
"أطباء السودان": الدعم السريع ارتكب جريمة ضد الإنسانية راح ضحيتها 27 شخصا
وأضاف البيان "تدين شبكة أطباء السودان بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء، وتحمل قيادة الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن الأرواح التي أزهقت والدماء التي سفكت كما نعتبر ما جرى في بريمة رشيد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تستدعي تحركا دوليا عاجلا".
وأكدت الشبكة أن "هذه المجزرة تمثل امتدادا خطيرا للانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها الدعم السريع بحق المدنيين في عدة ولايات، في ظل صمت محلي ودولي مطبق، وتجاهل متعمد لمآسي الشعب السوداني".
وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك "لفرض قرارات عاجلة ضد قيادات الدعم السريع وتصنيفها كمنظمة إرهابية لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين في مواقع سيطرتها وفتح مسارات إنسانية لإنقاذ المهجربن قسريا من مناطقهم".
ومنذ أبريل 2023، تدور في السودان حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفرت عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتهجير أكثر من 14 مليون شخص بين نازح ولاجئ.
المصدر: RT
وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى الخرطوم، حيث هبطت طائرته على مدرج مطار الخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب.
كثف الطيران الحربي السوداني أمس السبت ضرباته لمواقع لقوات الدعم السريع، ما أدى لتدمير وإعطاب أكثر من 50 عربة قتالية في منطقة أم لحم شرق خرسي.
أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان قرارا يقضي بتفريغ العاصمة الخرطوم من جميع التشكيلات العسكرية والكيانات المسلحة خلال أسبوعين من تاريخ توقيع القرار.
أعلن مصدر عسكري سوداني أن قوات الجيش والوحدات الرديفة أحبطت هجوما شنته قوات الدعم السريع على غربي مدينة الفاشر للسيطرة على سوق المواشي، والتقدم نحو مطار الفاشر.
كشفت الأمم المتحدة عن إحدى أسوأ المآسي الإنسانية التي خلفها النزاع المتصاعد في السودان، مشيرة إلى تدهور خطير في الوضع الأمني والإنساني بمناطق النزاع، لاسيما في ولاية شمال كردفان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
وزير الخارجية المصري يرد على دعوة إثيوبيا لحضور افتتاح سد النهضة
وأوضح "عبد العاطي" في تصريحات لجريدة "الشروق" المصرية، أن المياه قضية وجودية بالنسبة لمصر، وهي "ليست عصية على الحل إذا توافرت الإرادة السياسية وحسن النية لدى إثيوبيا"، مشيرا إلى أن 13 عاما من المفاوضات "أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أنه لم تكن هناك إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم". وأشار إلى أن لإثيوبيا الحق في التنمية ولكن لمصر الحق في الحياة والوجود، معقبا على تصريحات المسؤولين الإثيوبيين المتكررة حول نية التفاوض، بقوله إن مصر تريد أن تقترن الأقوال بالأفعال، "فقد شبعنا من الأقوال والكلام المعسول، نريد أفعالا على الأرض باتفاق قانوني ملزم". وردا على دعوة مصر والسودان لحضور افتتاح سد النهضة، وصف الوزير المصري هذه الدعوة بـ"العبث"، قائلا إن "السد تم إنشاؤه بإجراءات أحادية ضد قواعد القانون الدولي الخاصة بالإخطار المسبق والتوافق ومراعاة الجوانب الفنية ومعاملات الأمان، ولم تأخذ بعين الاعتبار الشواغل المائية لكل من مصر والسودان باعتبارهما دولتي المصب". وأكد أن مصر تريد اتفاقا قانونيا ملزما، "فلا يمكن رهن مصالح 110 ملايين مصري و10 ملايين من اللاجئين لأهواء أو تصريحات أو وعود شخصية"، مضيفا أن "أي إجراءات أو إعلانات أخرى ستتم مواجهتها بكل حسم وقوة". وأشار فيما يتعلق بنية إثيوبيا بناء سدود أخرى، إلى أن "الموقف المصري واضح، بالنسبة لأية سدود فهي مرفوضة رفضا كاملا وأعلنا أن المسار التفاوضي وصل إلى طريق مسدود وأن مصر تحتفظ بحقها في الدفاع الشرعي عن نفسها وعن مصالحها المائية طبقا لقواعد القانون الدولي إذا حدث أي ضرر". وتابع قائلا ردا على مساعي إثوبيا بناء سدود جديدة: "الموقف المصري واضح وسيكون حازما، هناك رفض كامل ومطلق لأية إجراءات أحادية". وحول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة عن قضية السد الإثيوبي، قال عبد العاطي، إن مصر ترحب بتصريحات ترامب وبالدور الذي يقوم به كصانع للسلام في كل الأزمات، بما فيها السد الإثيوبي، متابعا: "كنا قاب قوسين أو أدنى في عام 2019 للوصول إلى اتفاق ولكن التخاذل حدث من الجانب الإثيوبي الذي انسحب ولم يوقع على هذا الاتفاق الذي كان اتفاقا عادلا ومنصفا، وقام بصياغته البنك الدولي بالتعاون مع وزارة الخزانة الأمريكية". المصدر: الشروق قال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة عباس شراقي، إن سد النهضة الإثيوبي وصل يوم الأحد، إلى مستوى التخزين الكامل بمقدار 60 مليار متر مكعب من المياه بمنسوب 638 مترا. بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول مايكل كوريلا، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والقرن الإفريقي وقضية المياه. أكد وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم، رفض بلاده القاطع لاستمرار إثيوبيا في فرض الأمر الواقع من خلال إجراءات أحادية تتعلق بنهر النيل باعتباره موردا مائيا دوليا مشتركا. وجه رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد دعوة مفاجئة لمصر والسودان لحضور افتتاح سد النهضة في سبتمبر المقبل.


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
الجيش السوداني حول الحكومة الموازية للدعم السريع: محاولة خداع ومشروع آل دقلو عنصري
وفي بيان له على موقع القوات المسلحة السودانية على "فيسبوك"، قال عبد الله إن "حكومة المليشيا المزعومة هي محاولة خداع حتى لشركاءهم في الخيانة، لأن المشروع الحقيقي لآل دقلو هو الاستيلاء على السلطة لتحقيق طموحهم الذاتي غير المشروع ومشروعهم العنصري في حكم بلد لم ينتموا إليه يوما ولم تربطهم به سوى أطماع السرقة والنهب المحمي بالنفوذ". وأضاف "في سبيل ذلك يلعبون بكل الأوراق الممكنة بما فيها قبولهم أن يكونوا مجرد أداة لتمرير أجندة إقليمية أكبر من استيعابهم المحدود". وجاء هذا البيان، بعد أن أعلن ائتلاف سوداني بقيادة "قوات الدعم السريع"، يوم السبت، تشكيل حكومة موازية، في خطوة عارضها الجيش بشدة مع استمرار الحرب الدائرة منذ عامين ونيف. وذكرت صحيفة "سودان تريبيون" أن "تحالف السودان التأسيسي تأسيس، أعلن عن تعيين رئيس ونائب رئيس للمجلس الرئاسي ورئيس وزراء بما يعني تكوين حكومة موازية للسلطة الرسمية التي يديرها الجيش من بورتسودان شرقي البلاد". وسيرأس قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان، شمال عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا. وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور، أعلن المتحدث باسم التحالف علاء الدين نقد، أنه جرى تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء في حكومة الدعم السريع، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم. وأطلقت تحذيرات عديدة بعد إعلان تحالف تأسيس، عزمه تشكيل "حكومة موازية"، من أنها قد تؤدي إلى تقسيم السودان، حيث رفضت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي، إضافة إلى دول أخرى هذه الخطوة. المصدر: وسائل إعلام سوداينةطالب مسؤول سوداني، يوم السبت، الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف جرائم "قوات الدعم السريع". أعلن ائتلاف سوداني بقيادة "قوات الدعم السريع"، يوم السبت، تشكيل حكومة موازية، في خطوة عارضها الجيش بشدة مع استمرار الحرب الدائرة منذ عامين ونيف.


روسيا اليوم
منذ 19 ساعات
- روسيا اليوم
السودان يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف جرائم "الدعم السريع"
وعقد مندوب السودان الدائم في جنيف السفير حسن حامد حسن، الجمعة، لقاء مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك. وقال حسن حامد في تصريح صحفي، إنه "يجب أن ينتقل المجتمع الدولي خاصة الأمم المتحدة وأجهزتها، من مربع البيانات والمناشدات إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة توقف خروقات قوات الدعم السريع للقانون الدولي وجرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان". وأشار إلى أنه قدم إلى فولكر تنويرا عن الآثار الكارثية لاستمرار حصار الدعم السريع لمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، رغم صدور قرارات وبيانات تطالب بفك الحصار بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي. وأوضح أن "الدعم السريع" تستخدم تجويع المواطنين كسلاح في محاولة يائسة لإفراغ الفاشر من السكان، بالتزامن مع استهداف الأسواق والمرافق العامة بالمدافع والطائرات المسيرة. وشدد مندوب السودان الدائم في جنيف على أن ذلك يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وذكر موقع "سودان تربيون" أن معظم السلع الحيوية انعدمت من الفاشر جراء الحصار المفروض عليها منذ أبريل 2024، مما أدى إلى أزمة جوع واسعة النطاق جعلت معظم السكان يضطرون لتناول علف الحيوانات من أجل البقاء على قيد الحياة، رغم أضراره الصحية. وأشار المصدر ذاته إلى أن "قوات الدعم السريع" رفضت هدنة إنسانية لمدة أسبوع في الفاشر بغرض توصيل الإغاثة، فيما وافق الجيش على مقترح الهدنة الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وصرح حسن حامد بأن تساهل المجتمع الدولي مع الدعم السريع جعله يزدري كل القرارات والمناشدات دون اكتراث، بما في ذلك الهدنة الإنسانية في الفاشر، والتي وافقت عليها الحكومة على الفور. وأفاد بأنه أبلغ فولكر تورك بـ"الفظائع" التي ارتكبتها الدعم السريع في قرى ومدن شمال وغرب كردفان، مبينا أن القوات ارتكبت مجازر في قرى ود حامد وتصفيات جماعية في قرى شق النوم الشرقية والغربية، وأبو قايدة، وأم قرفة بشمال كردفان. ووسعت قوات الدعم السريع، في يونيو ويوليو، نطاق هجماتها المروعة على قرى شمال وغرب كردفان في محاولة ترمي إلى تهجير السكان للحيلولة دون تقدم الجيش، وفق المصدر ذاته. المصدر: "سودان تربيون" أعلن ائتلاف سوداني بقيادة "قوات الدعم السريع"، يوم السبت، تشكيل حكومة موازية، في خطوة عارضها الجيش بشدة مع استمرار الحرب الدائرة منذ عامين ونيف. صدرت تقارير ميدانية من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ومن قلب معسكر "أبو شوك" في المدينة تكشف عن انهيار كامل للحياة، حيث تحولت السلع الأساسية إلى أمنيات مستحيلة للمواطنين. أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، في ظل تصاعد العنف وتشديد القيود على وصول المساعدات، خاصة بمناطق كردفان ودارفور. كشف صندوق الأمم المتحدة للسكان عن تزايد خطر الاستغلال الجنسي المرتبط بالاحتياجات الإنسانية ونقص مرافق الصرف الصحي، وفق تقييم أجراه في 4 ولايات. أعلنت شبكة "أطباء السودان" ارتفاع ضحايا الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على منطقة بريمة رشيد، شمال مدينة النهود بولاية غرب كردفان، إلى 27 قتيلا و43 آخرين بجروح خطيرة. نفى وزير الصحة بولاية الخرطوم فتح الرحمن محمد الأمين فرض رسوم على الأهالي لتكاليف دفن جثامين ذويهم، موضحا أن الطب الشرعي "لا يتقاضى أي أموال لدفن الجثامين في ظل الحرب". أعلنت "شبكة أطباء السودان" تسجيل 1331 إصابة مؤكدة بوباء الكوليرا خلال أسبوع في محلية طويلة بولاية شمال دارفور في ظل ظروف إنسانية وصحية متدهورة. وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى الخرطوم، حيث هبطت طائرته على مدرج مطار الخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب.