
تيتيه: ليبيا تحتاج إلى جميع نسائها للنقاش والمساهمة في صنع القرار
وقال بيان صادر عن البعثة: 'شاركت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، يوم الجمعة، في حوار مفتوح عبر تطبيق «زوم» مع 239 مشاركة ومشاركاً ليبياً، تناول قضايا متعددة من بينها الخيارات المطروحة لإجراء الانتخابات، وآليات المساءلة المحتملة للمعرقلين، فضلاً عن سبل تعزيز مشاركة النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في العملية السياسية'.
وأضاف البيان 'أعربت إحدى النساء عن قلقها من الصعوبات التي تواجه النساء الراغبات في المشاركة السياسية، ووصفت تجربتها كمرشحة في الانتخابات البلدية بأنها كانت «مرعبة»، بعد أن تعرّضت لتهديدات غير مباشرة، وحملات تشويه، وسوء استخدام لصور شخصية لها على منصات التواصل الاجتماعي، بل وتهديدات مباشرة وجهاً لوجه. كما ضغطت عليها بعض الشخصيات للانسحاب من الترشح'.
وتابع 'ردّت الممثلة الخاصة عليها قائلة: «أشكرك على شجاعتك وإقدامك. وأود أن أؤكد أن ليبيا لا تحتاج إليك وحدك، بل إلى جميع النساء الليبيات للمشاركة في النقاش حول مستقبل بلدهن، والمساهمة في صنع القرار بشأن كيفية تحقيق هذا المستقبل. أحياناً يُخيّل للبعض أن أصوات النساء غير مرحّب بها، لكن مشاركة النساء ليست منافسة مع الرجال، بل هي إسهام أساسي لتطور المجتمع»'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
خريطة تيتيه «الموعودة» تفتح بورصة تكهنات الليبيين
فتحت مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا هانا تيتيه بابا واسعا لتكهنات سياسيين ومحللين حول خريطة طريق سياسية بشأن ليبيا من المقرر أن تطرحها أمام مجلس الأمن الدولي في 21 أغسطس الجاري. وتحرص تيتيه على إحاطة تفاصيل خريطة الطريق (وحتى مؤشراتها الأولية) بتكتم بالغ، عبرت عنه، وعلى نحو واضح، في حوارها الأخير مع وكالة أنباء «نوفا» الإيطالية، بالقول إن «أعضاء الأمم المتحدة لن يكونوا سعداء برؤية تفاصيل الخارطة منشورة مسبقا في الصحافة الإيطالية». التكتم الأممي واكبه تحركات إقليمية ودولية مكوكية من جانب المبعوثة، فبعدما ترأست اجتماعا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، أجرت مباحثات مهمة خلال الأيام القليلة الماضية في عدة عواصم، ضمن لقاءات مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ومسؤولين بوزارة الخارجية والحكومة الإيطالية. وتكرر المبعوثة الأممية في مواقفها الأخيرة من الأزمة الليبية ومخرجات اللجنة الاستشارية «التزام البعثة باتباع نهج شامل وواقعي في وضع وتنفيذ خارطة الطريق»، وكان آخرها خلال زيارتها روما. ترجيح أن تتضمن خارطة تيتيه مواعيد لإجراء الانتخابات وعلى الرغم من أن محللين يرجحون أن تتضمن خارطة تيتيه مواعيد زمنية لإجراءات تفضي إلى إجراء الانتخابات المنتظرة، إلا أن توقعات فريق آخر تباينت بشأن جدواها، خصوصا في ظل إخفاق جولات سابقة في الصخيرات المغربية وجنيف السويسرية في التوصل إلى حل للأزمة الليبية. من بين المتفائلين بنجاح هذه الخارطة الأممية أستاذ العلاقات الدولية في الجامعات الليبية مسعود السلامي، الذي استند في مداخلة لبرنامج «وسط الخبر»، المذاع على قناة الوسط، إلى «جهود حثيثة تبذلها نحو تقديم خارطة طريق تكون مرضية لجميع الأطراف الليبية من خلال اجتماع اللجنة الاستشارية ولجنة «6+6»، وكذلك يقبلها أو يتبناها المجتمع الدولي». ويراهن خبراء على أن المبادرة الدولية التي تقودها تيتيه هي إحدى أبرز المحاولات الملموسة للدبلوماسية المتعددة الأطراف لتجاوز الجمود المؤسسي في ليبيا، قبل توحيد المؤسسات الذي طال انتظاره، والتحضير لانتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة. وسبق أن قدمت اللجنة الاستشارية المكلفة من البعثة الأممية، في مايو الماضي، أربعة خيارات لحل الأزمة الليبية، منها ثلاثة تتعلق بالمسار الانتخابي الذي تنفذه الأجسام السياسية القائمة، ومسار رابع يتمحور حول تشكيل لجنة حوار وهيئة جديدة لإدارة شؤون البلاد. محاولات تيتيه لمنح خارطتها الزخم الشعبي ويلفت السلامي إلى ما عدها «محاولات مستمرة من المبعوثة أن تعطي هذه الخارطة الكثير من الزخم الشعبي عبر لقاءاتها مع الشباب والفعاليات القبلية، وغيرها». وبالنسبة للدبلوماسية الليبية السابقة صالحة الشتيوي، فإن «إحاطة تيتيه لن تكون ضمن اجتماع روتيني لمجلس الأمن، بل هي محطة مفصلية، تتضمن خارطة طريق في توقيت بالغ الحرج، يحمل جمودا سياسيا وتآكلا ممنهجا لشرعية كل الأجسام السياسية في ليبيا». وخلصت الشتيوي، ضمن مداخلتها ببرنامج «وسط الخبر»، إلى أن «المجتمع الدولي بات يدرك أن الحلول الجزئية لم تعد تجدي نفعا بعد سنوات من المبادرات المتعثرة»، متوقعة أن تكون «الخارطة المرتقبة هي محاولة لإعادة تأسيس العملية السياسية وفق إطار زمني واضح وعملي». البعثة الأممية تدير الأزمة ولا تسعى لحلها في المقابل، فإن هناك فريقا لا يبدي تفاؤلا حيال الحلول الدولية للأزمة الليبية، ومنهم الناشط السياسي عمر بوسعيدة، الذي رأى في مداخلته بـ«وسط الخبر» أن «البعثة الأممية تدير الأزمة الليبية ولا تسعى إلى التوصل لحلها»، متحدثا عن «إرادة دولية في عدم تبلور موقف واضح تجاه الملف السياسي الليبي». ومن بين المخاوف الأخرى حديث سياسيين ليبين ن لجنة حوار سياسي مرتقبة قد تعلن عنها المبعوثة الأممية أمام مجلس الأمن، وأليات التمثيل فيها. ولا يتمنى الأكاديمي والمحلل السياسي د.أحمد العبود أن «تكرر البعثة الأممية أخطاء الحوارات السابقة، حتى لا تقع في فخ التمثيل وعدم القدرة على التأثير وهو ببساطة ما يسمي الوزن المخادع الذي لا يمتلك القبول الشعبي أو الرضا المجتمعي». ويتساءل العبود عن «آليات ومعايير اختيار لجنة الحوار الجديد، وهل ستكون اللجنة وفق معايير محددة وآليات تمثيل واضحة تراعي الوزن النسبي للعضو والفاعل أم تقع في فخ عدم تمثيل العضو لأي طرف وازن في المعادلة الليبية». مطالبات بردع المعرقلين ويستند الأكاديمي الليبي إلى «جدل سابق واكب المسارات المتعددة التي رعتها الأمم المتحدة في الصخيرات أو لجنة الـ75 في جنيف وأخيرا لجنة الـ20 التي اختارتها البعثة الأممية دون معرفة الآليات والمعايير التي جرى اختيار أعضائها على أساسها». أما أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية إلياس الباروني فيشير إلى «ضرورة وجود رادع من قِبل مجلس الأمن للأطراف السياسية المعرقلة»، ضاربا المثل بتدابير عقابية تضمنها «اتفاق جوبا لقضية السودان، واتفاق الطائف لنزع فتيل الحرب الأهلية في لبنان، إلى جانب اتفاق دايتون الخاص بالبوسنة والهرسك». ويطالب الباروني: «مجلس الأمن بأن يكون واضحا وصارما في الأزمة السياسية التي طال أمدها»، مشيرا إلى أن «كل طرف سياسي يريد فرض إرادته على الطرف الآخر منذ 2014».


الساعة 24
منذ 2 أيام
- الساعة 24
تيتيه: ليبيا تحتاج إلى جميع نسائها للنقاش والمساهمة في صنع القرار
رأت المبعوثة الأممية هانا تيتيه، أن ليبيا تحتاج إلى جميع نسائها للنقاش والمساهمة في صنع القرار. وقال بيان صادر عن البعثة: 'شاركت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، يوم الجمعة، في حوار مفتوح عبر تطبيق «زوم» مع 239 مشاركة ومشاركاً ليبياً، تناول قضايا متعددة من بينها الخيارات المطروحة لإجراء الانتخابات، وآليات المساءلة المحتملة للمعرقلين، فضلاً عن سبل تعزيز مشاركة النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في العملية السياسية'. وأضاف البيان 'أعربت إحدى النساء عن قلقها من الصعوبات التي تواجه النساء الراغبات في المشاركة السياسية، ووصفت تجربتها كمرشحة في الانتخابات البلدية بأنها كانت «مرعبة»، بعد أن تعرّضت لتهديدات غير مباشرة، وحملات تشويه، وسوء استخدام لصور شخصية لها على منصات التواصل الاجتماعي، بل وتهديدات مباشرة وجهاً لوجه. كما ضغطت عليها بعض الشخصيات للانسحاب من الترشح'. وتابع 'ردّت الممثلة الخاصة عليها قائلة: «أشكرك على شجاعتك وإقدامك. وأود أن أؤكد أن ليبيا لا تحتاج إليك وحدك، بل إلى جميع النساء الليبيات للمشاركة في النقاش حول مستقبل بلدهن، والمساهمة في صنع القرار بشأن كيفية تحقيق هذا المستقبل. أحياناً يُخيّل للبعض أن أصوات النساء غير مرحّب بها، لكن مشاركة النساء ليست منافسة مع الرجال، بل هي إسهام أساسي لتطور المجتمع»'.


أخبار ليبيا
منذ 2 أيام
- أخبار ليبيا
تيتيه تبحث في لندن خارطة الطريق الأممية لدعم المسار السياسي في ليبيا.
لندن، 6 أغسطس 2025 (وال ) – التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، أمس الثلاثاء في العاصمة البريطانية لندن، بوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هاميش فالكونر، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية البريطانية، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات الدبلوماسية التي تُجريها مع الشركاء الدوليين دعماً للمسار السياسي في ليبيا. وشهد اللقاء بحث آخر المستجدات السياسية والأمنية في ليبيا والمنطقة، إلى جانب مناقشة الإحاطة المرتقبة التي ستقدّمها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمام مجلس الأمن الدولي، والمقررة في الحادي والعشرين من أغسطس الجاري. كما تناولت المباحثات الخطوات المنتظرة لإطلاق خارطة الطريق الجديدة التي أعدّتها البعثة دعماً للعملية السياسية الليبية. وأعربت تيتيه عن تقديرها العميق للدعم المتواصل الذي تقدّمه المملكة المتحدة لجهود البعثة، مشيدةً بدور لندن في تعزيز الاستقرار والمساهمة في دفع الحلول السياسية قُدماً في ليبيا. وبحسب ما نشرته البعثة على منصة 'إكس' اليوم الاربعاء ، فقد أطلعت تيتيه المسؤولين البريطانيين خلال اللقاء على آخر التطورات المتعلقة بالوضع السياسي، واستعرضت الجهود التي تبذلها البعثة في مجال التوعية العامة، إلى جانب مبادراتها الرامية إلى تفعيل آليات التنسيق الدولي وتوسيع قاعدة الشراكات الفاعلة لدعم ليبيا. من جانبه، جدّد الوزير البريطاني، هاميش فالكونر، تأكيد بلاده دعمها الكامل للممثلة الخاصة ولجهود بعثة الأمم المتحدة، مشدداً على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين في المرحلة المقبلة، لا سيما مع بدء تنفيذ خارطة الطريق الأممية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز الحلول السلمية، بما يُمكّن ليبيا من المُضي قُدماً نحو عملية سياسية شاملة ومستدامة. …( وال)…