
زيلينسكي يعتزم الإطاحة بسفيرة أوكرانيا لدى واشنطن
ونقلت عن مصدر مطله قوله: «إن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال على قائمة المرشحين المحتملين لتولي منصب مبعوث كييف إلى واشنطن إلى جانب نائبة رئيس الوزراء، أولها ستيفانيشينا، وزير الدفاع رستم أوميروف، ووزير الطاقة جيرمان جالوشينكو».
وحسب المصدر، فإن زيلينسكي أصدر تعليماته لوزارة الخارجية بمناقشة تعيين سفير أوكرانيا الجديد مع الجانب الأمريكي.
واعتبرت الوكالة أن استبدال السفيرة ماركاروفا يجيء في «مرحلة دقيقة» بالنسبة للعلاقات الأوكرانية - الأمريكية، إذ أوقفت إدارة ترمب الأسبوع الماضي نقل قذائف المدفعية ومنظومات الدفاع الجوي إلى كييف، في خطوة فاجأت حكومة زيلينسكي وحلفاءها.
ووفق «بلومبيرغ»، فإن محاولات ترمب للتوسط في محادثات السلام مع موسكو فشلت في إنهاء حرب أوكرانيا التي دخلت عامها الرابع.
وكان زيلينسكي، وصف، السبت، محادثته مع ترمب بأنها كانت الأفضل «والأكثر إثماراً» التي أجراها حتى اليوم، لافتا إلى أنهما ناقشا «العديد من الأمور الأخرى المهمة». وقال: «ناقشنا قضايا الدفاع الجوي، وأنا ممتن للاستعداد الذي أبداه ترمب لمساعدتنا، مؤكدا أن منظومة باتريوت بالتحديد مفتاح الحماية من التهديدات الباليستية».
ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أوكراني ومصدر مطلع تأكيدهما أن ترمب أبلغ زيلينسكي خلال الاتصال الهاتفي أن الولايات المتحدة تريد مساعدة أوكرانيا في مجال الدفاع الجوي في ظل تصاعد الهجمات الروسية.
وتواجه أوكرانيا تحديات عسكرية بعد قرار واشنطن قبل أيام تعليق إرسال شحنات أسلحة، الأمر الذي أثار مخاوف القيادة، وأعرب زيلينسكي حينها عن رغبته بالتحدث مع ترمب لمناقشة مسألة توريد الأسلحة.
ودفع قرار تعليق الأسلحة إلى استدعاء القائم بأعمال المبعوث الأمريكي في كييف، للتأكيد على ضرورة استمرار المساعدات العسكرية، والتحذير من أن هذه الخطوة قد تضعف قدرة أوكرانيا على التصدي للغارات الجوية المكثفة والتقدم الميداني الروسي.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 40 دقائق
- أرقام
ترامب يُمهل روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا
أمهَل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات قاسية، معلنا في الوقت ذاته عن خطة لإرسال كميات ضخمة من الأسلحة الأميركية إلى كييف لكن عن طريق حلف شمال الأطلسي. وبعد أشهر من التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ظل مساعيه للتوصل لاتفاق يضع حدا للحرب، أعرب ترامب الإثنين عن أسفه لـ"أنّنا اعتقدنا أنّ لدينا اتفاقا أربع مرات تقريبا"، ولكن في كل مرة كان الرئيس الروسي يواصل قصف أوكرانيا. ورفض بوتين مرارا إنهاء الحرب التي بدأها في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022. وقال ترامب لصحافيين في البيت الأبيض أثناء زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته إنّ "ظنّي بالرئيس بوتين خاب كثيرا. كنت أظن أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين"، مضيفا "إذا لم نتوصل إلى اتفاق في غضون 50 يوما، الأمر بغاية البساطة، (سنفرض رسوما جمركية) وستكون بنسبة 100%". وأوضح ترامب أنّ هذه الرسوم "ستكون رسوما ثانوية" أي تستهدف شركاء روسيا التجاريين المتبقين ما من شأنه تقويض قدرة موسكو على الصمود في وجه العقوبات الغربية المفروضة عليها أساسا. بموازاة ذلك، ستحصل أوكرانيا على كمية ضخمة من الأسلحة لتعزيز قواتها في ظلّ الغزو الروسي لأراضيها. وقال الرئيس الأميركي "أبرمنا صفقة بالغة الأهمية. معدات عسكرية بقيمة مليارات الدولارات سيتم شراؤها من الولايات المتحدة، وستُرسل إلى حلف شمال الأطلسي، وسيتمّ نشرها بسرعة في ساحة القتال". من جانبه، قال الأمين العام للناتو إنّ "هذا الأمر يعني أن أوكرانيا ستحصل على كميات هائلة من العتاد العسكري في مجال الدفاع الجوي والصواريخ والذخيرة أيضا". وسارع الرئيس الأوكراني إلى إبداء "امتنانه" لنظيره الأميركي. وقال زيلينسكي في كلمته المسائية "أنا ممتنّ للرئيس ترامب لاستعداده لمساعدتنا على حماية أرواح شعبنا". كما أعلن زيلينسكي أنّه تحدث هاتفيا مع نظيره الأميركي وناقشا "حلولا" لحماية أوكرانيا. وفي منشور على منصة إكس كتب زيلينسكي "ناقشنا مع الرئيس الوسائل والحلول الضرورية لتوفير حماية أفضل للشعب من الهجمات الروسية وتعزيز مواقعنا". ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، عمل ترامب على إعادة التواصل مع بوتين وتفاوض معه بشكل مباشر لإنهاء الحرب. لكن العملية الدبلوماسية تعثرت بعد إجراء محادثات بين كييف وموسكو في مدينة اسطنبول التركية. وفي برلين، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس الإثنين أنّ بلاده ستؤدي "دورا حاسما" في الاتفاق الجديد الذي تمّ التوصل إليه بين حلف الأطلسي والولايات المتحدة لتسليح أوكرانيا. وقال ميرتس في بيان إن ترامب "اتخذ خطوة مهمة اليوم"، مضيفا "لقد ناقشتُ هذا الأمر مع الرئيس ترامب مرات عدة خلال الأيام القليلة الماضية، وأكدت له أن ألمانيا ستؤدي دورا حاسما". وأوضح المستشار الألماني أنّ بلاده تواصل العمل مع حلفائها "لتوضيح تفاصيل" الخطة، مشدّدا على أنّه "بهذه الطريقة فقط سيزداد الضغط على موسكو للتفاوض أخيرا على السلام". وفي شرق أوكرانيا الذي يشهد تصعيدا في القتال، قال الجندي أديسترون (29 عاما) إنّه "سعيد للغاية" لأنّ بلاده ستحصل قريبا على المزيد من أنظمة باتريوت التي أكد أنّها فعّالة في حماية المدنيين والعسكريين. وقال لوكالة فرانس برس "بدونها، نحن عاجزون. لذا، يا سيد ترامب، أعطنا المزيد منها، المزيد من الباتريوت". وقال جندي آخر عرف عن نفسه باسم غريزلي (29 عاما) "خير أن تأتي متأخرا من ألا تأتي أبدا"، مؤكدا أنّه "بفضل أنظمة باتريوت التي يقدّمونها إلينا، ستصبح عائلاتنا أكثر أمانا". وكثّفت روسيا ضرباتها الجوية على أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة وزادت في الآونة الأخيرة من عدد الصواريخ والمسيّرات التي تطلقها، لتسجل مستويات قياسية متصاعدة. وفي كييف، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين، أنّه عقد اجتماعا "مثمرا" مع المبعوث الأميركي كيث كيلوغ، معربا عن شكره لترامب على "مؤشرات الدعم المهمة والقرارات الإيجابية بين بلدَينا". وكتب الرئيس الأوكراني على منصات التواصل الاجتماعي "ناقشنا السبيل إلى السلام وما يمكننا القيام به عمليا ليكون (السلام) أقرب". وأشار إلى أنّ ذلك يشمل "تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، والإنتاج المشترك، وشراء الأسلحة بالتعاون مع أوروبا، إضافة إلى العقوبات على روسيا" وعلى داعميها. وتدفع أوكرانيا، كما العديد من أعضاء الكونغرس الأميركي بمن فيهم جمهوريون مقربون من ترامب، الرئيس الأميركي لفرض عقوبات جديدة على موسكو. غير أنّ ترامب كان رفض ذلك، مشيرا إلى أنه يريد إعطاء فرصة للدبلوماسية. في الأثناء، يواصل الجيش الروسي تقدّمه الميداني. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الإثنين السيطرة على قريتين أوكرانيتين. وتقع إحداهما، ماياك، في منطقة دونيتسك (شرق)، بينما تقع الأخرى، مالينيفكا، في منطقة زابوريجيا الجنوبية. بموازاة ذلك، أسفرت الهجمات عن مقتل ثلاثة مدنيين الإثنين في منطقتي خاركيف وسومي الحدوديتين مع روسيا في شمال شرق أوكرانيا، وفقا للسلطات المحلية. إلى ذلك، أعلن زيلينسكي الإثنين عزمه على تعيين وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو رئيسة للوزراء بدلا من دينيس شميغال الذي سيتولى وزارة الدفاع خلفا لرستم عمروف الذي سيصبح من جانبه سفيرا في الولايات المتحدة، في تعديل حكومي هو الأكبر منذ بدء الحرب ويحتاج إلى موافقة البرلمان لإقراره.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
حاكمة نيويورك: المونديال مستهدف من الطائرات المسيرة
دعت حاكمة ولاية نيويورك الأميركية كاثي هوكول، الاثنين، الرئيس دونالد ترمب، إلى تعزيز الدفاعات الاتحادية ضد هجمات الطائرات المسيرة، قائلة إن فعاليات مثل نهائيات كأس العالم لكرة القدم واحتفالات الولايات المتحدة بالذكرى 250 لتأسيسها تعد «أهدافاً رئيسية». وأشارت إلى أنه في الصيف المقبل «ستكون منطقة نيويورك مركزاً للعديد من الفعاليات البارزة، منها نهائيات كأس العالم لكرة القدم وتجمع السفن الشراعية الطويلة واستعراض البحرية الدولي... واحتفال الولايات المتحدة بالذكرى 250 لتأسيسها، وهو ما سيمثل أهدافاً رئيسية». وقالت في رسالة إلى ترمب نُشرت الاثنين: «نحن بحاجة إلى استراتيجية اتحادية شاملة لا تحسن بشكل كبير قدرات الكشف عن الطائرات المسيرة على المستوى الوطني فحسب، بل توفر أيضاً تدابير تقليل مخاطر قوية ومتعددة الطبقات». وأضافت أن على الحكومة بذل جهد أكبر لحماية «البنية التحتية الحيوية مثل المراكز السكانية والمرافق والأصول العسكرية». وحثت البيت الأبيض على اتخاذ إجراء، مشيرة إلى سلسلة من الحوادث في العام الماضي والاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة في الحرب بأوكرانيا وغيرها من مناطق التوتر في جميع أنحاء العالم. ولم يعلق البيت الأبيض بعد. وأنشأ ترمب الشهر الماضي فريق عمل اتحادياً لضمان سيطرة الولايات المتحدة على الأجواء الأميركية وزيادة القيود على المواقع الحساسة وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا الاتحادية للكشف الفوري عن الطائرات المسيرة وتقديم المساعدة لأجهزة إنفاذ القانون على مستوى الولايات والمحليات. وتقام المباراة النهائية في كأس العالم لكرة القدم في 19 يوليو (تموز) 2026، في إيست رذرفورد في نيوجيرسي، على بعد نحو 21 كيلومترًا من مدينة نيويورك. وقالت هوكول: «يشكل الهجوم على البنية التحتية العسكرية الاستراتيجية والبنية التحتية الحيوية في نيويورك خطراً ملحاً على الولايات المتحدة». وأضافت: «الحقيقة هي أن الحكومة الاتحادية غير مستعدة وغير مهيأة بشكل جيد لرصد تهديدات (الطائرات المسيرة) والتخفيف من حدتها، والولايات مكبلة بسبب نقص التشريعات والإجراءات من قبل إدارة الطيران الاتحادية». وقال مايكل كراتسيوس، مدير مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا في البيت الأبيض، إن ترمب يهدف أيضاً إلى التصدي «للتهديد المتزايد من الإرهابيين وإساءة استخدام الطائرات المسيرة من جهات أجنبية في المجال الجوي الأميركي». وأضاف أن البلاد «تؤمن حدودها من تهديدات الأمن القومي، بما في ذلك التهديدات الجوية، مع اقتراب فعاليات عامة واسعة النطاق مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم». وتستضيف لوس أنجليس دورة الألعاب الأولمبية في صيف عام 2028.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
حاكمة نيويورك تحث ترمب على اتخاذ إجراء بشأن مخاطر هجمات الطائرات المسيرة
دعت حاكمة ولاية نيويورك الأميركية كاثي هوكول البيت الأبيض إلى اتخاذ إجراءات للتصدي لمخاطر هجمات الطائرات المسيرة على الولايات المتحدة، مشيرة إلى سلسلة وقائع حدثت العام الماضي وإلى استخدام تلك الطائرات في عمليات عسكرية حول العالم. طائرة أميركية مسيرة من طراز «إم كيو - 9» (أ.ب) وقالت هوكول في رسالة إلى الرئيس دونالد ترمب نُشرت اليوم الاثنين: «يشكل الهجوم على البنية التحتية العسكرية الاستراتيجية والبنية التحتية الحيوية في نيويورك خطرا ملحا على الولايات المتحدة». وأضافت: «الحقيقة هي أن الحكومة الاتحادية غير مستعدة وغير مهيأة بشكل جيد لرصد تهديدات (الطائرات المسيرة) والتخفيف من حدتها، والولايات مكبلة بسبب نقص التشريعات والإجراءات من قبل إدارة الطيران الاتحادية».