
البرتغال توقف مشروع قانون ضد الهجرة
أوقفت المحكمة الدستورية البرتغالية مشروع قانون وافقت عليه الأغلبية اليمينية في البرلمان، يهدف إلى الحدّ من تدفق المهاجرين، وأرجعت قرارها إلى عقبات يسببها أمام لمّ شمل الأسر بالنسبة للمهاجرين المقيمين بشكل قانوني في البرتغال.
وفور صدور قرار المحكمة، الجمعة، أعاد الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا مشروع القانون إلى البرلمان، الذي دخل في عطلة حتى سبتمبر/أيلول المقبل.
وطلب الرئيس الشهر الماضي من المحكمة التحقق من مشروع القانون؛ بحثاً عن مخالفات محتملة لمبادئ المساواة والتناسب والأمن القانوني.
ويعكس مشروع القانون التحول اليميني في السياسة بأوروبا، إذ تحاول الحكومات درء صعود اليمين المتطرف، من خلال تشديد قوانين الهجرة.
وكان من شأن مشروع القانون أن يجعل مئات الآلاف من المهاجرين المقيمين بشكل قانوني في البرتغال ينتظرون لمدة عامين، قبل أن يتمكنوا من طلب لم شملهم مع أفراد أسرهم المباشرين.
ولم يكن يستثني سوى العمال ذوي المهارات العالية والمستثمرين الحاصلين على تصاريح إقامة خاصة.
وقضت المحكمة بأن مشروع القانون: «من المحتمل أن يؤدي إلى فصل أفراد أسر الأجانب المقيمين بشكل قانوني في البرتغال، وهو ما قالت إنه «انتهاك للحقوق المنصوص عليها في الدستور».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
هذه هي الدول التي اعترفت بدولة فلسطين
اعترفت معظم دول العالم بدولة فلسطين عام 1988، عقب إعلان المجلس الوطني الفلسطيني قيام الدولة. وحذت حذوها دول أخرى غير غربية عديدة في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين والعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين. المزيد من الدول تعلن عن خططها للاعتراف بدولة فلسطين مؤخرا، أعلنت أستراليا والبرتغال وكندا ومالطا عن خططها للانضمام إلى بريطانيا وفرنسا في الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، لتنضم بذلك إلى أكثر من 147 دولة أخرى. في ربيع عام 2024، اعترفت المزيد من الدول الأوروبية والكاريبية ب دولة فلسطين ، بما في ذلك بربادوس وأيرلندا وجامايكا والنرويج وإسبانيا. في ذلك الوقت، دعا رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى "الاستماع إلى العالم ووقف الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة". أعلنت أستراليا و كندا و فرنسا مؤخرًا عن خطط للاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. في غضون ذلك، أعلنت المملكة المتحدة اعترافها المشروط بدولة فلسطينية إذا لم تستوفِ إسرائيل معايير تشمل الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة. تزيد هذه التصريحات الأخيرة من عزلة الولايات المتحدة عن بعض أقرب حلفائها فيما يتعلق بقضية إسرائيل وكيفية إدارتها لحملتها العسكرية وقيودها على المساعدات. أثناء ذلك، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية دعوات الدول الأوروبية الأخيرة للاعتراف، واصفةً إياها بأنها "مكافأة لحماس" وأن هذا يُقوّض جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار. كما انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعوات الاعتراف بالدولة الفلسطينية. يأتي ذلك وسط إدانة متزايدة لأزمة المجاعة في غزة الناجمة عن حصار إسرائيل للمساعدات الإنسانية، والذي أدانته على نطاق واسع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
مجلس أوروبا يحذر من مبيعات الأسلحة لإسرائيل
فرنسا ـ أ ف ب حذّر مجلس أوروبا الثلاثاء من مبيعات الأسلحة لإسرائيل، داعياً دوله الأعضاء الـ46 إلى ضمان عدم استخدامها في انتهاكات حقوق الإنسان في غزة. وجدد مفوض مجلس أوروبا لحقوق الإنسان مايكل أوفلاهيرتي في بيان دعوته الدول الأعضاء إلى «بذل قصارى جهدها لمنع انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان والتصدي لها في سياق النزاع في غزة». وأشار المفوض إلى أن «ذلك يشمل تطبيق المعايير القانونية القائمة لضمان عدم السماح بنقل الأسلحة عندما يكون هناك خطر من استخدامها لارتكاب انتهاكات للحقوق الأساسية». في الأسبوع الماضي، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس تعليق صادرات الأسلحة التي قد تستخدمها إسرائيل في النزاع في غزة، في تحول كبير في سياسة برلين، الحليف التقليدي لإسرائيل. ومع ذلك، أكد المفوض «ضرورة بذل المزيد من الجهود، وبسرعة». يُعدّ مجلس أوروبا، ومقره ستراسبورغ، الجهة الرقابية على شؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان في القارة. وفي يونيو/حزيران، أعرب أوفلاهيرتي عن قلقه للسلطات الألمانية بشأن «القيود المفروضة على حرية التعبير وحرية التجمع السلمي للمحتجين في سياق النزاع في غزة».


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
50 ألف مهاجر عبروا "المانش" منذ انتخاب كير ستارمر
أظهرت أرقام رسمية الثلاثاء أن أكثر من 50 ألف شخص قاموا برحلة عبور المانش الخطيرة إلى المملكة المتحدة في قوارب صغيرة منذ أن تولى كير ستارمر رئاسة الوزراء فييوليو. وصل ستارمر إلى السلطة متعهدا بـ"سحق عصابات" المهربين الذين ينظمون رحلات القوارب، لكن 474 شخصا نجحوا في العبور الاثنين ليصل إجمالي عدد من عبروا إلى 50271 منذ وصوله إلى السلطة في 5 يوليو 2024. أصبحت الهجرة عبر المانش مصدر قلق لحكومة ستارمر العمالية مع تزايد الدعم لحزب اصلاح المملكة المتحدة الناشئ والمناهض للهجرة. عبر أكثر من 27 ألف مهاجر المانش على متن قوارب بدائية هذا العام وحده.وقالت كيمي بادينوتش زعيمة حزب المحافظين الذي هُزم العام الماضي، إنها ستوقف عمليات العبور "سريعا" إذا تولت الحكم. وأضافت "يجب منع الأشخاص من المجيء في المقام الأول - إذا عرفوا أنهم سيرحَّلون إلى رواندا ولن يصلوا إلى هنا ولن يحصلوا على فندق مجاني ومنافع، فإنهم لن يأتوا إلى هنا". كشفت لندن وباريس الشهر الماضي عن برنامج "تجريبي" لإعادة مهاجرين وافدين إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة إلى فرنسا، حيث جرت أولى عمليات الاحتجاز الأسبوع الماضي. ووصف ستارمر الاتفاق بأنه "ابتكار" سيساهم في وقف الأعداد القياسية من الأشخاص الذين قاموا بالرحلة حتى الآن هذا العام. ورغم أن ستارمر لم يذكر عدد الأشخاص الذين ستتم إعادتهم إلى فرنسا، فإن التقارير الإعلامية تشير إلى خمسين شخصا اسبوعيا في البداية. ووصف زعيم حزب اصلاح المملكة المتحدة نايجل فاراج الاتفاق بأنه "إهانة لبريطانيا التي خرجت من الاتحاد الأوروبي".