logo
الموقف الفرنسي "مرن"... ملف لم يقربه لودريان مع رعد!

الموقف الفرنسي "مرن"... ملف لم يقربه لودريان مع رعد!

ليبانون ديبايتمنذ يوم واحد

هذا الموقف الفرنسي "المرن"، كما تصفه أوساط مراقبة لأجواء العلاقة بين فرنسا وحزب الله، تكرّس في اللقاء بين موفد الرئيس الفرنسي جان إيف لودريان مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، بحضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو، ومسؤول العلاقات العربيّة والدوليّة في حزب الله عمار الموسوي.
فقد تحاشى الدبلوماسي الفرنسي، على حد تعبير الأوساط، الغوص في موضوع سحب السلاح من حزب الله، وهو ما يتشدّد فيه الأميركي بدفع واضح من تل أبيب، فلم يقربه حتى عندما أثار النائب رعد موضوع الاحتلال الإسرائيلي للنقاط الخمس في لبنان واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية، من باب أن فرنسا، وهي التي التزمت مع الأميركي تطبيق وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل.
وكان العتب واضحًا من النائب رعد على فرنسا، رغم أنه أوحى إلى ضيفه بأنه يعلم، كما يعلم اللبنانيون جميعًا، أن الولايات المتحدة الأميركية هي من لها اليد الطولى في تحديد مسار الأمور في المنطقة، وهي من تعطي الضوء الأخضر للإسرائيلي للاستمرار بعدوانه.
وبالطبع، لم يُغفل لودريان إثارة موضوع التعرّض لليونيفيل، باعتبار أن القوات الفرنسية هي الأكبر بين قوات حفظ السلام في الجنوب، وشكك بوجود "مصطادين في الماء العكر" ومستفيدين من توتير الأجواء بين الأهالي واليونيفيل، لا سيما الإسرائيلي، دون أن يسميه. وأكد في هذا الإطار أن الأميركي، وبضغط إسرائيلي، يعمل على تعطيل التمديد لليونيفيل، لكنه جزم أن الأمر ليس بالسهل، وهو من ضمن الضغوط للعمل على تعديل مهام اليونيفيل.
وهنا أوضح النائب رعد موقف حزب الله وحرصه على العلاقة الجيدة مع اليونيفيل، لكنه أشار بوضوح إلى عدم التوازن في عمل اليونيفيل المنوط بها منع التعديات الإسرائيلية، فهي تتقاعس عن القيام بهذه المهمة، فيما تركز على البحث عن أسلحة المقاومة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آخر خبر عن "حزب الله" بعد هجوم إيران.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث
آخر خبر عن "حزب الله" بعد هجوم إيران.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

آخر خبر عن "حزب الله" بعد هجوم إيران.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن سبب الهجوم الذي نفذته إسرائيل ضد إيران، قائلة إنه ارتبط بالتخطيط لـ"غزو الأراضي الإسرائيلية". وقال التقرير إن الجيش الإسرائيلي تحدث عن وجود معلومات إستخباراتية تُشير إلى أن النظام الإيراني أنشأ برنامجاً نووياً سرياً ويعملُ على امتلاك أسلحة نووية في المستقبل القريب، في حين أن المحور الإيراني يخطط لإعادة إحياء هجوم 7 تشرين الأول 2023، وذلك حينما هاجمت حركة "حماس" المستوطنات الإسرائيلية قرب غزة. وفي السياق، لفتت الصحيفة إلى أنَّ مسؤولين كبار في إيران، خططوا مع "حزب الله" و "حماس" لاستخدام نيران دقيقة من جميع دول "محور المقاومة" في المنطقة، مما سيؤدي إلى غزو الأراضي الإسرائيلية، على حد تعبيرها. وأكملت: "بالتوازي مع مساعي النظام الإيراني للحصول على أسلحة نووية، يُنتج النظام عشرات الآلاف من الصواريخ والطائرات المُسيّرة، ويُروّج لخطط هجوم بري مُشترك من عدة ساحات في آنٍ واحد. تُظهر العديد من المواد التي صودرت خلال الحرب التنسيق بين النظام الإيراني وقيادة حماس وحزب الله، حتى بعد هجوم 7 تشرين الأول، حيث يُخطط النظام لإعادة تسليحهما". (رصد لبنان24) انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

سليمان: لا مفرّ من التزام اعلان بعبدا
سليمان: لا مفرّ من التزام اعلان بعبدا

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

سليمان: لا مفرّ من التزام اعلان بعبدا

قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح: "ازاء التطورات الحربية الدراماتيكية أرى أنه لا مفرّ للأطراف اللبنانية كافة وبخاصة "حزب الله"، من التزام اعلان بعبدا، بخاصة لجهة التحييد عن صراعات المحاور والكف عن القيام بمهمة ذراع لأي دولة غير دولة لبنان". أضاف: "الامل معقود على ان يتم تثبيت هذا الموقف بشكل دائم، عبر اعادة احياء هذا الاتفاق الوطني الذي كان ولا يزال يشكّل مخرجاً لائقاً للحزب، وهو يجنّبنا الدخول في حروب مدمرة وابرزها حرب اسناد غزة". تابع: "حان وقت هيئة الحوار الوطني الاجتماع مجدداً لوضع خطة للمصالحة والمصارحة بالتوازي مع تزخيم عملية حصر السلاح بيد الدولة، واقرار تدابير تنفيذية لاعلان بعبدا الذي لا خلاص من دونه". وختم: "لا يعتبر تنازلاً او انكساراً العودة الى الالتزام بالاتفاقات المعقودة بالاجماع في قصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية ومشاركة رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء ومختلف المرجعيات السياسية واطراف الموالاة والمعارضة وممثلين عن المجتمع المدني. Mieux vaut tard que jamais أن تأتي متأخرًا خير من أن لا تأتي أبدا". (الوكالة الوطنية) انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

بشأن نزع سلاح حزب الله.. تقرير لـ"National Interest": الكرة في ملعب عون
بشأن نزع سلاح حزب الله.. تقرير لـ"National Interest": الكرة في ملعب عون

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

بشأن نزع سلاح حزب الله.. تقرير لـ"National Interest": الكرة في ملعب عون

ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أن "بينما يسعى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى تحييد حزب الله كقوة عسكرية في إطار جهوده لإعادة إعمار لبنان الذي مزقته الحرب، يتعين على الولايات المتحدة وإسرائيل تقديم دعمهما. ولكن يتعين عليهما أن يفعلا ذلك بمهارة دون إثارة رد فعل عنيف من شأنه أن يقوض عون، ومعه آفاق التغيير". وبحسب الموقع، "إن الفرصة لإضعاف حزب الله بالكامل، والتي إذا لم تُغتنم فقد لا تتاح مرة أخرى، تأتي في أعقاب القرار الكارثي الذي اتخذه الحزب بشن جبهة ثانية ضد إسرائيل في أعقاب هجوم حماس في السابع من تشرين الأول 2023. ولقد أدى الهجوم المضاد الذي شنته إسرائيل على حزب الله في الخريف الماضي إلى قطع رأس قيادات الحزب، وتركه في حالة من عدم الاستقرار والضعف إلى حد كبير. والسؤال الآن هو: هل ستُنفذ حكومة عون وعدها، أم ستُتيح لحزب الله المجال لإعادة بناء نفسه كقوة خطيرة وفتاكة؟ ولا شك أن المخاطر التي تواجه لبنان والمنطقة ستكون مرتفعة جداً". وتابع الموقع، "حزب الله، الذي يُعتبر منذ زمنٍ طويل أقوى جهةٍ غير حكومية في الشرق الأوسط، هو فصيل مسلح وحزبٌ سياسي. وفي المناطق اللبنانية التي يسيطر عليها كـ"دولةٍ داخل دولة"، يُدير حزب الله المدارس والمستشفيات ومؤسساتٍ اجتماعيةً أخرى. وحتى أيلول الماضي، كانت حزب الله الطرف الأقوى في "محور المقاومة" الإيراني، وهي شبكة من الفصائل المسلحة التي تساعد طهران على ممارسة نفوذها في مختلف أنحاء المنطقة وخارجها. لكن الزمن تغير بشكل كبير بالنسبة لكل من إيران وحزب الله، مما يجعل خطوة عون ضد الحزب فرصة كبيرة لواشنطن والقدس والاستقرار الإقليمي". وأضاف الموقع، "على مدار العشرين شهرًا الماضية، أثبتت إيران أنها مجرد نمر من ورق. لقد تركت أولى الاشتباكات العسكرية المباشرة مع إسرائيل، في نيسان وتشرين الأول من عام 2024، الدولة اليهودية سالمة إلى حد كبير، بينما تركت الجمهورية الإسلامية في حالة أسوأ بكثير. في غضون ذلك، أُطيح بحليف طهران الوثيق بشار الأسد بشكل مفاجئ في كانون الأول. وفي الوقت عينه، نجحت إسرائيل في تدمير قدرة حماس على شن هجوم خطير آخر من غزة". وبحسب الموقع، "يحاول عون الاستفادة من هذا الوضع. فلقد تعهد بنزع سلاح حزب الله وتطبيق مبدأ "احتكار الدولة للسلاح". وإذا نجح في ذلك، فسوف يوجه ضربة موجعة أخرى لإيران وشبكتها الإقليمية. من الواضح أن الرئيس اللبناني يُحرز تقدمًا، فالجيش، الذي كان أضعف بكثير من حزب الله قبل فترة ليست طويلة، يُفكك الآن مئات المواقع العسكرية ومستودعات الأسلحة التابعة للحزب قرب الحدود اللبنانية مع إسرائيل. وأفادت التقارير أن مئات من قادة حزب الله وعائلاتهم غادروا إلى أميركا الجنوبية. وفي محاولة واضحة لتقويض النفوذ السياسي لحزب الله، يقوم الجيش بإزالة اللافتات التي تحمل صور قادة حزب الله من شوارع بيروت الرئيسية، ويعلق ملصقات جديدة تُعلن عن "عهد جديد"." وتابع الموقع، "قدمت الانتخابات البلدية في أيار مؤشرات إضافية على تراجع حزب الله. ففي حين فاز مرشحو الحزب إما بالتزكية أو بفارق كبير عن منافسيهم في بعض المناطق، إلا أن الإقبال العام كان منخفضًا، مما يشير إلى تنامي "خيبة الأمل" من الحزب بين عامة الناس. وهذا أمر مفهوم، إذ إن أولئك الذين فقدوا منازلهم وأعمالهم التجارية بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية يشعرون بالاستياء من الدمار الذي أحدثه حزب الله بعد السابع من تشرين الأول. لكن يبدو أن عون متردد في الضغط بقوة. ومع رفض حزب الله للدعوات إلى نزع سلاحه، لم يضغط عون على قادته في هذا الشأن، ولم يربط المساعدات الحكومية للمناطق التي يسيطر عليها حزب الله بإلقاء الحزب لأسلحته، كما ويواصل عون أيضًا تعيين أفراد تابعين لحزب الله في مناصب رئيسية". وأضاف الموقع، "هنا يأتي دور واشنطن وتل أبيب. فكلاهما يريد نزع سلاح حزب الله، وبالنسبة لعون، لديهما الحوافز والوسائل العقابية لتحقيق ذلك. تصعد إسرائيل عملياتها العسكرية ضد حزب الله، حيث استهدفت مؤخرا العشرات من منشآت إنتاج وتخزين الطائرات من دون طيار التابعة له، ليس فقط في جنوب لبنان ولكن في الضاحية الجنوبية لبيروت. ولكن في جهودها لمنع إحياء حزب الله، ينبغي لإسرائيل أن تحرص على عدم إثارة ما يكفي من الاستياء بين الشعب اللبناني لحشد الدعم للحزب. وهذا مهم بشكل خاص لأن زعماء لبنان، مهما كانت خلافاتهم السياسية، متحدون في دعواتهم لإسرائيل بوقف عملياتها في بلدهم". وبحسب الموقع، "في غضون ذلك، تضغط واشنطن على بيروت لنزع سلاح حزب الله بشكل كامل، وتتعهد بحجب المساعدات الأميركية والدولية حتى تحقيق الهدف. لكن يمكن للولايات المتحدة، على سبيل المثال، الضغط من أجل تحديد موعد نهائي لنزع السلاح بشكل كامل، وتقديم المعدات والدعم اللوجستي، إلى جانب الوعد بالمساعدة المالية، لمساعدة الجيش اللبناني على أداء مهمته. إذاً، الكرة اليوم في ملعب عون. فمن ناحية، كلما نجح رئيس الجمهورية في نزع سلاح حزب الله، كلما شعرت إسرائيل بأنها أقل اضطراراً إلى تقليص قدراته بمفردها. علاوةً على ذلك، يمكن لعون أن يطمح إلى ما هو أبعد من ذلك. فإذا كان جاداً بشأن بناء "عصر جديد" لأمته، فيمكنه أن يدفع باتجاه تغيير القوانين القديمة التي تحظر الاتصال المباشر بين شعب لبنان وشعب إسرائيل، مما يمهد الطريق لتقليل التوتر على جانبي حدودهما المشتركة". المصدر: لبنان24 انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store