
9 أنواع من الخرف.. يشخصها الذكاء الاصطناعي بدقة وسرعة
في إنجاز طبي جديد، أعلن باحثون من «مايو كلينك» تطوير أداة ذكاء اصطناعي تحمل اسم «State View»، قادرة على تشخيص تسعة أنواع من الخرف، بينها الزهايمر، من خلال فحص دماغي واحد. ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة «نيورولوجي»، فقد بلغت دقة الأداة 88%، متفوقة على طرق التشخيص التقليدية.
وتعتمد الأداة الجديدة على تحليل أنماط نشاط الدماغ باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتجمع بين البيانات السريرية ونتائج الفحوصات الروتينية، دون الحاجة لاختبارات مكلفة أو معقدة. وتتمتع بسرعة تشخيص تعادل ضعف الطرق التقليدية، مع نتائج أكثر دقة بثلاثة أضعاف.
ويرى الباحثون، أن هذه التقنية تمثل خطوة ثورية في الكشف المبكر عن أمراض الخرف، خصوصًا في المناطق التي تفتقر إلى التجهيزات الطبية المتقدمة. كما يُتوقع أن تُسهم في تخفيف الأعباء عن الأنظمة الصحية، وتعزيز فرص التدخل العلاجي المبكر، مما يمنح المرضى وأسرهم أملًا في رعاية أفضل واستجابة أسرع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
بدقة تصل إلى 78%.. نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف الزهايمر من التسجيلات الصوتية
قد تصبح بضع دقائق من الكلام قريبًا كافية لرصد العلامات المبكرة للإصابة بمرض الزهايمر. فوفقًا لدراسة أُجريت عام 2024 في جامعة بوسطن، طوّر باحثون نموذج ذكاء اصطناعي جديدًا قادرًا على التنبؤ بدقة عالية باحتمالية إصابة الشخص بمرض الزهايمر من خلال تحليل طريقة كلامه فقط. تفاصيل الدراسة يُعدّ تحديد الأفراد الذين يعانون ضعفًا إدراكيًا خفيفًا (MCI) والمعرّضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر أمرًا بالغ الأهمية للتدخل المبكر. ولتسهيل تحديدهم، استخدم مجموعة من الباحثين تقنيات معالجة اللغة الطبيعية والتعلّم الآلي لتطوير نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه التنبؤ بتطوّر الضعف الإدراكي الخفيف إلى مرض الزهايمر خلال ست سنوات، وذلك بالاعتماد على الكلام. درّب الباحثون نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد باستخدام تسجيلات لمقابلات اختبارات نفسية عصبية لـ 166 شخصًا مسنًا شُخصوا بإصابتهم بضعف الإدراك البسيط (MCI)، منهم 90 شخصًا تطورت حالتهم لاحقًا من MCI إلى مرض الزهايمر، و76 شخصًا بقيت حالتهم مستقرة. تمكن النموذج من تحديد الأشخاص الذين تطورت حالتهم إلى مرض الزهايمر خلال ست سنوات بدقة بلغت 78.5%، وقد اعتمد النموذج على مؤشرات معينة مستخرجة من الكلام بالإضافة إلى العمر والجنس والمستوى التعليمي. وفي أثناء تدريب النموذج، كان الباحثون يعرفون بالفعل أيًا من المشاركين أصيب بمرض الزهايمر. هذا مكّن النموذج من تعلّم المؤشرات اللغوية الدقيقة التي تشير إلى التدهور المعرفي. وبعد اكتمال التدريب، أصبح بإمكان النموذج تحليل تسجيلات صوتية جديدة وتوليد درجة خطورة تُقدّر كون الحال الإدراكية للشخص ستبقى مستقرة أم ستتدهور وسيُصاب بالزهايمر. ومع أنه لا يوجد حاليًا علاج شافٍ لمرض الزهايمر، وما يزال السبب الجذري مجهولًا، فإن التشخيص المبكر يظل بالغ الأهمية. فالعلاجات المتوفرة يمكنها المساعدة في إدارة الأعراض وإبطاء تطوّر المرض، ويمكن للأشخاص الذين تكتشف نماذج الذكاء الاصطناعي – مثل النموذج الذي طوره باحثون من جامعة بوسطن – أنهم معرضون للإصابة بالزهايمر البدء فورًا بأخذ العلاجات المساعدة في تأخير تطور المرض. يتميّز النموذج الجديد ببساطته، فمن خلال التركيز في تحليل طريقة الكلام يوفر هذا النموذج وسيلة سريعة ومنخفضة التكلفة وآمنة لتشخيص المرض ودراسة كيفية تطوره. وعلى عكس الفحوصات الدماغية أو التحاليل المعملية المعقدة، يعتمد هذا النموذج فقط على تسجيل صوتي للمريض. وفي المستقبل، قد يعمل من خلال تطبيق يمكن تحميله على الهواتف الذكية أو عبر منصة رعاية صحية من بُعد، مما يجعله متاحًا لعدد كبير من الناس من مختلف الدول حول العالم. كما أن هذا النموذج لا يحتاج إلى تسجيلات عالية الجودة؛ فالتسجيلات المستخدمة في الدراسة كانت يسيرة جدًا، ومع ذلك حقق النموذج أداءً مميزًا. ويعتقد الباحثون أن النتائج قد تصبح أكثر دقة باستخدام بيانات صوتية أوضح. ومن ناحية أخرى، قد يفتح هذا النموذج آفاقًا جديدة لفهم كيفية تطوّر مرض الزهايمر، ولماذا تتدهور حال بعض الأشخاص المصابين بضعف الإدراك البسيط ولا يحدث ذلك لأشخاص آخرين.


خبرني
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- خبرني
دراسة: تغييرات بسيطة في نمط الحياة قد تُعيد بعض القدرات المعرفية
خبرني - أظهرت دراسة جديدة أن اتباع نمط حياة صحي ومتوازن يمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا في حالات الخرف المبكر، بل وربما يعكس بعض مظاهره. الدراسة، التي عُرضت نتائجها مؤخرًا في مؤتمر طبي مرموق ونشرتها صحيفة وول ستريت جورنال، ركّزت على تأثير تغييرات حياتية دقيقة مثل النظام الغذائي النباتي، ممارسة التأمل، النشاط البدني المنتظم، وتفعيل الدعم الاجتماعي، على الأداء المعرفي لمصابين في المراحل الأولى من مرض الزهايمر أو ضعف الإدراك البسيط. البحث شمل 51 مشاركًا تم تشخيصهم بخرف مبكر، خضع نصفهم لتعديلات نمط حياة مكثفة، بينما استُخدم النصف الآخر كمجموعة ضابطة لم تتلق أي تدخل خاص. خلال فترة الدراسة التي استمرت 20 أسبوعًا، خضع المشاركون لفحوص معرفية وتصوير بالرنين المغناطيسي، إضافة إلى تحاليل جينية متقدمة وتقنيات تقييم "عمر الدماغ" باستخدام الذكاء الاصطناعي. 71٪ من المشاركين الذين التزموا بنمط الحياة الصحي لم يظهروا أي تدهور إضافي، بل سجلوا في بعض الحالات تحسنًا طفيفًا في الذاكرة وسرعة المعالجة والانتباه، مقارنة بالمجموعة الضابطة التي سجلت انخفاضًا معرفيًا متوقعًا خلال نفس الفترة. وقال القائمون على الدراسة إن هذه النتائج تدعم الرؤية المتزايدة بأن الخرف ليس حتمية لا يمكن تجنبها، بل هو اضطراب يمكن التخفيف من وطأته وربما إبطاء تقدّمه. أحد أبرز حالات النجاح كان دان جونز (56 عامًا)، موسيقي سابق من ولاية أوريغون، تم تشخيصه بالخرف العام الماضي. بعد انضمامه إلى الدراسة وتطبيق برنامج التدخل، استعاد القدرة على عزف آلة الكمان والاحتفاظ بمقاطع طويلة من المقطوعات الموسيقية، وهي مهارات كان قد فقدها جزئيًا. "أشعر وكأن الضباب بدأ ينقشع"، قال دان للصحفيين، مضيفًا أن الأمر لم يكن معجزة، بل نتيجة التزام صارم بتعليمات الدراسة. ويعتمد مفهوم "عمر الدماغ" المستخدم في الدراسة على مبدأ أن الدماغ، مثل أي عضو آخر، يتأثر بالعادات اليومية ومستويات الالتهاب المزمن والجهد التأكسدي والتغذية. وعبر جمع بيانات من التصوير بالرنين المغناطيسي وتحليل الجينات، يستطيع العلماء الآن تقدير الفارق بين العمر البيولوجي للدماغ والعمر الزمني الفعلي، ما يتيح للمرضى تقييم مدى تقدم التدهور ومعرفة ما إذا كان نمط حياتهم يسهم في تسريعه أو إبطائه. الدراسة أشرف عليها الدكتور دين أورنيش، أحد أبرز الباحثين في الطب الوقائي في الولايات المتحدة، والذي سبق أن أجرى دراسات مشابهة على تأثير نمط الحياة في أمراض القلب والسرطان. وفي حديثه للصحافة، قال أورنيش: "كنا نعلم من قبل أن الغذاء والنشاط والتأمل يمكن أن يساعدوا في تقليل مخاطر الأمراض، لكن أن نرى تأثيرًا على الدماغ بهذا الوضوح، فهذه سابقة علمية مثيرة." ومع تصاعد أعداد المصابين بالخرف عالميًا، تتجه الأنظار الآن إلى مقاربات شاملة لا تكتفي بالعلاج الدوائي، بل تدمج السلوكيات اليومية كعناصر فاعلة في العلاج والوقاية. منظمة الصحة العالمية كانت قد أشارت سابقًا إلى أن نحو 40٪ من حالات الخرف قد تكون قابلة للتأخير أو المنع عبر تعديل نمط الحياة.


أخبارنا
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- أخبارنا
9 أنواع من الخرف.. يشخصها الذكاء الاصطناعي بدقة وسرعة
أخبارنا : في إنجاز طبي جديد، أعلن باحثون من «مايو كلينك» تطوير أداة ذكاء اصطناعي تحمل اسم «State View»، قادرة على تشخيص تسعة أنواع من الخرف، بينها الزهايمر، من خلال فحص دماغي واحد. ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة «نيورولوجي»، فقد بلغت دقة الأداة 88%، متفوقة على طرق التشخيص التقليدية. وتعتمد الأداة الجديدة على تحليل أنماط نشاط الدماغ باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتجمع بين البيانات السريرية ونتائج الفحوصات الروتينية، دون الحاجة لاختبارات مكلفة أو معقدة. وتتمتع بسرعة تشخيص تعادل ضعف الطرق التقليدية، مع نتائج أكثر دقة بثلاثة أضعاف. ويرى الباحثون، أن هذه التقنية تمثل خطوة ثورية في الكشف المبكر عن أمراض الخرف، خصوصًا في المناطق التي تفتقر إلى التجهيزات الطبية المتقدمة. كما يُتوقع أن تُسهم في تخفيف الأعباء عن الأنظمة الصحية، وتعزيز فرص التدخل العلاجي المبكر، مما يمنح المرضى وأسرهم أملًا في رعاية أفضل واستجابة أسرع.