logo
لم يتبق خيام ولا طعام وسيموت الآلاف.. منظمات إغاثية تقرع ناقوس الانهيار بغزة

لم يتبق خيام ولا طعام وسيموت الآلاف.. منظمات إغاثية تقرع ناقوس الانهيار بغزة

جو 24٠٣-٠٥-٢٠٢٥

جو 24 :
قالت منظمات غذائية تعمل في قطاع غزة، السبت، إنه لم يتبق خيام لتوزيعها على النازحين، ولم يتبق أي طعام أو وقود بالقطاع في ظل الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
ونقلت "أسوشيتد برس" عن المجلس النرويجي للاجئين قوله، إن إنتاج الغذاء بغزة شبه مستحيل بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع الزراعة، لافتا إلى أن البحرية الإسرائيلية استهدفت الصيادين في قطاع غزة.
ولفت المجلس إلى أن إسرائيل خلقت وضعا لا يستطيع فيه الفلسطينيون بغزة زراعة غذائهم أو صيد الأسماك، كما لم يتبق لدى أي منظمة إغاثة في غزة أي خيام لتوزيعها على النازحين.
وشدد المجلس على أنه إذا استمرت إسرائيل في حصارها لغزة فسيموت آلاف وسيحدث انهيار كامل للنظام.
وقال غافين كيليهر، مدير وصول المساعدات الإنسانية في غزة بالمجلس النرويجي للاجئين، إن الوضع في القطاع يمثل "انهيارا مصنعا للنظام المدني"، حيث لا تقتصر الأزمة على منع دخول الغذاء، بل تشمل أيضا منع الفلسطينيين من زراعة طعامهم أو الصيد، مع استمرار استهداف ما تبقى من مخزونات الغذاء".
ونقلت "أ. ب" أيضا عن منظمات إغاثة في غزة الغذاء والماء والوقود على وشك النفاد وأسعار المواد الشحيحة المتبقية خارج المتناول، فيما أكدت شبكة المنظمات الفلسطينية غير الحكومية أن 70 مطبخا مجتمعيا في غزة ستغلق خلال أسبوع إذا استمر الحصار.
وقالت منظمة أوكسفام بغزة إن الأمهات في القطاع يطعمن أطفالهن وجبة واحدة فقط يوميا.
وبلغ الوضع الإنساني في غزة مستوى كارثيا، مع انتشار الجوع الحاد، انهيار الخدمات الأساسية، وارتفاع أعداد الضحايا والنازحين، وسط تحذيرات دولية من مجاعة وشيكة وانهيار كامل للنظام الإنساني في القطاع.
ويعيش معظم سكان غزة على وجبة واحدة يوميا مع نفاد الحصص الغذائية بسرعة كبيرة.
ومنعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية والتجارية منذ أكثر من شهرين، ما أدى إلى استنفاد مخزونات الغذاء، وإغلاق المطابخ المجتمعية التي كانت الملاذ الأخير لعشرات الآلاف من العائلات.
وحذرت الأمم المتحدة من "أزمة جوع غير مسبوقة"، حيث يعاني أكثر من مليوني شخص من الجوع، وارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 1400% مقارنة بفترة وقف إطلاق النار الأخيرة.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 18 مارس 2025، قتل 2,308 شخصا وأصيب 5,973 آخرون، ليصل إجمالي القتلى منذ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 35,000 والجرحى إلى أكثر من 118,000.
وسجلت المنظمات الإنسانية حوالي 10,000 حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال، بينهم 1,600 حالة "سوء تغذية حاد وخيم"، وسط نقص حاد في الأدوية والعلاج.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في غزة "على وشك الانهيار التام".
المصدر: أ ب+ RT
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل  يهدد أيباك حياة ترامب؟
هل  يهدد أيباك حياة ترامب؟

جو 24

timeمنذ 11 دقائق

  • جو 24

هل يهدد أيباك حياة ترامب؟

جو 24 : شبه مستشار الأمين العام للأمم المتحدة سابقا وأستاذ القانون الدولي إيلي حاتم تجاهل الحكومات الأوروبية لجرائم إسرائيل في غزة بإبادة اليهود الأشكناز بدول أوروبا الشرقية القرن الماضي. وقال حاتم خلال حديثه في برنامج "قصارى القول" مع سلام مسافر عبر قناة RT عربية: "الدول التي لم تتخذ الإجراءات المناسبة تجاه ما يحصل في غزة، تعتبر مشاركة في هذا الجرم، وخلافا لما حدث في القرن الماضي، المجرم هو الكيان الصهيوني مرتكبا الإبادة باسم اليهود الذين يطالبونه وخاصة في الولايات المتحدة بعدم تنفيذ مخططاته باسمهم لأنه يسيء لسمعتهم، مثل الإسلام السياسي الذي يشوه الدين". وأضاف: "الذي يمنع الحكومة الفرنسية من اتخاذ خطوات فعالة، هو الدكتاتورية غير المرئية التي تُمارَس بموجب قوانين يدفع إليها مجموعات كالبرلمان ومجلس الشيوخ، وبالتالي الجميع يخشى هذه التصريحات". ويتابع: "مثال على ذلك، ما حصل مع ابنة الزعيم الراحل جان ماري لوبين. لكي تصل وتصبح اسما معروفا منشودا ومرشحة لرئاسة الجمهورية، كان عليها أن تخضع أمام هذه المجموعات والرضوخ أمام الأمر الواقع". وحول الجفوة التي تشوب العلاقة بين الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وتأثيرها على سياسات أوروبا تجاه إسرائيل يقول حاتم: "عند وصول الرئيس ترامب إلى الحكم، لم ينتقد أبدا إسرائيل، وكانت علاقته مع نتنياهو واضحة بشكل جيد، والسبب في ذلك الـ"آيباك" في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو اللوبي الصهيوني الأكبر الذي يوجه السياسة الخارجية في واشنطن. كانت هناك ضغوطات على الرئيس ترامب لكي يعين زوج ابنته كوشنر، ولكنه لم يوافق على ذلك بل عينه كسفير للولايات المتحدة الأمريكية في فرنسا، ولم يكن بإمكانه التحدث بحرية قبل مرور مائة يوم". واستطرد: "يجب أن ننتظر ما يُسمى بـ"الميد تيرم" لنرى إذا كان ترامب سيتخلص من هذا الضغط الذي يمارس على رئيس الجمهورية في الولايات المتحدة الأمريكية. والجدير بالذكر؛ وُجد قبل أيام نوع من التهديد له شخصياً عندما رأى ابنه على رمال البحر الرقم 86 و47، أي الرئيس 47 للولايات المتحدة الأمريكية، و86 أي سنتخلص منه". وأضاف: "بالرغم من هذه التهديدات ومحاولة الاغتيال التي تعرض لها خلال حملته، فإن هذه الضغوطات التي يمارسها من هم بجواره، وحتى أيضا في الإدارة الأمريكية، قد تجعل الرئيس ترامب قادرا على تخطيها بعد مرور سنة ونصف على الأقل. نذكر التصريح الذي أدلى به قبل خمسة أيام، عندما قال إن علاقته بإسرائيل لن تبقى كما هي إذا لم تنهي ما يجري، ولم يقل إنه سيقطع العلاقات بشكل نهائي، ولكن سيكون هناك تغيير في سياسة النهج الأمريكي تجاه تل أبيب". واختتم بالقول: "ربما هذه التصريحات وهذه المواقف دفعت أو شجعت بعض القادة في الغرب على اتخاذ مواقف تجاه الإبادة عبر دعمهم القانون الدولي العام، وطلبهم إدانة ما تمارسه إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة أو الضفة الغربية". المصدر: RT تابعو الأردن 24 على

لـ 180 يومًا.. روبيو يصدر إعفاء من العقوبات على سوريا
لـ 180 يومًا.. روبيو يصدر إعفاء من العقوبات على سوريا

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

لـ 180 يومًا.. روبيو يصدر إعفاء من العقوبات على سوريا

جفرا نيوز - أصدر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إعفاء لمدة 180 يومًا من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر، وفق ما نقلته وكالة "رويترز عن مسؤول في الوزارة الأمريكية. وقال روبيو، إن إعفاء سوريا من العقوبات لمدة 180 يوما خطوة أولى نحو تحقيق رؤية الرئيس دونالد ترامب للعلاقة الجديدة بين واشنطن ودمشق. كما قال روبيو: "إعفاء سوريا من العقوبات سيسهل الخدمات الأساسية وإعادة الإعمار وندعم جهود الشعب السوري لبناء مستقبل أكثر إشراقا.' من جهتها قالت وزارة الخارجية الأمريكية أن "إعفاء سوريا من العقوبات يضمن عدم إعاقة قدرة شركائنا على القيام باستثمارات كما سيسهل توفير الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي.' كما أضافت: "الرئيس ترامب يتيح لحكومة دمشق فرصة تعزيز السلام والاستقرار داخل سوريا وفي علاقاتها مع جيرانها ويتوقع أن يتبع تخفيف العقوبات على سوريا إجراءات من دمشق بشأن أولويات سياسية مهمة.' وفي وقت سابق الجمعة، أأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية الجمعة، ترخيصا عاما يقضي بتخفيف فوري للعقوبات المفروضة على سوريا، يشمل الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب وعددا من الشركات والمؤسسات الحكومية. وأضافت على موقعها الرسمي "أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم الترخيص العام رقم 25 لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، فورًا، تماشيًا مع إعلان الرئيس الأمريكي'. وقالت الوزارة: "بالتوازي مع ذلك، تصدر وزارة الخارجية الأمريكية إعفاء بموجب 'قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا'، ما سيمكن شركاء الولايات المتحدة الدوليين وحلفاءها ودول المنطقة من المساهمة بشكل أكبر في إطلاق الإمكانات الاقتصادية لسوريا. ويُعد هذا القرار جزءا من جهود أوسع تبذلها الحكومة الأمريكية لإزالة البنية الكاملة لنظام العقوبات الذي فُرض على سوريا نتيجة لانتهاكات نظام بشار الأسد'. وكشفت وكالة "أسوشيتد برس'، الجمعة، أن مستشاري الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اقترحوا منح سوريا إعفاء لمدة ستة أشهر لمجموعة من العقوبات المرهقة، إضافة إلى تخفيف القيود المفروضة على الشركات كخطوة أولى في تعهد ترامب بإنهاء نصف قرن من العقوبات.

ليبيا.. رئيس المجلس الرئاسي يعلق على تظاهرات طرابلس
ليبيا.. رئيس المجلس الرئاسي يعلق على تظاهرات طرابلس

جو 24

timeمنذ 2 ساعات

  • جو 24

ليبيا.. رئيس المجلس الرئاسي يعلق على تظاهرات طرابلس

جو 24 : أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي تعليقا على التظاهرات التي شهدتها العاصمة طرابلس الجمعة، أن الرهان الحقيقي كان ولا يزال على الاستماع لرأي الشعب لتحقيق التغيير الإيجابي. وقال المنفي فيبيان مقتضبعلى منصة "إكس": "نفخر بالمشهد الوطني الحضاري الذي قدمه أبناء شعبنا في العاصمة، عبر العودة لحق التعبير السلمي والمسؤول عن تطلعاتهم"، مشيدا بما وصفه بـ"الوعي الوطني الذي يميز الحراك الشعبي في هذه المرحلة الدقيقة". وثمن المنفي دور المؤسسات الأمنية التي عملت على تأمين المظاهرات، مؤكدا أن"صون حق التظاهر السلمي مسؤولية وطنية، وأن الرهان الحقيقي كان ولا يزال على الاستماع لرأي الشعب بكافة الوسائل لتحقيق التغيير الإيجابي". وشهد ميدان الشهداء وسط العاصمة الليبية طرابلس يوم الجمعة حشودا جماهيرية ضخمة شارك فيها آلاف الليبيين، في تظاهرة تعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه انسداد الأفق السياسي الذي تشهده البلاد منذ سنوات. وحمل المتظاهرونفي بيان لهم، حكومة الوحدة الوطنية والحكومة المكلفة من البرلمان والمجلس الرئاسي ومجلسي النواب والدولة مسؤولية الانسداد السياسي والانفلات الأمني الذي تشهده البلاد، لا سيما بعد الاشتباكات الأخيرة التي أودت بحياة مدنيين وألحقت أضرارا واسعة بالممتلكات. وطالب المتظاهرون في بيانهم بحل كافة الأجسام السياسية، وتشكيل لجنة أزمة تتولى إدارة شؤون البلاد بشكل مؤقت، داعين المجلس الرئاسي إلى الشروع فورا في تحديد موعد لإجراء الاستفتاء على مشروع الدستور وتنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وحددوا تاريخ 25 يوليو 2026 كأقصى موعد لذلك. وجاءتالمظاهرة بعد سلسلة من التطورات الأمنية الخطيرة التي زادت من حدة التوتر، كان آخرها اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة في طرابلس خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات الخاصة والعامة، ما أثار موجة سخط عارمة في الشارع الليبي. وتعد هذه التظاهرة من أوسع التحركات الشعبية التي تشهدها العاصمة منذ سنوات، في مؤشر على اتساع رقعة الغضب الشعبي وفقدان الثقة في المسارات السياسية التقليدية، وسط مطالبات محلية ودولية بضرورة تبني حلول جذرية تنطلق من إرادة الشعب الليبي وتمهد لمرحلة جديدة قوامها الشرعية الشعبية والدستورية. المصدر: RT تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store