
فريق ترامب غاضب من نتنياهو بسبب قصف سوريا وخروج الأمور عن السيطرة
فريق ترامب غاضب من نتنياهو بسبب قصف سوريا وخروج الأمور عن السيطرة
من نفس التصنيف: الاتحاد الأوروبي يعتبر إغلاق إيران لمضيق هرمز 'خطيراً للغاية'
وفي الوقت الذي تصاعدت فيه أعمدة الدخان فوق القصر الرئاسي السوري، تزايدت الأصوات داخل الجناح الأمريكي تعبيرًا عن القلق من تصرفات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث وصفه أحد المسؤولين بأنه خرج عن السيطرة.
تجاوزات في السويداء ومناشدات لفتح ممرات آمنة
تزامن التصعيد مع تقارير تفيد بوجود خروقات للهدنة في أربع قرى بمحافظة السويداء، وسط مناشدات محلية ودولية لتأمين ممرات إنسانية للمدنيين العالقين بسبب الاشتباكات.
نتنياهو يتصرف بجنون
ونقل موقع 'أكسيوس' التابع للاستخبارات الأمريكية عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن نتنياهو 'يتصرف بجنون ويقصف بلا توقف'، محذرًا من أن هذا النهج قد يُفشل ما يحاول الرئيس ترامب تحقيقه في الملف السوري، مشيرًا إلى أن قصف كنيسة في غزة خلال هذا الأسبوع كان دافعًا لترامب للاتصال بنتنياهو طلبًا لتوضيحات.
مسؤول أمريكي: نتنياهو يتصرف كطفل لا يطيع الأوامر
فيما شبه مسؤول آخر سلوك نتنياهو بـ'طفل لا يطيع الأوامر'، مشيرًا إلى تنامي الشكوك داخل الإدارة الأمريكية بشأن قراراته العسكرية، خاصة في ما يتعلق بسوريا.
ورغم هذه المؤشرات، لم يصدر عن البيت الأبيض أي انتقاد علني مباشر لنتنياهو حتى الآن، ولم تتضح بعد مدى مشاركة ترامب شخصيًا في هذه الهواجس.
تصعيد ميداني في السويداء ودمشق
كانت إسرائيل قد استهدفت قافلة دبابات تابعة للجيش السوري كانت متجهة نحو السويداء، في أعقاب معارك دموية بين فصائل درزية ومجموعات بدوية، أسفرت عن سقوط مئات القتلى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبررت إسرائيل القصف بدخول القافلة منطقة منزوعة السلاح، واتهام الجيش السوري بالمشاركة في الهجمات ضد أبناء الطائفة الدرزية.
وكان المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، قد طلب من إسرائيل تهدئة الموقف لإفساح المجال أمام جهود دبلوماسية، وهو ما وعدت به تل أبيب، إلا أن التصعيد تجدد في اليوم التالي، حيث شنت إسرائيل غارات جديدة على مواقع عسكرية سورية وقرب القصر الرئاسي في دمشق.
إحباط في البيت الأبيض
وفق مصادر لـ'أكسيوس'، فإن القصف فاجأ الرئيس الأمريكي والدوائر المقربة منه، لا سيما وأنه جاء بعد جهود لفرض هدنة بدعم من واشنطن.
وقال أحد المسؤولين إن 'ترامب لم يكن مرتاحًا لرؤية غارات مكثفة في دولة يسعى لإحلال السلام فيها، خصوصًا عقب إعلانه التاريخي بتقديم المساعدات لها'.
وأوضح الموقع أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أجرى اتصالًا بنتنياهو يطالبه بوقف التصعيد، وقد أبدى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي استعدادًا لذلك بشرط انسحاب القوات السورية من السويداء.
ممكن يعجبك: ترامب يكشف تفاصيل صفقته الاقتصادية التاريخية مع إندونيسيا لفتح أسواق جديدة
وأشار الموقع إلى أن أصواتًا من داخل الإدارة، بينهم باراك وويتكوف، قدّموا شكاوى مباشرة للرئيس ترامب، محذرين من تأثير سلوك نتنياهو على صورة واشنطن في المنطقة.
دوافع سياسية داخلية
بحسب أحد المسؤولين الأميركيين، فإن هناك اعتقادًا متزايدًا بأن نتنياهو يوظف التصعيد العسكري في سوريا لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، وقال: 'قرارات بيبي مدفوعة بأجندته السياسية، وهذا سينعكس عليه سلبًا في المستقبل'
مسؤول آخر انتقد بشدة تصرفات حكومة الاحتلال قائلاً: 'الإسرائيليون لا يدركون مدى الضرر الذي ألحقوه بعلاقتهم مع البيت الأبيض، وعليهم أن يفيقوا من غفلتهم'
يأتي هذا التوتر في أعقاب زيارة نتنياهو الأخيرة إلى واشنطن، والتي التقى خلالها بالرئيس ترامب مرتين، وسط مؤشرات على تقارب سياسي وشخصي.
أحداث متسارعة تقلق واشنطن
لكن سلسلة من الأحداث الميدانية، شملت قصف مواقع في سوريا وكنيسة في غزة، بالإضافة إلى مقتل الفلسطيني-الأميركي سيف مسلّت على يد مستوطنين في الضفة الغربية، دفعت بالإدارة الأمريكية إلى إصدار مواقف غير معتادة تجاه الحكومة الصهيونية.
حتى السفير الأميركي في تل أبيب، مايك هاكابي، المعروف بدعمه لإسرائيل، وصف مقتل مسلّت بـ'العمل الإرهابي' وطالب بتوضيحات، كما انتقد تأخير منح تأشيرات دخول للإنجيليين الأمريكيين.
تبرير إسرائيلي: 'نحمي الدروز'
وفي المقابل، أعرب مسؤول إسرائيلي رفيع عن استغرابه من ردود الفعل الأمريكية، مؤكدًا أن التدخل في سوريا استند إلى معلومات استخباراتية تهدف إلى حماية الطائفة الدرزية في إسرائيل، نافياً وجود أي دافع سياسي داخلي خلف العمليات الأخيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : لماذا توترت علاقة بوتين وترامب؟ وهل يقتربان من "تصادم مباشر"؟
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters Article Information Author, ستيف روزينبرغ Role, بي بي سي قبل 9 دقيقة هل انحرفت العلاقة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين عن مسارها؟ تعتقد صحيفة روسية شهيرة ذلك، وقد استعانت بالقطارات لتوضيح الوضع الراهن للعلاقات الأمريكية الروسية. إذ تقول صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الشعبية: "يبدو أن الاصطدام المباشر أمر لا مفر منه"، وتضيف: "قطار ترامب وقطار بوتين يتجهان بسرعة نحو بعضهما البعض، ولن يتوقف أي منهما أو يتراجع". أما "قطار بوتين"، فيمضي بكامل قوته، مع ما يسمى "العملية العسكرية الخاصة": حرب روسيا في أوكرانيا. لم يُبدِ زعيم الكرملين أي رغبة في إنهاء الأعمال العدائية وإعلان وقف إطلاق نار طويل الأمد. صدر الصورة، WILL OLIVER/EPA/Shutterstock التعليق على الصورة، صعد دونالد ترامب الضغوط على موسكو، وأصدر إنذارات نهائية، وهدد بفرض عقوبات جديدة، واستهدف شركاء روسيا التجاريين مثل الهند والصين. وفي غضون ذلك، يُسرّع "قطار ترامب" جهوده للضغط على موسكو لإنهاء القتال: مُعلناً عن مواعيد وإنذارات نهائية، وتهديدات بفرض عقوبات إضافية على روسيا، ورسوم جمركية على شركائها التجاريين، مثل الهند والصين. إضافة إلى الغواصتين النوويتين الأمريكيتين اللتان يدّعي الرئيس ترامب أنه أعاد تموضعهما بالقرب من روسيا. عندما تنتقل من الحديث عن القطارات إلى الغواصات النووية، تُدرك أن الأمور خطيرة. ولكن، هل يعني هذا أن البيت الأبيض يسير حقاً في "مسار تصادمي" مع الكرملين بشأن أوكرانيا؟، أم أن زيارة ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لدونالد ترامب، إلى موسكو هذا الأسبوع، تُشير إلى أنه على الرغم من كل هذا التصعيد، لا يزال التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأمريكا لإنهاء الحرب ممكناً؟ بداية دافئة بعد عودة ترامب في الأسابيع الأولى من رئاسة ترامب الثانية، بدت موسكو وواشنطن على الطريق الصحيح لإعادة إطلاق علاقاتهما الثنائية. لم تكن هناك أي إشارة إلى تصادم مباشر، بل على العكس تماماً، بدا الأمر في بعض الأحيان، كما لو أن فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يسيران في نفس المسار. وفي فبراير/شباط، انحازت الولايات المتحدة إلى روسيا في الأمم المتحدة، في مواجهة قرار أوروبي يدين "عدوان" روسيا على أوكرانيا. وفي مكالمة هاتفية في ذلك الشهر، تحدث الرئيسان عن زيارة بعضهما البعض، وبدا الأمر وكأن قمة بوتين وترامب قد تُعقد في أي لحظة. صدر الصورة، PRESS SERVICE OF THE 24 MECHANIZED BRIGADE HANDOUT/EPA/Shutterstock التعليق على الصورة، انحازت الولايات المتحدة إلى روسيا في الأمم المتحدة، في مواجهة قرار أوروبي يدين "عدوان" روسيا على أوكرانيا وكانت إدارة ترامب تمارس ضغوطاً على كييف، لا على موسكو، وتثير خلافات مع حلفاء الولايات المتحدة التقليديين، مثل كندا والدنمارك. وفي خطاباتهم ومقابلاتهم التلفزيونية، انتقد المسؤولون الأمريكيون بشدة حلف الناتو والقادة الأوروبيين، وكان كل هذا بمثابة موسيقى لاستمالة الكرملين. وقال عالم السياسة كونستانتين بلوخين من مركز الدراسات الأمنية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم لصحيفة إزفستيا في مارس/آذار، إن "أمريكا الآن لديها قواسم مشتركة مع روسيا أكثر مما لدى واشنطن مع بروكسل أو كييف". في الشهر التالي، صرّحت الصحيفة نفسها، أن "الترامبيون ثوريون. إنهم مُخرّبو النظام. لا يمكن دعمهم إلا في هذا. وحدة الغرب لم تعد قائمة. ومن الناحية الجيوسياسية، لم يعد هناك أي تحالف. لقد دمر الترامبيون التوافق عبر الأطلسي بسرعة وخطوات ثابتة". صدر الصورة، Chris Kleponis - Pool via CNP/POOL/EPA-EFE/Shutterstock التعليق على الصورة، قام مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، بأربع زيارات إلى روسيا في شهرين فقط، وأجرى محادثات خاصة مع الرئيس بوتن وفي هذا الوقت، انتظمت زيارات مبعوث دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، لروسيا، إذ قام بأربع زيارات إلى روسيا خلال شهرين تقريباً، حيث أجرى محادثات مع فلاديمير بوتين، وحتى أن زعيم الكرملين أهداه صورةً لدونالد ترامب ليأخذها معه إلى البيت الأبيض. وقيل إن الرئيس ترامب "تأثر بشدة" بهذه البادرة. لكن ترامب لم يكن يتطلع إلى مجرد لوحة من موسكو، بل أراد من الرئيس بوتين أن يوقع على وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط في أوكرانيا. إحباط ترامب ومن منطلق الثقة في أن قواته تمسك بزمام المبادرة في ساحة المعركة، يتردد فلاديمير بوتين في وقف القتال، رغم ادعائه بأن موسكو ملتزمة بالحل الدبلوماسي. ولهذا السبب تزايد إحباط دونالد ترامب من الكرملين. وفي الأسابيع الأخيرة، أدان هجمات روسيا المتواصلة على المدن الأوكرانية ووصفها بأنها "مقززة" و"مخزية"، واتهم الرئيس بوتين بـ"عدم الجدية" حول أوكرانيا. صدر الصورة، REUTERS/Kevin Lamarque التعليق على الصورة، التقى ترامب وبوتين في هلسنكي عام 2018، لكن العلاقات متوترة بينهما حالياً وفي الشهر الماضي، أعلن دونالد ترامب عن مهلة نهائية مدتها 50 يوماً للرئيس بوتين لإنهاء الحرب، مهدداً بفرض عقوبات ورسوم جمركية. ثم خفّضها لاحقاً إلى عشرة أيام. ومن المقرر أن تنتهي المهلة بنهاية هذا الأسبوع. وحتى الآن، لا توجد أي مؤشرات على أن فلاديمير بوتين سيخضع لضغوط واشنطن. ولكن، ما حجم الضغط الذي يشعر به فلاديمير بوتين؟ تعتقد نينا خروشيفا، أستاذة الشؤون الدولية في جامعة ذا نيو سكول في مدينة نيويورك، أنه "نظراً لأن دونالد ترامب غيّر العديد من المواعيد النهائية بطريقة أو بأخرى، لا أعتقد أن بوتين يأخذه على محمل الجد". صدر الصورة، REUTERS/Jorge Silva التعليق على الصورة، وصف ترامب علناً الضربات الروسية على المدن الأوكرانية بأنها "مثيرة للاشمئزاز" وسيُقاتل بوتين لأطول فترة ممكنة، أو ما لم تعلن أوكرانيا: "لقد تعبنا، ونحن على استعداد لقبول شروطكم". أعتقد أن بوتين يجلس في الكرملين ويظن أنه يُحقق أحلام القياصرة الروس، ثم الأمناء العامين مثل جوزيف ستالين، بإظهاره للغرب أنه لا ينبغي معاملة روسيا بقلة احترام. التوصل إلى اتفاق مازال ممكناً ومن الصورة التي تظهر حتى الآن، قد يبدو أن الاصطدام المباشر بين قطاري بوتين وترامب أمرٌ حتمي، ولكن حدوث ذلك ليس بالضرورة. إذ يعتبر دونالد ترامب نفسه صانع صفقات بارعاً، ويبدو أنه لم ييأس من محاولة إبرام صفقة مع فلاديمير بوتين. ومن المقرر أن يعود ستيف ويتكوف إلى روسيا هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع زعيم الكرملين. لا نعرف نوع العرض الذي قد يحمله معه، لكن بعض المحللين في موسكو يتوقعون أن يكون أسلوب الترغيب حاضراً أكثر من الترهيب، خاصة وأن الرئيس ترامب قال يوم الأحد إن روسيا "تبدو بارعة جداً في تجنب العقوبات". صدر الصورة، REUTERS/Marcos Brindicci التعليق على الصورة، على الرغم من الضغوط المتزايدة، لم يتراجع بوتين عن مطالبه الرئيسية ويقول إيفان لوشكاريف، الأستاذ المشارك في النظرية السياسية بجامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية (MGIMO)، لصحيفة إزفستيا، إنه لتسهيل الحوار، قد يُقدّم ويتكوف "عروضاً قيّمة للتعاون [مع روسيا]، والتي ستُفتح بعد التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا". فهل يمكن أن يكون ذلك كافياً لإقناع الكرملين بإحلال السلام بعد ثلاث سنوات ونصف من الحرب؟ لا يوجد ضمان حتى الآن، ففي نهاية المطاف، لم يتزحزح فلاديمير بوتين حتى الآن في أوكرانيا عن مطالبه المُبالغ فيها بشأن الأراضي، وحياد أوكرانيا، وحجم الجيش الأوكراني المُستقبلي.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : الاتحاد الأوروبى يعلق إجراءاته المضادة ضد التعريفات الجمركية الأمريكية لمدة 6 أشهر
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق تنفيذ إجراءاته المضادة المخطط لها ضد التعريفات الجمركية الأمريكية لمدة ستة أشهر، بعد اتفاق تم التوصل إليه مؤخراً بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ملف التجارة. وأوضح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للتجارة - في بيان - أن هذا القرار يأتي بهدف استعادة "الاستقرار والقدرة على التنبؤ" للمواطنين والشركات على جانبي المحيط الأطلسي، مشيراً إلى أن المفوضية وبحسب شبكة "سي إن بي سي"، فإن التأجيل يمثل تنازلاً من الاتحاد الأوروبي، أحد أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة بين الجانبين. وكان ترامب قد أعلن في يوليو الماضي عن اتفاق يشمل فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية المصدّرة إلى الولايات المتحدة، مقابل التزام أوروبي برفع الرسوم الجمركية عن السلع الصناعية الأمريكية واستثمار نحو 600 مليار دولار إضافية داخل أمريكا، إضافة إلى شراء طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار. غير أن الاتحاد الأوروبي أوضح أن هذا الاتفاق هو "اتفاق سياسي غير ملزم قانوناً"، وستستمر المفاوضات لتفعيل بنوده وفقاً للإجراءات الداخلية للطرفين. ومن المتوقع أن يدخل قرار التعليق حيز التنفيذ الرسمي غداً ، في وقت تترقب فيه الأسواق العالمية تطورات السياسة التجارية الأمريكية في ظل تعديلات متكررة من جانب إدارة ترامب في مواعيد فرض الرسوم الجديدة.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
عاجل.. وزيرة العدل الأمريكية تأمر بفتح تحقيق مع مسؤولى إدارة أوباما بسبب روسيا
أمرت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي، مدعيين فيدراليين بفتح تحقيق أمام هيئة محلفين كبرى، بشان اتهامات لمسؤولين في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما (2009 - 2017)، بأنهم "لفقوا معلومات استخباراتية"، بشأن تدخل روسيا في انتخابات عام 2016، حسبما قال مصدر مطلع لشبكة CNN الأمريكية. ويعني توجيه بوندي أن هيئة المحلفين الكبرى ستتمكن من إصدار مذكرات استدعاء كجزء من تحقيق جنائي في مزاعم متجددة بأن مسؤولين ديمقراطيين "حاولوا تشويه سمعة الرئيس دونالد ترمب"، خلال حملته الانتخابية عام 2016 من خلال الادعاء بأن حملته "كانت تتواطأ مع الحكومة الروسية". كما ستتمكن هيئة المحلفين من النظر في توجيه لائحة اتهام إذا قررت وزارة العدل متابعة القضية جنائياً. وتأتي هذه الخطوة عقب إحالة مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد، وثائق رفعت عنها السرية في يوليو، تزعم أنها "تقوض استنتاج إدارة أوباما بأن روسيا حاولت مساعدة ترمب لهزيمة منافسته حينها هيلاري كلينتون". وطلبت جابارد من وزارة العدل التحقيق مع الرئيس السابق باراك أوباما وكبار المسؤولين في إدارته بشأن "المؤامرة". وفي يوليو الماضي، اتهم ترمب أوباما، "بالخيانة"، قائلاً دون تقديم أدلة إنه قاد محاولة للربط بينه وبين روسيا دون وجه حق وتقويض حملته الرئاسية عام 2016. واستنكر متحدث باسم أوباما مزاعم ترمب، قائلاً: "هذه المزاعم الغريبة سخيفة ومحاولة واهية لصرف الانتباه". وقال مكتب أوباما في بيان إنه يرفض بشكل قاطع اتهامات ترمب، وأضاف أنه "بدافع الاحترام لمنصب الرئاسة، لا يرد مكتبنا عادة على الهراء والمعلومات المضللة المتواصلة الصادرة عن هذا البيت الأبيض، لكن هذه الادعاءات فاضحة بما يكفي لتستحق رداً، هذه المزاعم الغريبة سخيفة ومحاولة ضعيفة للتشتيت".