logo
مسؤول أممي يحذر من زيادة المهاجرين إلى أوروبا عبر ليبيا

مسؤول أممي يحذر من زيادة المهاجرين إلى أوروبا عبر ليبيا

الوسطمنذ 5 أيام
حذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، فيليبو غراندي، من زيادة أعداد المهاجرين المنطلقين من ليبيا وشمال أفريقيا صوب أوروبا بسبب النقص الشديد في التمويل المخصص لوكالته.
وقال في تصريحات إلى جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، الخميس، إن التخفيضات التي وصفها بـ«الكارثية» في ميزانية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تدفع بالفعل آلاف المهاجرين للتحرك صوب أوروبا، داعيا العواصم الأوروبية إلى تمويل منشآت اللجوء المقامة حاليا في أفريقيا بدلا من العمل على إنشاء أنظمة جديدة.
وتحدث عن وجود «أدلة متنامية على أن آلاف اللاجئين السودانيين يتحركون الآن شمالا صوب ليبيا، ومنها إلى أوروبا، بدلا من البقاء داخل السودان أو تشاد المجاورتين».
خطأ استراتيجي فادح
أكد غراندي أن «تخفيضات الميزانية المفروضة على الوكالة من قِبل المانحين كارثية من حيث كيف يمكنك إدارة تلك التدفقات!»، مضيفا: «تجاهل التطورات في البلدان الأفريقية خطأ استراتيجي كبير».
وقال: «لا شك أن هناك من يتحركون الآن من تشاد صوب ليبيا، وهم لاجئون سودانيون»، في إشارة إلى أحد أبرز مسارات الهجرة صوب أوروبا. لهذا دعا المسؤول الأممي إلى «تخصيص مزيد الدعم للدول، حتى يكون السكان مستعدين للبقاء بها قبل العودة إليها. عندها سيمكنك حل كثير من المشكلات هناك».
انخفاض حاد في ميزانية مفوضية اللاجئين
قد شهدت ميزانية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انخفاضا حادا، بعد أن خفض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تمويل بلاده من ملياري دولار إلى نحو 390 مليون دولار هذا العام.
كما خفضت دول أوروبية، مثل فرنسا وإيطاليا وألمانيا، دعمها، مما فاقم الأزمة. لذلك سرحت الوكالة التابعة للأمم المتحدة ثلث موظفيها، وأوقفت برامج بـ1.4 مليار دولار.
يأتي ذلك في الوقت الذي قفزت فيه أعداد المهاجرين الوافدين إلى اليونان وإيطاليا عبر ليبيا منذ بداية العام الجاري، مما دفع دول الاتحاد الأوروبي إلى بحث مقترحات لزيادة التمويل المقدم إلى السلطات الليبية، لوقف تدفقات الهجرة غير القانونية عبر البحر المتوسط.
غير أن مساعي التعاون مع السلطات الليبية والتشكيلات المسلحة المتنافسة، بحسب «فاينانشيال تايمز»، أثبتت أنها محفوفة بالمخاطر.
حلول أوروبية لأزمة الهجرة
سبق أن أبرم الاتحاد الأوروبي صفقات عدة مع دول أفريقية مختلفة، لوقف تدفقات الهجرة، ويعمل الآن صوب حلول تشمل دولا غير أعضاء في التكتل الأوروبي. وتشمل مقترحات الحل إرسال طالبي اللجوء المرفوضين إلى ما يسمى «مراكز العودة» في دول ليست موطنهم الأصلي، أو فحص طالبي اللجوء الذين جرى إنقاذهم في البحر المتوسط في دول شمال أفريقيا بدلا من أوروبا.
وأوضح غراندي استعداد وكالته للمشاركة في تنفيذ تلك المقترحات، شريطة توفير بعض الضمانات اللازمة، بما في ذلك تحمل الدول الأوروبية مسؤولية طالبي اللجوء، وهو أمر لم يشتمل عليه الاتفاق «الموقوف» بين بريطانيا ورواندا.
وقال: «إذا كان الأمر يتعلق بإلقاء مسؤوليات طالبي اللجوء في أوروبا بالكامل على عاتق الدولة المختارة، فأعتقد أن الأمر سيكون أكثر إشكالية. أما إذا كان الأمر يتعلق بالمساعدة في نظام يوفر ضمانات كافية ويحترم القانون الدولي، فربما يكون الأمر كذلك».
صعوبة التعامل مع السلطات الليبية
غير أن غراندي أشار في الوقت نفسه إلى الصعوبة التي وجدتها مفوضية اللاجئين في التعامل مع بعض الدول الأفريقية التي تتطلع أوروبا للتعاون معها في مجال الهجرة، وأبرزها ليبيا، التي اعتبر أنها «ليست البلد الذي يمكن التعاون معه لتنفيذ تلك الترتيبات».
كما أعرب المسؤول الأممي عن قلقه إزاء الوضع في تونس، وهي بلد آخر يسعى الاتحاد الأوروبي إلى إبرام صفقة معه، لوقف تدفقات الهجرة، مؤكدا أنه لم يعد يُسمح للمفوضية السامية للاجئين بفحص طلبات اللجوء في تونس بعد قرار حكومي.
وأضاف: «نعلم أن هناك عمليات إبعاد للمهاجرين إلى ليبيا والجزائر، وأن هناك بيئة صعبة للاجئين والمهاجرين».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"وعد إقامة دولة فلسطينية فارغ ومتأخر جداً" – مقال في نيويورك تايمز
"وعد إقامة دولة فلسطينية فارغ ومتأخر جداً" – مقال في نيويورك تايمز

الوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الوسط

"وعد إقامة دولة فلسطينية فارغ ومتأخر جداً" – مقال في نيويورك تايمز

Getty Images نستعرض في عرض صحف اليوم، مجموعة من مقالات الرأي من بينها مقال عن قيمة الوعود التي أطلقتها دول للاعتراف بدولة فلسطينية، ومقال عن تراجع نفوذ الاتحاد الأوروبي غير المبرر أمام طموحات ترامب، وأخيراً مقال عن تنامي تأثير مرض ألزهايمر بشكل ملحوظ ومساعي العلماء إلى حل لغزه. وفي صحيفة نيويورك تايمز كتبت زينايدا ميلر، أستاذ القانون والشؤون الدولية في جامعة نورث إيسترن، مقالاً بعنوان "وعد إقامة دولة فلسطينية يفتقد للمصداقية". وقالت الكاتبة إن فرنسا وبريطانيا وكندا كشفت عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، في وقت تقترب فيه المجاعة من قطاع غزة، مشيرة إلى أن رد إسرائيل والولايات المتحدة على الخطوة "مقلق"، بعد أن قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن القرار بمثابة "مكافأة" لحماس، فيما أدان مسؤولون أمريكيون الخطوة. لكنها لفتت إلى أن موجة الاعتراف الجديدة "ستشكّل تأكيداً واضحاً على الاستقلال السياسي الفلسطيني ووحدة الأراضي الفلسطينية" معتبرة أنها "مسألة ليست هينة، بعد عقود من الغموض الدبلوماسي والانتهاك الإسرائيلي لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم". ورأت أن "الخطوة قد تمنح المدافعين عن حقوق الفلسطينيين مزيداً من القوة لدفع حكوماتهم إلى الالتزام بالقانون الدولي فيما يخص إسرائيل". وقالت ميلر إن انضمام 3 قوى غربية، هم حلفاء رئيسيون لإسرائيل، إلى 147 تعترف بدولة فلسطين "خطوة كبيرة"، وستصبح الولايات المتحدة "أكثر عزلة" بصفتها الداعم الرئيسي لإسرائيل. غير أنها قالت إن خطوة الاعتراف "متأخرة ومحدودة جداً" ورد "غير كافٍ على المجاعة في غزة". وانتقدت ميلر ربط الاعتراف بشروط. ولفتت الكتابة إلى أن إسرائيل، رغم الإجماع، بـ "ارتكابها جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان، إلا أنها تواجه قيوداً أو شروطاً قليلة على المليارات التي تتلقاها كمساعدات عسكرية" على حد تعبيرها. بيد أنها قالت إن إعلان نيويورك الهادف إلى إحياء حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، "جعل إسرائيل أكثر عزلة من أي وقت مضى في المجتمع الدولي". وقالت الكتابة إن الإعلان "يُبرز حقيقة أن لعبة السيادة تُدار وفق قواعد مختلفة بحسب الأطراف، إذ تُفرض مطالب تكنوقراطية ومؤسساتية على شعب تُدمَّر بنيته التحتية وسكانه بشكل ممنهج، في حين تُوجَّه مطالب أقل بكثير إلى من يقودون هذا التدمير". ومستندة إلى الإعلان فإنه "يُتوقع من الفلسطينيين أن يرفضوا العنف، والالتزام بدولة منزوعة السلاح، والمحافظة على نظام أمني يخدم جميع الأطراف، وإجراء انتخابات وتطوير حكم رشيد وشفافية واستدامة مالية" بحسب ما نقلت الكتابة. وفي المقابل، "يطلب من إسرائيل فقط الالتزام بالقواعد الأساسية للقانون الدولي، والإعلان عن دعمها لحل الدولتين، وسحب قواتها من غزة" وفق وصف ميلر. وأشارت الكاتبة إلى "الالتزام الفلسطيني بعملية السلام وحل الدولتين منذ توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، لكن السيادة الفلسطينية ظلت بعيدة المنال واستمر الاحتلال". وقالت زينايدا ميلر "إلى أن يؤدي الاعتراف بدولة إلى اتخاذ إجراءات - حظر الأسلحة والعقوبات وإنفاذ القانون الدولي - فإنه سيظل وعداً فارغاً في معظمه، يهدف بالأساس إلى صرف الانتباه عن التواطؤ الغربي في تدمير غزة". "لماذا يرتعد الاتحاد الأوروبي أمام ترامب كالفأر؟"رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أثناء لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي ننتقل إلى صحيفة "الغارديان" البريطانية ومقال رأي كتبه أليكسندر هورست بعنوان "الاتحاد الأوروبي كيان عملاق، فلماذا يرتعد أمام ترامب كالفأر؟"، ويستهل الكاتب مقاله مشيراً إلى أن دول أوروبا، قررت أن تُغرق سفينتها طوعاً، خشية إثارة المتاعب خلال مفاوضاتها التجارية مع إدارة ترامب. ويقول الكاتب إن دول أوروبا "بدلاً من السعي نحو استقلالية استراتيجية، فإنها ستنفق مئات المليارات من الدولارات على شراء الأسلحة الأمريكية، وبدلاً من الالتزام بأهداف المناخ المستقبلية، ستستثمر تلك المبالغ في الغاز الطبيعي الأمريكي، وبدلاً من السعي لتقليص الرسوم الجمركية من الطرفين، ستتكبد خسائر فادحة تُضعف صادراتها، وبدلاً من التمسك بكرامتها، ستنحني في خضوع مهين". ويطرح الكاتب عدداً من الأسئلة بشأن الاتفاق التجاري "الجديد" الذي أُعلن عنه الشهر الماضي بين ترامب ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين: لماذا يرى الاتحاد الأوروبي، وهو كيان بحجم القارة، نفسه ككائن صغير خائف؟ لماذا يكتفي بالدور الثانوي ولا يجرؤ على ممارسة نفوذه؟ ومتى سيحترم نفسه كما فعلت الصين، التي واجهت قرارات ترامب بالمثل حتى تراجع؟ ولماذا لا يدرك الساسة الأوروبيون أن الشعوب تنشد قادة يدافعون عنها؟ وأنه كما أثبتت تجارب كل من مارك كارني في كندا ولولا دا سيلفا في البرازيل، يمكن لكاريزما الحزم أن تحقق مكاسب انتخابية؟ ولماذا، رغم تجربة بريكست، لا يتعلمون أن الشعوب تولي المشاعر والانتماء أولوية على الحسابات الاقتصادية المجردة؟ ويرى الكاتب أنه كان بمقدور الاتحاد الأوروبي أن يكشف تكتيكات ترامب، إلا أن المشكلة تكمن في أن الاتحاد، كما أقر ماكرون، "ليس مخيفاً بالدرجة الكافية"، مع أن أوراق النفوذ التي يملكها تفوق ما لدى الصين في تأثيرها على الاقتصاد الأمريكي. ويضيف الكاتب أنه لو استخدم الاتحاد أداة "مكافحة الإكراه"، لأمكنه وقف تصنيع أشباه الموصلات المتقدمة في الولايات المتحدة، كما بوسعه تقويض هيمنة التكنولوجيا الأمريكية من خلال فرض ضرائب على عمالقة وادي السيليكون، وحظر دخولهم إلى السوق الأوروبية، وإلغاء حماية ملكيتهم الفكرية، ويمكنه حتى تعطيل إمدادات العقاقير الأمريكية الشهيرة. ويقول الكاتب إنه على الرغم من أن أوروبا قد لا ترغب في الاعتراف بذلك، فإن النظام العالمي قد تغيّر، ففي هذه المرحلة، تتطلع روسيا، والصين، والولايات المتحدة إلى استعادة مفهوم "مناطق النفوذ" واستخدام سيادة القوة بدلاً من سيادة القانون، وإن اختلفت في درجة ميلها إلى الفوضى (كما في حالة روسيا) أو الاستقرار (كما في الصين)، ووسط هذا الواقع الجديد، يتميز ترامب بقدرته على التلاعب بالمشاعر، رغم افتقاره للمعرفة واتسام رؤيته بالغموض والتناقض، مما يجعله يمارس سلطته على غرار "أساليب المافيا"، ويفشل في النهاية في الحفاظ عليها. ويرى الكاتب أنه على مدار عقود "استسلمت أوروبا للرواية الأمريكية، وهي الآن في قبضة رواية قاتمة تنسجها أمريكا في عهد ترامب"، وهذا وضع يراه مقلق، ليس اقتصادياً فحسب، بل جيوسياسياً أيضاً، لأن هذه التبعية لأمريكا، والخوف من تخلي ترامب المفاجئ عن أوكرانيا، تضع أوروبا في موقف مزدوج المعايير، فهي غير مستعدة لإدانة جرائم بنيامين نتنياهو في غزة كإبادة جماعية، بينما تصر على المطالبة بتطبيق القانون الدولي على قصف بوتين للمدنيين في أوكرانيا، وفقاً للكاتب. ويختتم الكاتب أليكسندر هورست مقاله بأن الاتحاد الأوروبي ينبغي له تبنّي عنصر واحد فقط من أساليب ترامب ألا وهو "اللامبالاة"، أو بتعبير أكثر تهذيباً: "الاهتمام بدرجة أقل"، فإذا كان أحد المتحدثين باسم فون دير لاين يقرأ هذا المقال، فقد يكون من المناسب في المؤتمر الصحفي القادم أن يرد على الانتقادات العلنية بالقول: "قد لا تكون رئيسة المفوضية الأوروبية بارعة في التفاوض، لكنها على الأقل ليست متحرشة جنسياً أو مجرمة مدانة". هل ينجح العلماء في معرفة "لغز" ألزهايمر؟ Getty Images مسح بالأشعة تحت الحمراء لدماغ يظهر الخرف المبكر/الزهايمر نختتم جولتنا بصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية ومقال علمي كتبته أنجانا أهوجا بعنوان "الصورة الكبيرة لمرض ألزهايمر تفتقد إلى تفاصيل صغيرة"، وتستهله الكاتبة بالإشارة إلى دراسة نُشرت الشهر الماضي في مجلة "ساينس أدفانسيس" العلمية تعد إسهاماً جديداً يكشف عن وجود عدد أكبر من البروتينات قد تكون "متورطة في حدوث التدهور الإدراكي" مما كان يُعتقد سابقاً. وتقول الكاتبة إنه على الرغم من أن الدراسة أُجريت على الفئران لا البشر، إلا أن النتائج الأولية جديرة بالاهتمام لسببين: الأول، أن تحديد المزيد من البروتينات المعيبة قد يسهم في تحديد أهداف دوائية جديدة، والثاني، أنها تشير إلى أن التفسيرات الواضحة ليست بالضرورة تمثل القصة الكاملة للمرض، فبينما يمكن رصد تشابكات بسهولة في المختبر، إلا أن التغيرات الأدق التي تسهم في التدهور العقلي قد تمر دون ملاحظة. ويقول المشرف على الدراسة، إن الباحثين في مرض ألزهايمر منفتحون على الفكرة التي تقول بأن المرض يتعدى مجرد تراكم اللويحات والتشابكات، وأضاف: "لطالما كانت لويحة الأميلويد هي الرواية السائدة، وهي بلا شك علامة قوية لأغراض التشخيص، لكنها قد لا تكون الهدف الوظيفي الأكثر أهمية، مما قد يفسر قلة فعالية الأدوية المتوفرة"، ويلفت إلى أن الأدوية الجديدة باهظة الثمن، مثل "ليكانيماب"، يمكن أن تبطئ من التدهور، لكن تأثيرها محدود، أما العلاجات الأكثر انتشاراً فهي تركز على التحكم في الأعراض فقط. ووصفت جوليا دادلي، رئيسة قسم الأبحاث في مؤسسة أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة، تلك الدراسات بأنها "خطوات هامة نحو تعزيز الفهم وتحسين العلاجات"، مشيرة إلى أن الأبحاث "تستمر في الكشف عن تعقيدات أوسع لكيفية تسبب مرض ألزهايمر في الخرف، التي تتجاوز تراكم بروتينات الأميلويد والتاو المعيبة"، لكنها أكدت على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتحديد العلاقة السببية وتقييم مدى صلتها بالبشر. وتقول الكاتبة إن باحثين في جامعة جونز هوبكنز يعتزمون التأكد مما إذا كانت هناك مؤشرات لبروتينات معيبة في الدم قد تسهم في الإصابة بالمرض، مما قد يفتح آفاقاً لتطوير اختبارات تشخيصية، كما يعتزمون دراسة البروتيازوم، وهو نوع من البروتينات تقوم بتفكيك البروتينات المعيبة أو غير الضرورية وإعادة تدوير مكوناتها، ويُعتقد أن هذه العملية "التنظيفية" تتراجع مع تقدم العمر، مما يسمح بتراكم البروتينات المعيبة دون ملاحظة. وتختتم الكاتبة أنجانا أهوجا مقالها مؤكدة على أهمية هذه الدراسات، فوفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يشكل مرض ألزهايمر نحو 70 في المئة من حالات الخرف الـ57 مليوناً التي سُجلت في عام 2021، كما يُضاف سنوياً نحو 10 ملايين حالة خرف جديدة، كل حالة منها تمثل دماراً هائلاً لشخصية الإنسان، "ولا تزال الحاجة ملحة لابتكار علاجات أفضل وربما حتى علاج شافٍ في المستقبل القريب".

مودي يزور الصين للمرة الأولى منذ 7 أعوام على خلفية توتر العلاقات مع ترامب
مودي يزور الصين للمرة الأولى منذ 7 أعوام على خلفية توتر العلاقات مع ترامب

الوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • الوسط

مودي يزور الصين للمرة الأولى منذ 7 أعوام على خلفية توتر العلاقات مع ترامب

يعتزم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارة الصين للمرة الأولى منذ أكثر من سبعة أعوام، في إشارة أخرى إلى تحسن العلاقات الدبلوماسية مع بكين في ظل تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة، وذلك لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون متعددة الأطراف التي تبدأ في 31 أغسطس. وتأتي زيارته في وقت تواجه فيه علاقة الهند بالولايات المتحدة أخطر أزمة لها منذ سنوات بعد أن فرض الرئيس دونالد ترامب أعلى رسوم جمركية بين نظرائه الآسيويين على السلع المستوردة من الهند، كما فرض رسوماً إضافية 25% بسبب مشترياتها من النفط الروسي. قمة منظمة شنغهاي للتعاون ستكون زيارة مودي إلى مدينة تيانجين الصينية لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون، وهي تجمع سياسي وأمني أوراسي يضم روسيا، الأولى له منذ يونيو 2018. وفي وقت لاحق، تدهورت العلاقات الصينية الهندية بشكل حاد بعد اشتباك عسكري على طول حدودهما المتنازع عليها في جبال الهيمالايا العام 2020. أجرى مودي والرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات على هامش قمة مجموعة «بريكس» في روسيا في أكتوبر الماضي، والتي أدت إلى تحسن العلاقات. وتعمل الدولتان الآسيويتان العملاقتان الآن على تهدئة التوترات التي أعاقت العلاقات التجارية والسفر بين البلدين ببطء. وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الواردات من الدول الأعضاء -ومن بينها الهند- في مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الرئيسية، وذلك «لتأييدها سياسات معادية لأميركا». وتتوقع الهند أن تؤدي إجراءات ترامب الصارمة إلى فقدانها عائد صادرات إلى الولايات المتحدة بقيمة 64 مليار دولار تقريباً، والتي تُمثل 80% من إجمالي صادراتها. روسيا والهند في وجه ترامب ومع ذلك، من المتوقع أن تحد حصة الصادرات المنخفضة نسبياً في اقتصاد الهند البالغ أربعة تريليونات دولار من التأثير المباشر على النمو الاقتصادي، وبلغت قيمة صادرات الهند إلى الولايات المتحدة نحو 81 مليار دولار في العام 2024. في غضون ذلك، يزور مستشار الأمن القومي الهندي، أجيت دوفال، روسيا في زيارة مقررة، ومن المتوقع أن يناقش مشتريات الهند من النفط الروسي في أعقاب ضغوط ترامب على الهند لوقف شراء الخام الروسي. من المرجح أن يتناول دوفال التعاون الدفاعي بين الهند وروسيا، بما في ذلك تسريع وصول صادرات نظام الدفاع الجوي الروسي «إس 400» إلى الهند، بالإضافة إلى زيارة محتملة للرئيس فلاديمير بوتين إلى الهند.

إسبانيا تبحث عن بدائل أوروبية للمقاتلات الأميركية «إف-35»
إسبانيا تبحث عن بدائل أوروبية للمقاتلات الأميركية «إف-35»

الوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الوسط

إسبانيا تبحث عن بدائل أوروبية للمقاتلات الأميركية «إف-35»

قررت إسبانيا عدم شراء طائرات مقاتلة أميركية الصنع طراز «إف-35»، وستنظر في بدائل أوروبية، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأربعاء مؤكدة تقريرا نشرته جريدة «إل باييس». يأتي هذا القرار إثر توتر بين مدريد وواشنطن بشأن رفض إسبانيا زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي حسبما يطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأفادت جريدة «إل باييس» في وقت سابق الأربعاء نقلا عن مصادر حكومية لم تسمها، أن حكومة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليسارية أرجأت خطط شراء طائرات «إف-35» وستبحث عن بدائل أوروبية. خصصت الحكومة 6.25 مليار يورو (7.25 مليار دولار) في ميزانيتها لعام 2023 لشراء طائرات مقاتلات جديدة. وذكرت مجلة «جينز» البريطانية المختصة بالشؤون العسكرية والدفاعية، أن إسبانيا تدرس شراء ما يصل إلى 50 طائرة «إف-35»، وفقا للصحيفة. الخيار الإسباني يشمل طائرات يوروفايتر الأوروبية لكن خطة الحكومة لاستخدام الجزء الأكبر من 10.5 مليار يورو إضافية من الإنفاق الدفاعي المُعلن عنه لهذا العام تستبعد شراء طائرات «إف-35»، حسبما أضافت الجريدة . وتُصنّع شركة لوكهيد مارتن الأميركية العملاقة في مجال الطيران والفضاء هذه الطائرات. وأفاد بيان لوزارة الدفاع أن الخيار الإسباني يشمل طائرات «يوروفايتر» الأوروبية الصنع وطائرات مقاتلة من مشروع أوروبي كبير لتطوير مقاتلات من الجيل المقبل (FCAS)، والذي تُعدّ شركتا داسو للطيران وإيرباص من أبرز شركائه الصناعيين. وكان سانشيز قد أعلن في وقت سابق من هذا العام عن خطط لزيادة الإنفاق الدفاعي لتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي (الناتو) البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي المُحدد في عام 2024. لكنه رفض لاحقا زيادة الإنفاق على المدى الطويل إلى 5% ما دفع ترامب إلى تهديد إسبانيا بفرض رسوم جمركية إضافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store