
الأمطار تؤجل انطلاق سباق جائزة بلجيكا الكبرى في فورمولا 1
وتقرر إعادة السيارات إلى حارة الصيانة ووقف استعدادات الانطلاق.
وقال لاندو نوريس سائق مكلارين والذي حسم مركز أول المنطلقين: "لا يمكنني رؤية الكثير خلف سيارة الأمان، لذا لا يمكنني أن أتخيل كيف هو الحال بالنسبة للآخرين".
وقال البريطاني في وقت لاحق إن المياه الراكدة لم تكن سيئة للغاية لكن المشكلة كانت في الرؤية.
ولا يزال سباق جائزة بلجيكا الكبرى 2021 هو الأقصر في تاريخ البطولة إذ قطع السائقون ثلاث لفات فقط خلف سيارة الأمان بسبب الأمطار وتقرر منح نصف النقاط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
الاتحاد يختتم معسكر البرتغال
كسب فريق الاتحاد خامس مبارياته الودية على كأس UDL الدولية ضد فريق أونياو ليريا البرتغالي بنتيجة 5-1، وسجل الأهداف ستبفن بيرجوين وسعد الموسى وعبدالرحمن العبود وصالح الشهري، والتي تأتي ضمن المرحلة الثانية من المعسكر الإعدادي الذي يقيمه الفريق هذه الأيام بمنطقة الغارف البرتغالية، وكان الفريق قد خسر 4 لقاءات ودية ضد فناربخشة التركي 4-0 وفيتورياغيماريش 3-1 وفولهام الإنجليزي 4-2 وبورتيمونيمسي البرتغالي 2-1. وتقرر أن تعود بعثة الفريق إلى جدة غداً الخميس ومنح اللاعبين راحة لعدة أيام بعده تعاود التدريبات بمقر النادي قبل المغادرة الى هونج كونج استعداداً لمواجهة فريق النصر يوم 19 أغسطس.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
برشلونة يفتح إجراءً تأديبياً بحق تير شتيغن
فتح نادي برشلونة إجراءً تأديبياً بحق حارسه الألماني مارك-أندريه تير شتيغن الذي من المقرر أن يغادر الفريق، بحسب ما أكد النادي الكاتالوني لوكالة فرانس برس. وفي حين يضغط "بلاوغرانا" نحو رحيله عقب موسمين مثقلين بالأصابات، رفض الحارس الدولي البالغ 33 عاماً والذي خضع أخيراً لجراحة في الظهر، السماح لبرشلونة بمشاركة معلوماته الطبية مع رابطة الدوري الإسباني حتى تتمكن من تقييم مدة غيابه، الأمر الذي يعرضه لعقوبات شديدة. وبحسب تقارير كاتالونية، كان برشلونة يعتزم استغلال غياب حارسه الأساسي لفترة طويلة لإفساح المجال ضمن قواعد الامتثال للعب النظيف لتسجيل لاعبيه الجدد. إلا أن رفض تير شتيغن الذي أدار له برشلونة ظهره بعد التعاقد مع الحارس الشاب جوان غارسيا وتمديد عقد البولندي فويتشيخ شتشيزني، يجعل من هذه العملية مستحيلة. وفي حين لا يزال العملاق الكاتالوني يعاني باستمرار من ضائقة مالية في انتظار إعادة افتتاح ملعبه الأسطوري "كامب نو" قيد التطوير حالياً، يرى النادي أن موقف تير شتيغن قد يسبب له ضرراً رياضياً واقتصادياً. ويواجه تير شتيغن، وهو اللاعب الوحيد المتبقي من تشكيلة الفريق تحت قيادة لويس أنريكي التي أحرزت لقب دوري أبطال أوروبا عام 2015، عقوبات صارمة بحسب لوائح رابطة "لا ليغا" منها إنهاء عقده.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
لماذا راهن موناكو على «صفقة جامحة» تُدعى بول بوغبا؟
حين صدر الحكم بإيقاف بول بوغبا لمدة أربع سنوات بسبب تعاطي المنشطات في فبراير (شباط) 2024، كانت التساؤلات تدور حول «ما إذا» كنا سنراه مجددًا، قبل أن تتحول إلى «متى»، ثم «أين»، بعد تقليص العقوبة إلى 18 شهرًا في أكتوبر (تشرين الأول). وفي نهاية يونيو (حزيران) الماضي، وقّع بوغبا بعينين دامعتين على عقدٍ لمدة عامين مع نادي موناكو، ليكتب بذلك أول سطر في فصله الجديد من مسيرته، بعد غياب عن الملاعب منذ سبتمبر (أيلول) 2023. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، وعلى الرغم أن نادي الإمارة لم يكن الوحيد المهتم بخدمات النجم الفرنسي البالغ من العمر 32 عامًا، إلا أنه كان أول من تحرّك رسميًا بعد انتهاء عقوبته في مارس (آذار)، متفوقًا على عروض من أميركا واليابان وأندية فرنسية أخرى مثل مارسيليا، الذي عبّر مديره الرياضي مهدي بن عطية عن رغبته السابقة في ضم بوغبا، لكنه تراجع لأسباب تتعلق بلياقة اللاعب وتأثيره على توازن الفريق. اللافت أن بوغبا انضم دون مقابل مادي بعد فسخ عقده مع يوفنتوس، وهي نقطة لعبت دورًا كبيرًا في قرار موناكو. ومع ذلك، أشار الرئيس التنفيذي للنادي تياغو سكورو إلى أن «اللاعبين الأحرار يتقاضون رواتب أيضًار. في ظل الأزمة المالية التي تعصف بكرة القدم الفرنسية، تبدو مثل هذه الفرص أشبه بـ«صيد نادر»، خاصة حين يتعلق الأمر بلاعب بحجم بوغبا. تعاقد موناكو مع بوغبا لم يكن فقط استغلالًا لفرصة سوقية، بل انعكاسًا لتحول استراتيجي واضح. فالنادي الذي طالما اعتمد على المواهب الشابة وتخريج النجوم، بدأ يشعر بأن تشكيلته باتت «صغيرة السن أكثر من اللازم». في الصيف الماضي، تعاقد موناكو مع شباب مثل جورج إلينيكهينا، كريستيان مويسا، ولامين كامارا (جميعهم دون سن العشرين)، بينما غادر المخضرمون وسام بن يدر وغويليرمو مارسيبان. وفي يناير (كانون الثاني)، اعترف سكورو بالحاجة إلى «إضافة لاعبين ذوي أداء وخبرة»، وهي خطوة بدأت بوصول الليبي معتسم المصراتي، والآن بوغبا، ومعه الإنجليزي إيريك داير من بايرن ميونيخ. حتى الآن، لم يظهر بوغبا في أي مباراة منذ قدومه، لكنه كان حاضراً في المعسكر الإعدادي للفريق في إنجلترا، حيث أظهر «قيادة فطرية» وتأثيرًا إيجابيًا على اللاعبين الشباب والمخضرمين على حد سواء. ورغم أن خط وسط موناكو يُعد من الأفضل في الدوري الفرنسي بعد باريس سان جيرمان، فإن بوغبا يُنظر إليه كـ«إضافة نوعية» وليس كعنصر لا غنى عنه. النادي لا ينوي الاستعجال في عودته، خصوصًا أن لياقته البدنية لم تصل بعد للمستوى المطلوب. بوغبا كان قد عبّر عن رغبته في اللعب ضد ناديه الأول لوهافر في افتتاح الموسم، لكن سكورو قطع الشك باليقين قائلًا: «لن يكون جاهزًا لذلك. نحن واقعيون ونتوقع أن يعود في أكتوبر (تشرين الأول)». في مؤتمر تقديمه، ظهر بوغبا باكيًا وقال: «من النادر أن أبكي هكذا. كانت لحظة فرح استحضرت كل شيء: المنشطات، الإصابات... كل الصور عادت لذهني فجأة». وأوضح أن أحد دوافع عودته القوية هو رغبته في أن يرى أطفاله يحتفلون به: «حلمي أن يشاهدني أطفالي وأنا أحرز هدفًا وأقوم برقصة الـ«داب» الشهيرة». يُعتبر بوغبا أحد العناصر الأساسية في تتويج فرنسا بكأس العالم 2018، وهو لا يُخفي طموحه في العودة لتمثيل «الديوك» في مونديال 2026، خاصة وأن مدرب فرنسا ديدييه ديشان يقيم بالقرب من مركز أداء موناكو، وقد يكون المونديال القادم هو الأخير له على رأس الجهاز الفني. بعيدًا عن الملاعب، عاش بوغبا سنوات مضطربة: إصابات متكررة، قضايا ابتزاز، بل وحتى اتهامات من شقيقه باستخدام «سحر» ضد مبابي، وهي ادعاءات ترتبط بقضية اختطاف وابتزاز خطيرة، حُكم فيها على شقيقه بالسجن مع وقف التنفيذ. يقول بوغبا إن هذه الأزمات أثرت على مستواه: «كل شيء مرتبط ببعضه. عندما يكون الذهن في مكانه الصحيح، فإن الأداء في الملعب يتحسن». رهان موناكو على بوغبا هو مغامرة محسوبة، تحمل في طيّاتها مخاطر بدنية، لكنها تستند إلى إمكانيات نجم عالمي يسعى للانبعاث من تحت الرماد. هو ليس الصفقة التي تُبنى حولها التشكيلة، لكنه قد يكون العنصر الذي يُحدث الفارق في اللحظة الحاسمة... إن عاد بوغبا الذي عرفناه يومًا.