
حوار إستراتيجي للوزير صدي حول قطاع المياه مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية
عقد وزير الطاقة والمياه جو الصدي اجتماع عمل مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية شكل مساحة لـ"حوار استراتيجي حول قطاع المياه". حضر اللقاء ممثلون عن الاتحاد الأوروبي EU، الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID، الوكالة الفرنسية للتنمية AFD، يونيسف UNICEF، سفارة هولندا، سفارة المانيا، المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، بنك الائتمان لإعادة الإعمار KFW، المعهد الاتحادي لعلوم الأرض والموارد الطبيعية BGR، إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار 3RF، رؤساء المصالح والدوائر المعنية وممثلين عن مؤسسات المياه والمصلحة الوطنية لنهر الليطاني.
تناول البحث الاستراتجية الوطنية لقطاع المياه. وفي هذا الصدد، أكد الصدي أنه "سيستند على ما تم العمل عليه سابقا بحيث سيتم إصلاح النقاط غير الصالحة وتحديث ما يلزم وإعادة النظره فيه وتبني النقاط الإيجابية". وقال :" "لذا نحن نحتاج الى بعض الوقت لإعادة دراسة الاستراتيجية الوطنية للمياه بالتشاور مع الجهات المعنية قبل ان نقدمها للهيئة الوطنية للمياه. لقد إجتمعت الهيئة الأسبوع الماضي بعدما كان آخر اجتماع لها عقد عام 2022 وتبنت آلية لعملها".
كما تطرق الصّدي مع المجتمعين الى مسألة الحوكمة وتناول البحث إعادة هيكلة مؤسسات المياه وضرورة تعيين مجالس إدارة جديدة لها ومعظمها منتهي الصلاحية. وشدد على "ضرورة وضع خطط عمل business plan لهذه المؤسسات وتداول مع المجتمعين في سبل تعزيز آليات مراقبة ومحاسبة المؤسسات ومجالس إدارتها وضمان الشفافية.
والإصلاحات التشغيلية كانت مدار بحث أيضا ومنها المطلب المزمن المتعلق بضرورة معالجة مؤسسات المياه التعديات على الشبكة. فأشار الصدي الى ان التعديات على الشبكة في قطاع المياه مكلفة جداً كما التعديات على الشبكة في قطاع الكهرباء، مضيفاً: "هذه التعديات تكبدنا خسائر كبيرة ولكن لا يسلط عليها الضوء بشكل كاف كما في الكهرباء. لذا أعطيت توجيهاتي بمعالجة هذه التعديات بشكل حازم وسريع".
كذلك، تناول البحث خطة لرقمنة العمل digitaliziation في المؤسسات والوزارة بالإضافة الى مسألة إعادة النظر بالتعرفة الى جانب خطوات إصلاحية عملية أخرى.
ملف الصرف الصحي حضر في الاجتماع، حيث اعلن الصّدي عن دراسة واقع كل محطات الصرف الصحي في لبنان لمعرفة من يعمل منها ومن يواجه صعوبات لتحديد المشاكل وسبل حلها وماذا ينقصها من ناحية الاستثمارات، مضيفاً: "بعد الانتهاء من هذه الدراسة، سنضع خطة عملية لمعالجة واقع الصرف الصحي".
كما تناول المجتمعون أيضاً ملف السدود وسيجري تحديد واقع كل منها لوضع مقاربة شاملة لهذا الملف.
الصّدي الذي أعلن عن الاتفاق كوزارة وكمؤسسات وكجهات مانحة على خارطة طريق تمتد حتى نهاية العام الحالي تتضمن محطات شهرية لمراقبة سير العمل، ختم قائلاً: "اكرّر شكر شركائنا من الجهات المانحة والمؤسسات الأممية على وقوفها الى جانب لبنان ونحن عوّل على وقوفها الى جانبنا في القطاعات التي تعنى بها الوزارة بما فيها قطاع المياه مدار بحثنا اليوم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ 2 ساعات
- لبنان اليوم
أسعار النفط ترتفع قبل عطلة يوم الذكرى رغم أول خسارة أسبوعية منذ 3 أسابيع
سجّلت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا في جلسة الجمعة، مدفوعة بمخاوف المستثمرين من مآلات المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، قبيل عطلة يوم الذكرى التي تمتد لثلاثة أيام، إلا أن الخام أنهى الأسبوع على تراجع هو الأول منذ ثلاثة أسابيع، بفعل ضغوط زيادة الإمدادات المتوقعة من تحالف 'أوبك+' وتأثير الرسوم الجمركية الأميركية المحتملة. فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتًا، بنسبة 0.54%، لتغلق عند 64.78 دولارًا للبرميل، لكنها انخفضت بنسبة 0.9% على أساس أسبوعي. كما صعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتًا، أو 0.54%، لتصل إلى 61.53 دولارًا، لكنها فقدت 0.7% خلال الأسبوع. وقال فيل فلين، كبير المحللين في مجموعة 'برايس فيوتشرز'، في تصريح لـ'رويترز': 'ربما نشهد عمليات تغطية مراكز مكشوفة قبل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة، ما دعم الأسعار مؤقتًا'. وتتزامن العطلة مع انطلاق موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة، وهو وقت الذروة لاستهلاك وقود السيارات، مما يرفع عادة الطلب على النفط. في المقابل، استمرت المخاوف الجيوسياسية في التأثير على السوق، إذ التقى المفاوضون الأميركيون والإيرانيون في روما في جولة جديدة من المحادثات النووية، في محاولة للحد من تطور البرنامج النووي الإيراني. وقال فلين إن الفشل في التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى اضطرابات في إمدادات النفط، مضيفًا: 'إذا باءت هذه الجولة من المحادثات بالفشل، فقد يُعطي ذلك الضوء الأخضر لإسرائيل لاتخاذ خطوات عسكرية ضد إيران'. وفي ملف الرسوم التجارية، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دعوته إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو، مشيرًا إلى صعوبة التعامل مع التكتل الأوروبي في المجال التجاري. من جانبه، قال آندرو ليبو، رئيس شركة 'ليبو أويل أسوشيتس': 'سوق النفط تتعرض لضغوط من عاملين: ترقب تداعيات الرسوم الجمركية على الطلب، وزيادة متوقعة في إنتاج أوبك+ خلال الصيف'. ومن المنتظر أن يعقد تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة 'أوبك' وحلفاءها بقيادة روسيا، اجتماعات الأسبوع المقبل، يتوقع أن تُسفر عن زيادة جديدة في الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا خلال يوليو. وكانت وكالة 'رويترز' قد ذكرت أن التحالف قد يقرر إلغاء ما تبقى من خفض الإنتاج الطوعي البالغ 2.2 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية أكتوبر، بعدما سبق أن رفع أهداف الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميًا على مدى أشهر أبريل، مايو، ويونيو.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
تراجع أسواق الأسهم الأوروبية بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50%
هبطت أسواق الأسهم الأوروبية الجمعة بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على منتجات الاتحاد الأوروبي المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو، في منشور على منصته "تروث سوشال". وانخفضت بورصة باريس بنسبة 2,43% حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، وتراجعت بورصة فرانكفورت بنسبة 2,03%، وميلانو بنسبة 2,77%. وقد هدّد الرئيس الأميركي الاتحاد الأوروبي الجمعة بفرض رسم جمركي بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو، قائلا إن المفاوضات الجارية "تراوح مكانها". وقال ترامب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشال": "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. في ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسم جمركي بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو".


لبنان اليوم
منذ 4 ساعات
- لبنان اليوم
تصعيد جديد من ترامب: رسوم جمركية ضخمة تهدد السلع الأوروبية iPhone يدخل خط النار
في تصعيد مفاجئ قد يعيد التوتر إلى الأسواق العالمية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استبعاده التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى نيته فرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على واردات التكتل. وفي تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض، قال ترامب: 'لسنا بحاجة إلى اتفاق جديد، لقد حددناه مسبقًا: 50% رسوم جمركية'، ما اعتبره مراقبون إشارة واضحة إلى نوايا تصعيدية تجاه أوروبا. كما لم يسلم عملاق التكنولوجيا 'أبل' من تهديدات ترامب، إذ هدد بفرض 25% رسوماً جمركية على هواتف آيفون المباعة في الولايات المتحدة إذا لم تُصنع داخل البلاد. وكتب على منصة 'تروث سوشيال': 'أبلغت تيم كوك أن تصنيع الآيفون يجب أن يتم داخل أميركا… وإلا فعليهم دفع الرسوم'. هذا التصعيد السريع أثار ذعر الأسواق. وعلّق المحلل الاقتصادي في 'سيتي إندكس' فؤاد رزاق زاده بالقول: 'الآمال بإبرام صفقات تجارية تلاشت في ثوانٍ'. وكانت الأسواق قد شهدت اضطرابات مشابهة في أبريل/نيسان بعد فرض ترامب رسوماً جمركية عالمية، منها 145% على سلع صينية، ما تسبب بموجة بيع واسعة للأصول الأميركية وتراجع ثقة المستثمرين والمستهلكين. رغم أن البيت الأبيض كان قد علّق معظم هذه الرسوم حتى يوليو/تموز، إلا أن تهديدات ترامب الأخيرة أعادت المخاوف من حرب تجارية شاملة. من جانبها، سارعت فرنسا إلى دعوة الطرفين إلى 'احتواء التصعيد'، مع التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد. وكتب لوران سان مارتين، الوزير الفرنسي المكلف بالتجارة الخارجية، على منصة 'إكس': 'التهديدات لا تُجدي نفعًا… لكننا على أتم الاستعداد للدفاع عن مصالحنا'. وفي السياق ذاته، حذر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول من مغبة التصعيد، مؤكدًا دعم بلاده للمفاوضات السلمية. وأضاف أن أي رسوم إضافية 'ستضر بالنمو الاقتصادي في كلا الجانبين'. ترامب ألمح إلى أن الرسوم الجديدة قد تدخل حيّز التنفيذ مطلع يونيو/حزيران، ما قد يضرب واردات أوروبية واسعة تشمل السلع الفاخرة والأدوية. في المقابل، تواصل المفوضية الأوروبية جهودها التفاوضية، بدعم واضح من باريس وبرلين، وسط تحدٍ كبير للحفاظ على مصالح أوروبا في مواجهة سياسات تجارية أكثر تشددًا من واشنطن.