
غباء اصطناعي
ثورة «الذكاء الاصطناعي» أحدثت نقلة هائلة في حياتنا، واختصرت الوقت والجهد، فباتت محركات البحث (مركونة) على الرف، بعدما أصبحنا نعشق كل سريع ومختصر، حتى في طريقة الحصول على المعلومة.
هذا التسارع أظهر مشكلة أخرى تعرف بـ«تعفن الدماغ»، وهي حالة من الإدمان على المقاطع القصيرة التي جعلت الكثير غير قادر على الانتظار لتلقّي المعلومة حتى المسلية، خصوصاً قبل النوم.. هذا الإدمان سلبنا متعة التفاصيل، ودفعنا نحو وتيرة حياة متسارعة لا ترحم.
ما زاد الطين بلة؛ انتشار مقاطع عبر مواقع التواصل يُقدَّم فيها المحتوى بصوت «الذكاء الاصطناعي»، تتغذى عليها حسابات كثيرة، هدفها الوحيد جذب المشاهدات والاشتراكات، ولو على حساب المعلومة الصحيحة.. كثير من هذه المقاطع تحتوي على معلومات مغلوطة، أو خليط بين الصحيح والدرامي، أو حتى محض تأليف مثير لا يمت للواقع بصلة.
الخطر الأكبر أن هذه المقاطع منتشرة بشكل واسع على «اليوتيوب»، المنصة التي يشاهدها الأطفال والمراهقون بشكل يومي. هنا تكمن الكارثة؛ فكم طفلاً سيتبنى أفكاراً غير صحيحة، فقط لأن «الذكاء الاصطناعي» قال ذلك، ظناً أن هذه التقنية لا تخطئ، أو أنها تمثل الحقيقة المطلقة.
في النهاية؛ «الذكاء الاصطناعي» ليس معصوماً من الخطأ، بل أداة تعتمد على البيانات التي تُغذى بها. فإن كانت البيانات مضللة فالنتائج ستكون كذلك، وهنا تأتي مسؤوليتنا أن نتحقق، وأن نفكر، وألا نترك عقولنا تنجرف خلف مقاطع جذابة ظاهرها ذكاء، وباطنها.. إنه الغباء الاصطناعي.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
تطبيق لوائح غذائية جديدة في المطاعم والمقاهي ابتداءً من يوليو 2025
كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن اقتراب موعد تطبيق اللوائح الفنية الجديدة الخاصة بالغذاء، التي تهدف إلى تعزيز الشفافية الغذائية، وتوفير معلومات كافية للمستهلكين عند تناول الطعام خارج المنزل، بما يمكّنهم من اتخاذ قرارات غذائية سليمة. أشارت الهيئة إلى أنه ابتداءً من 1 يوليو 2025، ستلتزم المنشآت الغذائية بعرض معلومات تغذوية مفصّلة بقوائم الطعام، تتضمن وضع وسم «الملوحة» كعلامة استرشادية بجانب الوجبات عالية المحتوى بالملح، والإفصاح عن محتوى الكافيين بالمشروبات، وتوضيح المدة اللازمة لحرق سعرات الوجبة. تهدف «الغذاء والدواء» من هذه المبادرات إلى توفير خيارات غذائية صحية، وتشجيع اتباع نمط حياة متوازن، والمساعدة في معرفة كمية الملح والكافيين المستهلكة، ومقارنتها بالتوصيات الصحية؛ وتوصي منظمة الصحة العالمية بخفض استهلاك الصوديوم، وألّا يتجاوز تناول الملح 5 غرامات يوميًا للبالغين، أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة، وينبغي ألّا يتجاوز استهلاك الكافيين 400 مجم يوميًا للبالغين، و200 مجم للنساء الحوامل. ويمكن للمنشآت الغذائية مثل المطاعم والمقاهي وللمستهلكين الاستفادة من "حاسبة الكافيين الإلكترونية" عبر موقع الهيئة، لحساب كمية الكافيين في المشروبات بسهولة من خلال الرابط: وللحصول على نسخة من اللوائح الفنية المعتمدة التي تشمل وسم الوجبات الغذائية عالية المحتوى بالملح والإفصاح عن محتوى الكافيين ووسم النشاط البدني يمكن زيارة المتجر الإلكتروني "مواصفة" عبر الرابط: وللاستفسارات الفنية التواصل مع الهيئة عبر الرقم الموحد 19999.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
تطبيق اللوائح الغذائية لتعزيز الشفافية وخيارات المستهلك في أول يوليو
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء، اقتراب موعد تطبيق اللوائح الفنية الجديدة الخاصة بالغذاء لتعزيز الشفافية وتوفير معلومات كافية للمستهلكين عند تناول الطعام خارج المنزل، بما يمكّنهم من اتخاذ قرارات غذائية سليمة. وأشارت إلى أنه ابتداءً من الأول من يوليو، ستلتزم المنشآت الغذائية بعرض معلومات تغذوية مفصّلة في قوائم الطعام، تتضمن وضع وسم «الملّاحة» بصفتها علامة استرشادية بجانب الوجبات عالية المحتوى بالملح، والإفصاح عن محتوى الكافيين في المشروبات، وتوضيح المدة الزمنية اللازمة لحرق السعرات الحرارية الناتجة عن استهلاك الوجبة. وبيّنت الهيئ أن هذه المتطلبات تنطبق على جميع قوائم الطعام، سواءً كانت ورقية أو إلكترونية، وتشمل منصات طلبات الطعام الإلكترونية. وتهدف «الغذاء والدواء» من المبادرات إلى توفير خيارات غذائية أكثر صحة، وتشجيع اتباع نمط حياة متوازن والمساعدة في معرفة كمية الملح والكافيين المُستهلكة ومقارنتها بالتوصيات الصحية المعتمدة؛ وتوصي منظمة الصحة العالمية بخفض استهلاك الصوديوم وألا يتجاوز تناول الملح خمسة غرامات يومياً للبالغين؛ أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة، وينبغي ألّا يتجاوز استهلاك الكافيين 400 مجم يومياً للبالغين و200 مجم للنساء الحوامل. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
5 فوائد صحية لبذور اليقطين الخفيفة
تُعد بذور اليقطين مصدراً مهماً للمغنيسيوم، والزنك، والبروتين، وتُعتبر وجبة خفيفة مثالية لصحة القلب، والمناعة، والجهاز العصبي، وتحسين جودة النوم، وقد نصح الأطباء بتناوله لفوائدها، منها: تُقوّي المناعة بفضل معدن الزنك تُساعد على نوم أعمق وأهدأ تُقلّل الالتهابات وتُريح الجسم تدعم صحة البروستاتا والهرمونات تُغذّي القلب وتُخفّض الضغط تدريجياً أخبار ذات صلة