logo
تايلند وكمبوديا توافقان على نشر فرق مراقبة من «آسيان» لدعم وقف إطلاق النار بينهما

تايلند وكمبوديا توافقان على نشر فرق مراقبة من «آسيان» لدعم وقف إطلاق النار بينهما

الأنباءمنذ 2 أيام
وافقت كمبوديا وتايلند على نشر فرق مراقبة مؤقتة على جانبي الحدود بين البلدين تضم ملحقين عسكريين من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لدعم اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين اللذين شهدا اشتباكات حدودية دامية في الفترة الاخيرة.
جاء ذلك في محضر الاجتماع الاستثنائي للجنة الحدود العامة الذي عقد في ماليزيا، برئاسة نائب رئيس الوزراء الكمبودي ووزير الدفاع تيا سيها ونائب وزير الدفاع التايلندي الجنرال ناتافون ناكفانيت ومشاركة ماليزية وأمريكية وصينية بصفة مراقبين.
ونص محضر الاجتماع على أن كل فريق مراقبة مؤقت سيدعى بشكل مستقل من قبل الدولة المستضيفة بالتشاور مع ماليزيا على أن يعمل دون عبور للحدود وبتنسيق ومشاورة وثيقة مع اللجنة الحدودية الإقليمية واللجنة العامة للحدود في كل دولة.
وتضمنت الترتيبات المؤقتة اتفاقات رئيسة تشمل تجميد أي تحركات أو تعزيزات عسكرية جديدة وإعادة رفات الجنود القتلى في الوقت المناسب والامتناع عن نشر الأخبار الكاذبة أو المعلومات المضللة بالإضافة إلى التأكيد على أهمية التواصل السريع لتجنب التصعيد في حال تجدد التوترات.
وجاء في المحضر أنه «في حال وقوع صراع مسلح سواء كان مقصودا أو غير مقصود يتوجب على الطرفين التشاور فورا على المستوى المحلي عبر الآليات الثنائية القائمة لمنع التصعيد على امتداد الحدود لما في ذلك من تهديد لسلامة المدنيين والجنود».
من جانبه، قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في بيان ان نشر فرق (آسيان) يهدف إلى دعم جهود مراقبة وقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وتعزيز التنسيق الطبي في المناطق الحدودية المتوترة، مضيفا أن ذلك يعكس التزاما مشتركا بتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي.
وأعرب رئيس الوزراء الماليزي عن تقديره للثقة التي منحتها كل من تايلند وكمبوديا لماليزيا لمواصلة قيادة جهود الوساطة ومتابعة الوضع الحدودي لاسيما من خلال الدور القيادي الذي يضطلع به القائد العام للقوات المسلحة الماليزية الجنرال محمد نظام جعفر.
ومن جهته، قال وزير الدفاع التايلندي أن بلاده ملتزمة بالحوار الصادق «كما يفعل الجيران الطيبون»، آملا أن تبادل كمبوديا هذه النية بالمثل.
فيما أعرب وزير دفاع كمبوديا عن أمله في أن تطلق تايلند قريبا سراح 18 جنديا كمبوديا لا يزالون محتجزين لديها.
بدوره، قال السفير الأميركي لدى ماليزيا إدغارد دي كاغان إن بلاده ستتابع عن كثب احترام الطرفين لوقف إطلاق النار مجددا دعم الولايات المتحدة لدور (آسيان) في العملية.
وتشهد الحدود بين تايلند وكمبوديا منذ منتصف يوليو 2025 حالة من التوتر الأمني بعد اندلاع اشتباكات مسلحة في عدة نقاط حدودية متنازع عليها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين ونزوح آلاف المدنيين.
وفي 28 يوليو الماضي نجحت ماليزيا بصفتها رئيسة تجمع (آسيان) في التوسط لعقد اجتماع خاص بين الطرفين أسفر عن التوصل إلى اتفاق لإيقاف إطلاق النار بدعم وتنسيق من الولايات المتحدة والصين وسط دعوات إقليمية للتهدئة والحوار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جرس مُرمَّم ودعوات إلى وقف النزاعات في الذكرى الـ80 لإلقاء القنبلة الذرية على ناغازاكي
جرس مُرمَّم ودعوات إلى وقف النزاعات في الذكرى الـ80 لإلقاء القنبلة الذرية على ناغازاكي

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

جرس مُرمَّم ودعوات إلى وقف النزاعات في الذكرى الـ80 لإلقاء القنبلة الذرية على ناغازاكي

أعلنت دقيقة صمت أمس السبت في ناغازاكي في ساعة توافق ساعة وقوع الانفجار الذري الذي هز المدينة اليابانية قبل 80 عاما، في مراسم دق فيها للمرة الأولى منذ الكارثة جرس كنيسة تم ترميمه. وعند الساعة 11:02 من يوم 9 أغسطس 1945 وبعد ثلاثة أيام من إلقاء القنبلة على هيروشيما، تعرضت ناغازاكي لقصف نووي أسفر عن مقتل حوالى 74 ألف شخص في هذه المدينة الساحلية في جنوب غرب اليابان أضيفوا إلى 140 ألف ضحية في هيروشيما. وقال رئيس بلدية المدينة شيرو سوزوكي خلال المراسم التي حضرها عدد قياسي من المندوبين الأجانب من أكثر من مئة بلد «مضت 80 سنة ومن كان ليتخيل أن العالم سيصبح على هذا الحال؟ رجاء أوقفوا على الفور النزاعات المسلحة!». وأشار إلى أن «المواجهات تتكثف في مواقع عدة. ويخيم شبح أزمة من شأنها أن تهدد بقاء الإنسانية، مثل حرب نووية، في وجه كل منا». وأدلى هيروشي نيشيوكي الذي نجا من الحادثة وهو اليوم في عامه الثالث والتسعين بشهادته عن الفظائع التي رآها بأم العين وهو ما زال فتى. وقال الرجل الذي كان على مسافة ثلاثة كيلومترات من مركز الانفجار النووي «حتى هؤلاء الذين كانوا أوفر حظا ولم يتعرضوا لإصابات بالغة بدأوا رويدا رويدا بالنزف في منطقة اللثة وبدأ شعرهم يتساقط. ماتوا واحدا تلو الآخر. لقد جلبت القنبلة الذرية معها فظائع مخفية بالرغم من انتهاء الحرب».

مقترح جديد لإنهاء حرب غزة.. والأجهزة الأمنية ترفض خطة نتنياهو لاحتلالها
مقترح جديد لإنهاء حرب غزة.. والأجهزة الأمنية ترفض خطة نتنياهو لاحتلالها

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

مقترح جديد لإنهاء حرب غزة.. والأجهزة الأمنية ترفض خطة نتنياهو لاحتلالها

يكثف الوسطاء الإقليميون والدوليون جهودهم من أجل صياغة مقترح جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيقدم خلال أسبوعين لحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بما قد يؤخر تنفيذ خطة حكومة بنيامين نتنياهو لاحتلال القطاع بالكامل. وذكر كل مـن موقع «أكسيوس» الإخبــاري الأميركي وهيئة البث العامة الإسرائيلية، أن مصر وقطر والولايات المتحدة تعمل على خطة جديدة لاستئناف صفقة وقف اطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، أحياء وأمواتا، دفعة واحدة. ووفقا لمقترح الاتفاق الجديد الجاري العمل على صياغته، سيطلب من إسرائيل الانسحاب الكامل من غزة وإنهاء الحرب مقابل استعادة جميع الرهائن، بالإضافة إلى تشكيل لجنة عربية - فلسطينية للإشراف على إعادة إعمار القطاع، وذلك حتى إقامة «حكم فلسطيني جديد»، كما سيتم تدريب قوة شرطة جديدة على أيدي اثنين من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي قوله «إن حكومة بنيامين نتنياهو لا تعارض العمل على التوصل إلى خطة نهائية مع الولايات المتحدة»، لكنه اشار إلى أن الفجوة بين إسرائيل و«حماس» بشأن إنهاء الحرب لاتزال «هائلة». وقال المسؤول الإسرائيلي نفسه إن الخطة التي وافق عليها مجلس الأمن المصغر (الكابينت) لاحتلال غزة «لن تنفذ فورا». وأشار إلى عدم تحديد جدول زمني لبدء تنفيذ هذه الخطة «ما يتيح وقتا للتوصل إلى حل ديبلوماسي». وأكد المسؤول أن «نتنياهو ترك الباب مواربا لوقف العملية في غزة إذا استؤنف التفاوض للتوصل إلى اتفاق». في هذه الأثناء، أفادت صحيفـــة «يديعــــــوت أحرونوت» بأن كل قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضوا خطة احتلال قطاع غزة خلال اجتماع مجلس الوزراء المصغر. وقالت الصحيفة إن «الكابينت» الإسرائيلي وافق قرار احتلال كامل قطاع غزة، رغم اعتراض قوي من جميع قادة الأجهزة الأمنية، بمن فيهم: رئيس الأركان إيال زامير، ورئيس جهاز الأمن القومي تسحي هنغبي، ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية «الموساد» ديفيد برنياع، الذين اعتبروا أن هناك عمليات أكثر ملاءمة من هذا الخيار. ووفق «يديعوت أحرونوت»، فقد حذر زامير وهنغبي من أن احتلال غزة قد يعرض حياة الرهائن الإسرائيليين للخطر. هذا، وتواصلت ردود الفعل الدولية المنددة بقرار الحكومة الاسرائيلية باحتلال كامل قطاع غزة. وأعربت سلطنة عمان عن إدانتها ورفضها القاطع لهذا القرار، معتبرة انه يمثل انتهاكا للقانون الدولي واستهتارا بقرارات الشرعية الدولية. وناشدت السلطنة في بيان صادر عن وزارة الخارجية كل دول العالم وخاصة دول مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لإيقاف الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني واتخاذ إجراءات فورية حاسمة تمكنه من استعادة حقوقه المشروعة ورفع هذا العدوان عنه وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضيه وفقا لحدود ما قبل عام 1967. كذلك، أعـــرب وزراء خارجية كل من بريطانيا وأستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا عن رفضهم وبشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي. وذكر وزراء الخارجية في بيان مشترك أن هذا القرار «ينتهك القانون الإنساني الدولي كونه سيفاقم الوضع الإنساني الكارثي ويزيد خطر النزوح الجماعي للمدنيين ويعرض حياة الأسرى للخطر» مؤكدين التزامهم بتنفيذ «حل الدولتين». ودعا البيان الأطراف والمجتمع الدولي إلى بذل كل الجهود لإنهاء هذا الصراع من خلال إيقاف إطلاق نار فوري ودائم يتيح تقديم مساعدات إنسانية ضخمة وفورية دون عوائق في أسوأ سيناريو للمجاعة في غزة، مضيفا أن أي محاولة للضم أو توسيع المستوطنات تنتهك القانون الدولي. وأوضح أن الوضـــع الإنساني في غزة لا يزال كارثيا، داعيا حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى إيجاد حلول عاجلة لتعديل نظام التسجيل الأخير للمنظمات الإنسانية الدولية لضمان أن تتمكن هذه الجهات الفاعلة الحيوية في مجال المساعدات الإنسانية من مواصلة عملها الأساسي مرة أخرى بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية للوصول إلى المدنيين المحتاجين في غزة. وفي السياق، أعلنت لندن تقديم مساعدات إضافية بقيمة 8.5 ملايين جنيه إسترليني (11.4 مليون دولار) لدعم جهود إغاثة سكان قطاع غزة. وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان صحافي أمس أن المساعدات ستوزع عبر (صندوق المساعدات الإنسانيـــــة للأراضــي الفلسطينية المحتلة) التابع للأمم المتحدة الذي يستهدف توصيل المواد الأساسية كالغذاء والمياه والوقود إلى المناطق الأكثر احتياجا في غزة. وأضافت أن هذا التمويل يعد جزءا من ميزانية المملكة المتحدة للمساعدات الإنمائية الرسمية للأراضي الفلسطينية المحتلة البالغة 101 مليون جنيه استرليني (قرابة 136 مليون دولار) للسنة المالية الحالية منها 60 مليون جنيه مخصصة لدعم إنساني منقذ للحياة. ونقل البيان عن وزيرة التنمية الدولية البريطانية جيني تشابمان قولها إنه من غير المقبول أن يظل هذا الكم الهائل من المساعدات الإنسانية محتجزا على الحدود وممنوعا من الوصول إلى داخل القطاع. وأكدت تشابمان أن المملكة المتحدة مستعدة لتقديم المزيد من التمويلات والمساعدات عبر شركائها، مطالبة اسرائيل بالسماح بدخول المزيد من المساعدات بأمان في ظل استمرار الكارثة الإنسانية في غزة. كما حثتها على التراجع عن قرارها بتوسيع نطاق العمليات العسكرية في القطاع، داعية جميع الأطراف إلى العودة إلى إيقاف إطلاق النار لإنهاء المعاناة المروعة في غزة وضمان إطلاق سراح جميع الأسرى. وعلى الصعيد الميداني، قتل 10 فلسطينيين معظمهم من منتظري المساعدات، بنيران الجيش الإسرائيلي في غارات استهدفت أنحاء مختلفة من غزة. وأشار الناطق باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل، لوكالة فرانس برس إلى تسجيل ستة قتلى على الأقل بينهم طفل وإصابة 30 شخصا آخرين جراء استهداف الجيش الإسرائيلي تجمعات مدنيين بالقرب من نقطة توزيع مساعدات تابعة لـ«مؤسسة غزة الإنسانية»، على طريق صلاح الدين جنوب منطقة جسر وادي غزة، وسط القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store