logo
شلاتين ترفع تسليمات الذهب للمركزي المصري 43% بالنصف الأول

شلاتين ترفع تسليمات الذهب للمركزي المصري 43% بالنصف الأول

الشرق للأعمال١٥-٠٧-٢٠٢٥
رفعت "شلاتين للثروة المعدنية" المصرية كميات الذهب المسلمة للبنك المركزي خلال النصف الأول من السنة، بنحو 43% على أساس سنوي إلى أكثر من 550 كيلوغراماً، بحسب مسؤول حكومي تحدث لـ"الشرق" شريطة عدم نشر اسمه.
كانت الشركة قامت بتسليم نحو 240 كيلوغراماً من الذهب في مصر خلال الربع الأول من هذا العام، بما يُمثل نحو 44% من إجمالي الكمية المُسلَّمة خلال الأشهر الستة الأولى من العام، فيما تستهدف "شلاتين" رفع إجمالي التسليمات للعام الحالي إلى 1.25 طن مقارنة بنحو طن واحد في عام 2024، وفقاً لخطة كانت قد أعلنتها مطلع العام.
تتسلم "شلاتين للثروة المعدنية" الذهب شهرياً من الشركات والأفراد المرخص لهم بالعمل في مناطق الامتياز الواقعة في الصحراء الشرقية، وتقوم بتسليمه إلى البنك المركزي المصري بحسب سعر الذهب العالمي المقوم بالدولار، مُحتسباً على أساس سعر الصرف الرسمي للجنيه المصري.
المسؤول أوضح لـ"الشرق" أن زيادة الكميات المسلَّمة جاءت نتيجة إقبال الشركات العاملة في مناطق الامتياز على تعزيز إنتاجها، إلى جانب توسُّع "شلاتين" في طرح مناطق جديدة للتعدين الأهلي، حيث تم ترسية ثماني مناطق جديدة على مستثمرين وشركات خلال الربع الأول من العام.
تعدين الذهب في مصر
تكثف مصر جهودها لزيادة الاستثمارات الموجهة لقطاع التعدين والذهب بشكل خاص، حيث تستهدف جذب مليار دولار استثمارات سنوية بحلول العام 2030.
يُقدّر إنتاج مصر من الذهب بنحو 15.8 طن سنوياً، يأتي أغلبه من منجم "السكري" في الصحراء الشرقية، بالإضافة إلى منجمي "حمش" و"إيقات".
اقرأ أيضاً: "شلاتين" ترفع تسليمات الذهب إلى "المركزي" المصري 10% بالربع الأول
تملك شركة "شلاتين"، الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية بنسبة 35%، بينما يمتلك "جهاز مشروعات الخدمة الوطنية" التابع لوزارة الدفاع 34%، و"بنك الاستثمار القومي" 24%، و"الشركة المصرية للثروات" 7%.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صراصير تجسس وطائرات مسيّرة.. ألمانيا تقود الابتكار الدفاعي في أوروبا
صراصير تجسس وطائرات مسيّرة.. ألمانيا تقود الابتكار الدفاعي في أوروبا

عكاظ

timeمنذ 28 دقائق

  • عكاظ

صراصير تجسس وطائرات مسيّرة.. ألمانيا تقود الابتكار الدفاعي في أوروبا

أحدثت الحرب في أوكرانيا تحولاً جذرياً في مسار شركات الدفاع الألمانية لتطوير طائرات مسيّرة هجومية وذكاء اصطناعي للمعارك، وفقاً لـ«شيرف»، الذي عمل سابقاً في وزارة الدفاع الألمانية، فإن أوروبا تشهد تحولاً في الابتكار الدفاعي يُشبه مشروع مانهاتن الأمريكي خلال الحرب العالمية الثانية. وتسعى ألمانيا، أكبر اقتصاد أوروبي، إلى قيادة هذا التحول عبر زيادة ميزانية الدفاع إلى 162 مليار يورو (175 مليار دولار) بحلول 2029، مع التركيز على تقنيات متطورة مثل الروبوتات الذكية، الغواصات المسيّرة، وحتى «صراصير التجسس» المزودة بكاميرات لجمع البيانات. وتسعى الحكومة الألمانية، بقيادة المستشار فريدريش ميرز، إلى تقليص البيروقراطية وتسهيل وصول الشركات الناشئة إلى عقود عسكرية، مع قانون جديد للشراء العام يسمح بالدفعات المسبقة ويفضل الشركات الأوروبية. ويأتي هذا التحول وسط مخاوف من تراجع الدعم العسكري الأمريكي للناتو، ما دفع ألمانيا لتحقيق هدف إنفاق 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول 2029. ومع تزايد الاستثمارات في التكنولوجيا الدفاعية، التي وصلت إلى مليار دولار في أوروبا عام 2024، تبرز ألمانيا كمركز للابتكار الدفاعي، مستفيدة من كفاءاتها الهندسية وقدراتها الصناعية في قطاع السيارات. وتؤكد مصادر في برلين، وفقاً لوكالة «رويترز» أن الحرب في أوكرانيا غيرت النظرة الاجتماعية تجاه العمل في القطاع الدفاعي، حيث أصبحت الشركات الناشئة تستقطب المواهب بسهولة أكبر. ومع استمرار التوترات الجيوسياسية، تسعى ألمانيا إلى بناء صناعة دفاعية أوروبية قوية، تقلل الاعتماد على الولايات المتحدة وتعزز السيادة التكنولوجية، ما يعزز الاقتصاد ويفتح آفاقاً جديدة للابتكار. أخبار ذات صلة

صورة تكشف تعديلات بخط اليد على اتفاق ترامب التجاري مع اليابان
صورة تكشف تعديلات بخط اليد على اتفاق ترامب التجاري مع اليابان

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

صورة تكشف تعديلات بخط اليد على اتفاق ترامب التجاري مع اليابان

كشفت صورة من داخل اجتماع في البيت الأبيض أن تفاصيل الاتفاق التجاري الجديد بين الولايات المتحدة واليابان، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، قد خضعت لتعديلات بخط اليد قبل لحظات من الإعلان الرسمي. نشر "دان سكافينو"، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، الصورة على موقع "إكس"، وظهر فيها لوحة تتضمن تفاصيل الاتفاق، وقد جرى تعديل بعض الأرقام الواردة فيها بخط اليد باستخدام قلم تظليل. حيث ذكر "ترامب" في منشور عبر "تروث سوشيال" للإعلان عن الصفقة مساء أمس الثلاثاء، أن الاتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15%، واستثمارات يابانية بقيمة 550 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي. لكن صورة اللوحة أظهرت رقماً أولياً قدره 400 مليار دولار تم شطبه، واستُبدل بـ "500"، وأن الرسوم الجمركية تنقسم إلى معدل شامل 10%، بالإضافة إلى تعريفة مستقلة بنسبة 15% على قطاعات السيارات والأدوية والرقائق الإلكترونية. ومن جانبه، ذكر وزير التجارة "هوارد لوتنيك" في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرج" صباح الأربعاء، إنه هو من أعد اللوحة، لكنه لم يوضح أسباب التعديلات، مكتفياً بالقول: "الرئيس هو المفاوض الأعلى، وهو من كان على المكتب".

كيف قفزت «الخطوط السعودية» إلى المركز الـ17 في ترتيب أفضل شركات الطيران عالمياً؟
كيف قفزت «الخطوط السعودية» إلى المركز الـ17 في ترتيب أفضل شركات الطيران عالمياً؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

كيف قفزت «الخطوط السعودية» إلى المركز الـ17 في ترتيب أفضل شركات الطيران عالمياً؟

في وقت تواجه فيه صناعة النقل الجوي العالمية تحديات متصاعدة، بفعل اضطرابات سلاسل الإمداد، وتغيرات الطلب العالمي، وضغوط تطوير البنى التحتية، نجحت «الخطوط السعودية» في تحقيق قفزة نوعية ضمن قائمة أفضل شركات الطيران في العالم، في تصنيف «سكاي تراكس» العالمي، وهو ما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها الشركة ضمن استراتيجية تحول شاملة، تهدف إلى تعزيز مكانتها عالمياً. ففي عام 2025، تقدمت «الخطوط السعودية» إلى المرتبة الـ17 في ترتيب أفضل شركات الطيران عالمياً، ضمن تصنيف «سكاي تراكس»، وبتحسن كبير عن المركز الـ82 في عام 2016. و«سكاي تراكس» هي مؤسسة عالمية متخصصة في تصنيف وتقييم شركات الطيران والمطارات، بناءً على معايير دقيقة، تشمل جودة الخدمات على الأرض وفي الجو. كما تمنح سنوياً «جوائز أفضل شركات الطيران في العالم» التي تُعرف باسم «أوسكار صناعة الطيران». ولأربع سنوات، حصلت «الخطوط السعودية» –وهي أول شركة طيران في المملكة- على لقب «شركة الطيران الأكثر تقدماً في العالم» مما يؤكد مسارها التصاعدي الثابت. ووفق مدير عام التواصل والشؤون الإعلامية والمتحدث الرسمي في «مجموعة السعودية»، المهندس عبدالله الشهراني، حصلت الشركة أيضاً على جائزة أفضل موظفين في مسار رحلة الضيف، على مستوى شركات الطيران في الشرق الأوسط لعام 2025. — Saudia Group | مجموعة السعودية (@SaudiaGroup) June 17, 2025 وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أوضح الشهراني أن «الخطوط السعودية» أطلقت حزمة مبادرات تستهدف رفع مستوى تجربة السفر لضيوفها، شملت برنامجاً متكاملاً لتحديث المقاعد وتجديد مقصورات الطائرات لدرجتي الأعمال والضيافة، على أن يبدأ التنفيذ بنهاية العام الحالي ويكتمل في عام 2027. كما أتاحت الشركة لضيوفها الوصول إلى الإصدار التجريبي من «المساعد الافتراضي» المدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي، في خطوة تسعى من خلالها إلى إعادة تعريف مفهوم الخدمات الرقمية في قطاع الطيران، من خلال توفير خدمات متكاملة، تشمل: الحجوزات، والإقامات الفندقية، والمواصلات، والأنشطة الترفيهية. وعلى صعيد التحول الرقمي، اعتمدت «السعودية» منظومة رقمية متكاملة، شملت تقنيات المحفظة الرقمية، وخدمات الحجز الفوري للرحلات المؤجلة أو الملغاة، بالإضافة إلى تحديث شامل لتجربة الحجز والدفع والاسترجاع، مع تقليص مدة الاسترجاع من 40 يوماً إلى أقل من دقيقة، حسب الشهراني. وأضاف أن الشركة عززت مكانتها في التميز التشغيلي؛ حيث حققت في مارس (آذار) 2025 معدل انضباط في مواعيد وصول الرحلات بلغ 94.07 في المائة، بينما بلغ معدل انضباط مواعيد المغادرة 94 في المائة، ما وضعها ضمن قائمة أفضل 10 شركات طيران عالمياً في هذا المجال. رغم التحديات التي تواجه قطاع الطيران محلياً وعالمياً، منها الحاجة إلى تطوير البنية التحتية لمواكبة الفعاليات الكبرى التي تستعد المملكة لاستضافتها -مثل «إكسبو 2030» و«كأس العالم 2034»- تواصل «الخطوط السعودية»، وفق ما ذكره الشهراني، توسيع شبكتها لتصل إلى أكثر من 145 وجهة عالمية، بالتزامن مع تعزيز مدينة جدة بوصفها مركزاً دولياً للنقل الجوي. كما تعمل الشركة ضمن منظومة متكاملة بقيادة «مجموعة السعودية» التي تضم تحت مظلتها شركات متخصصة في خدمات الصيانة والتدريب والمناولة الأرضية، لضمان رفع الكفاءة التشغيلية ودعم الاقتصاد الوطني. وأكد الشهراني أن «الخطوط السعودية» بصفتها الناقل الوطني، تؤدي دوراً محورياً في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتسهم في تنفيذ «الاستراتيجية الوطنية للطيران»، من خلال استقطاب 330 مليون زائر سنوياً، وخدمة 30 مليون حاج ومعتمر، وربط المملكة بأكثر من 250 وجهة حول العالم، إلى جانب رفع سعة الشحن الجوي إلى 4.5 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030. وفيما يخص التوسعات المستقبلية، يتوقع أن تتسلَّم «السعودية» أكثر من 118 طائرة جديدة بحلول عام 2032، من بينها 49 طائرة «بوينغ (B787) دريملاينر»، بالإضافة إلى أكبر صفقة طيران في تاريخ المملكة مع «إيرباص» لشراء 105 طائرة جديدة من طراز «A320neo». كما أبرمت في أبريل (نيسان) الماضي، صفقة جديدة لدعم أسطولها بـ20 طائرة عريضة البدن من طراز «A330neo» منها 10 طائرات مخصصة لذراع الطيران الاقتصادي «أديل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store