logo
كيف تقلل من مخاطر السكري بنمط حياة صحي

كيف تقلل من مخاطر السكري بنمط حياة صحي

الإمارات نيوز٢٢-٠٤-٢٠٢٥

مقدمة حول السكري وأهمية الوقاية
السكري هو أحد الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، ويزداد انتشاره بشكل مستمر حول العالم. يمكن السيطرة على هذا المرض أو حتى الوقاية منه من خلال تبني عادات وأنماط حياة صحية تساعد في تقليل مخاطر الإصابة والمضاعفات الناتجة عنه.
العادات اليومية التي تساهم في الوقاية
اتباع نمط حياة صحيح له دور كبير في تحسين السيطرة على مستوى السكر في الدم وتقليل احتمالية الإصابة بالسكري، وفيما يلي أهم الخطوات التي يمكن اتباعها:
1. النظام الغذائي المتوازن
تناول المزيد من الخضروات والفواكه الطازجة التي تحتوي على الألياف الطبيعية.
الاعتماد على الحبوب الكاملة بدلاً من المكررة مثل الخبز الأسمر والأرز البني.
تقليل استهلاك السكريات والدهون المشبعة والوجبات السريعة.
اختيار مصادر البروتين الصحية مثل الأسماك، الدجاج بدون جلد، والبقوليات.
2. ممارسة النشاط البدني بانتظام
تخصيص وقت يومي للمشي أو ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل.
الأنشطة الحركية تعزز من حساسية الجسم للإنسولين وتحسن من كفاءة التمثيل الغذائي.
يمكن ممارسة تمارين تقوية العضلات بجانب التمارين الهوائية لزيادة الفائدة الصحية.
3. الحفاظ على وزن صحي
زيادة الوزن المفرطة تزيد من مخاطر الإصابة بالسكري، لذلك من المهم مراقبة الوزن والتقليل منه إذا كان زائداً.
التوازن بين السعرات الحرارية المستهلكة والمستهلكة يوميًا يساعد في الحفاظ على وزن مناسب.
4. التحكم في التوتر والنوم الجيد
التوتر المزمن يؤثر سلبًا على مستوى السكر في الدم، لذا من الضروري الاعتماد على تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو اليوغا.
النوم المنتظم والجيد لمدة 7-8 ساعات يوميًا يعزز صحة الجسم ويُحسن من وظائف الأيض.
الاستشارة الطبية والمتابعة المنتظمة
لا بد من متابعة الحالة الصحية بشكل دوري من خلال مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة، خاصة لمن لديهم عوامل خطر مثل تاريخ عائلي للإصابة بالسكري أو السمنة. الكشف المبكر يمكن أن يساهم في الوقاية أو تأخير ظهور المرض.
خاتمة
الاهتمام بأسلوب الحياة الصحي ليس فقط وسيلة للوقاية من السكري، بل يعزز من الصحة العامة ويحسن نوعية الحياة بشكل كبير. تبني العادات الصحية بانتظام يجعل الجسم أكثر قدرة على مواجهة الضغوط اليومية ويقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة. ابدأ اليوم بخطوات صغيرة نحو نمط حياة أفضل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة النفسية للطفل: علامات القلق وكيفية التعامل معها
الصحة النفسية للطفل: علامات القلق وكيفية التعامل معها

الإمارات نيوز

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

الصحة النفسية للطفل: علامات القلق وكيفية التعامل معها

مقدمة حول القلق عند الأطفال تعتبر الصحة النفسية للأطفال من أهم الجوانب التي يجب على الأهل والمربين الاهتمام بها، فالقلق هو أحد المشاعر التي قد تؤثر بشكل كبير على نمو الطفل وسلوكه اليومي. قد يمر الأطفال بفترات من القلق نتيجة لمواقف مختلفة في حياتهم، ومن الضروري التعرف على العلامات التي تشير إلى وجود قلق لديهم وكيفية التعامل معها بطرق فعالة وآمنة. علامات القلق لدى الطفل القلق عند الأطفال لا يظهر دائمًا بشكل ظاهر، وقد يتجلى في عدة أشكال تختلف من طفل لآخر. فيما يلي بعض العلامات الشائعة التي تدل على شعور الطفل بالقلق: علامات جسدية الشعور بآلام في البطن أو الصداع بدون سبب طبي واضح. التعرق المفرط أو تسارع ضربات القلب. تغيرات في نمط النوم مثل الأرق أو الكوابيس المتكررة. علامات سلوكية الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية أو اللعب مع أقرانه. زيادة التوتر أو الاندفاع والغضب المفاجئ. الصعوبة في التركيز أو أداء الواجبات المدرسية. علامات عاطفية الشكوى المتكررة من مشاعر الحزن أو الخوف. القلق المفرط بشأن الأحداث اليومية أو المستقبل. الشعور بعدم الأمان أو الحاجة المفرطة للطمأنة. كيفية التعامل مع قلق الطفل التعامل مع القلق عند الطفل يتطلب مزيجًا من الصبر والفهم والدعم النفسي. فيما يلي بعض الطرق الفعالة للمساعدة: الاستماع والتواصل الفعّال احرص على تخصيص وقت للاستماع إلى مشاعر الطفل بدون حكم أو انتقاد. شجع الطفل على التعبير عن مخاوفه بالكلام أو الرسم أو اللعب. تعليم الطفل تقنيات الاسترخاء علّم طفلك تمارين التنفس العميق التي تساعد على تهدئة الأعصاب. استخدم أساليب اللعب الهادئة مثل اليوغا أو الأنشطة الهادئة لاستقطاب انتباهه بعيدًا عن القلق. توفير بيئة آمنة ومستقرة حافظ على روتين يومي منتظم يعزز شعور الطفل بالأمان. كن نموذجًا إيجابيًا في كيفية التعامل مع التوتر والضغوط. طلب المساعدة المتخصصة عند الحاجة إذا استمر القلق لفترة طويلة أو ازداد سوءًا، من المهم استشارة طبيب نفسي مختص بالأطفال. العلاج النفسي أو الدعم السلوكي قد يكون ضروريًا لمساعدة الطفل في تخطي مشاعره السلبية. خاتمة القلق جزء من التجربة الإنسانية الطبيعية، ولكن عندما يؤثر على طفلك بشكل سلبي، يجب التعامل معه بحساسية وعناية. بفهم العلامات والتصرف بطريقة داعمة، يمكننا مساعدة أطفالنا على تجاوز هذه المشاعر وبناء صحة نفسية سليمة تمكنهم من مواجهة تحديات الحياة بثقة وأمان.

اللياقة بعد الأربعين: هل يمكن استعادة الجسم الشبابي؟ تجارب واقعية
اللياقة بعد الأربعين: هل يمكن استعادة الجسم الشبابي؟ تجارب واقعية

الإمارات نيوز

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

اللياقة بعد الأربعين: هل يمكن استعادة الجسم الشبابي؟ تجارب واقعية

التحديات التي تواجه الجسم بعد عمر الأربعين مع التقدم في العمر، تبدأ التغيرات الفسيولوجية في التأثير على الجسم بشكل ملحوظ. من الطبيعي أن تضعف الكتلة العضلية، ويقل معدل الأيض، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وصعوبة خسارته. كما تقل مرونة الجلد وتتغير مستويات الهرمونات، مما يؤثر على الطاقة والحيوية. هل يمكن استعادة الجسم الشبابي بعد الأربعين؟ الإجابة ليست بسيطة أو محددة بنعم أو لا، ولكن بالجهد المستمر والالتزام يمكن تحقيق نتائج مذهلة. تحسن اللياقة الجسدية بعد الأربعين ممكن من خلال تبني أساليب حياة صحية تشمل التمارين الرياضية المنتظمة، التغذية المتوازنة، والنوم الجيد. الجسم لديه قدرة كبيرة على التكيف والتجديد إذا ما تم توفير البيئة المناسبة له. نصائح فعالة لاستعادة اللياقة والحيوية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: الجمع بين تمارين القوة وتمارين القلب مثل المشي، الركض، أو السباحة يعزز من صحة القلب والعضلات. الجمع بين تمارين القوة وتمارين القلب مثل المشي، الركض، أو السباحة يعزز من صحة القلب والعضلات. اتباع نظام غذائي متوازن: تقليل الأطعمة المصنعة، التركيز على الخضروات، البروتينات الصحية، والدهون المفيدة مثل أوميغا-3. تقليل الأطعمة المصنعة، التركيز على الخضروات، البروتينات الصحية، والدهون المفيدة مثل أوميغا-3. الاهتمام بالنوم: النوم لفترات كافية يسمح للجسم بالتعافي وتجديد الخلايا. النوم لفترات كافية يسمح للجسم بالتعافي وتجديد الخلايا. إدارة التوتر: تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل تساعد في تقليل هرمونات التوتر التي تؤثر سلباً على الصحة. تجارب واقعية ملهمة علي – 45 عامًا 'بعد عملي لسنوات طويلة في وظيفة مكتبية وعدم الاهتمام بالنشاط البدني، لاحظت زيادة في الوزن وشحوب في بشرتي. بدأت بممارسة المشي يومياً وأدخلت تمارين مقاومة بسيطة إلى روتيني. خلال 6 أشهر، شعرت بتحسن كبير في طاقتي وفقدت حوالي 10 كيلوغرامات.' سناء – 52 عامًا 'كانت لدي مشاكل في النوم وزيادة في القلق، كنت أظن أن هذا هو مصير الشيخوخة. لكن بعد الانضمام إلى صفوف اليوغا وتغيير نظامي الغذائي، تحسنت حالتي بشكل ملفت، وأصبحت أكثر نشاطاً وشعرت بجسمي كما في شبابي.' خلاصة استعادة الصحة واللياقة بعد الأربعين ليست مهمة مستحيلة، بل تتطلب الالتزام والتخطيط الجيد. التغيرات الطبيعية في الجسم يمكن مواجهتها بنجاح من خلال نمط حياة صحي يجمع بين النشاط البدني، التغذية السليمة والعناية النفسية. التجارب الواقعية تظهر أن الإرادة هي المفتاح الأساسي للنجاح وتحقيق الجسم والشعور بالشباب مهما تقدمنا في العمر.

سرّ العمر المديد: عادات الشعوب الأطول عمرًا في العالم جربها بنفسك
سرّ العمر المديد: عادات الشعوب الأطول عمرًا في العالم جربها بنفسك

الإمارات نيوز

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

سرّ العمر المديد: عادات الشعوب الأطول عمرًا في العالم جربها بنفسك

ما هي العوامل التي تساهم في طول العمر؟ يبحث الكثير من الناس حول العالم عن سر الحياة الطويلة والصحية. لم تُترك هذه الظاهرة للصدفة، بل تتضح نتيجة نُظُم حياة وعادات يومية متماسكة ومتوازنة تتبعها الشعوب التي تعيش لأعمار مديدة. في هذا المقال سنتعرف على أبرز العادات التي تميز هذه المجتمعات، والتي يمكنك تبني بعضها في حياتك اليومية لتحسين صحتك وإطالة عمرك. العادات الصحية المشتركة بين الشعوب الأطول عمرًا تمتاز الشعوب التي تحقق معدلات عمر مرتفعة باتباع أنماط حياة معينة تقلل من عوامل الخطر للأمراض المزمنة وتزيد من فرص العيش لفترة طويلة بنشاط وحيوية. فيما يلي أبرز هذه العادات: 1. التغذية الطبيعية والمتوازنة تناول الأطعمة الطازجة والموسمية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والسكريات المكررة. استهلاك الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات والأسماك الدهنية. 2. النشاط البدني المنتظم الاعتماد على المشي اليومي أو النشاطات الحركية البسيطة بدلًا من الجلوس الطويل. ممارسة تمارين خفيفة مثل اليوغا أو التمدد لتعزيز مرونة الجسم. 3. الروابط الاجتماعية القوية الحفاظ على علاقات أسرية وأصدقاء متماسكة تدعم الصحة النفسية. المشاركة في الأنشطة المجتمعية والاجتماعية لتعزيز الانتماء والشعور بالسعادة. 4. تقنيات الاسترخاء وإدارة التوتر اتباع ممارسات مثل التأمل والتنفس العميق والهدوء النفسي. تخصيص وقت للراحة والنوم الجيد في أوقات منتظمة. كيف يمكنك تبني هذه العادات في حياتك؟ تبني هذه العادات لا يعني تغييرات جذرية ومفاجئة. بل يمكن البدء بخطوات بسيطة ومتدرجة تعزز نمط حياتك نحو الأفضل: ابدأ بإدخال المزيد من الخضروات والفواكه في وجباتك اليومية. مارس المشي لمدة 20-30 دقيقة يوميًا، يمكنك جعله عادة صباحية أو مسائية. خصص وقتًا للتواصل مع أحبائك أو لأصدقاء قد مضى وقت طويل دون التواصل معهم. تمرن على تمارين التنفس العميق عند الشعور بالضغط النفسي. رتب جدول نومك بحيث تحصل على 7 إلى 8 ساعات نوم كل ليلة. الخلاصة العمر المديد ليس حكراً على الحظ فقط، بل هو حصيلة نمط حياة صحي متوازن. عبر تبني العادات التي اتبعتها الشعوب الأطول عمرًا، يمكنك أن تحسن جودة حياتك وتزيد من فرص عيشك سنوات أكثر بصحة جيدة. جرب إدخال هذه التغييرات تدريجياً وتمتع بحياة أكثر نشاطاً وسعادة!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store