logo
ما هي العلاقة بين عملية الولادة القيصرية وشرب القهوة؟

ما هي العلاقة بين عملية الولادة القيصرية وشرب القهوة؟

مجلة سيدتي٢٠-٠٤-٢٠٢٥

تعد الولادة القيصرية هي الخيار الثاني بعد الولادة الطبيعية، ولكن تجربة الولادة القيصرية تعد من التجارب المؤلمة والمرهقة للمرأة، والتي يقوم بها الطبيب بعد أن يتم استنفاد كل المحاولات للولادة الطبيعية، أو ربما يلجأ إليها بسبب بعض العوامل الصحية المرتبطة بالأم أوالجنين، ولكن في النهاية فهناك امرأة تتألم ولديها في منطقة البطن شق عرضي وكذلك خياطة مؤلمة، كما أن هناك مخاوف من أعراض قد تحدث خلال أو بعد الولادة القيصرية.
تروج الكثير من المعتقدات حول احتياطات ما قبل الولادة القيصرية إضافة لما يجب على المرأة اتباعه من نصائح بعد الإفاقة من التخدير، ولذلك فقد التقت " سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باستشارية أمراض النساء والولادة الدكتورة حنان فتحي، حيث أشارت إلى ما هي العلاقة بين عملية الولادة القيصرية وشرب القهوة والحالات التي يجب أن تشربي فيها القهوة بعد الولادة القيصرية في الآتي:
ما العلاقة بين القهوة والتخدير أثناء عملية الولادة القيصرية؟
اعلمي أن القهوة بشكل عام تعتبر من المنبهات بسبب احتوائها على مادة الكافيين وتقوم وظيفتها على منع وصول الأدينوسين وهو ناقل عصبي، مما يقلل من شعور الإنسان بالنعاس، كما أنها تزيد من معدل إفراز بعض النواقل العصبية في الدماغ مثل ناقل الدوبامين؛ مما يزيد بالتالي من درجة اليقظة وقدرة الشخص على التركيز.
لاحظي على الرغم من أن القهوة تعد من المشروبات المنبهة ولكن على العكس من المعتقدات السائدة لدى بعض النساء، وهي أن شرب القهوة يبطل مفعول التخدير وأن المرأة الحامل قد تستيقظ وتشعر بالأم خلال عملية الولادة القيصرية بسبب زال مفعول المخدر أو بطء سريانه وذلك بسبب إدمانها السابق لشرب القهوة، فهذه مجرد معتقدات لا أساس لها من الصحة، وذلك لأن المخدر بوجه عام تختلف آلية عمله تماماً، حيث إن المستقبلات الخاصة بالمخدر في الدماغ تعرف باسم جاما وهي تختلف كلياً عن المستقبلات التي تستقبل الكافيين، وبالتالي فهي لا تتأثر أبداً بالمنبهات عموماً.
فوائد القهوة لتقليل صداع ما بعد الولادة القيصرية
لاحظي أنه من الطبيعي أن تصابي بالصداع بعد الولادة القيصرية، ولكن ذلك يحدث بنسبة أكبر في حال حصلت على تخدير نصفي وليس تخدير كلي خلال الولادة القيصرية، حيث إنه قد ازداد الطلب على خيار التخدير النصفي خلال الولادة القيصرية بسبب خوف النساء الحوامل من الولادة القيصرية عموماً، وفي هذه الحالة يمكن أن تصابي أيضاً بالصداع المصحوب بالدوار، أي الدوخة، وهو عرض طبيعي وغير مقلق، كما أن الأم النفساء بعد الولادة عموماً سوف تعاني من الأنيميا أي فقر الدم؛ ما يتسبب بالصداع أيضاً، وتعاني النفساء من الصداع والدوار مع محاولة الوقوف بسبب النوم المتواصل في السرير، ويجب أن تتحرك الأم من سريرها كل ساعتين على الأقل لكي تتخلص من أعراض الصداع والدوخة واللذين سوف يخفان تدريجياً.
اعلمي أن الطبيب سوف يصف لك شرب القهوة بعد إفاقتك من التخدير والسماح لك بشرب السوائل وذلك لتقليل صداع ما بعد التخدير النصفي، وبالتالي سوف تكتشفين فوائد القهوة في تقليل أعراض الصداع، ولكن يجب أن تشربي القهوة بعد أن تقومي بإرضاع المولود وليس قبل الرضاعة الطبيعية التي يجب أن تحرصي عليها، ويمكنك أيضاً أن تشربي الشاي المضاف له بعض أوراق النعناع الطازجة والتي تسهم كثيراً في تقليل أعراض الصداع.
نصائح عامة للتعافي السريع بعد الولادة القيصرية
اهتمي باتباع تعليمات الطبيب بعد الإفاقة من آثار التخدير، والتي تبدأ أولاً بضرورة أن تحاولي الحركة من سريرك، والمشي ولو لعدة خطوات، وكذلك محاولة التخلص من الريح، أي الغازات والانتفاخات المتراكمة في الأمعاء، ويفضل محاولة التغوط ولكن من دون حزق أو ضغط، فهاتان الخطوتان تعدان من أهم الخطوات أو النصائح التي لو اتبعتها الأم فهي تعني أن العمليات الحيوية في جسمها تعمل على ما يرام وليست لديها نواحٍ للقلق، ولذلك يطلب منك الطبيب بأن تنهضي من الفراش بمساعدة الأشخاص من حولك وتحاولي المشي في الغرفة؛ تجنباً لحدوث الجلطات في إحدى الساقين، فعموماً تعد الجلطات الوريدية بعد الولادة من الأخطار التي تهدد أي أم تلد عن طريق عملية الولادة القيصرية.
حاولي أن تنامي أكبر مدة متواصلة من الساعات؛ لأن الراحة والنوم المتواصلين يعنيان أن تتعافي من آثار الولادة القيصرية بشكل أسرع، واختاري وقت نوم المولود الصغير بعد أن تقومي بإرضاعه رضعة مشبعة وتغيير ملابسه، وتأكدي في هذه الحالة أنه سوف ينام لساعات لا تقل عن ثلاث ساعات، وفي هذه الحالة قومي باللجوء إلى النوم وهيئي المكان من حولك حتى لو كان الوقت نهاراً؛ ولأنك لن تستطيعي النوم في الوقت الذي يكون المولود فيه مستيقظاً من أجل رعايته ويجب أن تستمري على اتباع هذا النظام لمدة لا تقل عن خمسة أيام بعد الولادة حتى تعودي إلى ممارسة بعض الأنشطة المنزلية بالتدريج.
اهتمي بالحصول على التغذية السليمة والصحية المتوازنة، بحيث لا تتسبب في نمطها في زيادة وزنك، واهتمي أيضاً بتناول مجموعة خاصة من الفيتامينات والمعادن حسب وصفة الطبيب على شكل مكملات غذائية بعد أسبوع من الولادة تقريباً؛ لتعويض جسمك ما فقده من معادن وأملاح وفيتامينات، بسبب النزف الطبيعي خلال عملية الولادة، وما تلاها من مرحلة النفاس وتنظيف الرحم. كما ينصح الأطباء بتناول أقراص الحديد كمكمل غذائي لمدة شهرين متتاليين بعد الولادة.
احرصي على تناول المسكنات بشكل متواصل وحسب وصفة الطبيب؛ لكي لا تتركي فرصة لرجوع الآلام التي تعيق اهتمامك بصحتك ورعاية مولودك، كما عليك الاهتمام بتوفير كل مستلزمات المولود من ملابس وأدوات بالقرب منك لكي لا تضطري للحركة كثيراً والنزول من السرير، كما عليك أن تختاري جلسة وهيئة مريحة لكي ترضعي طفلك ولا تنسي خيار الرضاعة الطبيعية ، بحيث تكون هذه الهيئة غير متعبة ومرهقة بالنسبة للمولود وبالنسبة لك، ولا تؤدي إلى الضغط على جرح الولادة بحيث لا تضطرين كل مدة قصيرة لتغيير طريقة جلوسك ومما يفاقم من الألم أيضاً.
قد يهمك أيضاً:
*ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدمان الشاشات وراء ضعف التركيز والانتباه عند الطفل: المشكلة والحل
إدمان الشاشات وراء ضعف التركيز والانتباه عند الطفل: المشكلة والحل

مجلة سيدتي

timeمنذ 13 ساعات

  • مجلة سيدتي

إدمان الشاشات وراء ضعف التركيز والانتباه عند الطفل: المشكلة والحل

في ظل تسارع الثورة الرقمية التي يشهدها العالم، تحولت الأجهزة الذكية إلى جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية؛ أطفال اليوم يولدون في بيئة رقمية، تعلموا فن التعامل على التابلت والهواتف الذكية قبل أن يتعلموا حروف الكلام أو قواعد المشي، وكأن الشاشات أصبحت البديل الفعلي عن التفاعل الإنساني، حتى أن غالبية الآباء باتوا يتفاخرون بقدرة أطفالهم على تشغيل التطبيقات. وفي الجانب الآخر يعمل الخبراء والمختصون المهتمون بصحة الطفل على رصد خطورة الإفراط في استخدام هذه الأجهزة، وتأثيرها الضار على نمو عقول الأطفال وصحتهم النفسية والسلوكية، فهل نحن بالفعل أمام جيل تهدده الشاشات؟ و هل تدمر الأجهزة الذكية عقول أطفالنا؟ الدكتور سيد البحيري أستاذ البرمجيات بأحد معاهد الحاسب الآلي يستعرض مع قارئات "سيدتي وطفلك" أبعاد المشكلة بالأرقام والدراسات، ويرصد مخاطر الظاهرة، ومعها يطرح بعض الحلول الممكنة. طفل رضيع أمام الشاشة! يبدو أن الأجهزة الذكية لم تعد قاصرة على الكبار وحدهم؛ إذ تفيد الدراسات بأن نسبة الأطفال الذين يستخدمون الأجهزة الإلكترونية قبل سن الثالثة ارتفعت بمعدل تجاوز 80% في العديد من الدول. وفي بعض الأسر المنشغلة عن رعاية أطفالها لسبب ما، يُترك الطفل أمام الـ"يوتيوب" لساعات دون الاهتمام بالمحتوى- كوسيلة للتهدئة أو الانهماك أثناء انشغال الوالدين. والغريب أن البعض من الآباء يعتقدون أن ما يفعله نوع من التقدم التكنولوجي أو وسيلة للتعلم المبكر، والحقيقة أن استخدام الطفل للشاشة قبل سن الخامسة آثاره سلبية على النمو العقلي والانفعالي. دماغ الطفل تحت تأثير الشاشة علمياً دماغ الطفل في السنوات الأولى في طور التكوين السريع، وكلما زادت التفاعلات الواقعية (الحديث، اللمس، اللعب، العناق)، زادت فرص تكوين وصلات عصبية قوية ومستقرة، ولكن حين يُستبدل هذا التفاعل الإنساني بالشاشة، يُحرم دماغ الطفل من هذه الخبرات الأساسية. في هذا الشأن توصلت دراسة أجرتها جامعة كالجاري الكندية إلى أن الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعة يومياً أمام الشاشات في عمر السنتين، يعانون من تأخر في مهارات الكلام والتواصل بنسبة 49%، بينما كشفت دراسة بريطانية أن الإفراط في استخدام الشاشات، يرتبط بانخفاض معدلات التركيز، وزيادة معدلات القلق والاكتئاب في سن المراهقة. الإدمان الرقمي "إدمان الشاشة"أصبح من أخطر المشكلات التي تهدد الأطفال والمراهقين اليوم؛ حيث إن الشاشة بألوانها الساطعة، وحركتها السريعة، ومكافآتها الفورية بجانب برامجها العديدة مصممة لجذب الانتباه. وهذا الأسلوب المثير في العرض، يساعد على إفراز كميات كبيرة من (هرمون السعادة)، ما يجعل الطفل والشاب والمراهقة يُدمنون الجلوس أمام الجهاز، ويجدون صعوبة في الاستمتاع بأي نشاط آخر. هذا النوع من الإدمان لا يختلف كثيراً عن إدمان الشيء الضار؛ من حيث التأثير على مراكز المكافأة في الدماغ، لدرجة أن بعض العلماء وصفوا الألعاب الإلكترونية وتطبيقات الفيديو بأنها مخدر يتم تسويقه ببراعة شديدة. التأثيرات النفسية والسلوكية حالة الإفراط العدوانية وتقلب المزاج: ألعاب العنف ومقاطع الفيديو الصاخبة ترفع مستويات التوتر عند الطفل وتجعله سريع الغضب. العزلة والانطواء: يفقد الطفل مهارات التفاعل الاجتماعي ، ولا يستطيع المراهق تكوين علاقات واقعية، ما يؤدي إلى شعوره بالوحدة. ضعف التركيز والانتباه: تعود المراهق على التغيير السريع في المحتوى، يقلل من قدرته على التركيز في الأنشطة التعليمية أو المهام اليومية. قلة النوم: الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات لا يحفز إفراز الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن النوم، مما يسبب اضطرابات نوم تؤثر على النمو العقلي والجسدي للطفل والمراهق على السواء. طرق توجيه الأطفال نحو الأنشطة لتطوير مهاراتهم مسؤولية العائلة في كثير من الأحيان، يكثر اعتماد الأهل على الأجهزة الذكية كحل مؤقت لمشكلة ما -كالطفل كثير الحركة، أم مراهقة تميل للعصبية، أو بيت مزدحم بالمهام- ولكن هذا الحل السهل السريع يتحول مع الوقت إلى نمط حياة. بل إن بعض الأمهات يستخدمن الهاتف الجوال كوسيلة لتسكين بكاء الطفل، أو كمكافأة له عند الأكل أو التصرف الجيد، ما يربط الطفل نفسياً بالجهاز كمصدر للراحة والقبول. المشكلة هنا لا تقتصر على الطفل، بل تمتد لينتفع بها المراهق أيضاً، ومرات تنتقل إلى الآباء أنفسهم الذين أصبحوا مشغولين بالشاشات طوال الوقت، مما يباعد ويضعف الروابط العاطفية ويزيد من "الاغتراب الأسري". التعليم الرقمي بين الفوائد والأضرار بعد جائحة كورونا، أصبح التعليم عبر الإنترنت واقعاً لا مفر منه، وبينما ساهم هذا في استمرار العملية التعليمية، إلا أنه زاد من اعتماد الأطفال على الشاشات، وربط المراهق بها كذلك خاصة بعد مازاد من التعرف إلى محتوياتها، ما جعل من الصعب التفريق بين الاستخدام المفيد والمضر. بينما أكدت دراسات متعددة أن التعليم الرقمي لا يمكن أن يحل محل التفاعل الواقعي في سن الطفولة، وأن استخدام الشاشات كوسيلة تعليم يجب أن يكون محدوداً، وتحت إشراف مباشر من الكبار. ما هي الحلول؟ التحذير وحده لا يكفي، وهذه بعض التوصيات من أساتذة الصحة وخبراء التربية: لا شاشات قبل عمر السنتين: يجب منع أي نوع من الأجهزة الرقمية تماماً في هذه المرحلة، والتركيز على اللعب التفاعلي والكلام والقصص المصورة. ساعة واحدة فقط يومياً من سن 2-5 سنوات: مع ضرورة وجود أحد الوالدين لمشاركة المحتوى والتفاعل مع الطفل. وضع قواعد صارمة للاستخدام: مثل منع الأجهزة على طاولة الطعام، أو قبل النوم بساعتين على الأقل. تقديم بدائل واقعية جذابة: أنشطة مثل الرسم، اللعب بالرمل، قراءة القصص، الألعاب الحركية، والأنشطة العائلية الممتعة. القدوة تبدأ من البيت: إذا كان الطفل يرى والديه ملتصقين بالشاشة طوال الوقت، فسيقلدهم دون وعي. سيدتي الأم: تنبيه ضروري: إذا استمر الوضع فالآباء هنا يخاطرون بجيل لا يتواصلون دون شاشة، جيل يفتقر إلى الصبر والمشاعر العميقة، جيل تقل لديه القدرة على التحليل والنقد، ويفقد مهارات الإبداع، والخيال، والذكاء العاطفي، لصالح التفاعل السطحي. جيل يتربى على مقاطع مدتها 15 ثانية، ومحتوى يتغير كل يوم، ليصبح جيلاً هشاً نفسياً ومعرفياً، وعاجزاً عن الثبات في عالم سريع التغير. *ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

مركّب مشتق من فيتامين B1 يرفع مستويات اليقظة ويعزز النشاط البدني
مركّب مشتق من فيتامين B1 يرفع مستويات اليقظة ويعزز النشاط البدني

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 أيام

  • صدى الالكترونية

مركّب مشتق من فيتامين B1 يرفع مستويات اليقظة ويعزز النشاط البدني

كشفت دراسة حديثة عن قدرة مركّب «تي.تي.إف.دي» (TTFD)، وهو شكل مُحسَّن من الثيامين ⁄ فيتامين B1، على تنشيط الدماغ والجسم معًا، مُحدثًا زيادة ملحوظة في حالة اليقظة والحركة. وفي الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة تسوكوبا، فقد تم حقن فئران التجارب بالمركب عبر الصفاق، ثم راقبوا أنماط النوم والنشاط باستخدام تخطيطي كهرباء الدماغ والعضل، وأظهرت القياسات تراجع فترات النوم العميق وارتفاعًا واضحًا في الحركة. ويُعتقد أن التأثير يرتبط برفع مستويات الدوبامين في القشرة الجبهية الأمامية الإنسية، إلى جانب تنشيط مراكز عصبية مثل المنطقة السقيفية البطنية والموضع الأزرق، وهي دوائر مسؤولة عن التحفيز والانتباه. ويرى الباحثون أن فهم الآليات العصبية لهذا المركّب قد يمهّد لاستعماله كمكمّل يعزّز الحيوية في الحياة اليومية أو كمدخل علاجي لبعض اضطرابات الجهاز العصبي مستقبلاً، لا سيما وأن TTFD يُستخدم بالفعل كمكمّل غذائي لدعم الطاقة في أنحاء مختلفة من العالم. إقرأ أيضًا

احذر... فقدان إحدى هاتين الحاستين قد يشير لإصابتك بأمراض قاتلة
احذر... فقدان إحدى هاتين الحاستين قد يشير لإصابتك بأمراض قاتلة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

احذر... فقدان إحدى هاتين الحاستين قد يشير لإصابتك بأمراض قاتلة

أظهرت دراستان جديدتان أن فقدان أي من حاستي السمع أو الشم قد يشير إلى إصابتك بمشكلات صحية قاتلة. وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد ارتبط فقدان حاسة الشم بزيادة احتمالية الوفاة بسبب الأمراض العصبية التنكسية، والتنفسية، والقلبية الوعائية في حين ارتبط فقدان السمع بارتفاع احتمالية الإصابة بقصور القلب. وفي الدراسة الأولى، التي أجراها علماء من معهد كارولينسكا في السويد تبيَّن أنه من بين 2500 مشارك، كان لدى أولئك الذين فشلوا في «اختبار التعرف على الروائح» المكون من 16 عنصراً، والذي تضمن روائح مثل الليمون والثوم والقهوة، خطر وفاة أعلى بنسبة 70 في المائة تقريباً من أولئك الذين نجحوا فيه. وتناولت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «جاما لطب الأنف والأذن والحنجرة»، الأسباب الأكثر شيوعاً للوفاة المرتبطة بضعف حاسة الشم، ووجدت أن هذه الأسباب قد ترجع للمشكلات العصبية التنكسية، والتنفسية، والقلبية الوعائية، غير أن الخرف كان عامل الخطر الأكبر. وقالت إنغريد إكستروم، كبيرة الباحثين في الدراسة: «الشم ليست مجرد حاسة للتعرف على الروائح فحسب، بل إنها مرتبطة بشكل كبير بذاكرتك وإدراكك». وفي الدراسة الثانية، تم فحص حاسة السمع لدى أكثر من 164 ألف مشارك من المملكة المتحدة والبحث في علاقتها المحتملة بالأمراض المزمنة. ووجد الفريق صلة بين فقدان السمع وزيادة خطر الإصابة بقصور القلب. فقدان السمع ارتبط بارتفاع احتمالية الإصابة بقصور القلب (رويترز) فقد كان الأشخاص الذين يعانون من مشكلات سمعية طفيفة وكبيرة أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بنسبة 15 في المائة و28 في المائة على التوالي، مقارنةً بمن يتمتعون بسمع جيد. وكان لدى أولئك الذين يستخدمون أجهزة السمع خطر متزايد للإصابة بهذه الأمراض بنسبة 26 في المائة. وعلى الرغم من أن مشكلات الأوعية الدموية هي السبب وراء ذلك على الأرجح، فقد وجد الباحثون أن الضغط النفسي المصاحب لفقدان القدرة على السمع يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض القلب. وقال الباحثون إن هذه النتائج تشير إلى ضرورة أخذ صحة السمع والرفاهية النفسية في الاعتبار عند تقييم مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية واستراتيجيات الوقاية منها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store