logo
ترامب: قنابلنا اخترقت منشآت إيران النووية كما 'يمر السكين في الزبدة'

ترامب: قنابلنا اخترقت منشآت إيران النووية كما 'يمر السكين في الزبدة'

09:25 م
الأحد 29 يونيو 2025
واشنطن – (د ب أ)
عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بعدم تمكن إيران من تأمين أو نقل أي يورانيوم مخصب قبل الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآتها النووية.
ونفى ترامب، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، اليوم الأحد، صحة تقارير إعلامية تحدثت عن احتمال قيام طهران بنقل كميات من اليورانيوم. وقال ترامب: 'لم ينقلوا شيئا'.
وأضاف أن الولايات المتحدة لم تعلن عن الضربات مسبقا، ولذلك لم يكن هناك وقت كاف أمام الإيرانيين للاستعداد.
وأوضح ترامب: 'لم يكونوا يعلمون أننا سنأتي'. وأضاف أن نقل اليورانيوم المخصب أمر بالغ الصعوبة والخطورة والتعقيد من الناحية اللوجستية بسبب وزنه.
وقال الرئيس الأمريكي إنه كان هناك مؤشرات على وجود نشاط في منشأة ما قبيل الضربة بوقت قصير – ولم يذكر موقع فوردو بالاسم صراحة، لكنه تحدث عن منشأة 'عميقة'.
وقد شوهدت في الموقع مركبات وعمال بناء يحاولون إغلاق المداخل.
وأكد ترامب أن 'هؤلاء كانوا عمالا يتعاملون مع الخرسانة، وكانوا يحاولون إغلاق المدخل الذي كان من المرجح أن تدخل منه القنبلة'.
ومع ذلك، عبر ترامب عن اعتقاده بأنه لم يتم نقل أي يورانيوم، وأن القنبلة الأمريكية اخترقت الحاجز 'تماما كما يمر السكين في الزبدة'.
وأشار تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران تمتلك أكثر من 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تبلغ 60%، وهي نسبة تقترب من المستوى اللازم لصنع أسلحة.
ويقول دبلوماسيون إن هذه الكمية يمكن استخدامها لإنتاج عدة أسلحة نووية إذا تم رفع نسبة التخصيب إلى 90%.
وأعلنت القيادة في طهران أنها لا تسعى إلى صنع أسلحة نووية وأنها بحاجة إلى الطاقة النووية لتوليد الكهرباء. لكن كثيرا من الدول أعربت مؤخرا عن قلقها من أن إيران قد تملك القدرة قريبا على إنتاج أسلحة نووية.
Leave a Comment

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران تُريد تعهداً أميركياً باستبعاد توجيه ضربات جديدة... لاستئناف المحادثات
طهران تُريد تعهداً أميركياً باستبعاد توجيه ضربات جديدة... لاستئناف المحادثات

الرأي

timeمنذ 28 دقائق

  • الرأي

طهران تُريد تعهداً أميركياً باستبعاد توجيه ضربات جديدة... لاستئناف المحادثات

- ترامب: لا أتحدث مع إيران ولا أعرض عليها «أي شيء» - لا تعاون إيرانياً مع الوكالة الذرية... «سببت مشاكل للأمن الإقليمي والعالمي» حدّدت إيران، شروطها من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكدة أنها تلقت رسائل تفيد بأن واشنطن لا تعتزم استهداف المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، بينما اعتبر الرئيس مسعود بزشكيان، أن المعايير المزدوجة للوكالة الدولية للطاقة الذرية «سببت مشاكل كثيرة للأمن الإقليمي والعالمي». وفي حين انتقدت طهران، تغير مواقف دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات الاقتصادية، واصفة ذلك بأنه «ألاعيب» لا تهدف إلى حل المشاكل بين البلدين، قال الرئيس الأميركي إنه لا يتحدث مع إيران ولا يعرض عليها «أي شيء» وكرر تأكيده أن الولايات المتحدة «محت تماماً» منشآتها النووية. وأضاف على منصة «تروث سوشيال»، أن الرئيس السابق باراك أوباما دفع مليارات الدولارات للإيرانيين، بمقتضى الاتفاق النووي الذي أبرمه معهم. ونفى ترامب يوم الجمعة ما ورد في تقارير إعلامية عن أن إدارته ناقشت احتمال مساعدة طهران على الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة. إيرانياً، أكد نائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بُثّت مساء الأحد، أنّه لا يمكن استئناف المحادثات الدبلوماسية مع واشنطن إلا إذا استبعدت الأخيرة تنفيذ ضربات جديدة على إيران. وقال «نسمع أن واشنطن تريد التحدث معنا»، مضيفاً «لم نتفق على تاريخ محدد. ولم نتفق على الآليات». وتابع تخت روانجي «نسعى للحصول على إجابة عن هذا السؤال: هل سنشهد تكراراً لعمل عدواني ونحن منخرطون في حوار»؟ مشيراً إلى أنّ واشنطن «لم توضح موقفها بعد». وأوضح أنّ طهران أُبلغت بأنّ واشنطن لا تريد «الانخراط في تغيير للنظام في إيران» عبر استهداف المرشد الأعلى. وجدد تخت روانجي، التأكيد على حق إيران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة لإنتاج الطاقة. وقال «يمكن مناقشة المستوى، ويمكن مناقشة القدرة، لكن القول... يجب أن يكون مستوى التخصيب لديكم صفرا، وإذا لم توافقوا فسنقصفكم، فهذه هي شريعة الغاب». في سياق متصل، أكد الرئيس الإيراني، لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال محادثة هاتفية مساء الأحد، إنّ المبادرة التي اتخذها أعضاء مجلس الشورى بتعليق التعاون مع الوكالة الذرية «ردّ طبيعي على السلوك غير المبرّر وغير البنّاء والهدّام لغروسي». الوكالة الذرية واتهم الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، المدير العام للوكالة الدولية رافاييل غروسي، بأنه كان إحدى الذرائع للهجوم على المنشآت النووية في 13 يونيو، في إشارة إلى تقرير الوكالة السري الذي أفاد بأن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب، بنسبة 60 % القريبة من مستوى 90 % المطلوب للاستخدام العسكري. وأعلن أنه لا يمكن لإيران أن تضمن التعاون المعتاد مع الوكالة الذرية في وقت لا يمكن فيه ضمان أمن المفتشين. وقال بقائي، إن الاتصالات مع أوروبا مستمرة. لكن لم يتم تحديد موعد المحادثات المقبلة بعد. تنديد أوروبي في المقابل، نددت وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك، أمس، بـ «تهديدات» طهران بحق غروسي، وجددوا دعمهم الكامل للوكالة. وحض البيان، طهران «على الاستئناف الفوري للتعاون الكامل بما يتماشى مع التزاماتها الموجِبة قانوناً، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان سلامة وأمن موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

السفير الإيراني: نحترم سيادة دول الجوار و... مواقف «مجلس التعاون» إيجابية
السفير الإيراني: نحترم سيادة دول الجوار و... مواقف «مجلس التعاون» إيجابية

الرأي

timeمنذ 31 دقائق

  • الرأي

السفير الإيراني: نحترم سيادة دول الجوار و... مواقف «مجلس التعاون» إيجابية

- نشكر وزير الخارجية عبدالله اليحيا على تواصله - 620 شهيداً و5356 جريحاً بينهم أطفال ونساء حوامل في العدوان الأخير - لا نتعدى 3 في المئة من البرامج النووية السلمية في العالم… والاتهامات مغرضة توافد عشرات السفراء والدبلوماسيين والمواطنين على مقر السفارة الإيرانية لدى البلاد، لتقديم واجب العزاء في ضحايا العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال السفير الإيراني لدى البلاد محمد توتونجي، إن بلاده صمدت بقوة على مدى 12 يوماً في وجه عدوان شرس شنّه الكيان الصهيوني، انضمت إليه لاحقاً الولايات المتحدة خلال اليومين الأخيرين، في تصعيد خطير ضد إيران. وأضاف توتونجي، على هامش افتتاح سجل التعازي في مقر السفارة تكريماً لشهداء وضحايا العدوان الصهيوني على بلاده، صباح أمس، إن «مواقف دول مجلس التعاون كانت إيجابية، لاسيما الكويت، ونشكر وزير الخارجية عبدالله اليحيا على تواصله، ونثمّن حضور الشعب الكويتي والمسؤولين والسفراء اليوم (أمس)، والذي كان لافتاً ومحل تقدير عميق». وأشار السفير إلى استشهاد نحو 620 شخصاً، وإصابة 5356 بينهم 13 طفلاً و43 امرأة بينهن حوامل، إضافة إلى تدمير 7 مستشفيات و6 مراكز صحية وعشرات سيارات الإسعاف. وقال «هذه الأرواح لا يمكن تعويضها، سواء كانوا أطفالاً أو قادة عسكريين أو أكاديميين بارزين، والولايات المتحدة والكيان الصهيوني مسؤولون عن هذه الجرائم، ويجب مساءلتهم دولياً لضمان عدم تكرارها». وحول البرنامج النووي الإيراني، قال السفير إن بلاده «التزمت بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) وخضعت لأكثر من 23 بالمئة من عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رغم أن البرنامج الإيراني لا يتعدى 3 بالمئة من إجمالي البرامج النووية السلمية في العالم»، معتبراً الوكالة «لم تكن منصفة، وأن التقارير الصادرة عنها ساهمت في خلق أجواء عدائية». وأكد توتونجي أن «الرد الإيراني على القواعد العسكرية والاستخباراتية الأميركية في المنطقة، جاء ضمن حق الدفاع المشروع عن النفس، دون المساس بسيادة أي من دول الجوار». وأضاف: «نحترم سيادة دول الجوار، وقد تفهمت هذه الدول موقفنا، وأكدت رفضها لاستخدام أراضيها في أي اعتداء على إيران». كما حذّر من استغلال الولايات المتحدة لأراضي الدول الأخرى لتحقيق أهدافها، موضحا أن العلاقات الإيرانية مع دول الخليج، ومنها قطر، تقوم على أسس تاريخية واستراتيجية راسخة، معبّراً عن تقديره «للمواقف التي عبّرت عنها دول مجلس التعاون، خصوصاً الكويت، في إدانة العدوان الصهيوني وتعاطفها مع ضحايا الهجمات»، لافتاً إلى أن «الوجود العسكري الأميركي في المنطقة لا يجلب إلّا زعزعة الاستقرار». تضامن بدوره، تقدم عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان لدى البلاد الدكتور زبيدالله زبيدوف، بأحر التعازي والمواساة، مؤكداً وقوف الشعب الطاجيكي بجوار أشقائه الايرانيين في مصابهم الأليم، راجياً الرحمة والمغفرة للضحايا، والشفاء العاجل للمصابين. من جهته، أكد سفير العراق لدى البلاد المنهل الصافي، تضامن بلاده الكامل مع إيران في مواجهة الاعتداءات المتكررة التي وصفها بـ«الغاشمة»، سائلاً الله تعالى«أن يتقبل الشهداء، ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل». وأشار إلى أنه عبّر لنظيره الإيراني «عن موقف العراق الثابت، مع إيران وشعبها الشقيق».

إسرائيل تستعد لتطبيق «نموذج لبنان» في غزة
إسرائيل تستعد لتطبيق «نموذج لبنان» في غزة

الرأي

timeمنذ 33 دقائق

  • الرأي

إسرائيل تستعد لتطبيق «نموذج لبنان» في غزة

في أعقاب الضربات التي شُنّت على البنية التحتية النووية الإيرانية، لم تَبرز إسرائيل أكثر جرأة فحسب، بل عازمة على استغلال الحرب لمعاودة تشكيل النظام الإقليمي وفق شروطها الخاصة. ورغم توقف الغارات الجوية، إلا أن تداعياتها الجيوسياسية بدأت للتو تتردد في كل أنحاء الشرق الأوسط. وقد نفّذت هذه الضربات بتنسيق كامل مع القوة العسكرية الأميركية، وبدعم حاسم منها، ووجّهت ضربةً قصيرة المدى للبرنامج النووي الإيراني. لكن تأثيرها الأبرز كان سياسياً، إذ أحدث سلسلة من التحولات في المنطقة. ففي لبنان، حيث لاتزال معاودة الإعمار متعثرة، ويواصل الاقتصاد تدهوره الجامح، انتهزت إسرائيل الفرصة. فكثّفت قواتها غاراتها الجوية، ووسّعت نطاق وجودها الإقليمي خارج المناطق المتنازع عليها منذ فترة طويلة. وفي ظل غياب أي خطط واضحة للانسحاب أو أي قيود دبلوماسية، يبدو الاحتلال أقرب إلى ترسيخ إستراتيجي، وليس إجراءً موقتاً، لمعاودة تشكيل الحقائق على الأرض، بينما لايزال لبنان عاجزاً لا يستطيع الرد ولا تحرير أراضيه المحتلة. في إيران، دفعت الحرب الأخيرة، وما واجهه ردعها الإستراتيجي، إلى رد فعل حازم. تعهدت بمعاودة بناء - ليس فقط بنيتها التحتية النووية، بل عقيدة دفاعية كاملة تُركز على انتشار وتصنيع الصواريخ، ودفع عسكري - صناعي في سباق مع الزمن. وبعيداً عن التراجع، يبدو أن طهران تُعيد ضبط نفسها لمواجهة في أي وقت وطويلة الأمد. وفي سوريا، ثمة حوافز واسعة النطاق، مقابل مسار الانفتاح على اتفاق سلام تاريخي مع إسرائيل: الاعتراف بالقيادة الجديدة، أموال إعادة الإعمار المدعومة إقليمياً ودولياً، رفع العقوبات الغربية، ومعاودة الاندماج الرسمي في المؤسسات السياسية العربية. في غضون ذلك، وداخل إسرائيل نفسها، عاود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضبْط أهدافه في غزة. ما بدأ كحرب لتفكيك «حماس» تحول الآن على مستوى الأولوية: فقد أصبحت الأسبقية لتحرير - أو التفاوض على تبادل - الرهائن الإسرائيليين، وتم تأجيل الهدف الأوسع المتمثل بالقضاء على الحركة ليتحوّل إلى إستراتيجية طويلة المدى، على غرار عقيدة إسرائيل في لبنان المتمثلة في الضربات الموجّهة والمتتالية التي تهدف إلى منع عودة ظهور المقاومة وضرب أي محاولة لبناء القدرات. وقد تعثرت حملة «عربات جدعون» البرية التي بدأت قبل أكثر من شهر، حيث فشلت في التقدم وإنهاء «حماس» وتأمين إطلاق سراح الرهائن العشرين المتبقين بعد أكثر من 620 يوماً من الأسر. وبدلاً من ذلك، أودت بحياة 20 جندياً، ما أدى إلى تآكل ثقة الجمهور وأثار ضغوطاً متجددة من أجل حل تفاوضي وإنهاء الحرب على غزة. وتظهر خطة جديدة - خطة يقال إنها تتماشى مع مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب. وهو حضَّ على التوصل إلى نتيجةٍ تتضمن وقفاً كاملاً للنشاط العسكري في غزة، إلى جانب إسقاط جميع تهم الفساد القديمة الموجهة إلى نتنياهو. وقد تُمَكِّن هذه الصفقة ترامب من الترويج لنفسه كـ «صانع سلام»، ونتنياهو من تفكيك ائتلافه اليميني المتطرف الحالي، وتهميش الفصائل المتطرفة، والتوجه إلى انتخابات مبكرة بتفويضٍ متجدد وربما تشكيل حكومة جديدة تضم عناصر أكثر اعتدالاً أو معارضة. ومع ذلك، ورغم هذا التحول في اللهجة، لايزال موقف إسرائيل مُعادياً. فقد طلبت حكومة نتنياهو زيادة فورية في ميزانية الدفاع قدرها 40 مليار شيكل - أي ما يُقارب 12 مليار دولار- لتوسيع قدراتها الهجومية والدفاعية. وقد صاغ نتنياهو هذه الجهود على أنها «جمع لغنائم» الحرب، مُصوِّراً إسرائيل في موقع المنتصر الإقليمي المُستعدّ لرسم معالم المرحلة التالية من الدبلوماسية. ويُكرّر هذا النهج - بل ويُضَخِّمه - بتسلئيل سموتريتش، وزير المال الإسرائيلي وزعيم الحزب الصهيوني الديني اليميني المتطرف. وفي وثيقة سياسية صدرت بعد وقت قصير من الضربات الإيرانية، وصف الحرب بأنها نقطة تحول ليس عسكرياً فحسب، بل أيديولوجياً أيضاً. واعتبر الحملة ضد إيران «معجزة»، مدّعياً أنها أزالت التهديد الوجودي لإسرائيل ومهّدت الطريق لتحول إقليمي بقيادةٍ إسرائيلية. تعتقد إسرائيل أن طريق السلام مشروط بالتوافق الكامل مع رؤية إسرائيل للعالم. لن يكون هناك مجال لبقايا تضامن فلسطيني أو روابط إيرانية. أي اتفاق لن يعكس تسوية متبادلة، بل هيمنة الشروط الإسرائيلية. تتجاوز عواقب حرب إسرائيل على إيران، وحملتها المستمرة في غزة، النتائج العسكرية. إنها تشير إلى معاودة تقييم أوسع للقوة - حيث لا يُسعى إلى السلام من خلال الإجماع، بل من خلال التفوق. ويقول سموتريتش لرافضي سياسة إسرائيل الجديدة... «سنتركهم في التراب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store