
9 أنواع من الخرف.. يشخصها الذكاء الاصطناعي بدقة وسرعة
في إنجاز طبي جديد، أعلن باحثون من «مايو كلينك» تطوير أداة ذكاء اصطناعي تحمل اسم «State View»، قادرة على تشخيص تسعة أنواع من الخرف، بينها الزهايمر، من خلال فحص دماغي واحد. ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة «نيورولوجي»، فقد بلغت دقة الأداة 88%، متفوقة على طرق التشخيص التقليدية.
وتعتمد الأداة الجديدة على تحليل أنماط نشاط الدماغ باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتجمع بين البيانات السريرية ونتائج الفحوصات الروتينية، دون الحاجة لاختبارات مكلفة أو معقدة. وتتمتع بسرعة تشخيص تعادل ضعف الطرق التقليدية، مع نتائج أكثر دقة بثلاثة أضعاف.
ويرى الباحثون، أن هذه التقنية تمثل خطوة ثورية في الكشف المبكر عن أمراض الخرف، خصوصًا في المناطق التي تفتقر إلى التجهيزات الطبية المتقدمة. كما يُتوقع أن تُسهم في تخفيف الأعباء عن الأنظمة الصحية، وتعزيز فرص التدخل العلاجي المبكر، مما يمنح المرضى وأسرهم أملًا في رعاية أفضل واستجابة أسرع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- خبرني
دراسة: تغييرات بسيطة في نمط الحياة قد تُعيد بعض القدرات المعرفية
خبرني - أظهرت دراسة جديدة أن اتباع نمط حياة صحي ومتوازن يمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا في حالات الخرف المبكر، بل وربما يعكس بعض مظاهره. الدراسة، التي عُرضت نتائجها مؤخرًا في مؤتمر طبي مرموق ونشرتها صحيفة وول ستريت جورنال، ركّزت على تأثير تغييرات حياتية دقيقة مثل النظام الغذائي النباتي، ممارسة التأمل، النشاط البدني المنتظم، وتفعيل الدعم الاجتماعي، على الأداء المعرفي لمصابين في المراحل الأولى من مرض الزهايمر أو ضعف الإدراك البسيط. البحث شمل 51 مشاركًا تم تشخيصهم بخرف مبكر، خضع نصفهم لتعديلات نمط حياة مكثفة، بينما استُخدم النصف الآخر كمجموعة ضابطة لم تتلق أي تدخل خاص. خلال فترة الدراسة التي استمرت 20 أسبوعًا، خضع المشاركون لفحوص معرفية وتصوير بالرنين المغناطيسي، إضافة إلى تحاليل جينية متقدمة وتقنيات تقييم "عمر الدماغ" باستخدام الذكاء الاصطناعي. 71٪ من المشاركين الذين التزموا بنمط الحياة الصحي لم يظهروا أي تدهور إضافي، بل سجلوا في بعض الحالات تحسنًا طفيفًا في الذاكرة وسرعة المعالجة والانتباه، مقارنة بالمجموعة الضابطة التي سجلت انخفاضًا معرفيًا متوقعًا خلال نفس الفترة. وقال القائمون على الدراسة إن هذه النتائج تدعم الرؤية المتزايدة بأن الخرف ليس حتمية لا يمكن تجنبها، بل هو اضطراب يمكن التخفيف من وطأته وربما إبطاء تقدّمه. أحد أبرز حالات النجاح كان دان جونز (56 عامًا)، موسيقي سابق من ولاية أوريغون، تم تشخيصه بالخرف العام الماضي. بعد انضمامه إلى الدراسة وتطبيق برنامج التدخل، استعاد القدرة على عزف آلة الكمان والاحتفاظ بمقاطع طويلة من المقطوعات الموسيقية، وهي مهارات كان قد فقدها جزئيًا. "أشعر وكأن الضباب بدأ ينقشع"، قال دان للصحفيين، مضيفًا أن الأمر لم يكن معجزة، بل نتيجة التزام صارم بتعليمات الدراسة. ويعتمد مفهوم "عمر الدماغ" المستخدم في الدراسة على مبدأ أن الدماغ، مثل أي عضو آخر، يتأثر بالعادات اليومية ومستويات الالتهاب المزمن والجهد التأكسدي والتغذية. وعبر جمع بيانات من التصوير بالرنين المغناطيسي وتحليل الجينات، يستطيع العلماء الآن تقدير الفارق بين العمر البيولوجي للدماغ والعمر الزمني الفعلي، ما يتيح للمرضى تقييم مدى تقدم التدهور ومعرفة ما إذا كان نمط حياتهم يسهم في تسريعه أو إبطائه. الدراسة أشرف عليها الدكتور دين أورنيش، أحد أبرز الباحثين في الطب الوقائي في الولايات المتحدة، والذي سبق أن أجرى دراسات مشابهة على تأثير نمط الحياة في أمراض القلب والسرطان. وفي حديثه للصحافة، قال أورنيش: "كنا نعلم من قبل أن الغذاء والنشاط والتأمل يمكن أن يساعدوا في تقليل مخاطر الأمراض، لكن أن نرى تأثيرًا على الدماغ بهذا الوضوح، فهذه سابقة علمية مثيرة." ومع تصاعد أعداد المصابين بالخرف عالميًا، تتجه الأنظار الآن إلى مقاربات شاملة لا تكتفي بالعلاج الدوائي، بل تدمج السلوكيات اليومية كعناصر فاعلة في العلاج والوقاية. منظمة الصحة العالمية كانت قد أشارت سابقًا إلى أن نحو 40٪ من حالات الخرف قد تكون قابلة للتأخير أو المنع عبر تعديل نمط الحياة.


أخبارنا
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- أخبارنا
9 أنواع من الخرف.. يشخصها الذكاء الاصطناعي بدقة وسرعة
أخبارنا : في إنجاز طبي جديد، أعلن باحثون من «مايو كلينك» تطوير أداة ذكاء اصطناعي تحمل اسم «State View»، قادرة على تشخيص تسعة أنواع من الخرف، بينها الزهايمر، من خلال فحص دماغي واحد. ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة «نيورولوجي»، فقد بلغت دقة الأداة 88%، متفوقة على طرق التشخيص التقليدية. وتعتمد الأداة الجديدة على تحليل أنماط نشاط الدماغ باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتجمع بين البيانات السريرية ونتائج الفحوصات الروتينية، دون الحاجة لاختبارات مكلفة أو معقدة. وتتمتع بسرعة تشخيص تعادل ضعف الطرق التقليدية، مع نتائج أكثر دقة بثلاثة أضعاف. ويرى الباحثون، أن هذه التقنية تمثل خطوة ثورية في الكشف المبكر عن أمراض الخرف، خصوصًا في المناطق التي تفتقر إلى التجهيزات الطبية المتقدمة. كما يُتوقع أن تُسهم في تخفيف الأعباء عن الأنظمة الصحية، وتعزيز فرص التدخل العلاجي المبكر، مما يمنح المرضى وأسرهم أملًا في رعاية أفضل واستجابة أسرع.


جفرا نيوز
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- جفرا نيوز
هذا ما يحدث لجسمك إن تناولت التمر يوميًّا
جفرا نيوز - من المعروف أن فوائد تناول التمر يوميًا كثيرة، ولذا، هو اعتُبِرَ من أشهر الثمار، لا سيّما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث لا تقتصر أهميّته على فوائده الصحية وحسب، ففي اللغة العربيّة، ترمز كلمة «تمر» إلى الكثير من المعاني، وتظهر في النصوص التاريخيّة والأشعار والتقاليد الدينيّة، الأمر الذي يؤكّد المكانة المرموقة التي يحتلّها التمر لدى شعوب هذه المنطقة. واليوم، ما زال يُعتَبَر بديلًا مثاليًّا للسكّر المكرّر، إذ إنّه يتّسم بطعمه الحلو واللذيذ، وبخصائصه المفيدة للصحّة، نظرًا لاحتوائه عناصر غذائيّة كثيرة. فوائد تناول التمر يوميًا ينصح الأطباء بإدراج التمر في النظام الغذائيّ، إنّما بنسبة معتدلة، وذلك لأنّه يوفّر لجسمك ووظائفه الكثير من الفوائد، وأبرزها: 1- يعزّز صحّة الجهاز الهضميّ يشتهر التمر باحتوائه نسبة عالية من الألياف غير القابلة للذوبان التي يوجد حوالي 7 غرامات منها في كلّ 100 غرام من هذه الثمرة. لذا، تناوله يحسّن صحّة الجهاز الهضميّ، وذلك من خلال تنظيم حركة الأمعاء ودعمها، الأمر الذي يمنع الإمساك وحدوث اضطرابات في المعدة. كذلك، تناوله يقي من الإصابة بالتهابات المعدة، وذلك لأنّه يحتوي مركّبات مثل الأحماض الفينوليّة، ومضادات حيويّة تعزّز نموّ بكتيريا الأمعاء المفيدة للجهازيْن الهضميّ والمناعيّ. 2- يمنح الجسم الطاقة يحتوي التمر أنواعًا مختلفة من الكربوهيدرات، وأهمّها الغلوكوز والفركتوز، فيوفّر للجسم الطاقة لساعات طويلة في اليوم، ويمنع ارتفاع سكّر الدم المرتبط بالمحليّات الصناعيّة. ولهذا السبب، يُنصَح بتناوله باعتدال بعد الاستيقاظ من النوم، أو قبل وجبة الغداء، خصوصًا بالنسبة لمَن يمارسون النشاطات البدنيّة. 3- يدعم صحّة الدماغ يساعد التمر على حماية الدماغ من الضرر التأكسديّ والالتهابات اللذيْن يرتبطان بأمراض مثل الزهايمر، وهو يحتوي الفيتامين ب 6 الضروريّ لتكوين النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، والتي تدعم تنظيم المزاج والأداء الإدراكيّ. 4- يُعزّز صحة العظام إنّ التمر غنيّ بالمعادن الضروريّة لصحّة العظام وقوّتها، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، والتي تحافظ على كثافة العظام وتقي من الاضطرابات المرتبطة بها، مثل هشاشة العظام. فالمغنيسيوم يساعد في تحويل الفيتامين د إلى شكله النشط، وهو ضروري لامتصاص الكالسيوم، في حي يؤدّي المنغنيز والنحاس، دورًا هامًا في تكوين مصفوفة العظام وإصلاح النسيج الضام. لذا، يُسهم تناول التمر بانتظام في نظامك الغذائي في الحفاظ على صحة الهيكل العظمي على المدى الطويل. يعدّ التمر من الثمار المفيدة جدًّا لصحّة القلب، وذلك لأنّ محتواه العالي من البوتاسيوم يساعد في تنظيم ضغط الدم عن طريق موازنة الآثار السلبيّة للصوديوم، والحفاظ على الإيقاع الطبيعيّ للقلب، ومنع انسداد الأوعية الدمويّة واختلال وظائفها. كذلك، هو غنيّ بمركبات مضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات والكاروتينات، والتي تساعد في تقليل الإجهاد التأكسديّ والالتهابات وغيرها من العوامل التي تُساهم في الإصابة بأمراض القلب. وقد ارتبط تناول التمر بانتظام بتحسين مستويات الدهون وتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين في بعض الدراسات المحدودة.