الدولار يواصل التراجع متأثراً بمخاوف حول الاقتصاد الأميركي
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.1% ليصل إلى 1.33655 دولار، ويتجه الجنيه الإسترليني لتسجيل سلسلة مكاسب مستمرة منذ خمسة أيام ستكون الأطول منذ منتصف أبريل. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.4% إلى 0.5950 دولار.
وفي سياق متصل، قال خالد الخطيب، محلل الأسواق بشركة "Easymarkets" خلال مقابلة مع "العربية Business"، إن السبب الرئيس لصعود الجنيه الإسترليني الآن، يتمثل أساساً في ضعف الدولار الذي يتعرض لضغوط قوية حالياً.
وتترقب الأسواق صدور تقرير طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة بعد بيانات الوظائف غير الزراعية المخيبة للتوقعات في الأسبوع الماضي والتي أدت إلى تراجع الدولار.
وفي الوقت نفسه، تلقى اليورو دعما قبل محادثات المتوقعة الأسبوع المقبل لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. واستقر الجنيه الإسترليني قبيل إعلان بنك إنجلترا عن سياسته النقدية، إذ تتوقع الأسواق على نطاق واسع خفضا آخر لسعر الفائدة.
وفي الأسبوع الماضي، أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب المسؤولة عن بيانات العمل التي لم تلق استحسانه الأسبوع الماضي، وينصب التركيز على ترشيحه لملء المنصب الشاغر القادم في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي والمرشحين لمنصب رئيس البنك المركزي القادم.
زيادة المخاطر
وقال محلل السوق في "آي.جي" توني سيكامور: "كل هذه الأمور تشير إلى أننا نشهد زيادة تلك المخاطر السياسية حول الدولار الأميركي، وفوق كل ذلك لدينا البيانات التي جاءت ضعيفة". وأضاف أن أي تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا "سيكون محركا إيجابيا لليورو".
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 98.133 نقطة، بعد انخفاضه 0.6% في الجلسة السابقة.
ولم يطرأ تغير يذكر على العملة الأميركية عند 147.35 ين، وارتفع اليورو 0.1% إلى 1.1671 دولار.
ومن المتوقع أن تعلن وزارة العمل الأميركية أن طلبات إعانة البطالة الأولية ارتفعت على الأرجح بمقدار 3 آلاف طلب إلى 221 ألف للأسبوع المنتهي في الثاني من أغسطس. ومن المتوقع أن تزيد طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنتهي في 26 يوليو بشكل طفيف.
وأظهرت البيانات يوم الجمعة الماضي أن نمو التوظيف في الولايات المتحدة كان أضعف من المتوقع في يوليو، بينما جرى تعديل عدد الوظائف غير الزراعية للشهرين السابقين بالخفض، مما يشير إلى تدهور حاد في ظروف سوق العمل.
ووفقا لأداة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي.إم.إي"، يتوقع المتعاملون بنسبة 94% خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي الأميركي في سبتمبر، مقارنة مع 48% قبل أسبوع. ويتوقعون أيضا تخفيضات بمقدار 60.5 نقطة أساس هذا العام.
وفي بريطانيا، يستعد بنك إنجلترا على ما يبدو لخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة خلال 12 شهرا في وقت لاحق من اليوم الخميس، ولكن من المرجح أن تؤدي المخاوف بشأن التضخم إلى انقسام صانعي السياسة النقدية في البنك المركزي البريطاني وتلقي بظلالها على التوقعات بشأن تحركاته التالية.
وصعد اليوان الصيني على نحو طفيف.
وبالنسبة للعملات الرقمية، انخفضت بيتكوين 0.5% إلى 114499.46 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 2 دقائق
- الاقتصادية
التضخم في أمريكا إلى ارتفاع مع تمرير رسوم ترمب إلى المستهلكين
من المرجح أن يكون التضخم الأساسي في الولايات المتحدة قد سجل في يوليو ارتفاعاً طفيفاً، مع شروع تجار التجزئة في رفع الأسعار تدريجياً على مجموعة من السلع المتأثرة بزيادة الرسوم الجمركية. بحسب متوسط تقديرات اقتصاديين استطلعت وكالة "بلومبرغ" آراءهم، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي -الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة شديدة التقلب وهو مقياس التضخم المفضل عند "الفيدرالي"- بنسبة 0.3% خلال يوليو، مقارنةً بزيادة 0.2% في يونيو. ورغم أن هذا سيكون أكبر ارتفاع منذ بداية العام، فقد وجد الأمريكيون، ولاسيما السائقون منهم، بعض التعويض من انخفاض أسعار البنزين، ما يرجح أن يكون قد حدّ من ارتفاع المؤشر العام لأسعار المستهلكين إلى 0.2% فقط، وفق ما يُتوقع أن تكشفه بيانات الحكومة يوم الثلاثاء. ارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية بدأ ينعكس على المستهلكين في فئات مثل الأثاث والسلع الترفيهية، في حين ظل تضخم الخدمات الأساسية مستقراً نسبياً. مع ذلك، يرجح محللون أن تتسرب هذه الزيادات تدريجياً إلى مستويات الأسعار، ما يضع تحدياً أمام مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي أبقى أسعار الفائدة دون تغيير هذا العام، بانتظار اتضاح ما إذا كانت الضغوط الجمركية ستؤدي إلى تضخم مستدام. يأتي ذلك في وقت تُظهر فيه سوق العمل -المقياس الثاني المهم لقرارات الفيدرالي - علامات على تباطؤ الزخم. ومع تصاعد المخاوف بشأن قوة سوق العمل، تسعى شركات عدة إلى الحد من تمرير أعباء الرسوم الجمركية إلى المستهلكين الحساسين للأسعار. ويتوقع اقتصاديون أن تكشف بيانات مبيعات التجزئة لشهر يوليو، المقرر صدورها الجمعة، عن نمو قوي، مدفوعاً بعروض تحفيزية عززت مبيعات السيارات، إضافة إلى فعالية "برايم داي" (Prime Day) لشركة "أمازون" التي جذبت المتسوقين عبر الإنترنت. رأي "بلومبرغ إيكونوميكس" "ضعف نمو الدخل الحقيقي المتاح للأسر -الذي يعادل حالياً ثلث مستواه عند ذروته خلال الجائحة- يجعل من الصعب على الشركات تمرير زيادات الأسعار. ومع مراجعات بيانات التوظيف، نقدر أن الدخل الحقيقي انكمش فعلياً في يونيو. ورغم أن مبيعات التجزئة الاسمية ربما كانت قوية في يوليو، نحذر من الخلط بين القراءة الإيجابية للعناوين الرئيسية وقوة الاستهلاك الفعلية". آنا وونغ، ستيوارت بول، إليزا وينغر، إستيل أو، وكريس جي. كولينز. باستثناء وكلاء السيارات، يتوقع الاقتصاديون زيادة أكثر اعتدالاً في المبيعات. وبعد تعديل البيانات للتغيرات السعرية، يُرجح أن تبرز أرقام يوليو بيئة إنفاق استهلاكي فاترة. كما يُنتظر هذا الأسبوع صدور تقرير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يُظهر استقرار إنتاج المصانع، في ظل استمرار تأثير السياسات الجمركية المتغيرة على القطاع الصناعي. ومن المقرر أن تنتهي هدنة تجارية مؤقتة بين الولايات المتحدة والصين يوم الثلاثاء، مع بقاء احتمال تمديدها قائماً.


الشرق الأوسط
منذ 32 دقائق
- الشرق الأوسط
شغور غير متوقع في مجلس الاحتياطي الفيدرالي يمنح ترمب نفوذاً جديداً
تزايد نفوذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب على البنك المركزي الأميركي، بشكل مفاجئ وغير متوقَّع، بعد أن استقالت محافِظة الاحتياطي الفيدرالي، أدريانا كوغلر، قبل نحو ستة أشهر من انتهاء فترة ولايتها. على الفور، أعلن ترمب أنه سيُرشح ستيفن ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين، لشغل هذا المنصب، مما يمنحه وجود موالٍ له داخل الاحتياطي الفيدرالي. لم تكشف كوغلر، التي عيّنها الرئيس جو بايدن، عن سبب مغادرتها قبل انتهاء ولايتها في يناير (كانون الثاني). وكانت قد تغيَّبت عن اجتماع لجنة تحديد أسعار الفائدة، الشهر الماضي، لأسباب شخصية، حسبما وصفها البنك المركزي. دخلت استقالتها حيز التنفيذ، يوم الجمعة الماضي، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال». وأعلن الاحتياطي الفيدرالي في بيان أن كوغلر ستعود إلى هيئة التدريس بجامعة جورج تاون. تأتي استقالة كوغلر في لحظة حرجة للغاية بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي المركزي؛ فرئيسه، جيروم باول، يتعرض لضغوط هائلة من ترمب لخفض أسعار الفائدة. وقد ضغط ترمب على باول للاستقالة، كما حاولت إدارته تقويض مكانته العامة من خلال التدقيق في تجاوزات التكاليف لتجديدات مباني الاحتياطي الفيدرالي. ويواجه باول مهمة شبه مستحيلة، تتمثل في إيجاد توافق بين صُنّاع السياسات الذين يعارضون خفض أسعار الفائدة في ظل استمرار التضخم مرتفعاً، وأولئك الذين يريدون خفضها لدعم سوق العمل المتباطئة. وكانت كوغلر مؤخراً من دعاة الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة. وعلى الرغم من أن مغادرة محافظي الاحتياطي الفيدرالي قبل انتهاء ولايتهم ليست أمراً نادراً، فإن رحيل كوغلر فاجأ زملاءها، خصوصاً أنها كانت تشارك في محادثات حول أعمال معلقة أمام مجلس البنك المركزي كانوا يتوقعون أن تستمر حتى يناير. في العام الماضي، كشفت كوغلر عن معاملات مالية انتهكت سياسات البنك المركزي التي تم تعزيزها مؤخراً بشأن المعاملات المالية الشخصية، ووصفت المخالفات بأنها كانت عَرَضية. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، قدمت كوغلر تقريراً عن المعاملات أظهر أنها أو أحد أفراد عائلتها اشترى أسهماً في شركة «أبل» في ثلاث مناسبات منفصلة، جميعها خلال فترات حظر التداول التي تسبق اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي، في يوليو (تموز) وسبتمبر 2024. كما أظهر التقرير شراء أسهم في سلسلة مطاعم «كافا غروب» خلال إحدى فترات الحظر هذه، وفق الصحيفة الأميركية. وتمنع سياسات الاحتياطي الفيدرالي كبار المسؤولين أو أزواجهم من بيع أو شراء الأسهم الفردية. كما تمنعهم من شراء أو بيع أي نوع من الاستثمارات خلال فترات حظر التداول. وفي تقرير المعاملات، قالت كوغلر إن عمليات شراء الأسهم الأربع، التي تراوحت قيمة كل منها بين 1001 دولار و15 ألف دولار، نفذها زوجها دون علمها، ومن دون أي نية لانتهاك قواعد الاحتياطي الفيدرالي. وأضافت أنها فور علمها بالعمليات، قامت بإخطار مسؤولي الأخلاقيات. وبتوجيه منهم، قامت ببيع الأصول في أسرع وقت ممكن بموجب قواعد الاحتياطي الفيدرالي. وكان باول قد فرض سياسات أكثر صرامة تغطي الأنشطة المالية الشخصية في عام 2022، وذلك بعد ضجة إعلامية أدت إلى استقالة رئيسين للبنك المركزي في عام 2021. بعد أسابيع من ظهور أنشطة تداولهما لعام 2020 في إفصاحاتهما المالية وجذبها للتدقيق. وحصلت كوغلر على إجازة من دون أجر من جامعة جورج تاون في عام 2022 عندما تم تأكيد تعيينها في منصب قيادي في البنك الدولي. وعندما انضمت إلى الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر 2023، قالت إن جامعة جورج تاون ستسمح لها بتمديد إجازتها التي تبلغ عامين لمدة عامين إضافيين.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"جوجل" تختبر تحديثات ذكاء اصطناعي في منصتها المالية... ما الجديد؟
كشفت تقارير إخبارية عالمية عن بدء شركة "جوجل" الأمريكية اختبار تحديثات وأدوات ذكاء اصطناعي جديدة في منصتها المالية "جوجل فاينانس". وأوضحت التقارير أن جوجل تختبر في هذه التحديثات ميزات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمنصتها للأخبار المالية، حيث سيمكن من خلالها المستخدمين الأمريكيين من إيجاد خيار التبديل بين الإصدارين الجديد والكلاسيكي إذا لم يكونوا مهتمين بمناقشة أحدث التغييرات المالية باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويتيح هذا التحديث للمستخدمين طرح أسئلة متعلقة بالتمويل وتلقي إجابات مفصلة مُولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي. ويشمل ذلك طرح "أسئلة بحثية معقدة" للحصول على معلومات ذات صلة، بالإضافة إلى روابط مفيدة. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الميزات الجديدة أدوات رسم بياني تساعد على تصور البيانات المعقدة "بما يتجاوز أداء الأصول البسيط" وتقول جوجل عن التحديثات إنه: "يمكنك من خلالها عرض المؤشرات الفنية، مثل أظرف المتوسطات المتحركة، أو ضبط العرض لرؤية مخططات الشموع اليابانية وغيرها". كما ستتيح موجزات الأخبار المباشرة الجديدة للمستخدمين تتبع أحدث معلومات السوق، وسيتمكن المستخدمون من تحليل "أنواع أكثر من أي وقت مضى من بيانات السوق"، مثل السلع والعملات المشفرة الأخرى. وتُجري جوجل تجارب نشطة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويتجلى ذلك في إعلانها مؤخرًا عن التزامها بتخصيص مليار دولار أمريكي لمدة 3 سنوات لتوفير تدريب وأدوات الذكاء الاصطناعي لمؤسسات التعليم العالي والمنظمات غير الربحية في الولايات المتحدة. وفي إطار هذا البرنامج، ستقدم جوجل تدريبًا في مجال الذكاء الاصطناعي والتدريب المهني لجميع طلاب الجامعات في أمريكا مجانًا.