logo
ترمب وماسك من الغزل وشهر العسل إلى الطلاق... تسلسل زمني للتحول الدراماتيكي

ترمب وماسك من الغزل وشهر العسل إلى الطلاق... تسلسل زمني للتحول الدراماتيكي

الشرق الأوسطمنذ 4 ساعات

لم يصمد الغزل وشهر العسل السياسي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك طويلاً.
ظل ماسك قريباً من ترمب في البيت الأبيض، وفق ما ظهر جلياً في الإعلام، حتى إن ابنه إكس ركب الطائرة الرئاسية، وتجول في باحات البيت الأبيض وحضر مؤتمرات الرئيس الصحافية بالمكتب البيضاوي، في مشهد غير مسبوق لأي من أبناء مستشاري الرؤساء السابقين.
لكن بعد أقل من سنة من التقارب، تدهور الإعجاب تدريجياً إلى خلاف محتدم على العلن. والتحالف بين الرجلين الذي انطلق بقوة في الانتخابات الرئاسية بدأ يتلاشى مع مطلع عام 2025، فجاء مشروع قانون الإنفاق الجمهوري كالقشة التي قصمت ظهر البعير، وأدت إلى طلاق يبدو إلى الآن أن لا رجعة عنه.
انضم ماسك إلى ترمب خلال تجمع انتخابي بموقع محاولة اغتياله الأولى في بتلر وكان يقفز خلفه (أ.ف.ب)
يفند هذا التسلسل الزمني العلاقة بين الرجلين منذ حملات ترمب الانتخابية وصولاً إلى هذه النقطة:
يوليو (تموز) 2024: الدعم الكامل
أعلن ماسك دعمه العلني لترمب بعد محاولة اغتيال استهدفته خلال تجمع انتخابي في بتلر، ببنسلفانيا، ونشر حينها على منصة «إكس»: «أعلن دعمي الكامل للرئيس ترمب، وأتمنى له الشفاء العاجل».
أغسطس (آب) - أكتوبر (نشرين الأول) 2024: ماسك مستعد لخدمة الحكومة
في أغسطس، أجرى ماسك محادثة مع ترمب على منصة «إكس» عبر بث مباشر شابته مشكلات تقنية أدت إلى تأخير استمر نحو الساعة.
أثنى الطرفان بعضهما على بعض، خلال نقاش شامل شمل مواضيع مثل نائبة الرئيس حينها كامالا هاريس، وتعامل ترمب مع محاولة الاغتيال، والتغير المناخي.
لاحقاً، لمح ماسك إلى استعداده لـ«الخدمة» في الحكومة، ونشر صورة لنفسه على «إكس» ممثلاً عما يُعرف اختصاراً بـ«DOGE»، أي «دائرة كفاءة الحكومة»، بحسب ما نشرت شبكة «سي إن بي سي».
وفي أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، ظهر ماسك في تجمع انتخابي لترمب ببنسلفانيا، مرتدياً قبعة تحمل شعار «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً».
وصرّح بأن ترمب هو المرشح الوحيد القادر على «الحفاظ على الديمقراطية في أميركا».
واستمر هذا التقارب العلني، معززاً موقع ماسك في دائرة عودة ترمب السياسية.
نوفمبر (تشرين الثاني) 2024: ترمب يفوز وماسك يقود «DOGE»
بعد إعادة انتخاب ترمب، عُيّن ماسك لقيادة «دائرة كفاءة الحكومة»، إلى جانب المرشح الجمهوري السابق للرئاسة فيفيك راماسوامي. وقد تأسست هذه الدائرة بموجب أمر تنفيذي بهدف تقليص الإنفاق الحكومي والبيروقراطية.
وقال ترمب في بيان آنذاك: «هذان الأميركيان الرائعان سيمهدان الطريق لإدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وإلغاء الأنظمة المفرطة، وخفض النفقات غير الضرورية، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية».
لاحقاً، غادر راماسوامي منصبه لمتابعة مسيرته السياسية.
وبعد أسبوعين من فوزه، حضر ترمب مع ماسك إطلاق صاروخ «ستارشيب» التابع لـ«سبيس إكس» في تكساس.
يناير (كانون الثاني) 2025: «ماسك نجم جديد»
في حفل تنصيبه، أشاد ترمب بماسك قائلاً: «لدينا نجم جديد... نجم وُلِد... إيلون».
وانضم ماسك إلى مكالمات ترمب مع كبار التنفيذيين في شركات مثل «أمازون»، و«غوغل»، و«ميتا».
فبراير (شباط) - مارس (آذار) 2025: «DOGE» تواجه انتقادات... ولكن
بدأ ماسك بتنفيذ إجراءات تقشفية صارمة في الوكالات الحكومية. وفرضت «DOGE» العودة إلى المكاتب، وألغت عدداً من البرامج الحكومية المعتمدة على العمل عن بُعد.
وواجه فريق «DOGE» انتقادات بعد تدخله في مؤسسات مثل «معهد السلام الأميركي».
وفي مطلع مارس، أخبر ترمب أعضاء حكومته بأنهم المسؤولون المباشرون عن وكالاتهم، وليس ماسك. ورد ماسك عبر «إكس»، بأن الاجتماع كان «مثمراً للغاية».
لاحقاً، حوّل ترمب حديقة البيت الأبيض إلى معرض لسيارات «تسلا»، ودافع عن ماسك وسط موجة انتقادات عالمية.
وقال ترمب: «لقد بنى شركة عظيمة، ولا تنبغي معاقبته لأنه وطني».
كما وصف سيارات «تسلا» بأنها «جميلة»، وأعلن رغبته في شراء واحدة.
أبريل (نيسان) 2025: ماسك يقلص عمله في «DOGE»... وتراجع أسهم «تسلا»
أعلن ماسك عزمه تقليص مشاركته في «دائرة كفاءة الحكومة» بشكل كبير خلال الأسابيع التالية.
وقد ظهرت تقارير تفيد بتشتته وضغط العمل الكبير عليه، مما أثار قلق المستثمرين في شركتي «تسلا» و«سبيس إكس».
وفي نتائج الربع الأول من «تسلا»، كانت أسهم الشركة قد تراجعت بأكثر من 40 في المائة منذ بداية العام.
مايو (أيار) 2025: ماسك ينتقد مشروع ضرائب ترمب... وحفل الوداع
في مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز»، انتقد ماسك علناً مشروع ترمب للضرائب والإنفاق، قائلاً إنه يتعارض مع جهود «دائرة كفاءة الحكومة» لخفض الإنفاق الحكومي المفرط.
وقال: «أشعر بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون إنفاق ضخم يزيد من العجز بدلاً من تقليصه، ويقوض عمل فريق (دائرة كفاءة الحكومة)».
ورد ترمب بأنه غير راضٍ عن بعض جوانب القانون، «لكني متحمس لجوانب أخرى. هكذا تسير الأمور».
وبعد يوم واحد من تصريحاته، غادر ماسك البيت الأبيض، مقدماً شكره للرئيس على منحه فرصة قيادة «دائرة كفاءة الحكومة»، ونظّم ترمب حفل وداع لماسك، مشيداً بجهوده، وقال إنه «لن يغادر حقاً».
يونيو (حزيران): حرب كلامية شرسة
3 يونيو: 1:31 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، نشر ماسك أن «مشروع قانون الإنفاق الضخم والفظيع والمليء بالحماقات في الكونغرس، هو عمل مقزز ومثير للاشمئزاز».
I'm sorry, but I just can't stand it anymore.This massive, outrageous, pork-filled Congressional spending bill is a disgusting abomination.Shame on those who voted for it: you know you did wrong. You know it.
— Elon Musk (@elonmusk) June 3, 2025
4 يونيو: 2:07 صباحاً، يزعم ماسك أن مشروع قانون الميزانية «سيُحبط جميع وفورات التكلفة التي حققتها (DOGE)».
It more than defeats all the cost savings achieved by the @DOGE team at great personal cost and risk
— Elon Musk (@elonmusk) June 4, 2025
الساعة 1:59 مساءً، نشر ترمب صورة لماسك على منصة «تروث سوشيال» وهو يعلن استقالته من الحكومة.
5 يونيو: 10:52 صباحاً، نشر ماسك منشوراً يزعم فيه أن «أغلبية» الناخبين الجمهوريين يريدون «تقليص» مشروع قانون الميزانية، مضيفاً: «نعم».
The majority of republican *voters* strongly agree with Elon and want the BBB trimmed down @elonmusk left the Democratic Party and sacrificed much in his relentlessly supported the GOPThe GOP leadership should give his counsel serious consideration. https://t.co/m0W6qhucYJ
— @jason (@Jason) June 5, 2025
11:20 صباحاً، نشر ماسك منشوراً قديماً لترمب ينتقد فيه المشرعين الجمهوريين لرفعهم سقف الدين، مضيفاً: «كلام حكيم».
Wise words https://t.co/6juH1jEjtc
— Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025
11:46 صباحاً، أعاد ماسك نشر منشور قديم لترمب يقول فيه: «لا ينبغي لأي عضو في الكونغرس أن يكون مؤهلاً لإعادة الانتخاب»، إذا لم تكن الميزانية الأميركية متوازنة، وأضاف ماسك: «أتفق تماماً مع هذا الرأي».
I couldn't agree more! https://t.co/sZ6xgisZEA
— Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025
12:01 مساءً، أكد ترمب تدهور علاقته مع ماسك، قائلاً إنه شعر «بخيبة أمل كبيرة» تجاه ملياردير التكنولوجيا بعد أن انتقد مراراً مشروع قانون الرئيس المُطوّل بشأن الأجندة الداخلية.
وقال ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي: «كانت علاقتي بإيلون رائعة. لا أعرف إن كنا سنستمر كذلك بعد الآن» أم لا، وذلك بعد أقل من أسبوع من تبادلهما الإشادات الحارة في آخر يوم لماسك بوصفه موظفاً حكومياً خاصاً.
12:10 مساءً، ماسك ينشر: «مشروع القانون النحيف والجميل للفوز».
Slim Beautiful Bill for the win
— Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025
12:19 مساءً، أعلن ماسك أنه سيدعم مشروع قانون «نحيف» يتضمن تخفيضات في حوافز السيارات الكهربائية.
Whatever.Keep the EV/solar incentive cuts in the bill, even though no oil & gas subsidies are touched (very unfair!!), but ditch the MOUNTAIN of DISGUSTING PORK in the bill.In the entire history of civilization, there has never been legislation that both big and beautiful....
— Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025
12:25 مساءً، ينفي ماسك ادعاء ترمب بأنه راجع مشروع قانون الميزانية، قائلاً إنه لم يُعرض عليه مشروع القانون «ولو مرة واحدة».
False, this bill was never shown to me even once and was passed in the dead of night so fast that almost no one in Congress could even read it! https://t.co/V4ztekqd4g
— Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025
12:46 مساءً، قال ماسك إنه لولاه لكان ترمب قد خسر الانتخابات.
Without me, Trump would have lost the election, Dems would control the House and the Republicans would be 51-49 in the Senate.
— Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025
1:38 مساءً، أعاد ماسك نشر فيديو من ترويج ترمب لشركة «تسلا» بالبيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام، وقال فيه ترمب إن ماسك «لم يطلب مني شيئاً قط. لقد بنى شركة عظيمة، ولا تنبغي معاقبته. إنه وطني. لا أعرف حتى إن كان جمهورياً».
BREAKING: Trump just went to bat for Elon Musk outside the White House while examining the Teslas.So true.TRUMP: I ended the EV mandate. He never even complained to me. Who would do that? @ElonMusk has never asked me for a thing. He's built a great company and he SHOULDN'T... pic.twitter.com/CdH2q3npdb
— Eric Daugherty (@EricLDaugh) March 11, 2025
1:42 مساءً، يحث ماسك المشرّعين على «الإبقاء على تخفيضات حوافز السيارات الكهربائية/الطاقة الشمسية في مشروع القانون»، ولكن أيضاً «خفض جميع زيادات الإنفاق الضخمة».
1:44 مساءً، يُعلن ماسك أن مشروع قانون الميزانية سيزيد عجز الموازنة الأميركية إلى 2.5 تريليون دولار.
Elon Musk'We have a $2 trillion deficit. It keeps growing. Our interest payments are higher than our defense department budget.'pic.twitter.com/lhCnIYQNxY
— Tesla Owners Silicon Valley (@teslaownersSV) June 5, 2025
1:48 مساءً، ماسك ينشر أغنية «اقتل بيل» (Kill Bill) وتعني وقف مشروع القانون.
Kill Bill https://t.co/QcjNIuGrmd
— Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025
1:57 مساءً، بدأ ماسك استطلاع رأي حول حاجة أميركا لحزب سياسي جديد.
Is it time to create a new political party in America that actually represents the 80في المائة in the middle?
— Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025
2:10 مساءً، نشر ماسك مقطع فيديو له في عام 2021 يزعم فيه أن «تسلا» لا تعتمد على دعم السيارات الكهربائية.
2:16 مساءً، ردّ ماسك على منشور لصحافية اقترحت فيه على المشرعين الوقوف إلى جانبه في معركة مشروع قانون الميزانية، قائلاً: «لم يتبقَّ لترمب سوى 3 سنوات ونصف السنة رئيساً، لكنني سأبقى في السلطة لأكثر من 40 عاماً».
Oh and some food for thought as they ponder this question: Trump has 3.5 years left as President, but I will be around for 40+ years ...
— Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025
الساعة 2:20 مساءً، تُقدم آشلي سانت كلير، والدة أحد أبناء ماسك، وهي مؤثرة اجتماعية ذات توجه يميني، نصيحة لترمب بشأن «الانفصال».
hey @realDonaldTrump lmk if u need any breakup advice
— Ashley St. Clair (@stclairashley) June 5, 2025
2:21 مساءً، نشر ماسك منشوراً قديماً لرئيس مجلس النواب مايك جونسون على منصة «إكس»، يُعرب فيه عن قلقه بشأن الدين القومي الأميركي، وقال: «أين مايك جونسون 2023؟».
The federal debt has just topped $31.4 trillion, and the Congressional Budget Office now estimates federal spending for fiscal year 2023 will total $6.221 trillion—or more than $197,000 per second! This is not sustainable!Read more here: https://t.co/qUegZGOW3i pic.twitter.com/xHFz1bK9gd
— Speaker Mike Johnson (@SpeakerJohnson) March 5, 2023
2:23 مساءً، يزعم ماسك أن أعضاء الكونغرس لم يكن لديهم الوقت الكافي لقراءة مشروع قانون الميزانية.
2:25 مساءً، نشر ماسك مقطع فيديو للسيناتور جون ثون من عام 2020، يُعرب فيه عن قلقه بشأن الدين الأميركي، وأضاف الملياردير: «أين جون ثون عام 2020؟!».
Where is the John Thune of 2020?? https://t.co/EeRRSUjUIR
— Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025
الساعة 2:30 مساءً، أعاد ماسك نشر منشور من حساب ساخر لجيروم باول، متسائلاً عمّا إذا كان ماسك أو ترمب على حق، ويظهر الاستطلاع تقدماً كاسحاً لماسك.
Who is right?
— Not Jerome Powell (@alifarhat79) June 5, 2025
2:35 مساءً، أعاد ماسك نشر منشور قديم آخر لجونسون يدعو فيه الكونغرس إلى خفض الإنفاق، وأضاف الملياردير: «أتفق تماماً مع هذا الرجل».
2:36 مساءً، ماسك ينشر أن الكونغرس «يُنفق أموالاً طائلة على أميركا حتى تصل إلى الإفلاس».
Congress is spending America into bankruptcy! https://t.co/71oPOWwC06
— Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025
2:37 مساءً، قال ترمب إنه طلب من ماسك مغادرة الإدارة، وسحب منه «تفويضه بشأن السيارات الكهربائية»، وبعد ذلك قال إن ماسك «أصيب بالجنون!».
2:37 مساءً، أعلن ترمب أن الحكومة الأميركية قد توفر مليارات الدولارات من ميزانيتها بإنهاء العقود والإعانات الممنوحة لشركات ماسك.
2:48 مساءً، يدحض ماسك ادعاء ترمب بأن خلافه مع «مشروع القانون الضخم والجميل» يتعلق بالمركبات الكهربائية.
3:10 مساءً، يزعم ماسك أن ترمب «متورط» في ملفات جيفري إبستين، وهو المنشور الذي حذفه لاحقاً.
3:20 مساءً، نشر ماسك على «إكس»: «الحقيقة ستظهر».
3:33 مساءً، ينشر ماسك تعليقاً لمغني الراب المعروف باسم كاني ويست الذي دخل على خط السجال، وقال إنه يحب الاثنين.
Broooos please noooooo We love you both so much
— ye (@kanyewest) June 5, 2025
3:45 مساءً، ردّ رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، على انتقادات ماسك ودافع عن مشروع قانون الميزانية.
4:06 مساءً، يشكو ترمب من توقيت معركة ماسك في خضم جهود الإدارة لتمرير مشروع قانون سياسته في الكونغرس.
4:09 مساءً، يهدد ماسك بإيقاف تشغيل مركبة «سبيس إكس دراغون» الفضائية التي أعادت رواد فضاء «ناسا» من محطة الفضاء الدولية.
4:11 مساءً، يتفق ماسك مع مستخدم على منصة «إكس» الذي دعا إلى عزل ترمب.
4:15 مساءً، انخفضت أسهم شركة «تسلا» بنحو 14 في المائة يوم الخميس، مما أدى إلى محو نحو 150 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة.
4:26 مساءً، يزعم ماسك أن رسوم ترمب الجمركية ستؤدي إلى ركود اقتصادي.
4:43 مساءً، نشر ماسك مقطع فيديو يظهر فيه ترمب في حفلة مع إبستين، مصحوباً برمز تعبيري لحاجب مرفوع.
https://t.co/ec6Je8nZKC
— Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025
الساعة 6:48 مساءً، وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان صدر مساء الخميس، ادعاء ماسك بأن الرئيس دونالد ترمب «مدرج في ملفات إبستين» بأنه «أمر مؤسف».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب ينشر الحرس الوطني للسيطرة على مواجهات كاليفورنيا.. والجيش يتأهب
ترمب ينشر الحرس الوطني للسيطرة على مواجهات كاليفورنيا.. والجيش يتأهب

الشرق السعودية

timeمنذ 21 دقائق

  • الشرق السعودية

ترمب ينشر الحرس الوطني للسيطرة على مواجهات كاليفورنيا.. والجيش يتأهب

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بنشر 2000 من عناصر الحرس الوطني في لوس أنجلوس لتفريق الاحتجاجات التي اندلعت إثر مداهمات لاحتجاز مهاجرين، بينما وصف وزير الدفاع الأميركي المواجهات بين المحتجين وعناصر إنفاذ القانون بأنها "غزو خطير" يمثل تهديداً للأمن القومي، مشيراً إلى أن قوات من مشاة البحرية الأميركية، تتأهب للتدخل والسيطرة على المواجهات المستمرة منذ يومين. وتأتي الاعتقالات وسط حملة ترمب على المهاجرين، والتي شملت موجات من المداهمات وعمليات الترحيل في جميع أنحاء البلاد، وفق شبكة CNN. وقال البيت الأبيض، إن ترمب وقّع المذكرة الرئاسية، السبت، وذلك بعد اندلاع مواجهات بين محتجّين وضباط فيدراليين لمدة يومين في لوس أنجلوس، حيث بدأت الاضطرابات، الجمعة، بعد احتجاز عشرات الأشخاص من قبل عملاء الهجرة الفيدراليين في مواقع مختلفة. واشتبك أفراد أمن، السبت، مع المحتجين في مواجهات متوترة في منطقة باراماونت في جنوب شرق لوس أنجلوس، حيث شوهد أحد المحتجين يلوح بالعلم المكسيكي وغطى بعضهم أفواههم بأقنعة تنفس. واستخدمت قوات إنفاذ القانون الأميركية التي ترتدي معدات مكافحة الشغب، الغاز المسيل للدموع والقنابل المضيئة لتفريق الحشود وسط مدينة لوس أنجلوس، ومدينة باراماونت على مدار يومين، حيث أبلغت السلطات عن اعتقالات متعددة، السبت. وأشارت شبكة CNN، إلى أن ترمب استند إلى صلاحياته بموجب المادة 10 التي تسمح للرئيس باستدعاء الحرس الوطني عند الضرورة لـ"صد غزو" أو "قمع تمرد" أو "إنفاذ القوانين". حاكم كاليفورنيا: "خطوة استفزازية" من جانبه، قال حاكم كاليفورنيا الديمقراطي، جافين نيوسوم، إن إرسال الحرس الوطني أمر غير ضروري. وكتب على منصة "إكس": "هذه الخطوة استفزازية عن قصد ولن تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات". وأضاف نيوسوم: "سلطات لوس أنجلوس قادرة على طلب المساعدة الأمنية فوراً عند الحاجة. نحن على تنسيق وثيق مع المدينة والمقاطعة، ولا يوجد في الوقت الحالي أي احتياج لم تتم تلبيته". وتابع: "فوضى دونالد ترمب تؤدي إلى تآكل الثقة، وتمزيق العائلات، وتقويض العمال والصناعات التي تدعم الاقتصاد الأميركي". وردت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، على انتقاد حاكم كاليفورنيا قائلة: "المهاجرون غير الشرعيين من أصحاب السوابق، والعصابات العنيفة، يرتكبون أعمال حرق متعمدة، ويرشقون المركبات بالحجارة، ويهاجمون قوات إنفاذ القانون الفيدرالية منذ أيام". وأضافت: "جافين نيوسوم لم يفعل شيئاً لوقف هذا العنف. كان الأجدر به أن يشكر الرئيس ترمب على إعادة فرض القانون والنظام في كاليفورنيا، وهي قيمة أساسية فشل نيوسوم والديمقراطيون في الالتزام بها". وزير الدفاع الأميركي: "غزو خطير" وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، السبت، إن "الهجمات العنيفة التي شنّتها الحشود على ضباط الهجرة وإنفاذ القانون الفيدرالي تهدف إلى منع ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من أصحاب السوابق الجنائية من أراضينا". وأضاف عبر منصة "إكس"، واصفاً تلك الاحتجاجات بـ"غزو خطير يسهل تنفيذه من قبل كارتلات إجرامية (تُعرف أيضاً بالمنظمات الإرهابية الأجنبية)، ويمثل خطراً بالغاً على الأمن القومي". وشدد على أنه في "عهد الرئيس ترمب، لن يتم التسامح مع العنف والتخريب الموجه ضد الضباط الفيدراليين والمرافق الفيدرالية. هذا أمر بديهي". وأضاف هيجسيث "تقوم وزارة الدفاع بتعبئة الحرس الوطني على الفور لدعم سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية في لوس أنجلوس.. وإذا استمر العنف فسيتم أيضاً تعبئة مشاة البحرية الذين في الخدمة في قاعدة كامب بندلتون.. وهم في حالة تأهب قصوى". وكتب نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض، ستيفن ميلر، وهو من المتشددين في ملف الهجرة، على منصة "إكس"، إن احتجاجات، الجمعة، كانت "تمرداً ضد قوانين وسيادة الولايات المتحدة". ووصف مسؤولون من إدارة ترمب، المتظاهرين بأنهم "مثيرو شغب خارجون عن القانون". وفي الوقت نفسه، قالت إدارة شرطة لوس أنجلوس، إن مظاهرات السبت داخل المدينة "ظلت سلمية"، و"انتهت الأحداث دون وقوع حوادث". في مكان آخر في مقاطعة لوس أنجلوس، أصبح حشد من المتظاهرين في باراماونت "غاضباً بشكل متزايد، وألقوا أشياء وأظهروا سلوكاً عنيفاً تجاه العملاء الفيدراليين ونواب المأمور"، حسبما قالت إدارة شرطة لوس أنجلوس في بيان مساء السبت. ورداً على ذلك، طلبت الإدارة موارد إضافية على مستوى المقاطعة ونشرت نواباً إضافيين. وفي كومبتون القريبة، أضرم المحتجون النار في سيارة في مكان تجمع المتظاهرين، حسبما أظهر مقطع فيديو من شبكة KABC التلفزيونية. والجمعة، أظهر مقطع فيديو إلقاء العديد من المقذوفات على ضباط مجهزين بدروع واقية ودروع واقية خارج مركز احتجاز فيدرالي في لوس أنجلوس. مخاوف من "نتائج عكسية" وواجهت خطوة البيت الأبيض، انتقادات من بعض العاملين في مجال إنفاذ القانون، إذ يعتقد كثيرون أن نشر الحرس الوطني هو رد فعل مبالغ فيه ربما يأتي بـ"نتائج عكسية"، وربما يؤدي فقط إلى استفزاز المزيد من المحتجين، حسبما نقلت شبكة CNN عن مصدر رفيع المستوى في أجهزة إنفاذ القانون، شارك في الاستجابة لاحتجاجات لوس أنجلوس. وأضاف المصدر، أن "قوات إنفاذ القانون رصدت العشرات من المتظاهرين الذين يحتمل أن يكونوا عنيفين في جميع أنحاء لوس أنجلوس حتى مساء السبت، وتعمل بنشاط للسيطرة عليهم". وأظهرت مقاطع فيديو، الجمعة، ضباط إنفاذ القانون بملابس مكافحة الشغب، وهم يحملون الهراوات والدروع ويرمون قنابل الدخان على الحشود. وردد المتظاهرون هتافات "أطلقوا سراحهم جميعاً"، وحملوا لافتات كتب عليها "الحقوق الكاملة لجميع المهاجرين"، و"أوقفوا عمليات الترحيل". ويظهر في الفيديو العديد من رجال الشرطة بملابس مكافحة الشغب وهم يثبتون شخصاً واحداً على الأقل على الأرض. كما تظهر مقاطع فيديو أخرى مركز الاحتجاز عليه كتابات مناهضة لشرطة لوس أنجلوس مع بعض المتظاهرين الذين اعترضوا مركبات شرطة لوس أنجلوس بالقرب من المركز. مزيد من التحقيقات وقال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، دان بونجينو، السبت، على منصات التواصل الاجتماعي، إن المكتب يحقق في حالات مزعومة لمتظاهرين يعرقلون عمليات إنفاذ قوانين الهجرة. وقال نائب الرئيس جي دي فانس في منشور على منصة "إكس"، السبت: "يهاجم المتمردون الذين يحملون أعلاماً أجنبية ضباط إنفاذ قوانين الهجرة، بينما قررت نصف القيادات السياسية الأميركية أن إنفاذ قوانين الحدود شر". فيما قالت عمدة المدينة، كارين باس، إن الكثيرين في مقاطعة لوس أنجلوس، يشعرون بالخوف بعد إجراءات إنفاذ قوانين الهجرة الفيدرالية الأخيرة، لافتة إلى أن التقارير عن "الاضطرابات مقلقة للغاية". وأضافت باس في بيان، ليل السبت: "كنا على اتصال مباشر مع المسؤولين في واشنطن العاصمة، ونعمل بشكل وثيق مع سلطات إنفاذ القانون لإيجاد أفضل سبيل للمضي قدماً". وتابعت: "لكل شخص الحق في التظاهر السلمي، ولكن اسمحوا لي أن أوضح أمراً: العنف والتدمير غير مقبول، وسيخضع المسؤولون عن ذلك للمساءلة". وأدى الرد على الاحتجاجات إلى نزاع بين إدارة الهجرة والجمارك وإدارة شرطة لوس أنجلوس. وقالت إدارة شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، إنها استجابت يوم السبت لاحتجاج في منطقة باراماونت، على بعد نحو 16 ميلاً (حوالي 25 كيلومتراً) جنوب وسط المدينة. وأوضح بيان الإدارة: "عند وصول النواب، بدا أن ضباط إنفاذ القانون الفيدرالي كانوا في المنطقة، وأن أفراداً من العامة تجمعوا للاحتجاج". وأضافت الإدارة أنها لم تشارك في أي من العمليات الفيدرالية لإنفاذ القانون. فيما قالت وزارة الأمن الداخلي في بيان لها، إن "1000 شخص من مثيري الشغب حاصروا مبنى اتحادي لإنفاذ القانون واعتدوا على أفراد إنفاذ القانون التابعين لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وقاموا بثقب إطارات السيارات وتشويه المباني والممتلكات الممولة من دافعي الضرائب". وأظهر بث مباشر، العشرات من أفراد الأمن بالزي الأخضر وهم يرتدون أقنعة واقية من الغاز، ويصطفون على طريق تتناثر فيه عربات تسوق مقلوبة، بينما تنفجر عبوات صغيرة وسط سحب الغاز. الجولة الأولى من الاحتجاجات وانطلقت الجولة الأولى من الاحتجاجات مساء الجمعة، بعد أن قام عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بتنفيذ عمليات في المدينة واعتقلوا 44 شخصاً على الأقل بتهمة ارتكاب انتهاكات مزعومة لقوانين الهجرة. وأظهرت لقطات تلفزيونية، الجمعة، قوافل من المركبات والشاحنات الصغيرة ذات الطراز العسكري غير المرقمة والمحملة بمسؤولين اتحاديين بالزي الرسمي تتدفق في شوارع لوس أنجلوس في إطار عملية لإنفاذ قوانين الهجرة. وذكرت خدمة أخبار مدينة لوس أنجلوس CNS، أن موظفي وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية، استهدفوا عدة مواقع، بما في ذلك أحد متاجر هوم ديبوت بمنطقة ويتليك في المدينة، ومتجر ملابس في منطقة الأزياء ومستودع ملابس في جنوب لوس أنجلوس. وتضع الاحتجاجات مدينة لوس أنجلوس التي يديرها الديمقراطيون، حيث تشير بيانات التعداد السكاني إلى أن جزءاً كبيراً من السكان من أصول لاتينية ومولودين في الخارج، في مواجهة البيت الأبيض الجمهوري الذي يقوده ترمب، والذي جعل من اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة سمة مميزة لولايته الثانية.وتعهد ترمب بترحيل أعداد قياسية من الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني وإغلاق الحدود الأميركية المكسيكية، إذ حدد البيت الأبيض هدفاً لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باعتقال ما لا يقل عن 3000 مهاجر يومياً. لكن الحملة الشاملة على المهاجرين شملت أيضاً الأشخاص المقيمين بشكل قانوني في البلاد، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين يحملون إقامة دائمة، وأدت إلى طعون قانونية.

ترامب يحدد "الخط الأحمر" لـ إيلون ماسك: تخطيه يعني "عواقب وخيمة"!
ترامب يحدد "الخط الأحمر" لـ إيلون ماسك: تخطيه يعني "عواقب وخيمة"!

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ترامب يحدد "الخط الأحمر" لـ إيلون ماسك: تخطيه يعني "عواقب وخيمة"!

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم السبت، انتهاء علاقته مع الملياردير إيلون ماسك الذي تبرع لحملته الانتخابية، وتوعد بأنه ستكون هناك "عواقب وخيمة" إذا موّل ماسك الديمقراطيين في مواجهة الجمهوريين الذين سيصوتون لصالح قانون ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق. وأحجم ترامب عن الإفصاح عن هذه العواقب في مقابلة هاتفية مع شبكة إن.بي.سي نيوز، وأضاف أنه لم يجرِ مناقشات حول ما إذا كان سيتم التحقيق مع ماسك، وفق "رويترز". تفكك تحالف ترامب وماسك.. صدام مليارديري يهدد 3 مصالح ضخمة وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن علاقته بالرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس قد انتهت، أجاب ترامب "أفترض ذلك، نعم". ولدى سؤاله عما إذا كانت لديه أي رغبة في إصلاح العلاقات مع ماسك أجاب "لا". وأضاف "لا أنوي التحدث إليه". ومع ذلك، قال ترامب إنه لم يفكر في إنهاء عقود الحكومة الأميركية مع شركة ستارلينك لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية أو شركة سبيس إكس لإطلاق الصواريخ التابعتين لماسك. "عمل بغيض ومثير للاشمئزاز" بدأ ماسك وترامب تبادل الإهانات الأسبوع الماضي حين انتقد ماسك مشروع قانون ترامب ووصفه بأنه "عمل بغيض ومثير للاشمئزاز". وتعقد معارضة ماسك لمشروع القانون الجهود المبذولة لإقراره في الكونغرس حيث يتمتع الجمهوريون بأغلبية ضئيلة في مجلسي النواب والشيوخ. من الصداقة الحميمة إلى العداوة المريرة.. قصة الخلاف بين ماسك وترامب! ووافق مجلس النواب على مشروع القانون بفارق ضئيل الشهر الماضي وهو الآن مطروح على مجلس الشيوخ حيث يدرس الجمهوريون إجراء تعديلات. وتشير تقديرات محللين محايدين إلى أن هذا الإجراء سيضيف 2.4 تريليون دولار إلى الدين الأميركي البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى 10 سنوات. وهذا الأمر يثير قلق كثير من المشرعين بمن فيهم بعض الجمهوريين الذين يتخذون موقفا متشددا بالنسبة للسياسات المالية. وقال ماسك إن الوقت حان لظهور حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة "لتمثيل 80% من الطبقة الوسطى". وأوضح ترامب السبت أنه واثق من أن مشروع القانون سيتم إقراره بحلول عطلة يوم الاستقلال في الرابع من يوليو تموز. وأضاف ترامب في المقابلة مع الشبكة "في الواقع، نعم، من كانوا سيصوتون لإقراره سيصوتون الآن بحماس لصالحه، ونتوقع أن تتم الموافقة عليه". ماسك يحذف منشورات تنتقد ترامب حذف ماسك بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي ينتقد فيها ترامب، منها منشور يشير إلى دعمه لعزل الرئيس، ويبدو أنه يسعى إلى تهدئة خلافهما العلني الذي تفجر يوم الخميس. وخلال فترة ولايته الأولى كرئيس، صوّت مجلس النواب، الذي كان يسيطر عليه الديمقراطيون آنذاك، مرتين على عزل ترامب، لكن مجلس الشيوخ منع ذلك في المرتين. ولم يرد البيت الأبيض وماسك على الفور على طلبات للتعليق السبت على المنشورات المحذوفة. واقترح ترامب أول أمس الجمعة مراجعة عقود الحكومة الاتحادية مع شركات ماسك. وقال أشخاص تحدثوا إلى ماسك إن غضبه بدأ يهدأ ويعتقدون أنه يريد إصلاح علاقته مع ترامب. وأحد المنشورات على "إكس" التي يبدو أن ماسك حذفها كانت ردا على منشور لمستخدم آخر كتب "الرئيس ضد إيلون، من يفوز؟ أراهن على إيلون. يجب عزل ترامب ويجب أن يحل محله (نائب الرئيس) جيه.دي. فانس". ورد ماسك على هذا المنشور "نعم". وفي بودكاست ثيو فون "نهاية الأسبوع الماضي"، الذي بثه ثيو فون وتم تسجيله يوم الخميس مع اندلاع الخلاف بين ترامب وماسك ونُشر يوم السبت، وصف فانس انتقاد ماسك لترامب بأنه "خطأ فادح". وقال فانس "سأكون دائما مخلصا للرئيس، وآمل أن يعود إيلون في نهاية المطاف... نوعا ما. ربما لا يكون ذلك ممكنا الآن... ولكنني آمل أن يكون كذلك". ووصف فانس ماسك بأنه "رائد أعمال مذهل". قام ماسك، أغنى رجل في العالم، بتمويل جزء كبير من حملة ترامب الرئاسية لعام 2024، حيث أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار في الانتخابات الأميركية العام الماضي ونسب الفضل لنفسه في احتفاظ الجمهوريين بأغلبية المقاعد في مجلس النواب واستعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ. وعين ترامب ماسك على رأس جهود تقليص حجم القوى العاملة الاتحادية وخفض الإنفاق بتكليفه برئاسة إدارة الكفاءة الحكومية. وأشاد بعمله في البيت الأبيض قبل نحو أسبوع فحسب. خفض ماسك حوالي نصف واحد بالمئة فقط من إجمالي الإنفاق، وهو أقل بكثير من خططه الجامحة لخفض تريليوني دولار من الميزانية الاتحادية.

ترمب يتوعد ماسك بـ«عواقب وخيمة» إذا موَّل مرشحين ديمقراطيين
ترمب يتوعد ماسك بـ«عواقب وخيمة» إذا موَّل مرشحين ديمقراطيين

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ترمب يتوعد ماسك بـ«عواقب وخيمة» إذا موَّل مرشحين ديمقراطيين

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مقابلةٍ أجرتها معه قناة «إن بي سي نيوز»، اليوم السبت، إنه ستكون هناك «عواقب وخيمة» إذا موَّل الملياردير إيلون ماسك مرشحي الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات ضد الجمهوريين الذين يصوّتون لصالح قانون ترمب الشامل لتخفيض الضرائب. ورفض ترمب، وفقاً لوكالة «رويترز»، الإفصاح عن هذه العواقب، في المقابلة، وأضاف أنه لم يجر مناقشات بشأن التحقيق مع ماسك. وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن علاقته بالرئيس التنفيذي لشركتيْ «تسلا» و«سبيس إكس» قد انتهت، أجاب ترمب: «أفترض ذلك، نعم». وانهار التحالف السياسي، الخميس، مع سِجال ناري هدّد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة، بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم، الذي يسعى ترمب إلى إقراره في الكونغرس. وقال ترمب، في تصريحات نقلها التلفزيون من المكتب البيضاوي: «خاب أملي كثيراً»، بعدما انتقد مُساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الإنفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه «كبير وجميل»، في حين يقول ماسك إنه «يثير الاشمئزاز».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store