
ترامب في ألاسكا ولن يكون وحيدا مع بوتين
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قاعدة عسكرية في ألاسكا الجمعة لعقد قمة مرتقبة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في محاولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكان من المقرر أن يجري ترامب محادثات منفردة مع بوتين الذي يقوم بأول زيارة له إلى أراض غربية منذ غزو أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، لكن الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أعلنت للصحفيين في الطائرة الرئاسية أن المحادثات ستعقد بحضور مساعدين للرئيس أبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف.
وفي تصريحات على متن الطائرة الرئاسية قال ترامب أنه يأمل في أن يتوصل اليوم لإعلان وقف إطلاق النار في أوكرانيا وهو هدف يبدو صعب المنال.
والثلاثاء الماضي حرص البيت الأبيض على خفض التوقعات حيال القمة المرتقبة إذ قال إن اللقاء هو بمثابة تمرين استماع للرئيس.
AU

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 دقائق
- صحيفة الخليج
العثور على وثائق لـ «ألاسكا التاريخية» في طابعة بفندق.. خرق أمني أم تهويل إعلامي؟
ذكرت وسائل إعلام أمريكية السبت، أنه عُثر على الوثائق التحضيرية للمشاركين في قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في طابعة بأحد الفنادق في أنكوراج بألاسكا، واصفة التسريبات بأنها فضيحة «خرق أمني خطيرة» تعرضت لها القمة التاريخية بين الزعيمين. وأكدت شبكة إذاعة «إن بي آر» أنه تم العثور على ثماني صفحات الجمعة في مركز الأعمال في فندق «كابتن كوك»، وضمت الوثائق التي نشرتها «آر بي آر» جدولاً تفصيلياً ودقيقاً يشير إلى غرف الاجتماعات بالتحديد ومسؤول اتصال بوزارة الخارجية الأمريكي وأرقام هواتفهم، وقائمة طعام الغذاء وسير ذاتية موجزة وصور المشاركين. وبحسب «إن بي آر» فإن الوثاق عثر عليها عندما كان ثلاثة نزلاء يستخدمون مركز الأعمال في الفندق الذي يبعد حوالي 20 دقيقة عن قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون المشتركة في أنكوراج. البيت الابيض يرد ووصفت المتحدثة باسم البيت الابيض في تصريح لقناة «إيه بي سي نيوز» تقرير «إن بي آر» بأنه «مثير للضحك»، وتابعات: «إنه أمر مثير للضحك أن تنشر (إن بي آر) قائمة طعام مؤلفة من عدة صفحات وتصفها (بالاختراق الأمني). وأضافت:« لهذا لا يأخذ أي أحد هذا النوع من (الصحافة الاستقصائية) المدعاة على محمل الجد، ولم يعد يتم دعمهم بأموال دافعي الضرائب وهذا بفضل الرئيس ترامب». ما فحوى الوثائق؟ ووفقا الصور التي نشرتها شبكة «إن بي آر»، تضمنت الصفحات الثالثة والرابعة والخامسة أسماء وأرقام هواتف ثلاثة موظفين أمريكيين، بالإضافة إلى أسماء 13 من قادة الدولة الأمريكيين والروس. كما تضمنت القائمة طريقة نطق أسماء المسؤولين الروس المتوقع حضورهم، بما في ذلك الرئيس بوتين. ووصفت الصفحات السادسة والسابعة وثامنة كيفية تقديم وجبة الغداء خلال القمة ولمن ستقدم، وأظهرت إحدى القوائم أن هذا الغداء سيعقد «تكريما لفخامة فلاديمير بوتين». كما أظهرت الوثائق أن بوتين وترامب كانا سيجلسان وجها لوجه على طاولة الغداء، حيث كان سيحيط بترامب ستة مسؤولين هم: وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي ويلز، وعلى يمينه وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هاوارد لوتنيك، إلى جانب المبعوث الخاص ستيف ويتكوف على يساره. أما بوتين فكان من المفترض أن يجلس بجانبه وزير خارجيته سيرغي لافروف ومستشاره السياسي يوري أوشاكوف، إلى جانب أندريه بيلوسوف، وزير الدفاع الروسي، وأنطون سيلوانوف ووزير المالية، وكيريل ديميترييف رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي. لكن وجبة الغداء أُلغيت، خلال قمة يوم الجمعة، رغم أنها كانت معدة لتقدم في ثلاث مراحل، حيث كان من المخطط أن تبدأ بالسلطة الخضراء، تليها شرائح لحم فيليه ميجنون وسمك الهلبوت «أوليمبيا»، على أن يقدم كريم بروليه والآيس كريم للتحلية. ولم تسفر القمة بين دونالد ترامب، وفلاديمير بوتين، عن أي اتفاق للتوصل إلى حل أو لوقف الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن الزعيمين وصفا المحادثات بأنها «مثمرة».


الاتحاد
منذ 35 دقائق
- الاتحاد
الإمارات: قمة ألاسكا خطوة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين
أبوظبي (الاتحاد) رحبت الإمارات العربية المتحدة بالقمة التي عقدت في ألاسكا بين فخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، مع تقدير الجهود التي بذلها الرئيس ترامب لتعزيز الحوار وإيجاد حلول سلمية، معتبرةً إياها خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والسلم الدوليين وترسيخ أجواء الثقة في القارة الأوروبية. وأشادت وزارة الخارجية بهذا اللقاء التاريخي، مؤكدةً أن الحوار البناء هو السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر وتسوية النزاعات، وأشارت إلى أن الجهود المشتركة للرئيسين لإنهاء أزمة أوكرانيا تمثل مصدر أمل لتعزيز السلام والاستقرار العالمي. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن أوكرانيا يجب أن تتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا، وذلك بعد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تثمر وقفاً لإطلاق النار. وفي تحول كبير لموقفه، قال ترامب أيضاً إنه اتفق مع بوتين على ضرورة أن يستهدف المفاوضون مباشرة التوصل إلى تسوية سلمية، وليس وقف إطلاق نار مثلما تطالب أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون. في غضون ذلك، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأميركي بأنه قد يخفف بعض المطالب المتعلقة بالأراضي الأوكرانية، في مقابل السيطرة على دونيتسك، حسبما قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية. وأضافت أن بوتين عرض تجميد خط المواجهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين مقابل السيطرة على دونيتسك. من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه سيسافر إلى واشنطن الاثنين لمناقشة الخطوات التالية، بينما رحب حلفاء كييف الأوروبيون بجهود ترامب لكنهم تعهدوا بدعم أوكرانيا وتشديد العقوبات على روسيا، فيما قال ترامب إنه إذا جرت الأمور بشكل جيد عصر الاثنين بعد اجتماعه مع زيلينسكي، فسيُحدَّد موعد لقمة ثلاثية مع الرئيس بوتين. واجتمع ترامب مع بوتين لثلاث ساعات تقريباً في ولاية ألاسكا الأميركية أمس الأول في أول قمة أميركية روسية منذ بداية الأزمة الأوكرانية في فبراير 2022. وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال «خلص الجميع إلى أن أفضل طريقة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا هي الانتقال مباشرة إلى اتفاق سلام، والذي من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار، والذي لا يصمد في كثير من الأحيان». وستحظى هذه الكلمات بالترحيب في موسكو، التي تقول إنها تريد تسوية كاملة -وليس هدنة- لكن هذا الحل سيواجه تعقيدات لأن المواقف «متعارضة تماماً». قبل القمة، قال ترامب إنه لن يكون راضيا ما لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، إلا أنه بعد ذلك عقب حديثه مع زيلينسكي قال: «إذا سار الأمر على ما يرام فسنحدد موعداً لاجتماع مع الرئيس بوتين». في غضون ذلك، سيجتمع زيلينسكي مع ترامب الاثنين المقبل في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، وقال زيلينسكي بعد اتصال مع ترامب عقب قمة ألاسكا إنه يدعم فكرة عقد اجتماع ثلاثي. لكن بوتين لم يشر إلى أي تحول في موقف روسيا بشأن الحرب أو إلى عقد اجتماع مع زيلينسكي عند حديثه للصحفيين. وقال مستشاره يوري أوشاكوف لوكالة تاس الروسية للأنباء إنه لم تجر مناقشة القمة الثلاثية. وأشار ترامب في مقابلة مع شون هانيتي من شبكة فوكس نيوز إلى أنه ناقش مع بوتين إمكان تبادل الأراضي وتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، وقال لهانيتي «أعتقد أن هذه نقاط تفاوضنا بشأنها، وهذه نقاط توافقنا عليها إلى حد كبير»، مضيفاً «أعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق، يجب أن توافق أوكرانيا على ذلك، ربما سيقولون لا». وعندما سأله هانيتي حول ما سينصح به زيلينسكي، قال ترامب «يجب التوصل إلى اتفاق». وأضاف ترامب «روسيا قوة كبيرة جداً، وهم ليسوا كذلك». وأكد زيلينسكي ضرورة الحصول على ضمانات أمنية لأوكرانيا تردع روسيا عن شن هجوم جديد في المستقبل، وقال إنه وترامب ناقشا «إشارات إيجابية من الجانب الأميركي بشأن الاضطلاع بدور في هذا الصدد. وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، في بيان: «أخيراً، انفتحت بارقة أمل لمناقشة السلام في أوكرانيا، إيطاليا تقوم بدورها، جنباً إلى جنب مع حلفائها الغربيين». بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن جهود الرئيس الأميركي «جعلتنا أقرب من أي وقت مضى لإنهاء حرب روسيا في أوكرانيا»، مضيفاً أن الخطوة التالية يجب أن تكون إجراء المزيد من المحادثات بمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. نظرة بناءة وقال بوتين في مؤتمر صحفي لم يتلق فيه هو ولا ترامب أي أسئلة «آمل أن يُمكّننا التفاهم الذي توصلنا إليه من الاقتراب من فتح الطريق أمام السلام في أوكرانيا»، مضيفاً «نتوقع من كييف والعواصم الأوروبية أن تنظر إلى كل هذا بنظرة بناءة وألا تضع عقبات وألا تحاول عرقلة التقدم المُحرز من خلال الاستفزاز أو المؤامرات الخفية». وتحدث ترامب أيضاً إلى قادة أوروبا بعد عودته إلى واشنطن، وشدد عدد منهم على ضرورة مواصلة الضغط على روسيا. وقال بيان صادر عن القادة الأوروبيين: «أوكرانيا يجب أن تحصل على ضمانات أمنية صارمة للدفاع بفعالية عن سيادتها وسلامة أراضيها»، مضيفاً أنه لا ينبغي وضع أي قيود على قواتها المسلحة أو حقها في السعي للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي، وهي مطالب ترفضها روسيا بقوة.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ميرتس يقدم نصائح لزيلينسكي لتجنب تكرار "إهانة ترامب"
وأوضح ميرتس في مقابلة مع قناة آيه أر دي الألمانية: "ناقشت مع زيلينسكي التفاصيل التنظيمية للزيارة، بما في ذلك مكان انعقاد اللقاء سواء في المكتب البيضاوي أو في قسم آخر من البيت الأبيض". وشهد الاجتماع السابق بين زيلينسكي وترامب في نهاية فبراير الماضي مشهدا استثنائيا غير مسبوق، حيث قاطع ترامب زيلينسكي مرارا، وتساءل نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس عما إذا كان الرئيس الأوكراني قد أعرب عن شكره لأميركا على مساعدتها لبلاده، وتم إلغاء الاجتماع فجأة، ومن ثم غادر زيلينسكي البيت الأبيض. وقال ميرتس إنه "لا يعتقد أن ترامب سيهين زيلينسكي مرة أخرى"، مشيرا إلى أن القادة الأوروبيين سيقدمون لزيلينسكي "بعض النصائح الجيدة" خلال اجتماعهم مع الرئيس الأوكراني يوم الأحد. وفي وقت سابق من السبت، قال زيلينسكي إنه سوف يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترام ب فى واشنطن يوم الاثنين بعد قمة ألاسكا. وأوضح أنه أجرى محادثة "طويلة وهادفة" مع ترامب بعد أن التقى الرئيس الأميركي مع بوتين في ألاسكا. ولم يسفر ذلك الاجتماع عن أي اتفاق لإنهاء الحرب.