logo
هل يمكن للألعاب العنيفة أن تخفف التوتر؟ دراسة تُفاجئ الجميع

هل يمكن للألعاب العنيفة أن تخفف التوتر؟ دراسة تُفاجئ الجميع

الرجلمنذ 6 ساعات

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة International Journal of Psychophysiology أن ألعاب الفيديو يمكن أن تخفف من مؤشرات التوتر الفسيولوجية، مثل معدل ضربات القلب ومستوى الكورتيزول، حتى عندما يشعر اللاعب نفسه بالتوتر أو الانزعاج. المفاجئ أن هذا التأثير الإيجابي شمل جميع اللاعبين، سواء مارسوا مقاطع عنيفة أو غير عنيفة من لعبة A Plague Tale: Requiem.
مع تجاوز عدد لاعبي ألعاب الفيديو عالميًا حاجز 3 مليارات شخص، بات واضحًا أن كثيرين يلجأون للألعاب الرقمية بهدف التسلية، والهروب من ضغوط الحياة اليومية، أو حتى كوسيلة لتنظيم الانفعالات. وقد أظهرت استطلاعات سابقة أن 89% من اللاعبين يعتبرون الألعاب وسيلة لتخفيف التوتر، رغم وجود آراء معاكسة تشير إلى إمكانية تسبب الألعاب – خاصة التنافسية أو العنيفة – في رفع مستويات التوتر على المدى القصير أو الطويل.
شملت الدراسة 82 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا (بمتوسط 23 عامًا)، منهم 42 امرأة. وتم تعريض المشاركين أولًا لاختبار نفسي معروف باسم اختبار الماء البارد المصحوب بالتقييم الاجتماعي (SECPT)، الذي يطلب من الشخص إبقاء يده في ماء مثلج بينما يُراقب بالكاميرا، ويُسأل دوريًا عن حالته، مما يحفز رد فعل توتر واضح جسديًا ونفسيًا.
عقب ذلك، قُسّم المشاركون إلى مجموعتين:
مجموعة لعبت مقاطع عنيفة من لعبة A Plague Tale: Requiem
ومجموعة لعبت مقاطع غير عنيفة من نفس اللعبة، لمدة 25 دقيقة تقريبًا باستخدام منصة PlayStation 5.
أدوات القياس والنتائج
اعتمد الباحثون على أجهزة تخطيط القلب (ECG) ومقاييس هرمون الكورتيزول من اللعاب، بالإضافة إلى استبيانات شخصية لقياس مستويات التوتر والشعور بالاسترخاء.
فسيولوجيًا: انخفض معدل ضربات القلب ومستويات الكورتيزول في كلا المجموعتين بعد جلسة اللعب، وهو ما يُشير إلى استجابة جسدية للتهدئة.
نفسيًا: رغم الانخفاض الجسدي في التوتر، أبلغ اللاعبون الذين خاضوا المقاطع العنيفة عن شعور أكبر بالتوتر والانزعاج، مقارنة بأولئك الذين لعبوا المقاطع غير العنيفة، والذين أظهروا استجابات أكثر هدوءًا.
يُرجع الباحثون هذا "الانفصال" بين المشاعر الذاتية والمؤشرات الفسيولوجية إلى الاختلاف في تقييم اللاعبين لطبيعة التجربة، حيث بدت المقاطع العنيفة أكثر صعوبة أو تحديًا، مما زاد من التوتر الذاتي، رغم أن الجسد كان يستجيب بشكل مغاير وأكثر هدوءًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يمكن للألعاب العنيفة أن تخفف التوتر؟ دراسة تُفاجئ الجميع
هل يمكن للألعاب العنيفة أن تخفف التوتر؟ دراسة تُفاجئ الجميع

الرجل

timeمنذ 6 ساعات

  • الرجل

هل يمكن للألعاب العنيفة أن تخفف التوتر؟ دراسة تُفاجئ الجميع

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة International Journal of Psychophysiology أن ألعاب الفيديو يمكن أن تخفف من مؤشرات التوتر الفسيولوجية، مثل معدل ضربات القلب ومستوى الكورتيزول، حتى عندما يشعر اللاعب نفسه بالتوتر أو الانزعاج. المفاجئ أن هذا التأثير الإيجابي شمل جميع اللاعبين، سواء مارسوا مقاطع عنيفة أو غير عنيفة من لعبة A Plague Tale: Requiem. مع تجاوز عدد لاعبي ألعاب الفيديو عالميًا حاجز 3 مليارات شخص، بات واضحًا أن كثيرين يلجأون للألعاب الرقمية بهدف التسلية، والهروب من ضغوط الحياة اليومية، أو حتى كوسيلة لتنظيم الانفعالات. وقد أظهرت استطلاعات سابقة أن 89% من اللاعبين يعتبرون الألعاب وسيلة لتخفيف التوتر، رغم وجود آراء معاكسة تشير إلى إمكانية تسبب الألعاب – خاصة التنافسية أو العنيفة – في رفع مستويات التوتر على المدى القصير أو الطويل. شملت الدراسة 82 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا (بمتوسط 23 عامًا)، منهم 42 امرأة. وتم تعريض المشاركين أولًا لاختبار نفسي معروف باسم اختبار الماء البارد المصحوب بالتقييم الاجتماعي (SECPT)، الذي يطلب من الشخص إبقاء يده في ماء مثلج بينما يُراقب بالكاميرا، ويُسأل دوريًا عن حالته، مما يحفز رد فعل توتر واضح جسديًا ونفسيًا. عقب ذلك، قُسّم المشاركون إلى مجموعتين: مجموعة لعبت مقاطع عنيفة من لعبة A Plague Tale: Requiem ومجموعة لعبت مقاطع غير عنيفة من نفس اللعبة، لمدة 25 دقيقة تقريبًا باستخدام منصة PlayStation 5. أدوات القياس والنتائج اعتمد الباحثون على أجهزة تخطيط القلب (ECG) ومقاييس هرمون الكورتيزول من اللعاب، بالإضافة إلى استبيانات شخصية لقياس مستويات التوتر والشعور بالاسترخاء. فسيولوجيًا: انخفض معدل ضربات القلب ومستويات الكورتيزول في كلا المجموعتين بعد جلسة اللعب، وهو ما يُشير إلى استجابة جسدية للتهدئة. نفسيًا: رغم الانخفاض الجسدي في التوتر، أبلغ اللاعبون الذين خاضوا المقاطع العنيفة عن شعور أكبر بالتوتر والانزعاج، مقارنة بأولئك الذين لعبوا المقاطع غير العنيفة، والذين أظهروا استجابات أكثر هدوءًا. يُرجع الباحثون هذا "الانفصال" بين المشاعر الذاتية والمؤشرات الفسيولوجية إلى الاختلاف في تقييم اللاعبين لطبيعة التجربة، حيث بدت المقاطع العنيفة أكثر صعوبة أو تحديًا، مما زاد من التوتر الذاتي، رغم أن الجسد كان يستجيب بشكل مغاير وأكثر هدوءًا.

حقن الفيلر الحيوي Bio-Filler.. ثورة جديدة بدون مواد صناعية وهذه استخداماته
حقن الفيلر الحيوي Bio-Filler.. ثورة جديدة بدون مواد صناعية وهذه استخداماته

مجلة هي

timeمنذ 10 ساعات

  • مجلة هي

حقن الفيلر الحيوي Bio-Filler.. ثورة جديدة بدون مواد صناعية وهذه استخداماته

في عصر تزداد فيه الحاجة إلى حلول تجميلية آمنة وفعالة، يبرز "الفيلر الحيوي" كأحد الابتكارات الحديثة في عالم الطب التجميلي، مقدماً بديلاً طبيعيا وخاليا من المواد الكيميائية للحقن التجميلية التقليدية. هذه التقنية الجديدة، التي تعتمد على استخدام مواد مستخرجة من دم المريض نفسه، باتت تلقى رواجا متزايدا بين الأطباء والباحثين والمرضى على حد سواء، لما تحمله من وعود بتحقيق نتائج طبيعية بأقل قدر من المخاطر. ما هو الفيلر الحيوي؟ نتائج الفيلر الحيوي تظهر بشكل تدريجي خلال أسابيع الفلر الحيوي، والذي يُعرف علميا بـ "Bio-Filler"، هو منتج يتم تصنيعه من دم المريض ذاته، وتحديدا من مكون يُعرف باسم البلازما الغنية بالفيبرين (PRF). تُستخرج هذه المادة عبر سحب كمية صغيرة من دم المريض، ثم تُعالج بطريقة معينة باستخدام أجهزة الطرد المركزي، لتحويلها إلى جل لزج غني بالبروتينات وعوامل النمو، يمكن حقنه في الوجه لإعادة امتلائه وتحسين مظهر البشرة. ما يميز هذا النوع من الفيلر هو كونه ذاتي المصدر، أي أنه لا يحتوي على أي مكوّن صناعي أو غريب على الجسم، مما يجعله خيارا آمنا وخاليا من مخاطر التحسس أو الرفض المناعي. كيف يختلف عن الفيلر التقليدي؟ الحقن التجميلية التقليدية، مثل تلك التي تعتمد على حمض الهيالورونيك، أصبحت شائعة في السنوات الأخيرة لعلاج التجاعيد، وإعادة امتلاء الوجه، وتحسين مظهر الشفاه والخدود. ورغم فعالية هذه المواد، إلا أنها قد تسبب في بعض الأحيان أعراضًا جانبية، مثل التورم، الكدمات، أو حتى التهابات نادرة. أما الفيلر الحيوي، فهو يتجاوز هذه المخاطر بفضل مكوناته الطبيعية، كما يتميز بقدرته على تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجلد، مما يمنح نتائج تدريجية وطويلة الأمد، إضافة إلى تحسين نسيج البشرة وجودتها، وليس فقط ملء الفراغات. الاستخدامات الشائعة للفيلر الحيوي الفيلر الحيوي منتج يتم تصنيعه من دم المريض ذاته يُستخدم الفيلر الحيوي لعلاج عدد من المشكلات التجميلية، أبرزها: الهالات السوداء تحت العين الخطوط الدقيقة حول الفم والأنف فقدان الحجم في الخدين أو الذقن تحسين ملمس البشرة ونضارتها بشكل عام كما يُستخدم أحيانًا مع علاجات أخرى مثل الميزوثيرابي أو الليزر لتعزيز النتائج. نتائج الفيلر الحيوي بعكس الفيلر الصناعي الذي يعطي نتائج شبه فورية، فإن نتائج الفيلر الحيوي تظهر بشكل تدريجي خلال أسابيع، حيث يبدأ الجسم في التفاعل مع المادة المحقونة ويحفز بناء الكولاجين الطبيعي. هذا ما يجعل النتائج تبدو أكثر نعومة وانسجامًا مع ملامح الوجه، دون أن تترك انطباعًا اصطناعيًا أو منفوخا. ورغم أن بعض المرضى قد يشعرون بالإحباط في البداية لعدم رؤية التغيير فورا، إلا أن الكثير من الأطباء يفضلون هذه النتائج التدريجية، التي تبدو وكأنها "تحسين طبيعي" وليس تدخلاً تجميليًا واضحًا. هل هو بديل فعلي للفيلر الصناعي؟ يُستخدم الفيلر الحيوي لعلاج عدد من المشكلات التجميلية مثل الهالات السوداء والتجاعيد في الواقع، لا يمكن القول إن الفيلر الحيوي بديل كامل ونهائي للفلر الصناعي، فلكل منهما استخداماته ونتائجه. الفيلر التقليدي يظل خيارًا مناسبًا لمن يبحث عن نتائج فورية، أو من يرغب في تصحيح دقيق جدًا لمناطق معينة. أما الفيلر الحيوي، فهو خيار مثالي لمن يبحث عن مظهر طبيعي، ويريد أن يتفادى المواد الغريبة على الجسم. كما أنه يناسب الأشخاص الأصغر سنًا الذين بدأوا بملاحظة علامات التعب أو فقدان النضارة في البشرة، دون الحاجة لتدخلات تجميلية جذرية. مخاطر الفيلر الحيوي رغم أن الفيلر الحيوي يُعد آمنًا نظرًا لأنه مستخلص من جسم المريض، إلا أنه لا يخلو من بعض التحديات. فعملية التحضير تتطلب معدات دقيقة وخبرة في المعالجة، وأي خطأ في التحضير قد يؤدي إلى فقدان الفعالية، كما أن نتائجه تختلف من شخص لآخر بحسب العمر، ونوعية البشرة، وحالة الجلد. لذلك، من المهم اختيار طبيب متمرس ومركز طبي موثوق يملك الأجهزة اللازمة لتحضير المادة وضمان نقائها وسلامتها. مستقبل الفيلر الحيوي يبرز _الفيلر الحيوي_ كأحد الابتكارات الحديثة في عالم الطب التجميلي تُشير الدراسات الحديثة إلى أن الطلب على الحقن الطبيعية سيزداد في السنوات القادمة، خصوصًا في ظل تصاعد الوعي الصحي لدى الناس، والخوف من المضاعفات طويلة الأمد للمواد الاصطناعية. ويمثل الفيلر الحيوي نقطة تحول في هذا الاتجاه، حيث يلبّي رغبة المرضى في نتائج فعالة وطبيعية في آن واحد. كما أن شركات التجميل الكبرى بدأت بالفعل بالاستثمار في تطوير أجهزة مخصصة لتحضير هذا النوع من الفيلر بطرق أسرع وأكثر دقة، ما يشير إلى أن هذه التقنية مرشحة لتكون معيارًا جديدًا في مجال الطب التجميلي.

فوائد تمارين التمدّد اليومية لا مثيل لها لتحسين مرونة الجسم
فوائد تمارين التمدّد اليومية لا مثيل لها لتحسين مرونة الجسم

مجلة سيدتي

timeمنذ 11 ساعات

  • مجلة سيدتي

فوائد تمارين التمدّد اليومية لا مثيل لها لتحسين مرونة الجسم

ربما سمعتِ من قبل عن تمارين التمدّد ودورها في زيادة قوة ومرونة العضلات. إنها توفر مجموعة من الفوائد على الصعيدين النفسي والجسدي، بدءاً من تحسين تدفق الدم وزيادة المرونة إلى تخفيف القلق والتوتر. وتساعد هذه التمارين، والتي تسمى أيضًا بتمارين المرونة والليونة على تجنّب الإصابات الرياضية وتحديداً قبل الهرولة وتمارين المقاومة التي تستدعي غالبًا استعمال الأثقال. تابعي المزيد حول تمارين التمدّد وفوائدها لزيادة المرونة وتخفيف الآلام العضلية. ما هي أنواع تمارين التمدّد اليومية؟ تمارين التمدّد اليومية من أفضل التمارين الرياضية البسيطة التى يمكنك مزاولتها في أي مكان سواء بمجرد استيقاظكِ من النوم أو في العمل أو قبل ممارسة الرياضة، ولها فوائد صحية عديدة، فهي تخفّف الألم وتحافظ على مرونة الجسم وتحسّن من شكل الجسم كما جاء في موقع Healthline. لذلك من المفيد التعرّف إلى أبرز تمارين التمدّد اليومية والالتزام بها: تمرين تمدّد فوق الرأس وهو تمرين تمدّد للأكتاف والرقبة والظهر، يتم القيام به من خلال الوقوف والمباعدة بين القدمين بمقدار متساوٍ مع عرض الكتفين ودون ثني الركبتين، القيام بشبك أصابع اليدين ببعضهما وجعلهما فوق الرأس وأخذ نفس عميق بشكل بطيء لـ 10 مرات، ومن ثم القيام بتكرار العملية. تمرين تمدّد الجذع وهو تمرين لأسفل الظهر، يتم إجراؤه من خلال الوقوف والمباعدة بين القدمين بمقدار مساوٍ لعرض الكتفين مع القيام بثني الركبتين، وجعل اليدين إلى أسفل الظهر والقيام بثني الجذع للأمام مع إرجاع الظهر للخلف قليلًا. إرجاع الكتفين للخلف ومن ثم القيام بإجراء 10 تمارين تنفس عميق وتكرار العملية السابقة. تمرين تمدّد القطة يتم إجراؤه من خلال النزول على اليدين والركبتين، بحيث تكون اليدان تحت الكتفين مباشرًة والظهر مسطحًا وأصابع القدمين تشير للخلف، شدّ عضلات البطن وتقويس الظهر للأعلى، ومن ثم النزول بالرأس للأسفل بحيث تبدين وكأنكِ تنظرين لبطنكِ، ومن ثم الثبات على هذا النحو لمدة 10 ثوانِ ومن ثم التنفس بعمق وإنزال الظهر ورفع الرأس بنفس الوقت ومن بعدها العودة للشكل الأصلي، وتكرار العملية 4 مرات. هناك فوائد عديدة للقيام بتمارين التمدّد نذكر منها زيادة مرونة وقوة عضلات الجسم، التقليل من التوتر ، المساهمة في تخفيف الأوجاع وتيبس العضلات، المساعدة على استرخاء الجسم، تحسين الأداء الرياضي، تقليل آلام أسفل الظهر، التحكّم ببعض الحالات الطبية وتقليل خطر التعرّض لإصابات أثناء ممارسة الرياضة. ما هي أهم النصائح لممارسة تمارين التمدّد اليومية؟ يُفضل القيام بتمارين التمدّد خلال وبعد أداء التمارين الرياضية، فلا يوجد وقت معين خلال اليوم للقيام بها ولكنها تكون آمنة أكثر في حال تمّ إجراؤها بعد التمارين الرياضية. كما يمكن أيضًا القيام بتمارين التمدّد بعد القيام بتمارين الإحماء أو بعد المشي السريع أو الهرولة لمدة 5 دقائق كما دلّت الدراسات المنشورة في موقع Harvard Health. في الآتي بعض النصائح حول تمارين التمدد: يُنصح بالقيام بتمارين التمدّد من مرتين إلى 3 مرات بالأسبوع، وعدم إطالة وقت ممارستها. قد تعتقدين أن زيادة الفترة الزمنية المخصّصة لإجراء هذه التمارين ستكون لصالحكِ، ولكن الحقيقة أن الإفراط فيها قد يؤدي لحدوث تفكك وعدم استقرار بالمفاصل. وفي حال كنتِ تتمتعين بمرونة جسدية عالية، فإن القيام ب تمارين المقاومة سيكون خيارًا جيدًا لكِ. لا تقومي بممارسة تمارين التمدّد قبل الإحماء. ربما فكرتِ يومًا بالقيام بها قبل إجراء الإحماء أو بدلًا منها، ولكن هذا الأمر من الممكن أن يُلحق الضرر بجسمكِ ويؤثر سلبًا على أدائكِ الرياضي، وقد ينتج عنه إصابات رياضية شديدة. لا تبالغي بأداء تمارين التمدّد لأنه ليس ضروريًا أن تشعري بالألم عند أدائها ولا علاقة للألم بفعالية التمارين الرياضية، وعليكِ أن تعرفي أن شعوركِ بالألم الشديد عند أداء هذه التمارين قد يدلّ على حدوث تمزّق بالعضلات أو تفكّك بالمفاصل أو التواء بالأربطة. لا تقومي بتمارين التمدّد والارتداد معًا لأنه عادة ستواجهين صعوبة كبيرة في التحكّم في جسمكِ عند قيامكِ بهما معاً، لذلك لا يُنصح بالقيام بتمارين الارتداد للمبتدئات، وللّواتي تعانين من بعض الإصابات الجسدية. من المهم الاطلاع إلى . ما هي فوائد تمارين التمدّد اليومية؟ لتمارين التمدّد اليومية فوائد لا تعدّ ولا تحصى، فهي تحقق اللياقة البدنية وتعمل على حماية الجسم من الإصابات المفاجئة كما تزيد من قوته. وفي بعض الأحيان، قد تتشابه تمارين التمدّد مع حركات اليوغا إلا أنها تختلف قليلاً، إذ تمارين التمدّد لا تتطلّب الخوض في عملية التأمّل العميقة ولا تشمل حركات صعبة، كما في اليوغا، ويكفي أن تمارسي هذه التمارين لمدة 10 دقائق صباحًا من كل يوم. إليكِ بعض أهم الفوائد للتمدد بحسب ما ورد في موقع VerywellFit. تحسّن مرونة جسمكِ: التمدّد يمكن أن يحسّن من نطاق حركتكِ ومرونتكِ إذا مارستها بانتظام وبشكل يومي. تحسين شكل جسمكِ: التمدّد يمكن أن يساعد في تحسين شكل الجسم، حيث يمكن أن يساعد إطالة مجموعات العضلات مثل أوتار الركبة وتلك الموجودة حول الصدر بشكل منتظم في مواجهة بعض آثار تلك الساعات التي تقضينها في الجلوس على المكتب أثناء العمل. تقليل خطر الإصابات العضلية: يمكن أن يساعد التمدّد على تقليل خطر الإصابة وتخفيف بعض الإصابات مثل آلام أسفل الظهر، خاصة إذا كانت قلة المرونة مشكلة في العضلات المحيطة. الاسترخاء: التمدّد يساعد جسمكِ على الاسترخاء، حيث أنكِ خلالها لا تقومين بحرق أي سعرة حرارية، لذا فهو وقت مثالي للجلوس (أو الاستلقاء) والتركيز على التنفس بعمق، مما يتيح لكِ التخلص من التوتر والقلق. يمكنكِ ممارسة تمارين التمدّد بشكل يومي مع 5-10 دقائق للإحماء لزيادة تدفق الدم إلى العضلات. تخفيف آلام ما بعد التمرين: يمكن ممارسة تمارين التمدّد بعد التمرين أو قبل البدء به، فهي تليّن عضلات الجسم وتخفف من شعور الشدّ الذي يؤدي إلى آلام بعد التمرين. يمكن ممارستها بعد التمارين للتخفيف من الآلام العضلية خصوصًاّ إذا كنت تمارسين رياضات قوية. تجميل هيئة الجسم عند الوقوف والجلوس: إذا كنتِ تعانين في الحفاظ على استقامة الظهر، إذن هذه التمارين هي الحل المثالي لكِ. مع الجلوس المستمر في العمل قد تلاحظين تحدب الظهر والرقبة. لذلك تساعد تمارين التمدّد على تحسين استقامة العمود الفقري وحمايته من آلام الجلوس والوقوف المستمر. تقليل أو إدارة التوتر: تعمل جميع الرياضات عامة على زيادة إفراز الإندورفين الذي يحسّن من الصحة النفسية. وتساعد تمارين التمدّد على التخفيف من حدة التوتر حتى بالنسبة للنساء اللواتي تعانين من فرط الحركة. هذه التمارين تزيد ليونة الجسم وتعزز الثقة بالنفس، مما يساعدك ِعلى تنظيم مهامكِ والتفكير بايجابية خلال اليوم. تحسين الدورة الدموية: تزيد تمارين التمدّد من تدفق الدم إلى العضلات والمفاصل، مما يسمح بنقل المغذيات إلى جميع أنحاء الجسم ويحسّن الدورة الدموية. فإذا كنتِ تتناولين الفيتامينات مثل فيتامين دي D أو غيره من الفيتامينات والمعادن، فهذه التمارين تعتبر إحدى الطرق التي تعزز وصول الفوائد بشكل أسرع إلى جميع أنحاء الجسم. تعتبر ضمن تمارين لآلام أسفل الظهر: إذا واجهتِ مشاكل أسفل الظهر تكون تمارين التمدد اليومية ضمن العلاج الطبيعي للظهر في العلاج الفيزيائي. إذ تعمل المرونة على تحسين عمل أوتار الركبة والعضلات المرتبطة بالحوض ومثنيات الورك، على تخفيف الضغط عن العمود الفقري القطني، مما يقلل بدوره من خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر ويخفف من الشعور بالضغط في الفقرات السفلية. يزيد من سهولة حركتكِ: بما أن تمارين التمدّد اليومية تساعد على التخفيف من آلام عضلات الظهر السفلية والعضلات عامة، فتمنحك المقدرة على تحريك المفصل بسهولة والمزيد من الحرية عند المشي أو العمل، مما يزيل خوفكِ من التعرّض لالتواء في المفصل. فهذه التمارين سوف تزيد المرونة لديكِ، وهو أمر بالغ الأهمية خصوصًا مع مراحل التقدّم بالسن. تقليل الصداع الناتج عن التوتر والضغط النفسي: عند التعرّض للضغوط النفسية قد تنتج عن ذلك آلام في الجسم مثل الصداع وألم الظهر والرقبة بسبب الحالة النفسية والتفكير الزائد. تساعد التمارين على تخفيف التوتر وتقوية التركيز وترتيب الأفكار وإيجاد الحلول. تعتمد التمارين عامة على مدة ممارستها، لحرق الدهون، وبالنسبة لتمارين التمدّد هي لا تعمل على حرق الدهون بشكل فعّال، لكنها تساعدكِ على ممارسة التمارين القوية بصورة رائعة أكثر. لذلك تعتبر الحل الأمثل للتخلص من آلام العضلات والمفاصل وتخفيف التوتر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store