخطوة التالية ستكون تحسين الجزيء والبدء بإجراء الدراسات التأهيلية اللازمة للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء (FDA).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store