
"شتاء نووي".. تعرف على أسوأ سيناريو للحرب بين الهند وباكستان
دقيقتان للقراءة
يتواصل التصعيد بين الهند وباكستان، الأربعاء، حيث أعلن الطرفان عن سقوط قتلى وجرحى في قصف متبادل، فيما يحبس العالم أنفاسه وهو يتابع تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين.
وقد نشرت دراسة سابقة لــ"جامعة راتجرز" Rutgers الأميركية، قالت إن اندلاع حرب نووية بين الهند وباكستان قد يقتل 100 مليون شخص خلال دقائق معدودة.
وسيتزامن ذلك مع دمار واسع بالطبع في البنية التحتية، واندلاع حرائق ضخمة دخانها سيملأ الغلاف الجوي، ما قد يتسبب بـ"شتاء نووي" يؤدي إلى مجاعة عالمية، بحسب الدراسة.
النزاع بين الهند وباكستان يهدد بأسوأ كارثة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية.. هل يتحرك المجتمع الدولي قبل فوات الأوان؟ #الهند #باكستان #العربية pic.twitter.com/RuG3adkE74
— العربية (@AlArabiya) May 7, 2025
يذكر أن الهند تملك حوالي 160 رأسا نوويا، وقدرات صاروخية تشمل صواريخ باليستية بعيدة المدى، بينما تمتلك باكستان نحو 165 رأسا نوويا، وتعتمد سياسة تدعى "الردع عبر الاستخدام المبكر"، ما يعني أن أي هجوم شامل قد يقابل فورا برد نووي.
إلا أن الأخطر - بحسب المحللين - يكمن في أن كلا البلدين يفتقران إلى أنظمة "الضربة الثانية المؤكدة" أو الدفاع الصاروخي المتقدم، ما يعني أن أي تبادل للهجمات النووية قد يكون كارثيا وفوريا.
وفي ظل التوتر الكبير الحاصل الآن بين البلدين، لا يتطلب الأمر سوى حسابات خاطئة أو تصعيد غير محسوب ليتحول النزاع بين الجارتين إلى أسوأ كارثة عرفتها البشرية منذ الحرب العالمية الثانية.
وأصبحت باكستان والهند على شفير الحرب منذ 22 أبريل بعد اعتداء تسبّب بمقتل 26 شخصا في مدينة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير. ونفت باكستان أي تورط لها في العملية.
وتتطور الأمور منذ ذلك الحين في شكل تبادل لإطلاق النار من الجانبين ما تسبب في سقوط العشرات بين قتيل وجريح، فيما تصدر التصريحات التحذيرية من المسؤولين على الجانبين.
وتعالت الأصوات حول العالم المطالبة بضبط النفس بين الجارتين النوويتين.
من جهتها، أعربت الصين عن "أسفها" و"قلقها" من تصاعد التوتر المتجدد بين البلدين.
ودعت روسيا الهند وباكستان إلى "ضبط النفس لتجنب المزيد من التدهور"، مشددة على أنها تأمل في "حل التوتر بالطرق السلمية والدبلوماسية".
ومن جهته، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في أن "يتوقف سريعا جدا" القتال بين الهند وباكستان. كما تحدث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مع نظيريه الهندي والباكستاني ودعاهما لإجراء حوار بهدف "تهدئة الوضع" العسكري الذي استعر بين بلديهما.
بدوره، اعتبر الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش أنّ "العالم لا يمكنه تحمّل مواجهة عسكرية" بين الهند وباكستان، داعياً "كلا البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس العسكري".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
توتر جديد بين الهند وباكستان.. اتهامات بدعم الإرهاب في بلوشستان
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أعلن الجيش الباكستاني، في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن باكستان تواجه سلسلة من الهجمات الإرهابية الدموية التي ترعاها الهند، متهماً نيودلهي بالسعي لزعزعة الاستقرار الاقتصادي والأمني في البلاد، خصوصاً في إقليم بلوشستان. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الفريق أحمد شريف شودري، إن باكستان قدمت أدلة دامغة للمجتمع الدولي تثبت تورط الهند في «دعم أنشطة إرهابية على الأراضي الباكستانية» مشيراً إلى أن الهند أسست منظمة «مكتي بهاني» الإرهابية عام 1971 في باكستان الشرقية (بنغلاديش حالياً)، واصفاً إياها بأنها «جزء من خطط هندية مشينة» لتقويض أمن باكستان. وخلال المؤتمر، الذي حضره وكيل وزارة الداخلية الباكستاني خرم آغا، عرض الفريق شودري وثائق وأدلة تكشف عن سلسلة من العمليات الإرهابية التي نفذتها الهند على مدى عقدين، بما في ذلك هجوم استهدف «هدفاً ناعماً» في بلوشستان، عقب هزيمة الهند في عملية عسكرية باكستانية ناجحة مطلع العام الحالي، عُرفت باسم «بنيان مرصوص». وأكد المتحدث أن الهجوم الأخير في بلوشستان يندرج ضمن «نمط أوسع» من العنف المدعوم من وكالة الاستخبارات الهندية، التي تسعى من خلاله إلى إثارة الفوضى وتعطيل مشاريع التنمية الاقتصادية في الإقليم، مثل الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني ( CPEC )، الذي يُعتبر شرياناً حيوياً للاقتصاد الباكستاني. أخبار ذات صلة ودعا الفريق شودري المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد «الإرهاب المدعوم من الدول»، محذراً من أن استمرار مثل هذه الأعمال يهدد الأمن الإقليمي، مشدداً على أن باكستان ستواصل الدفاع عن سيادتها وأمنها الوطني بكل الوسائل المتاحة، وأن القوات المسلحة الباكستانية في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي تهديدات خارجية. تأتي هذه التصريحات في سياق التوترات المستمرة بين الهند وباكستان، اللتين تشهدان نزاعات حدودية واتهامات متبادلة بدعم الإرهاب منذ عقود، ويعتبر إقليم بلوشستان، الغني بالموارد الطبيعية، منطقة حساسة بسبب مشاريع البنية التحتية الكبرى، مثل الممر الاقتصادي الصيني -الباكستاني، الذي يربط ميناء جوادر الباكستاني بمنطقة شينجيانغ الصينية، وقد شهد الإقليم هجمات متكررة استهدفت قوات الأمن والبنية التحتية، وهو ما تتهم به باكستان أطرافاً خارجية، بما في ذلك الهند.


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
ولي العهد يهنئ لورنس وونغ بتشكيل الحكومة وأدائه اليمين رئيساً لوزراء سنغافورة
تابعوا عكاظ على بعث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة لدولة السيد لورنس وونغ، بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسته وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء جمهورية سنغافورة. وأعرب ولي العهد، عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لدولته، ولشعب جمهورية سنغافورة الصديق المزيد من التقدم والرقي. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
باكستان تمدد حظر مرور طائرات الهند حتى 24 يونيو المقبل
ذكرت هيئة مطارات باكستان في بيان، اليوم الجمعة، أن إسلام اباد مددت إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام جميع شركات الطيران التي تملكها أو تديرها الهند حتى الساعة 4:59 صباحا بالتوقيت المحلي يوم 24 يونيو. وجاء في البيان أن القيود ستسري على "جميع الطائرات المسجلة أو التي تشغلها أو تملكها أو تستأجرها الهند" وتشمل أيضا طائراتها العسكرية. ومن شأن هذه الخطوة تمديد القيود التي فُرضت لأول مرة الشهر الماضي في خضم التوترات المستمرة بين الجارتين المسلحتين نووياً. وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الخميس، إن باكستان لن تحصل على مياه من الأنهار، التي تتمتع الهند بحقوق استخدامها. جاء ذلك بعد شهر من هجوم سقط فيه قتلى في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، دفع نيودلهي إلى تعليق معاهدة رئيسية لتقاسم مياه الأنهار بين الجارتين. وكان تعليق معاهدة مياه نهر السند، التي جرى التوصل إليها بوساطة ودور تفاوضي من البنك الدولي في 1960، ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها الهند ضد باكستان الشهر الماضي، بعد الهجوم الذي وقع في 22 أبريل، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من السياح الهندوس. وقالت نيودلهي إن الهجوم كان مدعوماً من باكستان، وهو اتهام نفته إسلام آباد. واندلعت مواجهة عسكرية هي الأعنف بين الجارتين النوويتين منذ ما يقرب من 3 عقود، قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار في 10 مايو. وقال مودي في فعالية عامة: "ستدفع باكستان ثمنا باهظاً لكل هجوم إرهابي.. سيدفعه الجيش الباكستاني، وسيدفعه الاقتصاد الباكستاني". وتوفر معاهدة نهر السند إمدادات المياه لنحو 80% من مزارع باكستان عبر 3 أنهار تتدفق من الهند، لكن وزير المالية الباكستاني قال خلال الشهر الجاري إن تعليقها لن يؤدي إلى "تداعيات فورية".