
الصفدي يؤكد أهمية التنسيق والتشاور البرلماني مع السعودية بما يخدم المصالح المشتركة
وأكد الصفدي، أهمية إدامة التواصل والتشاور المشترك بما يخدم صالح البلدين والشعبين الشقيقين والبناء على العلاقة المتينة الراسخة بين المملكتين، وإدامة التنسيق والتشاور البرلماني بما يخدم المصالح المشتركة وقضايا أمتنا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والدفع بكل الجهود لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات العاجلة للقطاع.
فيما، أكد القائم بالأعمال للسفارة السعودية عمق العلاقات الأخوية، بفضل حرص وتوجيهات القيادة الحكيمة لكلا البلدين، مشيرا إلى أنها علاقات تعكس الروابط العميقة التي تجمع الشعبين الشقيقين، والتي تعتبر نموذجا للتعاون الإيجابي بين الدول العربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 19 دقائق
- الرأي
إطلاق المنتدى الأول للجامعات العربية ووكلاء استقطاب الطلبة الدوليين
افتتح د. عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، اليوم، أعمال المنتدى الأول للجامعات العربية ووكلاء استقطاب الطلبة الدوليين، الذي يُعقد بتنظيم مشترك بين الاتحاد ومنظمة بلغرافيا، وبمشاركة نخبة من ممثلي الجامعات من سبع دول عربية إلي جانب مجموعة من الوكلاء التعليميين من 13 دولة عربية واجنبية كخطوة استراتيجية نحو تطوير التسويق الاكاديمي العربي وتعزيز التكامل الإقليمي في مجال استقطاب الطلبة. وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام أن المنتدى يأتي في توقيت بالغ الأهمية يشهد فيه التعليم العالي تحولًا إلى رافعة استراتيجية للتنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة تعزيز انفتاح الجامعات العربية دوليًا وتمكينها من جذب الطلبة من مختلف أنحاء العالم. وأشار إلى بيانات صادرة عن اليونسكو لعام 2023، والتي كشفت أن الطلبة الدوليين حول العالم تجاوز عددهم 6.3 ملايين طالب، فيما لم تتجاوز حصة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 3%، على الرغم من وجود أكثر من ألف جامعة عربية، كما لفت إلى أن العالم العربي لا يزال يُعد مصدرًا رئيسيًا لتصدير الطلبة أكثر من كونه وجهة جاذبة، إذ لا تتعدى نسبة الطلبة الأجانب في الجامعات العربية 2% فقط. وفي سياق الحديث عن التحديات، ثمّن الدكتور عمو سلامة الجهود المتنامية لعدد من الجامعات العربية التي بدأت بخطوات فعلية نحو العالمية، مثل جامعة القاهرة، وجامعة قطر، وجامعة الملك عبدالعزيز، والجامعة الأردنية، والجامعة الأمريكية في بيروت، مشيرًا إلى أنها نجحت في استقطاب أعداد متزايدة من الطلبة الدوليين من خلال اعتماد اللغة الإنجليزية في البرامج، وتوقيع اتفاقيات شراكة دولية، والمشاركة في معارض التعليم العالمية. كما أشاد الأمين العام بالتجارب الوطنية لبعض الدول العربية، مثل العراق، ومصر، والإمارات، والمغرب، والأردن، والبحرين، التي وضعت سياسات وطنية واضحة لدعم استقطاب الطلبة الدوليين، عبر تسهيل التأشيرات والإقامة وتحسين البيئة الجامعية. وسلط الضوء على مبادرات رائدة مثل برنامج "ادرس في العراق"، الذي استقطب في عامه الأول أكثر من 2500 طالب دولي، وبرنامج "ادرس في مصر" الذي ارتفع فيه عدد الطلبة الدوليين إلى أكثر من 87 ألفًا في عام 2023، بفضل إجراءات تنظيمية ومزايا أكاديمية متعددة. وأكد الأمين العام أن استقطاب الطلبة الدوليين لا يقتصر على أرقام وإحصاءات، بل هو ركيزة استراتيجية لتعزيز مكانة الجامعات عربيًا وعالميًا، ولتطوير اقتصادات المعرفة، وبناء جسور ثقافية بين الشعوب. وفي هذا الإطار، استعرض جهود اتحاد الجامعات العربية، الذي يضم أكثر من 450 جامعة، في دعم هذا التوجه من خلال: بناء شبكة إقليمية موحدة للقبول والتسجيل الإلكتروني عبر المنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل، تنظيم معارض تعليمية دولية سنوية تحت مظلة الاتحاد؛ إعداد دليل أكاديمي شامل للبرامج المتميزة في الوطن العربي؛ ودعم تأسيس وتفعيل مكاتب العلاقات الدولية في الجامعات. واختتم الأمين العام كلمته بالتأكيد على أهمية المنتدى في تدشين مرحلة جديدة من التعاون والتكامل العربي في مجال التعليم العالي، معربًا عن ثقته في أن توصياته ستكون خطوة عملية نحو رفع تنافسية الجامعات العربية عالميًا، ووجه في ختام كلمته الشكر لكافة الجهات المنظمة والمشاركة، متمنيًا أن يكون المنتدى منصة لشراكات مثمرة ونجاحات مستمرة.


البوابة
منذ 19 دقائق
- البوابة
تصاعد المطالب الغربية لوقف الكارثة الإنسانية في غزة
انفراجة إنسانية في غزة.. بداية تحول سياسي أم هدنة لالتقاط الأنفاس؟ في مشهد خالف وتيرة الموت اليومية في غزة، تدفقت قوافل المساعدات الإنسانية برًا وجوًا نحو القطاع، فاتحة نافذة أمل لسكان أنهكهم الحصار والقصف. لكن هذه الانفراجة، رغم طابعها الإنساني، لم تسلم من التساؤلات حول دلالاتها الحقيقية: هل هي بداية لتسوية سياسية أم مجرد هدنة تكتيكية فرضها ضغط دولي متصاعد؟ مساعدات تحت ضغط جاء السماح بدخول المساعدات بعد إعلان إسرائيل "تعليقًا مؤقتًا" للعمليات العسكرية في ثلاث مناطق، ما أتاح عبور الشاحنات من معبر رفح، إلى جانب عمليات إنزال جوي نفذتها دول كالإمارات والأردن. هذه الخطوة.. رغم أهميتها، فسّرها مراقبون بأنها استجابة اضطرارية للضغوط الدولية، خاصة بعد مشاهد الأطفال الذين يموتون جوعًا، لا نتيجة لتحول في استراتيجية تل أبيب. وزير الخارجية البريطاني ديفيد لام دعا إلى تسريع وتوسيع المساعدات، واعتبر ما حدث غير كافٍ. أما المستشار الألماني فريدريتش ميرتس، فقد وجّه نداءً مباشراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنقاذ المدنيين في غزة، معتبرًا أن الوضع خرج عن السيطرة أخلاقيًا. شكوك وتحذيرات من "استراحة ما قبل التصعيد" من القاهرة، رأى الدكتور عمرو الشوبكي، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، أن الخطوة الإسرائيلية ليست سوى "استراحة محارب"، مشددًا على أن إسرائيل اعتادت استخدام الهدن لأهداف سياسية مؤقتة. وأشار إلى أن التجويع كان نقطة تحوّل في المواقف الغربية، حيث بات الحصار الإنساني عبئًا سياسيًا وأخلاقيًا يهدد تحالفات إسرائيل التقليدية. غزة في عين العاصفة حمّل الباحث الفلسطيني عزام شعث، إسرائيل مسؤولية ما وصفه بـ"سياسة التجويع الممنهجة"، داعيًا إلى فتح دائم للمعابر وتدفق مستمر للمساعدات. اذ شدّد على أن "500 شاحنة يوميًا لم تعد كافية"، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية، وتفاقم الأزمات البيئية والصحية، التي جعلت من عام 2025 – كما حذّرت تقارير أممية سابقة – لحظة مفصلية في قابلية غزة للحياة. المساعدات ليست نهاية الطريق اتفق الشوبكي وشعث على أن إدخال المساعدات لا يمكن فصله عن القضايا الكبرى: الاحتلال، الحصار، الانقسام الفلسطيني، وغياب أفق سياسي. وأكد الشوبكي أن الانفراجة يجب أن تتحول إلى مدخل لتسوية شاملة تُنهي الحصار وتعيد طرح مشروع الدولة الفلسطينية. أما شعث، فربط "اليوم التالي للحرب" بإعادة إعمار شاملة تتضمن ضمانات دولية حقيقية، تعيد الأمل لحياة كريمة في القطاع. رهانات دولية وصمت أمريكي يثير القلق في ظل حديث عن اعتراف فرنسي مرتقب بالدولة الفلسطينية، رأى الشوبكي أن هذا التحرك، وإن كان رمزيًا، يظل محدود الأثر دون دعم أمريكي واضح. وأشار إلى أن الضغط الحقيقي لا يزال بيد واشنطن، بينما بقية الأطراف – من أوروبا إلى الصين – لا تملك التأثير الكافي على القرار الإسرائيلي بمفردها. ماذا بعد الانفراجة؟ في النهاية.. يظل سؤال اللحظة: هل هذه الانفراجة هي مقدمة لتحول سياسي فعلي؟ أم مجرد هدنة إنسانية مؤقتة تخفي جولة جديدة من التصعيد؟ فمع كل شاحنة تعبر، وكل لقطة لأطفال يتلقون الطعام بعد شهور من الجوع، يبقى سكان غزة في انتظار ما إذا كانت هذه الإغاثة بداية الخلاص... أم مجرد فاصل في مأساة مفتوحة.


البوابة
منذ 19 دقائق
- البوابة
الحُكومة الأردنية ترد على "دعوى الفوضى" في خطاب حماس
قالت مصادر رسمية أردنية في رد على دعوة رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية للأردنيين للفوضى، إن الشعب الأردني لا يتلقى توجيهات أو مطالب من زعماء الفصائل الفلسطينية. اذ وصفت التصريحات بأنها استفزازية للغاية. وشددت على أن المملكة الأردنية ستواصل تقديم المساعدات لغزة دون تسييس، داعية إلى وقف استخدام "مجاعة غزة" كورقة تفاوض. والأحد، أرسلت الأردن، شاحنات تحمل مساعدات إنسانية نحو قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي تعليق عملياته العسكرية في مناطق عدة بالقطاع. وأعلن الأردن انطلاق قافلة مساعدات إنسانية مكوّنة من 60 شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية، الأحد، متجهة إلى قطاع غزة لدعم الأهالي في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها. وفق وكالة الأنباء الأردنية ( بترا) تم تجهيز وتسيير هذه القافلة بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية وبرنامج الغذاء العالمي والمطبخ المركزي العالمي.