
العثور على وثائق لـ «ألاسكا التاريخية» في طابعة بفندق.. خرق أمني أم تهويل إعلامي؟
وأكدت شبكة إذاعة «إن بي آر» أنه تم العثور على ثماني صفحات الجمعة في مركز الأعمال في فندق «كابتن كوك»، وضمت الوثائق التي نشرتها «آر بي آر» جدولاً تفصيلياً ودقيقاً يشير إلى غرف الاجتماعات بالتحديد ومسؤول اتصال بوزارة الخارجية الأمريكي وأرقام هواتفهم، وقائمة طعام الغذاء وسير ذاتية موجزة وصور المشاركين.
وبحسب «إن بي آر» فإن الوثاق عثر عليها عندما كان ثلاثة نزلاء يستخدمون مركز الأعمال في الفندق الذي يبعد حوالي 20 دقيقة عن قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون المشتركة في أنكوراج.
البيت الابيض يرد
ووصفت المتحدثة باسم البيت الابيض في تصريح لقناة «إيه بي سي نيوز» تقرير «إن بي آر» بأنه «مثير للضحك»، وتابعات: «إنه أمر مثير للضحك أن تنشر (إن بي آر) قائمة طعام مؤلفة من عدة صفحات وتصفها (بالاختراق الأمني).
وأضافت:« لهذا لا يأخذ أي أحد هذا النوع من (الصحافة الاستقصائية) المدعاة على محمل الجد، ولم يعد يتم دعمهم بأموال دافعي الضرائب وهذا بفضل الرئيس ترامب».
ما فحوى الوثائق؟
ووفقا الصور التي نشرتها شبكة «إن بي آر»، تضمنت الصفحات الثالثة والرابعة والخامسة أسماء وأرقام هواتف ثلاثة موظفين أمريكيين، بالإضافة إلى أسماء 13 من قادة الدولة الأمريكيين والروس.
كما تضمنت القائمة طريقة نطق أسماء المسؤولين الروس المتوقع حضورهم، بما في ذلك الرئيس بوتين.
ووصفت الصفحات السادسة والسابعة وثامنة كيفية تقديم وجبة الغداء خلال القمة ولمن ستقدم، وأظهرت إحدى القوائم أن هذا الغداء سيعقد «تكريما لفخامة فلاديمير بوتين».
كما أظهرت الوثائق أن بوتين وترامب كانا سيجلسان وجها لوجه على طاولة الغداء، حيث كان سيحيط بترامب ستة مسؤولين هم: وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي ويلز، وعلى يمينه وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هاوارد لوتنيك، إلى جانب المبعوث الخاص ستيف ويتكوف على يساره.
أما بوتين فكان من المفترض أن يجلس بجانبه وزير خارجيته سيرغي لافروف ومستشاره السياسي يوري أوشاكوف، إلى جانب أندريه بيلوسوف، وزير الدفاع الروسي، وأنطون سيلوانوف ووزير المالية، وكيريل ديميترييف رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي.
لكن وجبة الغداء أُلغيت، خلال قمة يوم الجمعة، رغم أنها كانت معدة لتقدم في ثلاث مراحل، حيث كان من المخطط أن تبدأ بالسلطة الخضراء، تليها شرائح لحم فيليه ميجنون وسمك الهلبوت «أوليمبيا»، على أن يقدم كريم بروليه والآيس كريم للتحلية.
ولم تسفر القمة بين دونالد ترامب، وفلاديمير بوتين، عن أي اتفاق للتوصل إلى حل أو لوقف الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن الزعيمين وصفا المحادثات بأنها «مثمرة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 24 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ميرتس: قمة ألاسكا رفعت من شأن بوتين
وتحدث ميرتس في مقابلة مع هيئة الإذاعة العامة الألمانية "إيه. ر.دي" عن "بروتوكول كبير" ولاحظ: "الصحافة في روسيا مبتهجة". لكنه أضاف:"أقل قليلا من ذلك كان كافيا". بالإضافة إلى ذلك، أكد ميرتس أن تصرفات ترامب جاءت "ضمن الحدود التي ناقشناها معا". ورغم الصورة أو الصورتين المزعجتين اللتين ربما شاهدناهما الليلة الماضية، "أعتقد أن هذا يعد تقدما جيدا". ولا يبدو أن ميرتس يستبعد التنازلات الإقليمية الأوكرانية من حيث المبدأ، لكنه قال:"لا تنازلات إقليمية قبل وجود معاهدة سلام". وأضاف أن هذه المعاهدة يجب أن تحدد أيضا النقطة التي تدخل فيها الضمانات الأمنية لأوكرانيا حيز التنفيذ. ويتواصل الدفع نحو حل سلمي في أوكرانيا يوم غد الاثنين، حيث من المتوقع أن يكون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض بعد التنسيق مع الحلفاء الأوروبيين الرئيسيين.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
كيف تنتهي حرب أوكرانيا؟.. سيناريوهان «أحلاهما مر» لكييف
تم تحديثه الأحد 2025/8/17 02:34 م بتوقيت أبوظبي اعتبرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، الأحد، أن مآلات الحرب في أوكرانيا تبدو محصورة بين سيناريوهين: دولة مستقلة منقوصة السيادة والأراضي تحت مظلة الحماية الغربية، أو كيان تابع لموسكو يفتقر إلى استقلاله الفعلي. هذا الطرح يعكس إدراكا لحقيقة أن رهانات الكرملين لا تقتصر على رسم حدود جديدة على الخريطة، بل تتصل برؤية أعمق للرئيس فلاديمير بوتين، الذي يتعامل مع أوكرانيا بوصفها جزءا من الفضاء التاريخي والثقافي الروسي، لا مجرد دولة جارة. وقد أكد بوتين هذا التوجه في تصريحاته عقب القمة الأخيرة، حين شدد على أن "أي تسوية دائمة تستلزم معالجة الجذور الحقيقية للأزمة، وأخذ المخاوف الأمنية لروسيا بعين الاعتبار". السيناريو الأول: تقسيم مع حماية السيناريو الأكثر تداولًا في العواصم الغربية يقوم على فكرة تجميد خطوط القتال الحالية، بحيث تحتفظ روسيا بما تسيطر عليه حتى الآن، بينما تبقى بقية أوكرانيا مستقلة تحت حماية أمنية قوية. يتشابه هذا النموذج بما حدث في شبه الجزيرة الكورية عام 1953 حين انتهت الحرب بهدنة لا بمعاهدة سلام، وظلت كوريا الجنوبية مستقلة لكنها محمية بوجود عسكري أمريكي دائم. وتناقش دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا اليوم إمكانية نشر قوات رمزية داخل أوكرانيا لتثبيت الردع ومنع أي غزو جديد، إلى جانب ربط كييف تدريجيا بالمؤسسات الأوروبية. هذا السيناريو يمنح الأوكرانيين فرصة لإعادة بناء دولتهم ضمن حدود أصغر، لكنه يترك جرحا مفتوحًا يتمثل في فقدان خُمس الأراضي، بما فيها مدن رمزية مثل ماريوبول ودونيتسك. ورغم قسوته، فإنه يمنح كييف "استقلالا ناقصا" لكنه مضمون بالغرب. أما لموسكو، فهو انتصار مُبتور باستحواذ على أراضي مدمّرة في مقابل خسارة السيطرة على ما تبقى من أوكرانيا. السيناريو الثاني: التبعية الكاملة لموسكو الخيار الآخر أشد قتامة: أن تُجبر أوكرانيا على قبول شروط موسكو التي تتجاوز الأرض إلى السيادة. فروسيا تطالب بتقليص الجيش الأوكراني، ووقف الدعم الغربي، وتغيير النظام السياسي والدستور والهوية الثقافية. وطريق بوتين إلى هذا الهدف يمر عبر حرب استنزاف طويلة تستغل تفوق روسيا في السكان والموارد، وترهق الجيش الأوكراني الذي يعاني من نقص أعداد الجنود والذخائر. النتيجة قد تكون أوكرانيا ضعيفة ومجردة من القدرة على صد أي غزو جديد، أي محمية روسية مستقلة بالاسم فقط. عوامل الترجيح: سباق الزمن بين واشنطن وأوروبا حسم أي من السيناريوهين مرتبط بثلاثة عوامل أساسية: أولا الموقف الأمريكي: لا يزال الدعم العسكري والمالي الذي تقدمه واشنطن العمود الفقري لصمود كييف. وأي تراجع أو تغيير في المزاج السياسي الأمريكي قد يفتح الباب أمام تسوية أقرب لمطالب موسكو. ثانيا الموقف الأوروبي: تبدو أوروبا، الأكثر تأثرا بالحرب جغرافيا واقتصاديا، منقسمة بين من يريد تشديد الضغط على روسيا ومن يفضل حلا وسطا. مع ذلك، يتحرك الفرنسيون والبريطانيون لتشكيل "تحالف الراغبين" لطمأنة أوكرانيا حتى في حال ترددت واشنطن. ثالثا الداخل الروسي: تفرض العقوبات الغربية ضغوطا شديدة على الاقتصاد، لكن الكرملين استطاع حتى الآن إدارة الأزمة وتوظيف خطاب "الحصار الغربي" لتعبئة الداخل. وإذا استمر هذا التماسك، فقد تطول الحرب أكثر مما يتوقع الغرب. البعد الرمزي والسياسي بعيدا عن الخرائط والحدود، تحمل الحرب بُعدا رمزيا يتعلق بمستقبل النظام الدولي. فصمود أوكرانيا، بالنسبة للغرب، يعني الدفاع عن مبدأ السيادة ومنع عودة منطق "مناطق النفوذ" الذي ساد في الحرب الباردة. أما لروسيا، فالنتيجة تمثل اختبارا لقدرتها على فرض رؤيتها على جيرانها وإعادة صياغة ميزان القوى العالمي. لذلك فإن أي تسوية، سواء كانت على شكل تقسيم أو تبعية، ستظل مشحونة بالرمزية السياسية، وستحدد ملامح أوروبا لعقود قادمة. US


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
زعماء أوروبيون يتوجهون إلى واشنطن للمشاركة في اجتماع ترامب وزيلينسكي
زعماء أوروبيون يتوجهون إلى واشنطن للمشاركة في اجتماع ترامب وزيلينسكي زعماء أوروبيون يتوجهون إلى واشنطن للمشاركة في اجتماع ترامب وزيلينسكي سبوتنيك عربي أفادت كل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، أنهما يعتزمان التوجه إلى واشنطن، لحضور اجتماع الرئيس الأمريكي... 17.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-17T10:37+0000 2025-08-17T10:37+0000 2025-08-17T10:37+0000 الولايات المتحدة الأمريكية العالم روسيا أخبار أوكرانيا وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء الألماني ستيفان كورنيليوس، للصحفيين: "سيسافر المستشار الاتحادي فريدريش ميرتس إلى واشنطن، يوم الاثنين (غدا) مع زيلينسكي، ورؤساء دول وحكومات أوروبية أخرى لإجراء محادثات سياسية".وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عبر حسابها على منصة "إكس": "بناءً على طلب زيلينسكي، سأشارك غدًا في اجتماع مع الرئيس ترامب وقادة أوروبيين آخرين في البيت الأبيض".وأضافت أن زيلينسكي، سيأتي إلى بروكسل، اليوم الأحد، للانضمام إليها في اجتماع عبر تقنية الإنترنت لـ"تحالف الراغبين".وكانت صحيفة أمريكية، قد أفادت نقلا عن دبلوماسيين أوروبيين ومصدر مطّلع على الوضع، أن الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، "قد يحضر الاجتماع" بين فلاديمير زيلينسكي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في واشنطن يوم 18 أغسطس/ آب الجاري.بعد القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا، أطلع ترامب القادة الأوروبيين على نتائجها. ووفقًا لوسيلة إعلامية أمريكية، فإنه يعتزم عقد اجتماع ثلاثي يضم واشنطن وموسكو وكييف، في 22 أغسطس الجاري.وأفادت قناة "إن بي سي نيوز"، نقلاً عن مصادر، أن "ترامب تواصل مع زيلينسكي وزعماء أوروبيين بشأن ضمانات أمنية محتملة لأوكرانيا مدعومة من الولايات المتحدة، على غرار (حلف شمال الأطلسي) الناتو... نوقشت الضمانات الأمنية الأوروبية والأمريكية، ولم يناقش (ترامب) مسألة وجود قوات أمريكية على الأرض".وأضافت المصادر أن "هذه الضمانات، كما ناقشها البيت الأبيض، لا تشمل عضوية (أوكرانيا في) الناتو كجزء من اتفاقية أوسع".وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، محادثات في ألاسكا. والتقى الرئيسان في قاعدة "إلمندورف-ريتشاردسون" العسكرية، حيث استغرقت المحادثات التي أجريت بصيغة "3 مقابل 3" لمدة ساعتين و45 دقيقة.وشكر الرئيس الروسي نظيره الأمريكي على الدعوة، مشيرا إلى "القرب بين البلدين، على الرغم من أن المحيط يفصل بينهما".وأعلن الزعيمان استعدادهما للعمل على إنهاء الصراع في أوكرانيا. ووفقًا لترامب، "لا يوجد اتفاق على نقاط مهمة من التسوية، لكن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق".ترحيب عربي بالقمة الروسية الأمريكيةتقارير: الرئيس الفنلندي قد يحضر اجتماع ترامب مع زيلينسكي الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, روسيا, أخبار أوكرانيا