
رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا من دولة فسلطين
وقال: "إن على دول العالم كافة تحمل مسؤولياتها تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني ، بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ؛ انتصارا للشرعية الدولية، ووضع حد لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتها الخطرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم أجمع".
وفي وقت سابق من الاثنين، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز ، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل.
من جانبه قال وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز في وقت سابق من الاثنين، إن حكومة بلاده "تدرس بعناية"، مسألة الاعتراف بدولة فلسطين، وإن القرار سيتخذ في سبتمبر، مضيفاً أن "الكارثة الإنسانية في غزة تحتل مكانها المستحق في صدارة جدول الأعمال العالمي".
ويوم 30 يوليو الماضي، دعت فرنسا و14 دولة غربية أخرى، دول العالم إلى إعلان نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تهدف إلى تعزيز الزخم الدولي نحو "حل الدولتين".
وجاءت هذه التطورات بعد مؤتمر " حل الدولتين" الذي عقد في نيويورك، يومي 28 و29 يوليوالماضي، برئاسة السعودية وفرنسا، وخلص إلى "إعلان نيويورك" الداعي إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، وشدّد على ضرورة إنهاء حكم حركة "حماس" في غزة، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية.
كما أكّد "رفض أي إجراءات تؤدي إلى تغييرات إقليمية أو ديموغرافية، من ذلك التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مقتل 40 فلسطينياً بنيران إسرائيلية في غزة
وكالات- «الخليج» قتل 40 فلسطينياً بينهم أطفال، غالبيتهم من منتظري المساعدات، بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة، وفق ما ذكر الدفاع المدني ومصادر طبية، مع تكثّف العمليات العسكرية في حي الزيتون بشمال القطاع حيث تتواصل الحرب منذ 22 شهراً. وقال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: إن 37 شخصاً على الأقل قتلوا جراء إطلاق نار وضربات إسرائيلية في مناطق عدّة من القطاع الفلسطيني المدمّر. وأشار إلى أن من هؤلاء 13 شخصاً قتلوا قرب مركزين لتوزيع المساعدات الإنسانية في شمال القطاع وجنوبه، وشخص قتل في غارة على مخيم النصيرات. ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، شكّك الجيش الإسرائيلي في حصيلة القتلى الصادرة عن المصادر الصحية والطبية في القطاع، قائلاً إن المؤسسات المعنية تقع «تحت سيطرة وإدارة حركة حماس». واعتبر أن الأرقام تشمل «وفيات لا علاقة لها بالنزاع... ويشوبها عدم الاتساق والمغالطات» ولا تميّز «بين القتلى من المدنيين والمسلحين». وأضاف أنه يعمل على «تخفيف الضرر اللاحق بالمدنيين أثناء النشاط العملياتي بما يتوافق بشكل صارم مع القانون الدولي». وكان بصل أفاد بأن الجيش نفّذ ضربتين جويتين على مخيم البريج في وسط القطاع ومنطقة المواصي (جنوب)، ما تسبّب في مقتل ستة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال. وقال مستشفى العودة في مخيم النصيرات إن خمسة من القتلى الذين استهدف منزلهم في البريج، هم «أب وأم وأطفالهما الثلاثة، وهناك جثث محترقة وأشلاء». كما أفاد الدفاع المدني بمقتل صياد فلسطيني «بنيران زوارق الاحتلال قرب شاطئ بحر مدينة غزة فجراً». تدمير ممنهج لحي الزيتون إلى ذلك، أكّد بصل لفرانس برس أن القصف الكثيف يتواصل منذ قرابة الأسبوع على حي الزيتون في مدينة غزة. وأوضح «تقديراتنا أنه ما زال أكثر من 50 ألف مواطن يعيشون في حي الزيتون بمدينة غزة غالبيتهم بدون طعام ولا مياه»، مضيفاً «ما يجري في حي الزيتون عمليات تطهير عرقي وحرب إبادة حقيقية». كما أشار إلى وضع مماثل في منطقة تل الهوى في غزة، متابعاً أن فرق الدفاع المدني غير قادرة على الوصول إلى هذه المناطق لإجلاء المصابين. وقال غسان كشكو (40 عاماً) الذي يقيم مع عائلته في مدرسة نازحين في حي الزيتون «لا نعرف طعماً للنوم. الانفجارات ناتجة عن قصف من الطيران الحربي، والدبابات لا تتوقف». وأضاف «في حي الزيتون يقوم الجيش الإسرائيلي بإبادة ولا يوجد عندنا طعام ولا مياه للشرب». وكان الجيش الإسرائيلي أكد أن قواته البرية بدأت «العمل في منطقة الزيتون على أطراف مدينة غزة». وأضاف في بيان عسكري أن الجنود يعملون على «كشف العبوات الناسفة، والقضاء على المسلحين، وتدمير البنى التحتية العسكرية فوق الأرض وتحتها». ويأتي ذلك بعدما أقر المجلس الأمني الإسرائيلي في وقت سابق من أغسطس خطة للسيطرة على مدينة غزة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
زيلينسكي: رفض روسيا وقف إطلاق النار «يعقّد الوضع»
وكالات- «الخليج» اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن رفض روسيا قبول وقف إطلاق النار، يعقّد جهود إنهاء الحرب التي شنتها موسكو قبل أكثر من ثلاث سنوات. وقال في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر السبت «نرى أن روسيا ترفض دعوات عديدة لوقف إطلاق النار، ولم تحدد بعد متى ستوقف عمليات القتل. وهذا يعقّد الوضع». وتابع «إذا كانوا يفتقرون إلى الإرادة لتنفيذ أمر بسيط بوقف الضربات، فإن الأمر قد يحتاج إلى الكثير من الجهد لجعل روسيا تتحلى بالإرادة لتنفيذ ما هو أكبر بكثير (...) التعايش السلمي مع جيرانها لعقود». من جانبه، استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقفاً فورياً لإطلاق النار في أوكرانيا، مشيراً إلى أنّه يدفع مباشرة نحو «اتفاق سلام»، غداة القمة التي عقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. وقبل الاجتماع المهم في ألاسكا، كان ضمان وقف فوري للأعمال العدائية مطلباً أساسياً لترامب والقادة الأوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي سيجري محادثات مع الرئيس الأمريكي في واشنطن الاثنين. ولكن بعد عودته إلى العاصمة الأمريكية، قال ترامب في منشور عبر منصته تروث سوشال «قرّر الجميع أنّ أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا، هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان». وأضاف «إذا سارت الأمور على ما يرام، فسنحدد موعداً للقاء مع الرئيس بوتين»، مشيراً إلى أن قمة ثلاثية مع الرئيسين الروسي والأوكراني «من المحتمل أن تنقذ حياة ملايين الأشخاص». وفي اتصال مع الزعماء الأوروبيين، قال ترامب إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، وهو ما أشاد به المستشار الألماني فريدريش ميرتس ووصفه بأنه «تقدم كبير». لكن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اتهمت بوتين بعد القمة بالسعي إلى «إطالة أمد المفاوضات» دون أي التزام بإنهاء إراقة الدماء، مضيفة «الحقيقة المحزنة هي أن روسيا لا تنوي إنهاء هذه الحرب في أي وقت قريب». وأفاد مصدر لوكالة فرانس برس بأن ترامب يؤيد مقترحاً قدمته روسيا يقضي بسيطرتها بشكل كامل على منطقتين أوكرانيتين وتجميد خط المواجهة في منطقتين أخريين تسيطر عليهما جزئياً. واعتبر زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر السبت أن رفض روسيا الدعوات العديدة لوقف إطلاق النار «يعقّد الوضع».


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الولايات المتحدة تعلّق التأشيرات الإنسانية الطبية لسكان غزة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، السبت، أنها ستعلق منح تأشيراتها الطبية للفلسطينيين من قطاع غزة، بعدما انتقدت مؤثرة يمينية متطرفة مؤيدة للرئيس دونالد ترامب هذه السياسة الإنسانية. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: «تُعلّق كل تأشيرات الزائرين للأشخاص الآتين من غزة مؤقتاً إلى حين إجراء مراجعة شاملة ودقيقة للعملية والإجراءات المستخدمة في الأيام الماضية لمنح عدد قليل من التأشيرات المؤقتة الطبية الإنسانية». مواقف عنصرية ونظريات مؤامرة وأتى ذلك عقب منشورات على منصات التواصل للمؤثرة اليمينية المتطرفة لورا لومر التي سبق لها أن أدلت بمواقف عنصرية وروّجت لنظريات مؤامرة. ونشرت لومر، الجمعة، مقطع فيديو على منصة «إكس» قالت، إنه يظهر «فلسطينيين يزعمون أنهم لاجئون من غزة، يصلون إلى الولايات المتحدة عبر سان فرانسيسكو وهيوستن هذا الشهر». وأشارت إلى أن هؤلاء وصلوا بتسهيل من منظمة «هيل فلسطين» (HEAL PALESTINE) التي تقدّم نفسها على أنها جمعية تنظّم رحلات إلى الولايات المتحدة لأسباب طبية، لفلسطينيين من قطاع غزة حيث تتواصل الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. 11 طفلاً يبدأون رحلة الشفاء ونشرت المنظمة على موقعها الإلكتروني في أواخر تموز/ يوليو، أن «11 طفلاً مصاباً من غزة يبدأون رحلتهم نحو الشفاء في الولايات المتحدة». وأوضحت أنه في 30 تموز/ يوليو وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية «عبر 11 طفلاً فلسطينياً مصابين بجروح بالغة، و26 من أفراد عائلاتهم، بنجاح من غزة إلى الأردن»، مشيرة إلى أن العديد من الأطفال يعانون إصابات حرجة مثل «البتر والحروق البالغة ومضاعفات مرتبطة بالصدمة»، وأن «النظام الصحي المنهار في غزة لم يعد قادراً على توفير العلاج» لهذه الحالات. وفي الثالث من آب/ أغسطس، أكدت المنظمة أنه «بعد إقلاعهم من عمان، وصل الأطفال الـ11 وأفراد عائلاتهم إلى مدن في الولايات المتحدة، حيث رحبت بهم المجتمعات المحلية بحرارة». وكتبت لومر على «إكس»: «كيف نال الفلسطينيون تأشيرات في عهد إدارة ترامب لدخول الولايات المتحدة؟ هل وافقت وزارة الخارجية على ذلك؟ كيف خرجوا من غزة؟ هل (الوزير ماركو روبيو) على علم بذلك؟». وسألت: «لماذا يأتي الغزاة الإسلاميون إلى الولايات المتحدة في عهد إدارة ترامب؟»، مضيفة: «هذا تهديد للأمن القومي. لم نصوّت لهجرة إسلامية إضافية إلى الولايات المتحدة». شجب قدوم فلسطينيين وأعلنت لومر أنها تواصلت مع مشرّعين لشجب قدوم فلسطينيين «يعملون لصالح منظمات إسلامية مؤيدة لحماس.. مرتبطة بالإخوان». وكتبت: «تحدثت إلى فريق السناتور توم كوتون (رئيس لجنة الاستخبارات)، وهم ينظرون في كيفية حصول هؤلاء الغزيّين على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة»، مضيفة: «هذا غير مقبول البتة. يجب أن يُطرد شخص ما من وزارة الخارجية عندما يعرف ماركو روبيو من وافق على هذه التأشيرات». وأشاد عضو الكونغرس الجمهوري راندي فاين بلومر بعد الإعلان عن تعليق التأشيرات، حيث كتب على منصة «إكس»: «تستحق لورا لومر كل التقدير لكشفها هذا الأمر وإعلامي أنا ومسؤولين آخرين به. أحسنت يا لورا». ودعت منظمة «صندوق إغاثة أطفال فلسطين» ومقرها الولايات المتحدة، إدارة ترامب إلى «التراجع عن هذا القرار الخطر واللاإنساني». وقال بيان صادر عن المنظمة الحيرية إنها أجلت آلاف الأطفال الفلسطينيين على مدى الثلاثين عاماً الماضية إلى الولايات المتحدة لتلقي الرعاية الطبية. وأضاف البيان: «إن عمليات الإجلاء الطبي تشكل شريان حياة لأطفال غزة الذين كانوا سيواجهون عوض ذلك معاناة لا يمكن تصورها أو الموت بسبب انهيار البنية التحتية الطبية في غزة». وهي ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها إدارة ترامب إجراءات بعد حملات تثيرها لومر. ففي نهاية تموز/ يوليو، وبعد بلاغ من لومر، ألغت وزارة الدفاع (البنتاغون) توظيف مسؤولة كبيرة كأستاذة في كلية وست بوينت العسكرية. وفي نيسان/ إبريل، قالت لومر بعد لقائها ترامب: إن مدير وكالة الأمن القومي تيموثي هوغ ومساعدته ويندي نوبل أقيلا بسبب «عدم ولائهما» للرئيس. وأقر ترامب حينها بأنه استمع للومر التي وصفها بأنها «وطنية عظيمة»، مضيفاً: «إنها تقدم توصيات وأحياناً أستمع إلى تلك التوصيات.. لديها دائماً ما تقوله وعادة ما يكون بنّاء».