logo
الكركم: الذهب الأصفر لمكافحة الالتهابات المزمنة

الكركم: الذهب الأصفر لمكافحة الالتهابات المزمنة

الإمارات نيوز٠٨-٠٥-٢٠٢٥

فوائد الكركم في تقليل الالتهابات المزمنة
يمتاز الكركم بخصائصه العلاجية الفريدة التي جعلته من أقدم وأكثر التوابل استخدامًا في الطب التقليدي، خاصة في مكافحة الالتهابات المزمنة. يحتوي الكركم على مركب نشط يُدعى 'الكركمين'، وهو المسؤول الأساسي عن تأثيراته المضادة للالتهاب.
كيف يعمل الكركم على مقاومة الالتهابات؟
الكركمين يمتلك قدرة فائقة على تثبيط بعض الجزيئات التي تسبب الالتهابات في الجسم، مما يقلل من الألم والتورم المرتبطين بالعديد من الحالات المزمنة مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب والسكري.
فوائد الكركم الصحية المتعددة
مضاد للأكسدة: يساعد على محاربة الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا.
يساعد على محاربة الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا. تعزيز صحة القلب: يقلل من مستويات الكوليسترول ويحسن من وظائف الأوعية الدموية.
يقلل من مستويات الكوليسترول ويحسن من وظائف الأوعية الدموية. دعم صحة الدماغ: يساهم في تحسين الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي.
يساهم في تحسين الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي. مضاد للبكتيريا والفطريات: يعزز من جهاز المناعة ويقلل من فرص العدوى.
طرق استخدام الكركم في النظام الغذائي
يمكن إدخال الكركم في النظام الغذائي اليومي بعدة طرق سهلة وفعالة، مثل:
إضافته إلى الحساء والشوربات.
مزجه مع اللبن الدافئ والعسل كمشروب صحي.
استخدامه في تتبيل اللحوم والدواجن.
إضافته إلى العصائر الصحية والمخفوقات.
نصائح عند استخدام الكركم
يفضل تناول الكركم مع الفلفل الأسود لزيادة امتصاص الكركمين في الجسم.
البدء بجرعات صغيرة لتجنب أي تهيج في الجهاز الهضمي.
استشارة الطبيب في حالة تناول أدوية مضادة للتجلط أو أي حالة صحية مزمنة.
وباختصار، يمكن اعتبار الكركم كنزاً صحياً يعزز من مكافحة الالتهابات المزمنة ويعمل على تحسين جودة الحياة عند اعتماده بشكل منتظم في النظام الغذائي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شهر من اللحوم الحمراء على المائدة.. والنتائج كانت مفاجئة
شهر من اللحوم الحمراء على المائدة.. والنتائج كانت مفاجئة

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

شهر من اللحوم الحمراء على المائدة.. والنتائج كانت مفاجئة

هل اللحوم الحمراء عدوة للصحة كما يقول البعض؟ صحفية أمريكية قررت خوض التجربة بنفسها لتكتشف الحقيقة. وفي تجربة غذائية غير معتادة نشر موقع صحيفة "ديلي ميل" تفاصيلها، قررت الصحفية الأمريكية المتخصصة في الشؤون الصحية إميلي جوشو ستيرن، كسر عاداتها الغذائية واستبدال مصادر البروتين المألوفة لديها ، مثل الدجاج والسمك، بلحوم حمراء ومصنعة، لتكتشف بنفسها إن كانت هذه الأطعمة "سيئة السمعة" تستحق هذا اللقب. الصحفية ، التي لم تتناول أول "برغر" في حياتها حتى بلغت 15 عاما، اعترفت بأنها لم تكن يوما من محبي اللحوم الحمراء، وتفضل دائما قطع الدجاج على شطائر البرغر. لكن بعد سنوات من تغطية الدراسات التي تربط استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان والخرف، قررت أن تختبر الأمر بنفسها. على مدار شهر فبراير، أدرجت إميلي في نظامها الغذائي اليومي وجبة واحدة على الأقل من اللحوم الحمراء أو المصنعة ، مثل شرائح الستيك، اللحم المفروم، النقانق، بدلًا من مصادر البروتين التي اعتادت عليها. وقبل بدء التجربة، خضعت لاختبارات دم أظهرت ارتفاعا طفيفا في الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري إذا تُرك دون علاج. كما أشارت التحاليل إلى انخفاض في مستويات فيتامين " د ". خلال التجربة، لاحظت الصحفية بعض التغيرات: من جهة، ارتفعت كلفة مشترياتها الغذائية، إذ كان ثمن اللحم البقري أعلى من الدجاج أو الديك الرومي، ومن جهة أخرى، لم تشعر بالكسل أو الخمول الذي كانت تتوقعه. صحيح أن بعض الأعراض كعسر الهضم والانتفاخ ظهرت عند تناول وجبات دسمة، لكنها لم تعانِ من التدهور الصحي الذي تخشاه. وفي مفاجأة لم تكن في الحسبان، أظهرت نتائج التحاليل بعد شهر من التجربة انخفاضا في الكوليسترول الضار بنسبة 8%، وانخفاضا في الدهون الثلاثية بمقدار الثلث، فيما بقي الكوليسترول الجيد على حاله. العامل الوحيد السلبي كان ارتفاع إنزيم في الكبد، ربما بسبب نقص الزنك أو فيتامين B12 نتيجة تقليلها من تناول الدواجن والأسماك. ورغم أن هذه التجربة لم تكن كافية لتغيير قناعاتها الغذائية بالكامل، فإن نتائجها تشير إلى أن اللحوم الحمراء والمصنعة ليست بالضرورة العدو الغذائي المطلق كما تصوره بعض الدراسات، خاصة عند تناولها باعتدال وضمن نظام متوازن يضم الحبوب الكاملة والخضروات. في ختام التجربة، تقول الصحفية: "لن أستغني عن دجاجي المفضل، لكن ربما أفسح مجالا أكبر لشرائح اللحم في طبقي". aXA6IDgyLjIzLjIxNy4yMTQg جزيرة ام اند امز CH

هل تنام أكثر من 9 ساعات يوميا؟ دماغك في خطر
هل تنام أكثر من 9 ساعات يوميا؟ دماغك في خطر

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

هل تنام أكثر من 9 ساعات يوميا؟ دماغك في خطر

كشف علماء من جامعة تكساس للعلوم الصحية أن الإفراط في النوم قد يكون ضارا بصحة الدماغ، تماما كما هو الحال مع قلة النوم. وأظهرت الدراسة أن النوم لمدة 9 ساعات أو أكثر في الليلة مرتبط بتسريع شيخوخة الدماغ وزيادة خطر التدهور المعرفي في وقت لاحق من الحياة. وبحسب النتائج، فإن الأشخاص الذين ينامون بمعدل 9 ساعات يوميا كان لديهم تقدّم في عمر الدماغ يعادل 6 سنوات ونصف، مقارنة بمن ينامون أقل. ووصفت الدراسة هذا النمط من النوم بـ"عامل خطر مبكر وقابل للعكس" للإصابة بالخرف. شملت الدراسة 1,853 شخصا تتراوح أعمارهم بين 27 و85 عاما، وتم تتبّع حالتهم على مدار عقدين، مع تقييم الوظائف المعرفية لديهم كل 4 سنوات باستخدام اختبارات معيارية للذاكرة والاستجابة والقدرات البصرية واللفظية. وتبين أن الذين اعتادوا النوم لفترات طويلة سجلوا أداء أضعف في جميع الاختبارات، حتى في حال عدم وجود أعراض اكتئاب، وهو ما يشير إلى تأثير النوم المفرط بحد ذاته. ومع ذلك، أظهرت النتائج أن التدهور المعرفي كان أوضح لدى من يعانون من أعراض الاكتئاب، وهي حالة معروفة بأنها تدفع إلى النوم الزائد. وأوضح البروفيسور يانغ يونغ، أحد المشرفين على الدراسة، أن "الاضطرابات في مدة النوم وأنماطه تسهم في زيادة خطر التدهور المعرفي ومرض ألزهايمر". وتتسق هذه النتائج مع دراسات سابقة، من بينها دراسة نُشرت في مجلة "سيكتري ريسيرش"، وجدت أن النوم لأكثر من ثماني ساعات يوميا يزيد خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 64%. ويُعتقد أن السبب قد يكمن في تأثير النوم المفرط على الساعة البيولوجية، أو بسبب ضعف قدرة الدماغ على التخلص من السموم أثناء النوم النهاري. وأثار هذا الاكتشاف تساؤلات حول ما إذا كان النوم الزائد علامة مبكرة على تلف الدماغ، أم سببا في حد ذاته. وتأتي هذه النتائج في وقت تؤكد فيه دراسات أخرى أن ما يقارب نصف حالات ألزهايمر يمكن الوقاية منها عبر تعديلات نمط الحياة، مثل تحسين السمع، وخفض الكوليسترول، وممارسة التمارين الرياضية، حسبما أفاد تقرير نُشر في مجلة "ذا لانسيت". aXA6IDE5NC4xMDIuMjE2LjE2MCA= جزيرة ام اند امز RO

مخاطر تناول الطعام بسرعة أكبر من الانتفاخ والغازات.. مختصون يحذرون من عواقب وخيمة
مخاطر تناول الطعام بسرعة أكبر من الانتفاخ والغازات.. مختصون يحذرون من عواقب وخيمة

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • الإمارات اليوم

مخاطر تناول الطعام بسرعة أكبر من الانتفاخ والغازات.. مختصون يحذرون من عواقب وخيمة

حذر مختصون من العواقب التي تترتب على تناول الطعام بسرعة، معددين مجموعة منها، والتي في مقدمتها مشاكل الجهاز الهضمي، والشعور بالانتفاخ، والغازات، حسب موقع «أبونيت.دي» الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان. وتتسبب اللقيمات الكبيرة والمطحونة بالكاد إلى الضغط على المعدة والأمعاء. ويمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل بالجهاز الهضمي مثل حرقة المعدة والانتفاخ والغازات. وعند تناول الطعام بسرعة كبيرة، قد لا يكون لدى الجسم الوقت الكافي لتحليل وامتصاص العناصر الغذائية من الطعام بشكل صحيح. ويمكن أن يؤدي هذا إلى الحد من التوافر البيولوجي للفيتامينات والمعادن، ما قد يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية بمرور الوقت. كما تشير الدراسات إلى أن تناول الطعام بسرعة قد يكون مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، والتي تعني الإصابة المتزامنة بالعديد من أمراض التمثيل الغذائي كارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات السكر في الدم والدهون الزائدة في البطن وارتفاع مستويات الكوليسترول. وتُزيد متلازمة التمثيل الغذائي بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني. ووجدت دراسة يابانية أجريت على 50 ألف شخص أن الأشخاص، الذين يتناولون الطعام ببطء، لديهم أقل خطر إجمالي للإصابة بالسِمنة. ولتجنب هذه العواقب الوخيمة، يقدم الموقع الألماني، النصائح المفيدة التالية: - تخصيص وقت كاف: ينبغي تخصيص ما لا يقل عن 20 إلى 30 دقيقة لكل وجبة. - المضغ الجيد: من 15 إلى 30 مرة لكل لقمة، حسب نوع الطعام. وهذا يعني أن يأكل المرء بشكل أبطأ تلقائياً. - شرب الماء بين الوجبات: تناول رشفة من الماء من وقت لآخر بين اللقمات يبطئ من وتيرة الأكل ويساعد على الشعور بالشبع. - الأكل الواعي: وهذا يعني وضع الهاتف الجوال جانباً وإيقاف تشغيل التلفاز؛ إذ يمكن أن يؤدي تشتيت الانتباه أثناء تناول الطعام إلى تناول الطعام بشكل أسرع وبشكل أقل انتباهاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store