
ترامب يتراجع عن الهجوم بسبب الشك في فعالية القنابل الخارقة لتحصينات إيران
أفاد موقع 'أكسيوس' أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمارس ضغوطاً على مستشاريه لتقييم فعالية خطة قصف التحصينات الإيرانية الكبيرة، حيث تثير الشكوك حول احتمال النجاح تردده في اتخاذ قرار الضربة.
ترامب يتراجع عن الهجوم بسبب الشك في فعالية القنابل الخارقة لتحصينات إيران
مواضيع مشابهة: داوود الشريان يتحدث عن الوضع الجديد في الصراع مع إسرائيل
وأكد الموقع أن أحد الأسئلة الرئيسية التي تشغل بال ترامب حالياً هو: إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب مع إسرائيل ووجهت ضربات لقنابلها الخارقة، فهل ستتمكن من تدمير منشآت إيران النووية المحصنة فعلاً؟
وأشار التقرير إلى أن شكوك ترامب حول نجاح الضربة كانت من بين الأسباب التي تجعله يتساءل عما إذا كان يجب عليه المضي قدماً في هذا الهجوم، حيث يسعى ترامب للتأكد من أن مثل هذا الهجوم سيكون ضرورياً، ولن يؤدي إلى تورط الولايات المتحدة في حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط، والأهم من ذلك، أن يحقق الهدف المنشود وهو تدمير البرنامج النووي الإيراني، وفقاً لمسؤولين أمريكيين.
ونقل أحد المسؤولين الأمريكيين لـ'أكسيوس' قوله: 'هل نحن مستعدون لضرب إيران؟ في الحقيقة، لسنا مقتنعين بعد بضرورة ذلك، وأعتقد أن الرئيس ليس مقتنعاً تماماً بذلك'، وأوضح الموقع أنه إذا قرر ترامب الدخول في الحرب، فمن المحتمل أن يكون هدفه تدمير منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم الواقعة في جبل جنوب طهران، وهي من بين الأهداف الرئيسية لإسرائيل، لكن إسرائيل تفتقر إلى القنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، والتي تحتاجها لتدميرها جواً، بالإضافة إلى قاذفات بي-2 التي تحملها.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يعتبر تدمير 'فوردو' ضرورياً، قال ترامب: 'نحن الوحيدون القادرون على ذلك، لكن هذا لا يعني أنني سأفعل ذلك، لقد سألني الجميع عن ذلك، لكنني لم أتخذ قراراً بعد'.
وأوضح ترامب أنه لا يعتبر تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية 'فوردو' شرطاً أساسياً لإبرام اتفاق مع طهران، حيث سأل مستشاريه العسكريين عما إذا كانت القنابل الخارقة للتحصينات ستتمكن من تدمير فوردو، ووفقاً لمسؤول أمريكي، أبلغ مسؤولو البنتاغون ترامب بأنهم واثقون من ذلك، لكن ليس من الواضح ما إذا كان ترامب مقتنعاً تماماً.
مواضيع مشابهة: اعتقال يهود إسرائيليين بتهمة التجسس لصالح المخابرات الإيرانية
وذكرت التقارير أن قنابل MOP لم تُستخدم في ساحات المعارك أبداً، على الرغم من أنها خضعت لاختبارات متعددة أثناء تطويرها، وفقاً لمسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين.
وتشير المعلومات إلى أن القنبلة (MOP) التي يبلغ طولها ستة أمتار، والتي تُلقى من قاذفة شبحية من طراز بي-2، قادرة على اختراق أكثر من 60 متراً من الصخور والتربة بقوة حركية كبيرة قبل أن تنفجر، ومع ذلك، قد لا تكون هذه القنبلة الأمريكية الأقوى كافية لتدمير منشأة 'فوردو' المحصنة بشكل كبير، والتي تقع داخل جبل تحت ما يصل إلى 80 متراً من الصخور والتربة، رغم أن القنبلة تم تطويرها لهذا الهدف.
ونقل تقرير لصحيفة 'فايننشال تايمز' عن رافائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن 'بعض المنشآت الأكثر حساسية في فوردو قد تكون مدفونة على عمق يصل إلى نصف ميل تحت الأرض'، وأشارت الصحيفة إلى أن 'غياب أي ضمانات بأن ضربة ناجحة بالقنابل، أو حتى سلسلة من الضربات، ستتمكن من تدمير معظم أو كل المخزون النووي الذي يُزعم أنه مخصب بالفعل في فوردو، يذكرنا بمأزق مماثل واجهته الولايات المتحدة في أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962'.
كما أضافت التقارير أنه 'رغم القدرات الهائلة التي تتمتع بها قاذفات بي-2، فإن أي مهمة لتدمير منشأة فوردو ستواجه صعوبات تكتيكية أخرى، أولها أن إسقاط أكثر من قنبلة على المنشأة قد يتطلب من القاذفة الشبحية التحليق فوق هدفها، مما يجعلها عرضة للدفاعات الجوية الإيرانية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 13 دقائق
- الدستور
شردي: المواجهة بين إيران وإسرائيل تشهد تصعيدًا غير مسبوق
قال الإعلامي مصطفى شردي، إن المواجهة بين إيران وإسرائيل تشهد تصعيدًا غير مسبوق، مع استمرار تبادل القصف بين الجانبين. وأوضح، خلال تقديمه برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن إيران أعلنت، قبل لحظات من بداية الحلقة، أنها أطلقت هجومًا صاروخيًا جديدًا على إسرائيل، يُعد الهجوم الخامس عشر ضمن سلسلة عملياتها التي بدأت خلال الأيام الأخيرة، مشيرًا إلى أن الهجوم الرابع عشر كان قد استهدف مستشفى داخل إسرائيل، وهو ما أثار موجة من الغضب الدولي. وأكد "شردي" أن تقارير رصدت هجومًا صاروخيًا آخر في طريقه إلى إسرائيل، بالتزامن مع تنفيذ تل أبيب لعدة ضربات جوية وصاروخية استهدفت مواقع داخل إيران، من بينها مصانع خاصة بتصنيع الصواريخ الباليستية، ومنشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، كمصانع تخصيب اليورانيوم وإنتاج الماء الثقيل المستخدم في هذه العمليات. وأشار، إلى أن الإعلام الإسرائيلي نشر مقاطع فيديو توثق استهداف منشأة لتصنيع الماء الثقيل، وهو ما وصفه بأنه تطور خطير في مسار الصراع، لأن هذه المنشأة تُعد من الأعمدة الأساسية في المشروع النووي الإيراني. وأضاف "شردي" أن اللافت في المشهد هو الموقف الأمريكي، حيث بدت التصريحات الرسمية من واشنطن "ناعمة" أو "خفيفة" في حد وصفه، بينما تُظهر بعض التقارير أن إسرائيل تضغط على الولايات المتحدة للتدخل المباشر في المواجهة. وقال: "الرئيس الأمريكي يردد أنه لا يرغب في دخول حرب، لكننا نرى حركة إعلامية مكثفة تُمهّد الرأي العام الأمريكي والدولي لدور محتمل في هذا التصعيد."


الدستور
منذ 13 دقائق
- الدستور
يخشى استخدام القوة.. ترامب يتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين، مشيرةً إلى أن ترامب أكد هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات مع إيران قد تعقد أو لا تعقد. وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة هو إنهاء الطموح النووي لإيران، ولا يمكن أن تحصل إيران على السلاح النووي. وأوضحت أن أجندة ترامب قائمة على تنفيذ السلام من خلال القوة، كما أنه مهتم دائما بالتوصل إلى حلول دبلوماسية ولكنه لا يخشى استخدام القوة.


مصراوي
منذ 17 دقائق
- مصراوي
البيت الأبيض: ترامب سيتخذ خلال أسبوعين قرارا بشأن مهاجمة إيران
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتخذ قرارًا بشأن مهاجمة إيران خلال أسبوعين. وأضافت المتحدثة، أنه لا ينبغي لأحد أن يُفاجأ بموقف الرئيس ترامب تجاه إيران مؤكدة أن ما يقوم به يأتي في إطار حسابات دقيقة. وكان ترامب قد صرح بأنه سيحدد خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كان سيشارك في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران. وأوضحت المتحدثة أن الرئيس الأمريكي منح فرصة واسعة لبذل الجهود الدبلوماسية مع طهران من أجل تجنب التصعيد. وأشار ترامب إلى وجود فرصة كبيرة لعقد مفاوضات مع إيران في المستقبل القريب لكنه لم يستبعد في الوقت نفسه احتمال عدم انعقادها.