logo
محلل سياسي: يجب احتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران حتى لا يخرج عن السيطرة

محلل سياسي: يجب احتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران حتى لا يخرج عن السيطرة

صحيفة عاجل منذ 6 ساعات

قال الدكتور علي العنزي المحلل السياسي، إن التصعيد بين إسرائيل وإيران يجب احتواؤه حتى لا يخرج عن السيطرة باستهداف المنشآت النووية.
وأضاف العنزي، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن مراكز بحوث إسرائيلية ومنشآت نووية إيرانية تم استهدافها من قبل الجانبين، والخوف أن يكون لذلك الاستهداف أثر بيئي.
يذكر أن تصعيدا متبادلا تشهده المواجهات الدائرة بين إسرائيل وإيران، فيما أعربت دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، عن استعدادها للمساهمة في التوسط لحل الأزمة.
المحلل السياسي د. علي العنزي: يجب احتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران حتى لا يخرج عن السيطرة باستهداف المنشآت النووية #عين_الخامسة | #الإخبارية pic.twitter.com/TcOe8NmYYC
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 18, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موجة فرارٍ جديدة مِن جَحيم «أرض الميعاد»!
موجة فرارٍ جديدة مِن جَحيم «أرض الميعاد»!

قاسيون

timeمنذ 2 ساعات

  • قاسيون

موجة فرارٍ جديدة مِن جَحيم «أرض الميعاد»!

يجري هذا رغم محاولات بعض المسؤولين بحكومة الاحتلال أن «يرشّوا على الموت سكّراً» كما يقال؛ فوزيرة النقل ميري ريغيف حثّت «الإسرائيليين» العالقين في الخارج على عدم الذعر و«الاستمتاع بإقامتهم في الخارج قدر الإمكان». في الوقت نفسه نصحهم مجلس الأمن القومي «الإسرائيلي» بعدم محاولة العودة عبر الطرق البرية من خلال الأردن أو شبه جزيرة سيناء في مصر. يجدر بالذكر أن ما يقدّر بـ 800 ألف إلى مليون نسمة من «الإسرائيليين» يحملون جنسية مزدوجة، وغالباً جنسيات دول مثل الولايات المتحدة وكندا أو إحدى دول الاتحاد الأوروبي، أو أوكرانيا، أو روسيا، وغيرها. وتشير بيانات من عام 2024 إلى ارتفاع في الهجرة إلى خارج «إسرائيل» بعد عملية (طوفان الأقصى) التي شنتها حماس في 7 أكتوبر 2023، حيث غادر أكثر من 12,000 «إسرائيلي» بحلول حزيران 2024 ولم يعودوا. وكان ذلك بدافع خوفهم على سلامتهم، أو عدم اليقين بشأن المستقبل، وعدم الرضا عن تعامل حكومة الاحتلال مع حرب غزة. على سبيل المثال، هاجر بعض «الإسرائيليين» اليهود، مثل عائلة غرين، إلى أماكن مثل تايلاند، مشيرين إلى نقص الأمان وعدم الثقة في حماية الحكومة. كما أشارت تقارير سابقة من عام 2023 إلى ارتفاع في «الهجرة العكسية»، حيث كان 756,000 «إسرائيلي» يعيشون في الخارج بحلول عام 2020، ليبتعدوا عن الأزمات الداخلية والاضطرابات السياسية والمخاوف من تصاعد المخاطر، مما دفع الكثيرين إلى السعي للحصول على جوازات سفر أو جنسية أجنبية. وأشار تقرير في 2025 إلى أن 70% من العلماء «الإسرائيليين» في الخارج لا يخطّطون للعودة، بسبب الحرب وانعدام الاستقرار. الصراع العسكري الحالي بين «إسرائيل» وإيران، الذي بدأ في 13 حزيران 2025، مع الاعتداءات «الإسرائيلية» على المواقع النووية الإيرانية والهجمات الصاروخية الإيرانية الردّية، أدى إلى تعطيل الحياة في كيان الاحتلال بشكل كبير وغير مسبوق في تاريخه. وأدت الهجمات الإيرانية الجوابية إلى عدد كبير من القتلى والجرحى والمفقودين في صفوف الاحتلال، خلال فترة قصيرة نسبياً. واعترف الاحتلال رسمياً حتى اليوم السادس من الحرب (بتاريخ 18/6/2025) بخسارته 25 قتيلاً وإصابة 840 آخرين، إضافة لعدد كبير من المفقودين، علماً أنّ الأعداد الحقيقية أكبر على الأرجح نظراً للرقابة العسكرية التي تفرضها سلطات الاحتلال وحظرها للنشر أو تأخيره. هذا ولا تقتصر عوامل التنفير والتهجير من الكيان على الخسائر البشرية فقط، بل أضافت المعركة الحالية مع إيران صدمة نوعية غير مسبوقة للمستوطنين، ناجمة عن كثافة الأضرار المادية واتساعها وشمولها لمؤسسات بنية تحتية وسكنية واقتصادية، في أشد المراكز المدنية حساسية في قلب الكيان، كما تجلى ذلك بمشاهد صادمة ومرعبة للمستوطنين لم يكونوا يتخيّلون أن يعيشوها يوماً في كيان لطالما تبجّح بأنّه يحمي «الإسرائيليين» بأعتى التحصينات والدفاعات وأحدث التكنولوجيات، ولكن عشرات الصواريخ الإيرانية دمّرت عدداً كبيراً من المباني وأحياء بأكملها في تل أبيب وضواحيها، مع انهيار أو أضرار جسيمة لحقت بمبانٍ متعددة الطوابق، كما في «بات يام» جنوب تل أبيب. وفي اليوم السادس من الحرب نقلت القناة 12 العبرية بأنّ «مراكز صناديق التعويضات» لدى الاحتلال تلقّت حتى الآن 22932 طلب تعويض، منها 1890 طلباً لأضرار لحقت بمبنى، و1827 طلباً لأضرار لحقت بمركبة، و2215 طلباً لأضرار لحقت بمحتويات وممتلكات أخرى. وتم إجلاء 5000 شخص من منازلهم. كل هذا، مع استمرار شد الأعصاب من جراء صافرات الإنذار التي تكاد لا تتوقف حتى تدويّ من جديد، والمستوطنون يهرولون جيئة وذهاباً بين دخول وخروج من وإلى الملاجئ، مما شكّل ضغوطاً نفسية وانهياراً معنويّاً غير مسبوق. وحتى داخل الملاجئ لا ينعم المستوطنون بالراحة ولا حتى الأمان، فقد اعترف الاحتلال بحالة واحدة على الأقل تمكن فيها صاروخ إيراني من تدمير ملجأ مُحصَّن، هذا عدا عن الازدحام والضغط الكبير، وجرى تداول مقاطع تظهر تدافعاً ومشاحنات ومشكلات وفوضى بين المستوطنين غير المعتادين على التعايش فترات طويلة في الملاجئ. وكذلك ظهر نقصٌ في الاستيعاب بالملاجئ وشكاوى من «انعدام العدالة» في توزيعها بين المناطق المختلفة، مع تمييز عنصري وخاصة ضد العرب في الأراضي المحتلة منذ العام 1948. وظهرت المشكلة حتى في مناطق تقتصر على اليهود، حيث نقل موقع «حدشوت بزمان» الصهيوني أنه ظهر «نقص كبير في الملاجئ والأماكن المحمية بمدينة بني براك شرق تل أبيب خلال القصف الصاروخي الإيراني». وحتى تلك الفئة المتشدّدة دينياً والغارقة في الأساطير من مستوطني الكيان تتعرض لضغوط متزايدة، فإضافة للانقسام الداخلي المتصاعد الذي أثارته حرب غزة خصوصاً فيما يتعلّق بقضية تجنيد الحريديم، كان للأحياء والمناطق التي يسكنها يهود متشددون نصيبٌ من الصواريخ الإيرانية والدمار، مما قد يزعزع بعض معتقداتهم. فلقد لاحظت صحيفة هآرتس بأنّ «هذه أول مرة منذ عام 1948 تسقط فيها صواريخ على منطقة بني براك شرق تل أبيب، التي يسكنها يهود متديّنون. وكان حاخامات المدينة يقولون إن المدينة محروسة بفضل علماء التوراة فيها وكثرة المتدينين، ولكن هذه الوعود تبخّرت مع الصواريخ الإيرانية». تحت تأثير المعركة المباشرة مع إيران اليوم، ومواصلة الشعب الفلسطيني صموده ومقاومته في غزة والضفة، والتضامن الشعبي العالمي الواسع مع قضيته، وفي ظل تراجع المركز الإمبريالي الأمريكي الذي يدعم ثكنته الصهيونية هذه، فإن هذه الأرضَ التي احتلها ونهبها هؤلاء المستعمرون، ويواصلون جرائمهم بحق شعبها الأصلي، الشعب الفلسطيني، تتحول من «أرضِ مِيعادٍ» برغد العيش فيها، إلى جحيمٍ يدفعهم للفرار منها.

تحذيرات من ضعف المفوضية الأوروبية.. هل تتكرر أزمة 2018 التجارية؟
تحذيرات من ضعف المفوضية الأوروبية.. هل تتكرر أزمة 2018 التجارية؟

الوئام

timeمنذ 2 ساعات

  • الوئام

تحذيرات من ضعف المفوضية الأوروبية.. هل تتكرر أزمة 2018 التجارية؟

خاص – الوئام اتهم جان كلود يونكر المفوضية الأوروبية بسوء التعامل مع التصعيد التجاري من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، محذرًا من ضعف القيادة السياسية وخطر الرسوم الجمركية المدمرة على صادرات أوروبا. في لحظة تتعاظم فيها التوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، شنّ الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، هجومًا لاذعًا على أداء خليفته أورسولا فون دير لاين، معتبرًا أن غياب تحرك مباشر وحازم من جانبها سمح للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإعادة فرض سياسات حمائية تهدد مستقبل العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي. وبينما يتصاعد خطر الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الأوروبية، يبرز فشل بروكسل في قراءة المشهد السياسي المتحول في واشنطن، خاصة مع عودة ترمب إلى سياسات الضغط القصوى. يونكر يهاجم المفوضية وجّه يونكر في تصريحات حادة لصحيفة فاينانشال تايمز انتقادًا لقرار المفوضية بتكليف مفوض التجارة ماروش شيفتشوفيتش بقيادة المحادثات مع واشنطن، معتبرًا أن التعامل مع شخصية مثل دونالد ترمب يتطلب تدخلًا مباشرًا من أعلى المستويات السياسية، وليس مجرد تفويض فني. ورغم اعترافه بأن عدائية ترمب المتزايدة تجاه أوروبا جعلت المهمة أكثر تعقيدًا، إلا أنه شدد على أن غياب القيادة العليا أضعف موقف الاتحاد الأوروبي في المفاوضات. وأشار إلى أنه التقى ترمب سبع مرات على الأقل قبل التوصل إلى اتفاق عام 2018، نجح حينها في تجميد الرسوم على الصلب والألومنيوم مقابل التزام أوروبي بشراء مزيد من الغاز وفول الصويا الأمريكي. في المقابل، اكتفت فون دير لاين بمحادثات جانبية عابرة مع ترمب خلال فعاليات دولية، دون ترتيب اجتماع ثنائي مخصص للأزمة التجارية. فشل استراتيجي شنّ يونكر انتقادًا لاذعًا لاستراتيجية المفوضية الحالية في إعداد قائمة العقوبات الانتقامية ضد الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن قائمة الرسوم التي أُعدّت كانت غير مدروسة، وأنها تعرّضت لتعديلات وتراجعات بسبب ضغط الدول الأعضاء، ما أدى إلى تخفيضها من 26 إلى 21 مليار يورو. وأضاف أن المفوضية تراجعت عن إدراج الويسكي الأمريكي وسلع أساسية أخرى، خوفًا من رد أمريكي قد يصل إلى فرض رسوم بنسبة 200% على النبيذ والمشروبات الأوروبية. واعتبر أن هذا التراجع 'لا يُعد بالضرورة ضعفًا، لكنه بالتأكيد سوء استعداد'، لافتًا إلى إمكانية تصميم عقوبات بديلة بنفس التأثير دون إثارة احتجاج داخلي. أزمة عام 2018 استعرض يونكر طريقة إدارته للأزمة مع ترمب في 2018، حين أعدّ قائمة مستهدفة من المنتجات الأمريكية، وركّز على ولايات يحكمها حكام جمهوريون، لضرب قاعدة الدعم السياسي لترمب. وأوضح أن هذه المقاربة 'وضعت ترمب في موقف صعب، وحققت نتائج واضحة'. وأكد أن هناك محاولات حاليًا في بروكسل لإعداد قائمة جديدة تشمل واردات أمريكية بقيمة 95 مليار يورو، لكن مصادر داخلية تشير إلى أنها قد تواجه نفس مصير القوائم السابقة، أي التخفيف تحت ضغط الدول الأعضاء التي تخشى ردود فعل أمريكية قاسية. العروض الأوروبية على الرغم من محاولات المفوضية تكرار عرض 2018 بتقليص العجز التجاري مع واشنطن عبر شراء مزيد من السلع الأمريكية، إلا أن هذه المبادرات لم تلقَ اهتمامًا يُذكر من البيت الأبيض في عهد ترمب الجديد. وأشار يونكر إلى أن الجهاز التنفيذي الأوروبي لا يستطيع شراء السلع مباشرة، لكنه في عهده 'تواصل مع الفاعلين في السوق لحثّهم على الشراء'، وهو ما أدى إلى زيادة واردات فول الصويا بنسبة 418% خلال ستة أشهر فقط. الاحترام مع الحزم في حديثه عن شخصية الرئيس الأمريكي، أوضح يونكر أن مفتاح النجاح في التعامل مع ترمب يكمن في 'الاحترام المتبادل'، دون تقليد أسلوبه أو الرضوخ لضغوطه. وقال: 'يجب أن تتحدث معه بأدب، ولكن من دون أن تكون راكعًا'، مضيفًا أن بعض الحكومات الأوروبية تبدو مستعدة لتقديم تنازلات من أجل استرضائه. واختتم بتذكّر أحد أوصاف ترمب له، حين نعته بـ'القاتل الوحشي' و'الرجل القاسي'، معتبرًا أن هذا دليل على أنه نال احترامه.

محلل سياسي: يجب احتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران حتى لا يخرج عن السيطرة
محلل سياسي: يجب احتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران حتى لا يخرج عن السيطرة

صحيفة عاجل

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة عاجل

محلل سياسي: يجب احتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران حتى لا يخرج عن السيطرة

قال الدكتور علي العنزي المحلل السياسي، إن التصعيد بين إسرائيل وإيران يجب احتواؤه حتى لا يخرج عن السيطرة باستهداف المنشآت النووية. وأضاف العنزي، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن مراكز بحوث إسرائيلية ومنشآت نووية إيرانية تم استهدافها من قبل الجانبين، والخوف أن يكون لذلك الاستهداف أثر بيئي. يذكر أن تصعيدا متبادلا تشهده المواجهات الدائرة بين إسرائيل وإيران، فيما أعربت دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، عن استعدادها للمساهمة في التوسط لحل الأزمة. المحلل السياسي د. علي العنزي: يجب احتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران حتى لا يخرج عن السيطرة باستهداف المنشآت النووية #عين_الخامسة | #الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 18, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store