logo
اقتراب عودة الرائدين العالقين في محطة الفضاء الدولية مع انطلاق رحلة «سبايس إكس»

اقتراب عودة الرائدين العالقين في محطة الفضاء الدولية مع انطلاق رحلة «سبايس إكس»

الوسط١٢-٠٣-٢٠٢٥

تنطلق مهمة مأهولة جديدة إلى محطة الفضاء الدولية، الأربعاء عبر مركبة فضائية من شركة «سبايس إكس» المملوكة لإيلون ماسك، ما يمهد الطريق لعودة رائدي الفضاء الأميركيين العالقين في الفضاء منذ تسعة أشهر.
ومن المقرر أن تنطلق الرحلة الساعة 19.48 بالتوقيت المحلي (23.48 بتوقيت غرينيتش) من قاعدة كاب كانافيرال بولاية فلوريدا، وقالت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» إنه إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها وظل الطقس مناسبًا، فإن رائدي الفضاء العالقين قد يعودان إلى الأرض بحلول الأحد، بحسب «فرانس برس».
منحى سياسي منذ عودة ترامب
وكان رائد الفضاء بوتش ويلمور وزميلته سوني وليامز وصلا إلى محطة الفضاء الدولية في يونيو بمركبة الفضاء «ستارلاينر» التابعة لشركة بوينغ. وكان من المفترض أن يبقيا في المختبر المداري لثمانية أيام، لكن مشكلات فنية واجهتها المركبة الفضائية دفعت وكالة «ناسا» إلى تغيير خططها.
وقد أخذت المهمة في الأسابيع الماضية منحى سياسيًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة؛ إذ يتهم الرئيس الجمهوري وحليفه المقرب إيلون ماسك إدارة الرئيس السابق جو بايدن بترك رائدي الفضاء لمصيرهما. وكان كُلّف الملياردير من جانب وكالة ناسا بإعادتهما منذ صيف العام 2024، لكنه أكد أخيرًا أنه كان بإمكانه إنقاذهما منذ فترة طويلة، من دون تحديد الطريقة.
-
وأرسلت شركته «سبايس إكس» التي تنفذ منذ سنوات مهمات لنقل الطواقم من محطة الفضاء الدولية وإليها، مركبة فضائية إلى هناك في نهاية سبتمبر وعلى متنها رائدا فضاء فقط - بدلا من أربعة كما كان مخططًا في البداية، من أجل إفساح المجال لعودة بوتش ويلمور وسوني وليامز. ومن أجل العودة إلى الأرض، ينتظر رائدا الفضاء وصول المهمة التالية، «كرو-10 Crew-10» التي من المقرر أن تنطلق الأربعاء.
رائدتا فضاء من وكالة ناسا
ويتكون الطاقم الجديد من رائدتي فضاء من وكالة ناسا، آن ماكلين ونيكول آيرز، ورائد الفضاء الياباني تاكويا أونيشي، ورائد الفضاء الروسي كيريل بيسكوف. ومن المقرر أن يجري الرواد الأربعة سلسلة تجارب علمية وعروض تكنولوجية على متن محطة الفضاء الدولية.
كما يُتوقع أن تلتحم مركبة الفضاء «دراغون» التي تحملهم، التابعة لشركة «سبايس إكس»، عند الساعة العاشرة صباحًا (ت. غ) الخميس. وستبدأ بعد ذلك فترة تسليم وتسلّم تستمر بضعة أيام، قبل أن يتمكن بوتش ويلمور وسوني وليامز من العودة إلى الأرض إلى جانب الأميركي نيك هيغ والروسي ألكسندر غوربونوف من مهمة «كرو-9».
وقالت المهندسة في وكالة ناسا دانا ويغل الجمعة إنه من المتوقع أن تغادر مركبة الفضاء «دراغون» محطة الفضاء الدولية الأحد إذا كان الطقس مناسبًا، وتهبط قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة باستخدام المظلات.
على الرغم من أن وقتهما في الفضاء قد طال، إلا أن بوتش ويلمور وسوني وليامز لم يتجاوزا بعد الرقم القياسي الذي سجله رائد الفضاء الأميركي فرانك روبيو. وكان الأخير قد أمضى 371 يومًا على متن محطة الفضاء الدولية في العام 2023، بدلا من الأشهر الستة التي كان مخططًا لها في البداية، بسبب تسرب سائل تبريد على متن مركبة فضائية روسية كان مقررًا أن يعود من خلالها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كوكب «فيستا».. هل هو كويكب أم جزء من عالم مفقود؟ (فيديو)
كوكب «فيستا».. هل هو كويكب أم جزء من عالم مفقود؟ (فيديو)

الوسط

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

كوكب «فيستا».. هل هو كويكب أم جزء من عالم مفقود؟ (فيديو)

أظهرت دراسة حديثة أن كوكب «فيستا»، ثاني أكبر جسم في حزام الكويكبات، قد يكون جزءًا من كوكب مفقود وليس مجرد كويكب كما كان يُعتقد سابقًا. اعتقد العلماء أن «فيستا» كان في طريقه ليصبح كوكبًا، حيث يتميز بخصائص الكواكب الصخرية مثل وجود نواة، ووشاح، وقشرة. لكن بيانات جديدة من مهمة «داون» التابعة لوكالة ناسا تشير إلى أن «فيستا» قد يكون أكثر تجانسًا مما كان يُعتقد، وربما لا يمتلك نواة واضحة. وفقًا للدراسة التي قادها الباحث ريان بارك من مختبر الدفع النفاث التابع لـ«ناسا،» والمنشورة بموقع « فرضيتان جديدتان حول أصل «فيستا» يطرح الباحثون احتمالين لتفسير طبيعة «فيستا»، أولهما: عملية التمايز غير المكتملة، ربما بدأ «فيستا» في الذوبان وبدأت عملية التمايز، لكنه برد قبل أن تكتمل هذه العملية. - - - والاحتمال الثاني أنه جزء من كوكب أكبر كان في طور التكوين لكنه تعرض لتصادم عنيف أدى إلى انفصال جزء منه، وهو ما يفسر بعض خصائصه غير العادية. ولا يزال العلماء بحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد أي من الفرضيتين أكثر دقة. كما أن تحليل النيازك المرتبطة بـ«فيستا» قد يساعد في حل هذا اللغز.

دراسة: كيف يمكن للنجوم المغناطيسية أن تصنع الذهب في الفضاء؟
دراسة: كيف يمكن للنجوم المغناطيسية أن تصنع الذهب في الفضاء؟

الوسط

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

دراسة: كيف يمكن للنجوم المغناطيسية أن تصنع الذهب في الفضاء؟

لطالما تساءل العلماء عن كيفية تشكل العناصر الثقيلة مثل الذهب والبلاتين وانتشارها في الكون. دراسة حديثة كشفت أن النجوم المغناطيسية، أو ما يُعرف بـ «المغناطارات»، قد تكون أحد المصادر الرئيسية لهذه العناصر الثمينة. وفقًا للبحث المنشور في مجلة «ر في عام 2004، تم رصد انفجار قوي، لكن لم يكن مفهومًا بالكامل في ذلك الوقت. الآن، وبعد تحليل جديد، يعتقد العلماء أن هذا الانفجار أطلق عناصر ثقيلة إلى الفضاء، مما يدعم فكرة أن «المغناطارات» تلعب دورًا رئيسيًا في تكوين الذهب والبلاتين. - - - عندما تتعرض قشرة «المغناطار» لاضطرابات تُعرف بـ «الزلازل النجمية»، يمكن أن تتسبب في تكوين عناصر أثقل من الحديد. هذه التفاعلات تؤدي إلى انبعاث أشعة غاما، والتي يمكن أن تكون دليلًا على حدوث عملية تكوين العناصر الثقيلة. حتى الآن، كان يُعتقد أن اندماج النجوم النيوترونية هو المصدر الرئيسي للعناصر الثقيلة، لكن هذه الظاهرة لا تفسر وجود هذه العناصر في المراحل المبكرة من عمر الكون. أصل المواد التي تشكل العالم لذا، فإن اكتشاف دور «المغناطارات» يفتح الباب أمام فهم أعمق لكيفية تشكل المواد التي نستخدمها يوميًا، مثل الذهب الموجود في هواتفنا وأجهزتنا الإلكترونية. تعمل وكالة ناسا حاليًا على تطوير تلسكوب جديد يُعرف بـ COSI، والذي سيساعد في تأكيد هذه النتائج من خلال رصد المزيد من التوهجات «المغناطارية». في الوقت نفسه، يستمر البحث عن مصادر أخرى للعناصر الثقيلة في الكون، ما قد يؤدي إلى اكتشافات جديدة حول أصل المواد التي تشكل عالمنا.

أمازون تنافس «ستارلينك» وتدخل سباق الإنترنت الفضائي
أمازون تنافس «ستارلينك» وتدخل سباق الإنترنت الفضائي

أخبار ليبيا

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

أمازون تنافس «ستارلينك» وتدخل سباق الإنترنت الفضائي

انطلقت يوم أمس الإثنين، الدفعة الأولى من أقمار الإنترنت الاصطناعية التابعة لشركة أمازون نحو المدار، في خطوة كبيرة نحو تحقيق هدفها في توفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للمناطق النائية. وتمت الرحلة، على متن صاروخ 'أطلس 5' التابع لتحالف الإطلاق المتحد، وحملت 27 قمرًا اصطناعيًا من مشروع 'كويبر' التابع لأمازون، الذي سُمي تيمناً بحزام كويبر الواقع في الأطراف الجليدية لنظامنا الشمسي، خلف كوكب نبتون. وستصل الأقمار الاصطناعية في نهاية المطاف إلى مدار يبلغ ارتفاعه نحو 400 ميل (630 كيلومترًا) فوق سطح الأرض، حيث ستُستخدم لتوفير خدمات الإنترنت في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية المناسبة. وكان تم إطلاق قمرين تجريبيين في عام 2023 باستخدام نفس الصاروخ 'أطلس 5″، وأوضح مسؤولو المشروع أن النسخة الجديدة من الأقمار الاصطناعية قد شهدت تحسينات كبيرة مقارنة بالنسخ السابقة. ومن بين هذه التحسينات، تمت إضافة طبقة عاكسة خاصة على الأقمار الاصطناعية الجديدة، تهدف إلى تقليل التأثير على العلماء الفلكيين من خلال تشتيت الضوء المنعكس من الشمس، وهذا التحسين يهدف إلى تقليل التداخل مع الرصد الفلكي، وهو أمر كان قد أثار قلقًا في الماضي بشأن كوكبات الأقمار الصناعية في المدار. هذا وتسعى أمازون المملوكة للملياردير جيف بيزوس إلى التنافس بشكل مباشر مع مشروع 'ستارلينك' التابع لإيلون ماسك، الذي يهيمن على سوق الإنترنت الفضائي حاليًا. وكوكبة 'ستارلينك'، التي أُطلقت قبل عدة سنوات، تضم الآن أكثر من 6750 قمرًا اصطناعيًا في المدار، وتعتبر الشركة الرائدة عالميًا في هذا المجال. ويُعد مشروع 'كويبر' جزءًا من جهود أمازون لتوسيع نطاق خدماتها في مجال الإنترنت وتوفير الاتصال للأماكن التي يصعب الوصول إليها عبر الطرق التقليدية. ويهدف المشروع إلى إطلاق أكثر من 3,200 قمر صناعي في المدار، ليتمكن من تقديم الإنترنت عالي السرعة إلى ملايين الأشخاص حول العالم، خاصة في المناطق الريفية والنائية. ومنذ بدء عملياتها، تواجه أمازون منافسة شديدة من قبل 'ستارلينك'، التي تصدرت السوق بعد إطلاق كوكبتها الضخمة من الأقمار الصناعية. وعلى الرغم من أن 'ستارلينك' لا تزال تحتفظ بالريادة في هذا المجال، فإن 'أمازون' تسعى لمواصلة الاستثمار في تطوير تقنيات جديدة، مما يعزز من احتمالية تغيير موازين القوة في سوق الإنترنت الفضائي في المستقبل. ويُتوقع أن يُحدث هذا النوع من التكنولوجيا تحولًا جذريًا في تقديم الإنترنت عالميًا، ويعزز من قدرة العديد من الدول على الوصول إلى خدمات الإنترنت عالية السرعة في أماكن كان من المستحيل توصيلها بالشبكات الأرضية. The post أمازون تنافس «ستارلينك» وتدخل سباق الإنترنت الفضائي appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store