
لمرضى الكبد.. نصائح طبية لضمان صيام آمن وخالٍ من المخاطر
الجمعة، 28 فبراير 2025 09:52 صـ بتوقيت القاهرة
أصدر المركز القومى للبحوث نشرة طبية للدكتورة رانيا عبد الله بمعهد بحوث التغذية حول صيام رمضان بالنسبة لمرضى الكبد وأهمية الصيام .
وأوضحت الدكتورة رانيا عبد الله الجوهرى فى النشرة الطبية، أنه لا يُعتبر الصيام ضارًا في معظم الحالات للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد، خاصةً إذا كانت هذه الأمراض غير متقدمة أو مزمنة، ولم تكن مصحوبة بأمراض أخرى مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
وأكدت أن الصيام يعتبر فرصة قيمة لتعزيز نشاط خلايا الكبد، حيث يُساعد الجسم على استهلاك الدهون المتراكمة على جدران الأوعية الدموية نتيجة الامتناع عن تناول الطعام والشراب خلال فترة الصيام وبالتالي، يُساهم الصيام في تحسين تدفق الدم وزيادة كمية الأكسجين التي تصل إلى خلايا الكبد عبر الدم.
وشددت على ضرورة تجنب الإفراط في تناول الدهون المشبعة، واستبدالها بالدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون، كما يُوصى للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد بتناول 1 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم، مما يعني أن الشخص الذي يزن 80 كيلوجرامًا ينبغي عليه تناول 80 جرامًا من البروتين يوميًا، ويجب أيضًا تجنب الإفراط في تناول الملح لحماية الكبد من احتباس السوائل والحفاظ على توازن السوائل في خلايا الجسم.
وأكدت النشرة الطبية، الصيام لذوي الأمراض المزمنة ليس أمراً غير ممكن، ولكنه يحتاج إلى تخطيط دقيق وتعاون مع الطبيب المعالج، والالتزام بنظام غذائي متوازن، ومراقبة الأعراض، وتناول كميات كافية من الماء يمكن أن يسهم في تحقيق صيام آمن وخالٍ من المخاطر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
ليست للتسلية فقط.. طبيب يكشف نوع بذور يقوي القلب ويضبط السكر
مرض السكري هو حالة صحية مزمنة تحدث عندما يكون مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم مرتفع جدا. ويعد الجلوكوز المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم ويتم الحصول عليه من الطعام. ولتنظيم مستوى الجلوكوز في الدم، يعتمد الجسم على هرمون يسمى الأنسولين، الذي تنتجه غدة البنكرياس، كما أنه يسمح للخلايا بدخول الجلوكوز إليها واستخدامه كطاقة. وكشف أخصائي الباطنة السعودي الدكتور سلطان العتيبي، عن وصفة تقوي القلب وتحسن المزاج وتسهم في ضبط مستويات السكر. وقال "سلطان" خلال مقطع فيديو عبر موقع "إكس" إن تناول بذور اليقطين كل يومين أو ثلاثة يساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، وذلك بفضل محتواها على المزيد من العناصر الغذائية والمغنسيوم. وتابع: "بذور اليقطين تسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وتعزز صحة القلب بفضل قدرتها على خفض الدهون الضارة. وأضاف: "كما أنها تحسن الحالة المزاجية والنوم وتقوي جهاز المناعة، وللرجال، تعتبر بذور اليقطين مهمة بشكل خاص لصحة البروستاتا". وأشار: "يمكن تناول بذور اليقطين من خلال وضعها على الزبادي". فوائد أخرى لـ بذور اليقطين وبحسب موقع "هيلث لاين" فإن بذور اليقطين تحتوي على عناصر غذائية مفيدة لصحة الجسم، وتؤدي إلى: -تحسين الهضم، وفقا لموقع. -صحة الأمعاء. -تعزيز وظائف المخ. -التحكم في الوزن. -تعزيز صحة البشرة والشعر. -تحسين جودة النوم. -الوقاية من الالتهابات. اقرأ :أيضا "هيدمر دماغك".. أضرار لن تتخيلها لـ تناول هذا المشروب الشهير أصيب بالسرطان وتبرع براتبه للأعمال الخيرية.. صور ومعلومات عن أفقر رئيس في العالم بعد وفاته

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
تأثير الكبد الدهني على القلب- نصائح فعالة للوقاية
يحدث مرض الكبد الدهني، نتيجة تراكم الدهون بشكل مفرط في الكبد، ورغم ارتباطه بعوامل نمط الحياة، مثل السمنة والإفراط في تناول الكحول، إلا أنه قد يرتبط بصحة القلب. يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، العلاقة بين مرض الكبد الدهني والقلب، والخطوات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على صحة كلا العضوين، وفقا ل""onlymyhealth.علاقة الكبد الدهني بالقلبإن الارتباط المعقد بين هذين العضوين المختلفين ظاهريًا ينبع من حقيقة أن الكبد والقلب يلعبان دورًا حيويًا في الحفاظ على الصحة العامة.يؤدي تراكم الدهون في الكبد إلى مقاومة الأنسولين وإطلاق مواد كيميائية مُسببة للالتهابات، مما يُعزز الالتهاب في جميع أنحاء الجسم.اقرأ أيضًا: هل النوم بعد الأكل يضر بالكبد؟ويُعدّ هذا الالتهاب المُزمن مُساهمًا رئيسيًا في الإصابة بتصلب الشرايين، وهو تراكم اللويحات في الشرايين، والذي يُؤدي في النهاية إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.غالبًا ما يكون الكبد الدهني مصحوبًا بمستويات عالية من الدهون الثلاثية ومستويات منخفضة من الكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، وكلاهما من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.وتؤدي مقاومة الأنسولين المرتبطة بالكبد الدهني إلى متلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الحالات تشمل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكري في الدم، والسمنة البطنية، وكلها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.مضاعفات الكبد الدهني تتجاوز أمراض القلبيمكن أن يتطور التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH)، وهو شكل أكثر حدة يتميز بالتهاب الكبد.مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى تليف الكبد، أو تراكم النسيج الندبي، والذي قد يتطور في النهاية إلى تليف الكبد، وهو مرض كبدي خطير لا رجعة فيه.إدارة الكبد الدهنيينصح باتباع نظام غذائي متوازن يشمل الحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون والإكثار من الفواكه والخضراوات.قد يهمك: هل يتحول التهاب الكبد إلى سرطان؟ طبيب يوضحوالحد من تناول السكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة يساعد في ضبط مستويات السكر في الدم ومنع تراكم الدهون المفرط في الكبد.كما أن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على إنقاص الوزن وتحسين حساسية الأنسولين، وكلاهما مفيد للحد من دهون الكبد.


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
احذر.. تناول هذا الطعام يوميا قد يسرع فشل الكلى الوظيفي
كتبت- نرمين ضيف الله: تناول كميات كبيرة من ملح الطعام أحد أبرز العوامل المؤثرة سلبًا على صحة الكلى، إذ يعتبر من أبرز الأعداء الصامتين للكلى. وهناك تأثير لاستهلاك الملح المفرط على وظائف الكلى، خاصة في الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ارتفاع ضغط الدم، وفقا لموقع "medscape". كيف يؤثر الملح على الكلى؟ زيادة ضغط الدم يعتبر ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية التي تُسهم في تدهور وظائف الكلى، بينما الملح الزائد يسبب احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة حجم الدم وبالتالي رفع ضغطه. هذا الضغط المرتفع يُجهد الأوعية الدموية في الكلى، ما يسرع من تدهورها . تسريع تقدم أمراض الكلى المزمنة الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة يكونون أكثر عرضة لتدهور وظائف الكلى عند استهلاكهم كميات كبيرة من الملح. الملح يساهم في زيادة البروتين في البول (البيلة البروتينية)، ما يشير إلى تدهور وظائف الكلى. إجهاد الأنسجة الكلوية الملح الزائد يُسبب زيادة في ضغط الترشيح داخل الكُبيبات الكلوية، ما يؤدي إلى تلف الأنسجة الكلوية على المدى الطويل . ما هي الكمية الموصى بها؟ توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بأن لا يتجاوز استهلاك البالغين 5 جرامات من الملح يوميًا (ما يُعادل حوالي 2 جرام من الصوديوم). لكن، تشير الدراسات إلى أن متوسط استهلاك الملح في بعض المناطق يتجاوز 10 جرامات يوميا، مما يُعرض الأفراد لمخاطر صحية متعددة . نصائح لتقليل استهلاك الملح: قراءة المُلصقات الغذائية العديد من الأطعمة المُعالجة تحتوي على كميات عالية من الصوديوم من المهم قراءة المُلصقات للتحقق من محتوى الصوديوم. الطهي في المنزل يتيح لك تحضير الطعام في المنزل التحكم في كمية الملح المُضافة. استخدام بدائل طبيعية يمكن استبدال الملح بالأعشاب والتوابل الطبيعية لإضافة نكهة للطعام دون زيادة الصوديوم. تجنب الأطعمة المعالجة مثل الوجبات السريعة، المعلبات، والمُعلبات الجاهزة، حيث تحتوي عادةً على كميات كبيرة من الملح. الملح الزائد من أبرز العوامل التي تُؤثر سلبًا على صحة الكلى. من خلال تقليل استهلاك الملح واتباع نمط حياة صحي، يُمكن تقليل المخاطر المرتبطة بأمراض الكلى. من المهم أن يكون الأفراد على وعي بتأثيرات الملح على صحتهم واتخاذ خطوات فعالة للحفاظ على وظائف كلى سليمة. اقرأ :أيضا النشا المقاوم.. خدعة بسيطة تحول الأرز والمكرونة إلى طعام صديق للأمعاء "هيدمر دماغك".. أضرار لن تتخيلها لـ تناول هذا المشروب الشهير