
بهذه النصائح.. أقلع عن التدخين وابدأ حياة جديدة
يُعد الإقلاع عن التدخين أو تعاطي التبغ بجميع أشكاله (السجائر، السجائر الإلكترونية، التبغ الممضوغ) عملية معقدة وطويلة، لا تتحقق دفعة واحدة. فمع الوقت، يصبح تعاطي التبغ سلوكاً تلقائياً شبيهاً بالأكل أو النوم، ما يتطلب أكثر من مجرد قرار عابر للتخلص منه.
وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن الإقلاع التام عن التدخين يتطلب عادةً ما بين 8 إلى 11 محاولة، وهو ما يعكس عمق التحدي الذي يواجهه المدخنون.
وبحسب موقع MedicalXpress، فإن فهم التحديات الثلاثة المرتبطة بالإدمان هو الخطوة الأولى نحو التخلص منه، وهي:
1. الرابط النفسي لإدمان النيكوتين
• مع مرور الوقت، يصبح استخدام منتجات التبغ سلوكًا تلقائيًا يجب التخلي عنه.
• بعد الإقلاع عن التدخين، قد تسيطر المشاعر على الشخص.
• يمكن أن يلعب الحزن دوراً مهماً في عملية الإقلاع عن التدخين.
كيفية التغلب عليه:
• أنشئ أنظمة دعم من خلال جلسات الإرشاد، وبين العائلة والأصدقاء وزملاء العمل.
• سجّل في تقويم كل يوم تقضيه بدون تدخين، وكافئ نفسك على الأيام التي تتجنب فيها التدخين.
استخدم حديثاً إيجابياً مع نفسك عند الشعور بالرغبة الشديدة، مثل 'ستزول الرغبة سواء دخنتُ أم لا' أو 'التدخين ليس خياراً متاحاً لي'.
2. الرابط الاجتماعي والثقافي لإدمان النيكوتين
• يمكن لبعض الأنشطة والإشارات البيئية المحيطة أن تُثير الرغبة في التدخين.
• مع نضج الشخص، تلعب العوامل أو الإشارات الاجتماعية دوراً في استمراره في التدخين.
• قد يتردد متعاطو التبغ في التخلي عن تلك العلاقات أو العادات.
كيفية التغلب عليه:
• حدد محفزاتك واستخدم بدائل مثل أعواد القرفة، أو الرسم على مفكرة، أو ابحث عن نشاط آخر يُبقي يديك مشغولتين.
• ابتكر التغيير واكسر الروتين باستخدام الخطوات الـ 3: تجنب (الموقف)، غيّر (الموقف)، أو استبدل (بشيء آخر).
احتفظ بحقيبة إقلاع/حقيبة نجاة معك دائماً، تحتوي على أدوات يمكنك استخدامها لاستبدال منتجات التبغ عند الشعور بالرغبة.
3. الرابط البيولوجي (الجسدي) لإدمان النيكوتين
• يحدث الإدمان عندما تدخل مادة – مثل النيكوتين أو الكحول أو الكوكايين – إلى الدماغ وتُنشّط مستقبلاته لتلك المادة، ما يُنتج المتعة.
• عندما يُقلع الشخص عن التدخين، تُنشّط مستقبلات النيكوتين في الدماغ، ما يُسبب الرغبة الشديدة، وأعراض الانسحاب.
• مع مرور الوقت، تُصبح المستقبلات خاملة، وتتلاشى أعراض الانسحاب والرغبة في الاستخدام.
• كيفية التغلب عليه:
• استخدم أدوية الإقلاع عن التدخين المُعتمدة (سواء بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية) بالجرعات المناسبة طوال الفترة الزمنية التي يُوصي بها الطبيب. لا تُوقف العلاج مُبكراً.
• مارس طرقاً بديلة لإطلاق الدوبامين، مثل النشاط البدني، أو الاستماع إلى الموسيقى.
• استخدم أساليب إدارة التوتر، بما في ذلك تمارين التنفس العميق، والاسترخاء، يومياً إن أمكن.
• وفق مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، نجح ما يقرب من 2 من كل 3 بالغين سبق لهم التدخين في الإقلاع عن التدخين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 5 ساعات
- هبة بريس
إصابة قاتلة في القلب والرئة.. وأطباء سعوديون يُنقذون الموقف في اللحظات الأخيرة!
إصابة قاتلة في القلب والرئة.. وأطباء سعوديون يُنقذون الموقف في اللحظات الأخيرة! هبة بريس – متابعة في إنجاز طبي لافت، نجح فريق جراحة الإصابات بمدينة الملك سعود الطبية في إنقاذ حياة مقيم شاب بعد إصابة نافذة وخطيرة في القلب والرئة اليسرى، كادت أن تودي بحياته. وبحسب ما نقلته صحف سعودية، استقبلت المدينة الطبية المريض، وهو في العقد الثالث من عمره، بحالة حرجة جداً، حيث كان على جهاز التنفس الاصطناعي ويعاني نزيفاً حاداً ناتجاً عن استرواح دموي شديد في الصدر. وكشف الفحص السريع وجود جرح نافذ في عضلة البطين الأيسر للقلب بطول 5 سنتيمترات، وتهتك كبير في الرئة اليسرى، بالإضافة إلى كسر في أحد الأضلاع. وبسرعة وكفاءة، أجرى الفريق الطبي جراحة عاجلة لوقف النزيف وإنقاذ المريض، حيث تمت خياطة القلب والرئة المتضررين، وتثبيت الضلع المكسور باستخدام شريحة من التيتانيوم. وبعد 48 ساعة فقط، تم فصل المريض عن جهاز التنفس الاصطناعي، ثم نُقل إلى الجناح العام وغادر لاحقاً المستشفى في وضع صحي مستقر، وسط إشادة واسعة بجهود الطاقم الطبي. ويؤكد هذا التدخل الناجح المستوى المتقدم لمدينة الملك سعود الطبية، وقدرتها العالية على التعامل مع الحالات الطارئة والخطيرة، ضمن منظومة رعاية صحية متكاملة تُعد من الأفضل في المنطقة.


هبة بريس
منذ 11 ساعات
- هبة بريس
تاوريرت .. جمعيات تطالب بتدخل عاجل لرفع الضرر البيئي الناتج عن تراكم النفايات
هبة بريس – احمد المساعد طالبت جمعيات من المجتمع المدني بمدينة تاوريرت، في شكاية استعجالية موجهة إلى عامل إقليم تاوريرت، بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لما وصفته بـ'الوضع البيئي الكارثي' الناتج عن تراكم النفايات وانتشار عصارة الأزبال (lixiviat) بعدد من أحياء وشوارع المدينة، وما يصاحب ذلك من انبعاث روائح كريهة تهدد السلامة الصحية والبيئية للساكنة. وحسب نسخة من الشكاية توصل بها موقع 'هبة بريس'، أعربت الجمعيات الموقعة على الشكاية عن استيائها الشديد من تقاعس الجهات المكلفة بتدبير قطاع النظافة، معتبرة أن الوضع الحالي لا يرقى إلى تطلعات الساكنة، ويشكل خرقًا للقوانين الوطنية المتعلقة بالبيئة وجودة الهواء، لاسيما القانون الإطار 12-99 المتعلق بالميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، والقانون 13-03 المتعلق بمحاربة تلوث الهواء. وأكدت الهيئات المدنية، أن هذه الاختلالات المتكررة باتت تمس بشكل مباشر صحة المواطنين وكرامتهم اليومية، مشيرة إلى أن المدينة تعرف انتشارًا مقلقًا للنفايات في الفضاءات العامة، دون تدخل فعلي وناجع للحد من تداعياتها. وفي هذا السياق، دعت الجمعيات عامل الإقليم إلى التدخل الفوري لرفع الضرر البيئي والصحي الذي تعاني منه المدينة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات استعجالية لضمان تدبير أمثل لهذا المرفق الحيوي، بما ينسجم مع تطلعات المواطنين ومقتضيات القانون. وتشهد مدينة تاوريرت، بحسب عدة متتبعين محليين، ارتفاعًا في حدة شكايات المواطنين المرتبطة بالنظافة وجمع النفايات خلال الأشهر الأخيرة، وسط دعوات متكررة لإعادة النظر في منهجية التسيير والمراقبة، والرفع من جودة الخدمات المقدمة في هذا المجال الحيوي.


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
فضيحة في الجزائر.. صورة مستشفى جامعي "مستقبلي" مسروقة من مؤسسة فرنسية!
هبة بريس- الشاهد صابر صحفي متدرب. أثار الإعلان عن مشروع مستشفى جامعي جديد في الجزائر جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط الإعلامية، بعد أن تبين أن الصورة الترويجية المعتمدة للمؤسسة الصحية المنتظرة ليست سوى نسخة مسروقة من صورة مستشفى جامعي فرنسي معروف، وهو Centre Hospitalier Universitaire (CHU) الواقع في فرنسا. الصورة، التي تم تداولها بكثافة على المنصات الرسمية وصفحات موالية للسلطات الجزائرية، كانت تهدف إلى تسويق المشروع كإنجاز مستقبلي واعد، يعكس تطور المنظومة الصحية في البلاد. غير أن تحقيقاً بسيطاً أجرته بعض الصفحات المهتمة بالتوثيق والتدقيق الرقمي كشف أن الصورة تعود فعلاً لأحد المستشفيات الجامعية في فرنسا، وقد تم استعمالها دون إذن أو إشارة إلى مصدرها الأصلي. الحادثة أعادت إلى الواجهة الاتهامات الموجهة للنظام الجزائري باعتماده المتكرر على 'سياسة التجميل الإعلامي' و'التمويه البصري'، بدل الالتفات إلى الإصلاحات العميقة والمشاريع الواقعية. كثير من الجزائريين عبروا عن امتعاضهم مما وصفوه بـ'الخداع البصري'، معتبرين أن الشعب الجزائري يستحق مشاريع حقيقية لا مجرد وعود ملفقة وصور مسروقة من دول أخرى. وتعليقاً على الحادثة، كتب أحد النشطاء: 'لا يسرقون فقط المال العام، بل حتى الصور والأحلام. نظام يعيش على الخيال والاستنساخ بدل الإبداع والتخطيط الحقيقي'. بينما كتب آخر: 'كان الأولى عرض صور لمستشفيات حقيقية داخل الجزائر، ولو كانت متواضعة، بدلاً من بيع أوهام مستوردة'. ليست هذه المرة الأولى التي يُتهم فيها النظام الجزائري أو وسائل الإعلام الرسمية بسرقة محتوى بصري من الخارج. فقد تم في وقت سابق رصد استخدام صور لمشاريع هندسية أجنبية في تقارير محلية لتسويق مشاريع غير موجودة على أرض الواقع، ما يعكس، بحسب مراقبين، أزمة ثقة متفاقمة بين الشعب ومؤسسات الدولة. حتى الآن، لم تصدر الجهات الحكومية الجزائرية أي توضيح أو رد رسمي بشأن استخدام الصورة الفرنسية، الأمر الذي يزيد من حدة الجدل ويطرح تساؤلات حول مدى مصداقية المشروع برمته، وحول قدرة المؤسسات الرسمية على التواصل بشفافية مع المواطنين. في المقابل، تتصاعد الدعوات داخل الجزائر وخارجها إلى تكريس مبدأ 'المساءلة الإعلامية'، ومواجهة كل أشكال التضليل البصري الذي يسيء لصورة الدولة ولثقة المواطن في الإعلام والمؤسسات. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة