logo
كيف قادت الإمارات المستقبل من خلال الذكاء الاصطناعي؟

كيف قادت الإمارات المستقبل من خلال الذكاء الاصطناعي؟

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد
رسخت الإمارات مكانتها مركزاً عالمياً رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعة برؤية استشرافية واستثمارات استراتيجية ضخمة، ومبادرات حكومية سبّاقة تعزز من قدراتها التكنولوجية وتسرّع التحول الرقمي عبر القطاعات كافة، إذ تشكل دولة الإمارات نموذجاً ملهماً في تمكين ودعم جيل الشباب والاستثمار في الكفاءات الشبابية من خلال تزويدهم بالمهارات وأدوات التكنولوجيا المتقدمة.
قيادة المستقبل
وتُعدّ دولة الإمارات من أوائل دول العالم التي تدرِج الذكاء الاصطناعي كمادة دراسية ضمن مناهج التعليم المدرسي، في خطوة ترسّخ ريادتها المتميزة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لبناء الإنسان، وتعزيز المهارات المتقدمة منذ المراحل المبكرة، بما يواكب توجهات الدولة الاستراتيجية نحو اقتصاد المعرفة، ويعكس رؤيتها في تمكين أجيال الغد من قيادة المستقبل.
ويُعد هذا المشروع أحد أبرز المبادرات التعليمية الوطنية الرائدة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم في إطار الاستجابة لتوجهات دولة الإمارات نحو تعزيز مكانتها العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي؛ إذ تعمل الوزارة على تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم عبر شراكات استراتيجية مع كل من «بريسايت» التابعة لمجموعة «جي 42» و«AI71» وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وكلية الإمارات للتطوير التربوي، وذلك بهدف تسريع تبنّي التقنيات المتقدمة داخل البيئة التعليمية.
امتلاك تقنيات الذكاء الاصطناعي
ويحظى شباب الإمارات بدعم ورعاية غير محدودة من القيادة الرشيدة بكونهم ركيزة أساسية في صناعة المستقبل، من خلال إطلاق العديد من المبادرات والاستراتيجيات والأجندات الوطنية التي تدعم وتٌمكن جيل الشباب نحو تحقيق مراكز متقدمة في مختلف المجالات على مستوى العالم لا سيما في امتلاك تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وريادة الأعمال والمشاركة في قيادة المنظمات الدولية.
وتبرز مجموعة «جي 42» كأحد روافد هذا الزخم، حيث أسهمت بمشاريعها الطموحة وشراكاتها العالمية في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً متقدماً للذكاء الاصطناعي على الصعيدين الإقليمي والدولي، معززة قدرة الدولة على استقطاب الاستثمارات ونقل وتوطين التكنولوجيا، وتسريع اعتماد حلول الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات الحيوية.
وشهد النصف الأول من عام 2025 تحولات مفصلية للمجموعة إذ قطعت شوطاً كبيراً نحو تحقيق رؤيتها لبناء «شبكة الذكاء»، وذلك مع إطلاق مشروع «ستارغيت الإمارات» ومجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي بسعة 5 جيجاواط في أبوظبي بالشراكة مع شركات عالمية مثل OpenAI وOracle وNVIDIA وCisco وSoftBank.
«شبكة الذكاء»
وأكد بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42» أن الرؤية الطموحة لـ «شبكة الذكاء» تسعى لجعل قدرات الذكاء الاصطناعي متاحة وموثوقة للجميع، وذلك عبر ربط مراكز البيانات والبنى السحابية ونماذج الذكاء الاصطناعي في شبكة سيادية مرنة وآمنة، ما يتيح لدول ومؤسسات استغلال الذكاء الاصطناعي على نطاق وطني وبشروطها الخاصة، في ميادين متعددة تشمل الصحة والطاقة والخدمات العامة.
وأشار إلى توسع حضور المجموعة العالمي خلال النصف الأول من العام الحالي من خلال افتتاح مكاتب في أوروبا والولايات المتحدة، وتعزيز شراكات «جي42» مع Microsoft وOpenAI وAMD وiGenius، إلى جانب مشاريع بنية تحتية في فرنسا وإيطاليا، بما يدعم مكانة الإمارات جسرًا موثوقًا يربط بين التكنولوجيا المتقدمة والأسواق سريعة النمو.
ولفت إلى جهود «جي 42» في تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول عالميًا عبر نشر إطار عمل خاص بسلامة الذكاء الاصطناعي المتقدم، والذي يستخدم حاليا كمرجع تنظيمي من قبل الجهات الرقابية ونظراء المجموعة في القطاع.
استدامة الحوسبة
من جانبه، أوضح حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة «خزنة داتا سنتر» أن الشركة تؤدي دور العمود الفقري لـ «شبكة الذكاء» عبر تشغيل مراكز بيانات عالية الأداء في الإمارات، مصممة لضمان الكفاءة والاستمرارية وتقليل استهلاك الطاقة، لافتا إلى تدشين الشركة أول منشأة دولية في تركيا بقدرة 100 ميغاوات تعتمد الطاقة الشمسية والتبريد المستدام.
وأكد أن خزنة داتا سنتر تخطط لإطلاق مواقع جديدة في كل من السعودية ومصر وكينيا وفرنسا وإيطاليا، وذلك لدعم جهود المجموعة في لنشر «شبكة الذكاء» عالمياً وضمان استدامة الحوسبة والسيادة على البيانات في مختلف الأسواق.
أول سحابة عامة
بدوره، أشار كيريل إيفنتوف، الرئيس التنفيذي لشركة «كور42» إلى المحطات المهمة التي حققتها الشركة في مطلع عام 2025 لتمكين تقنيات الذكاء الاصطناعي في الدولة وخارجها، منها توقيع اتفاقية تعاون مع دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي ومايكروسوفت لتأسيس أول سحابة عامة سيادية تدعم أكثر من 11 مليون تفاعل يومي، وتمهد الطريق نحو أول حكومة في العالم تعتمد كلياً على الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027.
تسريع اكتشاف الأدوية
وفي قطاع الرعاية الصحية، قال ديميتريس مولافاسليس، الرئيس التنفيذي لشركة «M42» أن الشركة تواصل دفع جهود الإمارات نحو الطب الدقيق من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتحليل التباينات الجينية، وتسريع اكتشاف وتطوير الأدوية، ما يعزز مكانة الإمارات وأبوظبي مركزاً للابتكار في علوم الحياة.
ولفت إلى أن الشركة تعمل حالياً على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن مسارات الرعاية السريرية، وتطوير نماذج وتطبيقات خاصة قائمة على الذكاء الاصطناعي كنموذج «Med42» اللغوي السريري.
منظومة تشريعية ذكية
وفي إبريل الماضي أطلقت منظومة تشريعية ذكية متكاملة لتطوير التشريعات والقوانين في حكومة الإمارات، والأولى من نوعها عالمياً، وتتضمن تصميم النموذج الجديد للتشريع في العصر الذكي مع المحافظة على نسق تشريعي إماراتي يحمل فكر المؤسسين وقيم المجتمع وأولوياته، وستُمكّن من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في رفع كفاءة العملية التشريعية وتسريع دورة إصدار التشريع بنسبة تصل إلى 70%.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات وفنلندا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بمجال الأرصاد الجوية والبحوث القطبية
الإمارات وفنلندا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بمجال الأرصاد الجوية والبحوث القطبية

زاوية

timeمنذ 2 ساعات

  • زاوية

الإمارات وفنلندا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بمجال الأرصاد الجوية والبحوث القطبية

هلسنكي، وقع المركز الوطني للأرصاد مذكرة تفاهم مع معهد الأرصاد الجوية الفنلندي ، لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الأرصاد الجوية والبحوث القطبية وتطوير المبادرات العلمية المشتركة، في إطار الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين دولة الإمارات وفنلدندا. وقع المذكرة - خلال زيارة رسمية للعاصمة الفنلندية هلسنكي - سعادة الدكتور عبدالله المندوس، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومدير المركز الوطني للأرصاد ،و البروفيسور بيتري تالاس، مدير عام معهد الأرصاد الجوية الفنلندي . وتهدف المذكرة إلى ترسيخ التعاون المؤسسي بين الجانبين في المبادرات العلمية والعملياتية بمجال الأرصاد الجوية، مع التركيز على تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، خاصة في البحوث القطبية التي تُعد من أولويات الأجندة العلمية لدولة الإمارات. كما تأتي ضمن رؤية "برنامج الإمارات القطبي"، الذي يسعى إلى إنشاء مختبرات أبحاث إماراتية في القطبين الشمالي والجنوبي، بما يدعم جهود الدولة في المساهمة الفاعلة بمجتمع البحث العلمي الدولي. وخلال مراسم التوقيع، قال سعادة الدكتور عبدالله المندوس إن توقيع مذكرة التفاهم مع معهد الأرصاد الجوية الفنلندي يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز القدرات العلمية والبحثية لدولة الإمارات في مجالي الأرصاد الجوية والبحوث القطبية،ونحن ملتزمون بالعمل وفق مبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة لتبادل المعرفة والخبرات مع شركائنا الدوليين، بما يسهم في فهم أفضل للتغيرات المناخية وتطوير حلول مبتكرة للتحديات البيئية العالمية ،و هذه الشراكة ستفتح آفاقاً جديدة أمام الباحثين والعلماء من كلا البلدين، وتدعم دور الإمارات المتنامي كلاعب رئيسي في مجال الأبحاث القطبية على مستوى العالم. تشمل المذكرة مجالات تعاون متعددة، من أبرزها إدماج خدمات الطقس الفضائي المتقدمة التي يقدمها المعهد الفنلندي، وهي تقنيات متطورة تسهم في تحسين دقة التحليلات المناخية والتنبؤات العملياتية، وذلك عبر توظيف الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات واسعة النطاق، كما تفتح هذه الخطوة آفاقاً جديدة لتطبيقات علمية تخدم قطاعات حيوية، من بينها الزراعة، والملاحة الجوية والبحرية، وإدارة الكوارث الطبيعية. وخلال الزيارة، شارك الدكتور المندوس في اجتماعات فنية ومناقشات موسعة مع الجانب الفنلندي، تناولت خطط إنشاء مختبرات أبحاث إماراتية في القطبين، وتطوير البنية التحتية البحثية المشتركة، وتبادل العلماء والباحثين بين البلدين. كما تم بحث آليات دعم الأبحاث الميدانية في البيئات القطبية، وإطلاق مشروعات مشتركة تسهم في فهم التغيرات المناخية وتأثيراتها على النظم البيئية والإنسانية. وتطرقت المباحثات أيضاً إلى عملية إصلاح المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الجارية حالياً، حيث شدد الدكتور المندوس على أهمية تحديث هياكل العمل الدولية بما يلبي الاحتياجات المتزايدة لمجتمع الأرصاد العالمي. وأكد ضرورة تعزيز الدعم المالي المستدام لوكالات الأمم المتحدة ذات الصلة، في ظل التحديات المالية القائمة التي قد تعيق تنفيذ برامجها الحيوية، مشيراً إلى أن التعاون الدولي الفعّال هو السبيل لضمان استمرارية وتطور خدمات الأرصاد في مختلف أنحاء العالم. من جانبه، عبر البروفيسور بيتري تالاس عن اعتزاز معهد الأرصاد الجوية الفنلندي بشراكته مع دولة الإمارات، التي أثبتت التزاماً راسخاً بدعم العلوم والأبحاث في مجالات المناخ والطقس.منوها بأن مذكرة التفاهم تمثل إطاراً عملياً لتبادل الخبرات وإطلاق مشاريع بحثية مشتركة، بما في ذلك البحوث القطبية وخدمات الطقس الفضائي، وهو ما سيسهم في تحسين القدرة العالمية على التنبؤ بالظواهر الجوية وفهم تأثيرات التغير المناخي، متطلعا إلى تعاون مثمر وبنّاء يعود بالنفع على المجتمع العلمي الدولي بأسره. ويعكس هذا التعاون حرص البلدين على تطوير شراكات علمية متقدمة تخدم أهداف التنمية المستدامة، وتدعم مساعي المجتمع الدولي في التصدي للتحديات المناخية، كما يساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كلاعب رئيسي في مجال البحوث القطبية، ويعزز حضورها على الساحة العلمية الدولية كدولة داعمة للابتكار وتطوير المعرفة. وتعد هذه المذكرة خطوة جديدة تضاف إلى سجل التعاون المثمر بين الإمارات وفنلندا، حيث يواصل الجانبان العمل على توسيع مجالات الشراكة العلمية والتقنية، بما يسهم في بناء قدرات وطنية وعالمية متقدمة، قادرة على مواجهة التحديات البيئية والمناخية في الحاضر والمستقبل. -انتهى- #بياناتحكومية

طلبات تختتم برنامجها التدريبي لتطوير المهارات بالتعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) لتأهيل الشباب لسوق العمل التقني
طلبات تختتم برنامجها التدريبي لتطوير المهارات بالتعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) لتأهيل الشباب لسوق العمل التقني

زاوية

timeمنذ 2 ساعات

  • زاوية

طلبات تختتم برنامجها التدريبي لتطوير المهارات بالتعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) لتأهيل الشباب لسوق العمل التقني

القاهرة – في خطوة تعكس التزامها بدعم وتمكين الكفاءات الشابة في المجال التكنولوجي، أعلنت طلبات مصر، المنصة التكنولوجية الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن اختتام برنامجها التدريبي لتطوير المهارات بالتعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي استهدف تأهيل مجموعة مختارة من طلاب وخريجي المعهد في مجالي هندسة البيانات وهندسة البرمجيات، بهدف تطوير مهاراتهم التقنية والمهنية بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل. وانطلق برنامج " تطوير المهارات" بمشاركة 50 طالبًا تم اختيارهم بعناية بعد اجتياز اختبارات تقنية متخصصة لضمان جاهزيتهم حيث شمل البرنامج على مسارين تدريبيين. وقد تضمن كل مسار أربع جلسات تدريبية قدمها مهندسو البيانات والبرمجيات من مركز طلبات التقني في مصر (talabat Tech Hub)، مما أتاح للمشاركين فرصة التفاعل المباشر مع خبراء من داخل بيئة العمل الفعلية. اختُتم البرنامج بنجاح من خلال ورشة عمل مكثفة استمرت ليوم كامل، هدفت إلى تنمية المهارات المهنية وتعزيز التفكير الإبداعي لدى المشاركين. تضمنت الورشة جلسة تفاعلية حول مهارات التوظيف، قُدمت من قبل فريق التوظيف المتخصص في طلبات، حيث زودت الخريجين بالأدوات والمعرفة اللازمة. علاوة على ذلك، أُقيمت جلسة لتبادل الأفكار والابتكار بمشاركة مهندسي طلبات، مما ساهم في تعزيز التفكير الإبداعي والاستعداد المهني لدى المشاركين. ومن جانبها علقت هدير شلبي، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لطلبات مصر: " نؤمن بأن تمكين الشباب هو استثمار حقيقي في مستقبل التكنولوجيا والتحول الرقمي في مصر. صممنا هذا البرنامج خصيصًا لربط ما يتعلمه الطلاب في المؤسسات الأكاديمية بما يحتاجه سوق العمل، من خلال خبرات عملية ونصائح مهنية مباشرة من فريقنا. فخورون بشراكتنا مع معهد تكنولوجيا المعلومات، ونتطلع لرؤية هذه الكفاءات الواعدة تساهم في تطوير حلول تكنولوجية تخدم المجتمع." وأضافت:" نحرص في طلبات على أن لا يكون دعمنا للشباب مقتصرًا على التوظيف فقط، بل يمتد ليشمل بناء منظومة متكاملة للتعلُّم، والتطبيق العملي، وتطوير المهارات، وسنواصل التوسع في مثل هذه المبادرات لضمان خلق تأثير ملموس ومستدام". وتعكس هذه المبادرة التزام طلبات الراسخ بدعم الشباب والمواهب في مصر، وهو ما تجسد مؤخرًا في شراكتها البارزة مع الاتحاد المصري للخماسي الحديث. بموجب هذه الرعاية الممتدة لأربع سنوات، تؤكد طلبات مصر على رؤيتها بعيدة المدى للمساهمة الفاعلة في تطوير القطاعات الحيوية بالدولة، وفي مقدمتها الرياضة والشباب، مما يمثل محطة هامة في مسيرتها نحو بناء مستقبل أفضل للمجتمع المصري. نبذة عن طلبات مصر: طلبات هي المنصة التكنولوجيا الرائدة للطلب عبر الإنترنت، حيث تشمل خدماتها طلبات الطعام، التوصيل، منتجات البقالة، ومنتجات التجزئة الضرورية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتمتد عملياتها إلى الإمارات العربية المتحدة، الكويت، قطر، البحرين، مصر، عُمان، الأردن، والعراق. تدعم طلبات الشركات المحلية وتهدف إلى توفير تجربة سلسة وفعّالة لطلب وتوصيل الطعام، من خلال ربط العملاء بالمطاعم والمتاجر، لتمكينهم من اختيار كل ما يرغبون فيه، مع ضمان الكفاءة والراحة في طلباتهم، وفي الوقت ذاته توفير وسائل دفع متعددة وآمنة. كما تتيح خدمة طلبات مارت تسوق البقالة بسرعة وسهولة عبر الإنترنت،‎ مع خدمة التوصيل إلى المنزل والمتوفرة بالفعل في أكثر من 26 مدينة. -انتهى-

أدنوك تسرّع تأهيل الكفاءات الوطنية بمجال الذكاء الاصطناعي
أدنوك تسرّع تأهيل الكفاءات الوطنية بمجال الذكاء الاصطناعي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

أدنوك تسرّع تأهيل الكفاءات الوطنية بمجال الذكاء الاصطناعي

وتعد هذه خطوة مهمة ضمن استراتيجية " أدنوك" بأن تصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في العالم بحلول عام 2030، وضمان قدرة الجيل القادم من مهندسي الشركة على تحقيق اقصى استفادة من التقنيات المتقدمة للمساهمة في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة. وقامت "أدنوك" بتطوير " Neuron 5" بالتعاون مع شركتي "إيه آي كيو" و"أفيفا"، وهي أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تقوم بمراقبة أداء المعدات الحيوية بشكل مستقل، والتنبؤ بالأعطال قبل وقوعها، مما يساهم في رفع كفاءة العمليات التشغيلية. وتم استخدام الأداة ضمن أكثر من 20 بالمئة من البنية التحتية الحيوية في " أدنوك"، مما ساهم في تقليل عمليات إيقاف التشغيل غير المخطط لها بنسبة 50 بالمئة، وتقليل أعمال الصيانة المخطط لها بنسبة 20 بالمئة. وضمن جهود "أدنوك" لتوسيع نطاق تطبيق أداة "Neuron 5"على امتداد عملياتها، تستمر الشركة في تدريب كوادرها الوطنية الشابة على استخدام هذه الأداة في "أكاديمية أدنوك الفنية"، وإعداد جيل من الكفاءات المؤهلة لقيادة نمو الشركة في المستقبل. وحول ذلك، قالت الدكتورة مريم الهندي، مديرة التميز الفني في "أدنوك" إن إدراج أداة "Neuron 5" في برامجنا التدريبية يمثل امتداداً لنهج " أدنوك" الاستباقي في تمكين الكوادر الوطنية من الاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة العمليات ، وتعتمد هذه الأداة على بيانات لحظية يتم جمعها عبر آلاف أجهزة الاستشعار المثبتة على المعدات الحيوية، ما يتيح للمهندسين التنبؤ بالمشكلات المحتملة قبل وقوعها، واتخاذ قرارات دقيقة تساهم في رفع كفاءة الأداء وخفض أوقات إيقاف التشغيل غير المخطط لها، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية. وتساهم هذه الخطوة في تأهيل المهندسين الإماراتيين ليكونوا على أتم الاستعداد للمساهمة في رفع كفاءة العمليات التشغيلية في "أدنوك" وتعزيز سلامتها واستدامتها. كما تمكنهم من توظيف المعارف والخبرات المكتسبة خلال التدريب العملي في دعم تطور مساراتهم المهنية، والمساهمة في النقلة النوعية التي تشهدها "أدنوك" في مجال الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي على امتداد أعمالها. ويستند التزام "أدنوك" الراسخ بتأهيل وإعداد كوادرها الوطنية، إلى سِجلها الطويل في تنفيذ مبادرات وخطط التحوّل الرقمي، وجهودها المستمرة لإدماج حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي في كافة عملياتها بدءاً من غرف التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية. وقد أكمل أكثر من 40 ألف موظف في الشركة البرنامج التدريبي الخاص بأساسيات الذكاء الاصطناعي، كما تم تخريج أول دفعة من برنامج " مسرّعات أدنوك للذكاء الاصطناعي" هذا العام، والتي ضمت نحو 150 مهندساً إماراتياً تم إعدادهم للاستفادة من الأدوات والحلول الذكية في مختلف مواقع عمليات "أدنوك" البرية والبحرية. ومن جانبه قال عمران الزرعوني، أحد المتدربين في "أكاديمية أدنوك الفنية" إننا نتلقى تدريباً متكاملاً يجمع بين المهارات الفنية الأساسية وفهم آليات عمل أدوات الذكاء الاصطناعي ، وتساهم التدريبات التي نقوم بها على استخدام أدوات رائدة مثل "Neuron 5" في تعزيز قدراتنا المهنية، ورفع كفاءة العمليات، ودعم اتخاذ قرارات أكثر سرعة ودقة في مواقع العمل. ومنذ تأسيسها في عام 1978، ساهمت "أكاديمية أدنوك الفنية" في تأهيل أكثر من 6000 متدرب إماراتي، وقامت بدور مهم في تطوير قدرات ومهارات الكوادر الوطنية في قطاعي الطاقة والصناعة، واليوم تستمر الأكاديمية في تطوير برامجها التي تقدمها لأكثر من 1300 متدرب في مقريها بأبوظبي والظنة، بما يواكب خطط "أدنوك" للنمو، ويعزز مساهمتها في دفع عجلة التقدم والتطور المستدام في دولة الإمارات. الجدير بالذكر أن إدراج أداة "Neuron 5" في مناهج الأكاديمية، يؤكد التزام الشركة الراسخ بإعداد كفاءات وطنية متميزة، قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل في الدولة، والمساهمة من خلال توظيف مهاراتها والاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في دعم تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store