
رسوم ترامب التجارية تكلف آبل مليار دولار إضافي في الربع المقبل
وخلال مكالمة الأرباح يوم الخميس، أوضح كوك أن آبل أنفقت بالفعل حوالي 800 مليون دولار على الرسوم خلال الربع الماضي، وهو رقم أقل قليلًا من التوقعات السابقة البالغة 900 مليون دولار. وأضاف أن الجزء الأكبر من هذه الرسوم يتعلق بضرائب فرضت بموجب 'قانون السلطات الاقتصادية الطارئة الدولية' (IEEPA)، واستهدفت الواردات من الصين مطلع العام.
وتشمل الرسوم معظم منتجات آبل، بدءًا من هواتف آيفون التي يُصنع الجزء الأكبر منها في الهند، مرورًا بأجهزة ماك وآيباد وساعات آبل التي تُجمع في فيتنام. وهدد ترامب بفرض رسوم أعلى على الشركة إذا لم تنقل جزءًا أكبر من عملياتها التصنيعية إلى الولايات المتحدة.
ورغم هذه التحديات، سجلت آبل قفزة بنسبة 10% في إيراداتها الفصلية لتصل إلى 94 مليار دولار بين أبريل ويونيو، مع استمرار قوة مبيعات آيفون وماك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة المواطن
منذ 18 دقائق
- صحيفة المواطن
تويوتا تخفض توقعات الأرباح السنوية
أعلنت شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات الخميس خفض توقعاتها لصافي الأرباح السنوي إلى 2,66 تريليون ين (18,06 مليار دولار) بسبب الرسوم الجمركية الأميركية. وقالت الشركة في بيان 'نظرًا إلى تأثير الرسوم الجمركية الأميركية وعوامل أخرى، أظهرت النتائج الفعلية تراجع الدخل التشغيلي، وتم تعديل التوقعات خفضًا'. وأوضحت تويوتا أنها تتوقع أن يبلغ دخلها التشغيلي للسنة المالية 3.20 تريليون ين (حوالي 21.77 مليار دولار)، بانخفاض عن تقديراتها السابقة التي كانت تشير إلى 3.80 تريليون ين (حوالي 25.8 مليار دولار). وتراجعت أسهم الشركة بنسبة 0.6 بالمئة في تداولات بورصة طوكيو. وفرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أبريل رسومًا بنسبة 25 في المئة على السيارات اليابانية، في ما اعتبر ضربة قاسية لطوكيو وقطاع السيارات الحيوي بالنسبة إليها. وعلى رغم إعلان الطرفين في يوليو التوصل إلى اتفاقية تجارية تخفض هذه النسبة إلى 15 بالمئة، لم يتضح بعد متى سيبدأ تطبيق ذلك.


الحدث
منذ 18 دقائق
- الحدث
النفط يتعافى من خسائره بدعم من استقرار الطلب الأمريكي
كسرت أسعار النفط اليوم سلسلة من الخسائر امتدت لخمسة أيام متتالية، مسجلةً ارتفاعًا ملحوظًا. جاء هذا الارتفاع مدعومًا بمؤشرات إيجابية عن استقرار الطلب في الولايات المتحدة، التي تُعد أكبر مستهلك للنفط عالميًا. وصلت العقود الآجلة لخام برنت إلى 67.09 دولارًا للبرميل، بزيادة قدرها 20 سنتًا أو ما يعادل 0.3%. وفي نفس السياق، ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.3%، أي بزيادة 22 سنتًا، ليصل إلى 64.57 دولارًا للبرميل. تجدر الإشارة إلى أن أسعار الخامين كانت قد تراجعت إلى أدنى مستوياتها في ثمانية أسابيع يوم أمس الأربعاء، وذلك بعد تصريحات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تقدم في المحادثات مع موسكو، وهو ما أثر سلبًا على السوق.


الشرق الأوسط
منذ 18 دقائق
- الشرق الأوسط
«أبل» تتعاقد مع «سامسونغ» لتوريد رقائق من مصنع تكساس
أعلنت شركة «أبل»، يوم الأربعاء، أن «سامسونغ» للإلكترونيات ستورد الرقائق من مصنعها في أوستن بولاية تكساس لاستخدامها في منتجات «أبل»، بما في ذلك هواتف «آيفون». وقالت «أبل»، في بيان: «سيورد هذا المصنع الرقائق التي تحسن قوة وأداء منتجات أبل، بما في ذلك أجهزة آيفون»، وفق «رويترز». وقال ريو يونغ هو، كبير المحللين في شركة «إن إتش» للاستثمار والأوراق المالية: «الأمر المهم هو أن (سامسونغ) ستستحوذ على جزء من مستشعرات الصور التي كانت أبل تحصل عليها سابقاً من شركة سوني». ونظراً لأن «سوني» تصنع مستشعرات الصور في اليابان فقط، يبدو أن «أبل» تعمل على تنويع مورديها وتحويل جزء من الإنتاج إلى الولايات المتحدة. وأضاف ريو: «بينما لا تزال سوني تهيمن على سوق مستشعرات الصور عالية الجودة، فإن خطوة أبل تقلل من اعتمادها على مورد واحد، وتدعم سعيها للحصول على المزيد من المصادر الأميركية». ووقعت شركة «تسلا» مؤخراً صفقة بقيمة 16.5 مليار دولار لتوريد رقائق من «سامسونغ»؛ حيث أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك، في أواخر يوليو (تموز)، أن مصنع «سامسونغ» الجديد للرقائق في تكساس سيُنتج الجيل التالي من شريحة «إيه آي 6» الخاصة بـ«تسلا». ومن المتوقع أن يسهم قطاع تصنيع الرقائق التعاقدي لشركة «سامسونغ» في تقليل خسائرها من خلال تأمين طلبات جديدة في عام 2026 لتصنيع رقائق مستشعرات الصور لهواتف «آيفون 18» ورقائق لـ«تسلا»، وفقاً لما كتبه باك يواك، المحلل في شركة «كيووم» للأوراق المالية، في مذكرة أواخر الشهر الماضي. وجاء هذا الإعلان ضمن إعلان «أبل» عن عزمها استثمار 100 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة، ليصل إجمالي استثماراتها في البلاد إلى 600 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة، وسط ضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترمب على عملاق التكنولوجيا لتحويل سلسلة التوريد الخاصة بها إلى الأراضي الأميركية. وقالت الشركة المصنعة لهواتف «آيفون» إن هذه الأموال ستستخدم أساساً لتوسيع إنتاج المكونات الأساسية في البلاد. وأعلن تيم كوك، رئيس شركة «أبل»، من المكتب البيضاوي برفقة ترمب: «نلتزم اليوم باستثمار 100 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة، ليصل إجمالي استثماراتنا في البلاد إلى 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة». وأضاف: «كجزء من ذلك، نطلق برنامج (أبل) للتصنيع الأميركي، الذي سيحفز المزيد من الإنتاج في أميركا للمكونات الأساسية المستخدمة في منتجات أبل حول العالم. ويسعدنا أن نعلن أننا وقعنا بالفعل اتفاقيات جديدة مع 10 شركات في جميع أنحاء الولايات المتحدة للقيام بذلك». وفي فبراير (شباط) الماضي، أعلنت «أبل» عن استثمارها لأكثر من 500 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال 4 سنوات، وذلك بعد فترة وجيزة من بدء ترمب فرض سلسلة من الرسوم الجمركية على الواردات، بما في ذلك على الدول التي تُشكّل جزءاً من سلسلة التوريد الخاصة بالشركة. ولطالما طالب ترمب شركة «أبل» بتصنيع هواتف «آيفون» في الولايات المتحدة، ويقول خبراء إن ذلك يتطلب استثمارات ضخمة وسيؤدي إلى رفع تكلفة الهواتف الذكية بشكل كبير.