logo
الإعجاب بمنشور على "إكس" يدفع ترامب لمطالبة إيلون ماسك بمغادرة منصبه الحكومي

الإعجاب بمنشور على "إكس" يدفع ترامب لمطالبة إيلون ماسك بمغادرة منصبه الحكومي

أخبارنامنذ 16 ساعات

يبدو أن العلاقة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورجل الأعمال المثير للجدل إيلون ماسك قد انزلقت إلى مستوى غير مسبوق من التراشق العلني، بعد أن أبدى ماسك إعجابه بمنشور على منصة "إكس" ينتقد سياسات ترامب المالية ويطالبه بالإستقالة، مما دفع هذا الأخير إلى مهاجمته والمطالبة بشكل مباشر بمغادرته لأي منصب حكومي أو تأثير سياسي له.
وخرج الخلاف الذي بدأ خلف الأبواب المغلقة، إلى العلن عندما شرع ماسك في انتقاد قرارات ترامب بعد مغادرته البيت الأبيض، مشيرا إلى ما وصفه بـ"الخيانة السياسية" بعد أن تخلى ترامب عن تعهداته بخفض العجز ورفضه الاستمرار في دعم السيارات الكهربائية، حيث انتشرت تصريحات نارية مثيرة لماسك قال فيها إن له الفضل الأكبر في فوز ترامب بالانتخابات السابقة، مشيرا إلى دعم شركاته ومنصاته التي ساهمت في توجيه الرأي العام، قبل أن ينشر تغريدات قديمة لترامب كان ينتقد فيها رفع سقف الدين العام قائلا بسخرية: "أين الرجل الذي كتب هذه الكلمات؟ هل تم استبداله بشبيه؟".
ولم يتأخر رد ترامب، إذ عبر عن خيبته من ماسك قائلا: "كنت سأفوز في بنسلفانيا سواء دعمني إيلون أم لا… أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه إيلون، هو يعرف كل المشروع ولم يبدأ في الاعتراض عليه إلا بعد أن علم أنني سأقوم بإلغاء تفويض السيارات الكهربائية"، وهي تصريحات زادت من حدة الخلاف، خاصة بعد أن رد ماسك بتحد واضح قائلا: "بدوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات، وكان الديمقراطيون سيسيطرون على مجلس النواب، وكان الجمهوريون سيملكون الأغلبية في مجلس الشيوخ بنسبة 51-49 فقط".
إلا أن المفاجأة الأكبر جاءت عندما فجر ماسك قنبلة إعلامية من العيار الثقيل، قائلا صراحة: "دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين... وهذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها حتى الآن"، حيث لم يكتف بذلك، بل شارك فيديو يعود لسنة 1992، يظهر فيه ترامب وهو يحتفل مع جيفري إبستين، رجل الأعمال المتهم بقضايا جنسية والذي توفي في ظروف غامضة داخل السجن، ما أثار عاصفة من ردود الفعل، وأعاد إلى الواجهة تساؤلات كثيرة حول طبيعة العلاقة التي جمعت ترامب بإبستين، وسبب تعثر نشر ملفات قد تحدث زلزالا سياسيا في حال الكشف عنها.
وتكشف هذه التطورات عن تصدع العلاقة بين قطبين بارزين في الساحة الأمريكية، وتظهر صراعا عميقا داخل التيار اليميني الأمريكي حول اتجاهات السياسة المالية والاجتماعية، ومدى نفوذ رجال الأعمال في صياغة القرار السياسي، ما يرجح أن العالم سيشهد بداية نهاية تحالف غير مقدس بين السلطة والمال، ومعركة طويلة قد تعيد رسم ملامح الانتخابات المقبلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من الدعم إلى التهديد.. ترامب يهاجم ماسك ومطالب بترحيله
من الدعم إلى التهديد.. ترامب يهاجم ماسك ومطالب بترحيله

بلبريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • بلبريس

من الدعم إلى التهديد.. ترامب يهاجم ماسك ومطالب بترحيله

بلبريس - اسماعيل عواد تفاقمت حدّة الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، بعدما تحوّل من تباين سياسي حول مشروع قانون الإنفاق الجمهوري إلى صراع شخصي علني بلغ حدّ التهديد بقطع العقود، وتلميحات صادمة بشأن علاقات مشبوهة، وانتهى بدعوة لترحيل ماسك من الولايات المتحدة أطلقها أحد أبرز حلفاء ترامب. من تحالف إلى عداوة فبعد فترة وجيزة من التبادل الودّي بين الرجلين، انهارت العلاقة فجأة إثر انتقادات وجهها ماسك لمشروع قانون الإنفاق الجمهوري المدعوم من ترامب، واصفًا إياه بأنه 'عمل مقزز' و'عبث مالي يرفع العجز الوطني'، داعيًا الجمهوريين إلى 'قتل المشروع'. وردّ ترامب من المكتب البيضاوي معبرًا عن 'خيبة أمله' بالقول: 'كانت علاقتي مع إيلون رائعة، لكن البعض يعاني من متلازمة اضطراب ترامب'. في المقابل، كتب ماسك على منصة 'إكس': 'لولاي، لكان ترامب خسر الانتخابات، وللسيطرة الديمقراطية على الكونغرس. يا له من جحود'. وألمح ماسك إلى تأسيس حزب سياسي ثالث 'يمثل 80% من الطبقة المتوسطة'، قبل أن يهاجم ترامب بتغريدة قال فيها: 'هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم الكشف عن ملفات إبستين… يوم سعيد، DJT!' ولكن ترامب لم يصمت، بل اتهم ماسك بالتصرف بدافع شخصي بسبب إلغاء تفويض الدعم الحكومي لسيارات تسلا، وكتب على Truth Social: 'إيلون غضب لأنني سحبت منه تفويض السيارات الكهربائية. كان يعلم أنني سأفعل ذلك، فأصيب بالجنون!'. وتوعد ترامب بإلغاء جميع العقود الحكومية التي تستفيد منها شركات ماسك، معتبرًا ذلك 'أسرع طريقة لتوفير المليارات'. بانون: ماسك مهاجر غير شرعي ويجب ترحيله وفي تطور لافت، دخل ستيف بانون، المستشار السابق لترامب، على خط الأزمة، داعيًا إلى فتح تحقيق في الوضع القانوني لماسك وترحيله فورًا. وقال بانون في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز: 'أعتقد اعتقادًا راسخًا أن ماسك مهاجر غير شرعي ويجب ترحيله من البلاد'. وأضاف خلال برنامجه 'غرفة حرب بانون': 'ستعيدون الآخرين، فلنبدأ بالجنوب أفريقيين، أليس كذلك؟'. وأشار بانون إلى تقارير تفيد بأن ماسك عمل بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة قبل حصوله على الجنسية، كما استند إلى مزاعم بتعاطي ماسك للكيتامين، التي قال إنها 'تستوجب تحقيقًا فيدراليًا'. وقال بانون إن ترامب منحه دعمًا غير مسبوق، لكن ماسك 'انقلب عليه'، مضيفًا: 'هذا شخص سيئ. إنه غير كفء، وحذرنا منه'. أزمة داخل الحزب الجمهوري الخلاف بين ترامب وماسك لم يأت في فراغ، بل يتزامن مع مأزق يواجه مشروع قانون الإنفاق الجمهوري، الذي يُعتبر محورًا أساسيًا في أجندة ترامب الاقتصادية. فقد أعلن ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين – راند بول، رون جونسون، ومايك لي – معارضتهم للمشروع بسبب مخاوف من ارتفاع العجز. ويعتمد تمرير القانون في مجلس الشيوخ على عدم فقدان أكثر من ثلاثة أصوات جمهورية، ما يضع زعيم الأغلبية جون ثون في مأزق سياسي دقيق. ويقول الجمهوريون المؤيدون إن تخفيضات الضرائب والتقليل من القيود التنظيمية ستؤدي إلى نمو اقتصادي يعوض العجز، لكن المعارضين يرون أن المشروع يرفع سقف الدين بمليارات الدولارات، وهو ما يرفضه 'الصقور الماليون'. وأعاد ماسك نشر تغريدة لترامب من عام 2013، كان يعارض فيها رفع سقف الدين، معلقًا: 'كلمات حكيمة'. واليوم، يطالب ترامب بإلغاء سقف الدين بالكامل. انقسام داخلي وتوترات متزايدة لا يقتصر الخلاف على ماسك وترامب، فقد أعلن السيناتور ليندسي غراهام أنه مستعد 'لتفجير' مخصصات الميزانية العسكرية، فيما قال رون جونسون إن مشروع القانون لن يُمرر قبل الرابع من يوليو/ تموز. ويجري الحديث عن مراجعة برنامج 'ميديكير' لكبار السنّ، ما قد يفتح جبهة صراع جديدة مع الديمقراطيين الذين يعتبرونه 'خطًا أحمر'. وقال السيناتور الجمهوري كيفن كريمر: 'البعض يخشى هذه المواضيع، أما أنا فلا. إنها لحظتنا لفرض المسؤولية المالية'. أما الأسواق، فقد تفاعلت بسرعة مع الأزمة، إذ سجلت أسهم 'تسلا' تراجعًا بنسبة 14% في يوم واحد، في انعكاس مباشر لحالة الاضطراب.

ما الذي يربط ترامب وماسك رغم الخلاف؟
ما الذي يربط ترامب وماسك رغم الخلاف؟

الأيام

timeمنذ 2 ساعات

  • الأيام

ما الذي يربط ترامب وماسك رغم الخلاف؟

BBC تطورت علاقة ترامب وماسك في السابق، إلا أنها ساءت مؤخراً بشكل كبير لا يبدو أن الخلاف بين اثنين من أقوى مليارديرات العالم سينتهي قريباً، خصوصاً بعد أن زعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، أن إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، "فقد عقله". وعلى الرغم من أن المراقبين توقعوا منذ فترة طويلة أن ترامب وماسك سيختلفان في نهاية المطاف، إلا أن قلة توقعوا سرعة وضراوة الخلاف بينهما على وسائل التواصل الاجتماعي. يشار إلى أن المكالمة الهاتفية التي كان من المقرر إجراؤها بينهما الجمعة لم تتم، ويقال إن ترامب يفكر في بيع سيارة تسلا الحمراء التي اشتراها من شركة ماسك في مارس/ آذار. وقد يكون لخلافهما بشأن الإنفاق الحكومي الأمريكي آثار بعيدة المدى على الصناعة الأمريكية. ومنذ أن أعلن ماسك دعمه الكامل للرئيس ترامب عقب محاولة اغتياله في بنسلفانيا قبل أقل من عام، ازداد تشابك المصالح السياسية والتجارية بين الرجلين. وأصبح الرجلان يعتمدان على بعضهما البعض، في عدة مجالات رئيسية - بما في ذلك التمويل السياسي، والعقود الحكومية، وعلاقاتهما الشخصية - ما يعني أن إنهاء التحالف بينهما من المرجح أن يكون فوضوياً. وهذا يُعقّد تداعيات خلافهما، ويضمن أنه أينما اتجه الخلاف، سيظلان مرتبطين - ولديهما القدرة على الإضرار ببعضهما البعض بطرق متعددة. تمويل الحملات الانتخابية على مدار العام الماضي، كانت تبرعات ماسك لترامب والجمهوريين الآخرين هائلة - إذ بلغ مجموع التبرعات 290 مليون دولار وفقاً لموقع (أوبن سيكريتس) لتتبع تمويل الحملات الانتخابية. وزعم ماسك، الخميس، أن الرئيس فاز في الانتخابات بفضله، واشتكى من "نكران الجميل". وهناك مثال مضاد واضح. ففي وقت سابق من هذا العام، أنفق ماسك 20 مليون دولار في سباق قضائي رئيسي في ولاية ويسكونسن، ومع ذلك، خسر مرشحه الجمهوري المختار بفارق 10 نقاط مئوية في ولاية فاز بها ترامب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. ومع ذلك، تُعدّ تبرعات ماسك مبلغاً ضخماً من المال سيُفوّت على الجمهوريين في سعيهم للحفاظ على تفوقهم في الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2026. وربما كانت هذه مشكلة يواجهوها على أي حال. إذ أن ماسك كان قد صرّح في وقت سابق بأنه سيُساهم "بشكل أقل بكثير" في الحملات الانتخابية في المستقبل. ولكن هل يُمكن أن يدفع خلاف ماسك مع البيت الأبيض ليس فقط إلى الانسحاب، بل إلى إنفاق أمواله لدعم معارضة ترامب؟ وألمح [ماسك] بذلك، يوم الخميس عندما نشر استطلاع رأي على منصة إكس X، عبر التساؤل "هل حان الوقت لإنشاء حزب سياسي جديد في أمريكا يُمثّل فعلياً نسبة 80 في المئة من الطبقة المتوسطة؟" العقود الحكومية والتحقيقات BBC كيف تحول ترامب من مالك لسيارة تسلا إلى ناقد لها ثم إلى راغب في بيعها؟ دخلت شركات ماسك، بما في ذلك سبيس إكس وشركتها الفرعية ستارلينك وتسلا، معاملاتٍ تجاريةً ضخمةً مع الحكومة الأمريكية. وحصلت شركة سبيس إكس وحدها على عقودٍ حكومية أمريكية بقيمة 20.9 مليار دولار منذ عام 2008، وفقاً لتحليل أجرته بي بي سي لتقصي الحقائق. وأدرك ترامب أن هذا الأمر يمنحه نفوذاً على أغنى رجل في العالم. ونشر على موقع "تروث سوشيال" التابع لترامب، يوم الخميس "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي وعقود إيلون ماسك. ولطالما فوجئت بأن بايدن لم يفعل ذلك!" في المقابل، هدد ماسك بالرد بإيقاف تشغيل مركبة سبيس إكس دراغون، التي تنقل رواد الفضاء والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية. لكنه تراجع لاحقاً عن هذا التهديد. عملياً، يُعد إلغاء العقود الحكومية أو الانسحاب منها عملية قانونية معقدة وطويلة، ومن المرجح أن تواصل الحكومة الأمريكية، في الوقت الحالي وفي المستقبل، التعامل التجاري مع شركات ماسك بشكل كبير. إذ لا يمكن لأي شركة أخرى غير سبيس إكس تصنيع صواريخ دراغون وفالكون 9، والتزمت ناسا بعدد من رحلات محطة الفضاء والقمر باستخدام مركبات سبيس إكس. وعلى الرغم من هذه الشراكات التجارية، يواجه ماسك وشركاته أيضاً تحقيقات من عدد من الوكالات الحكومية - أكثر من 30 وكالة، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز في فبراير/ شباط - وقضايا تنظيمية مثل الموافقة على سيارات الأجرة ذاتية القيادة التي اقترحتها تسلا. شخصيات داخل الحكومة ووادي السيليكون عندما كُلّف ماسك بإنشاء إدارة كفاءة الحكومة لخفض التكاليف (دوج) Doge، كأحد محركات التغيير الرئيسية التي وضعها ترامب داخل الحكومة الفيدرالية الأمريكية، مُنح صلاحيات واسعة لاختيار موظفيه. ووفقاً لقوائم مسربة لموظفي إدارة كفاءة الحكومة، عمل العديد منهم سابقاً في شركات ماسك. وعلى الرغم من مغادرة ماسك (دوج) قبل أسبوع، لا يزال العديد من الموظفين في وظائفهم الحكومية. كما يرتبط بعض موظفي (دوج) بعلاقات وثيقة مع معسكر ترامب. فقد كانت كاتي ميلر - التي عملت في إدارة ترامب الأولى ومتزوجة من نائب رئيس موظفي البيت الأبيض الحالي ستيفن ميلر - المتحدثة باسم إدارة كفاءة الحكومة. ومع ذلك، أفادت شبكة سي إن إن CNN أن السيدة ميلر تركت الحكومة أيضاً الأسبوع الماضي، وتعمل الآن بدوام كامل مع ماسك. وهناك آخرون في إدارة ترامب قد تُختبر ولاءاتهم بسبب هذا الخلاف. كديفيد ساكس، الذي عيّنه ترامب مستشاره الأول في مجال الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، المُقرّب من ماسك، والذي عمل معه قبل عقود في شركة باي بال. وفي شركة إكس (تويتر سابقا)، كان العديد من المديرين التنفيذيين في وادي السيليكون، إلى جانب مؤثري عالم ماغا، يختارون أحد الجانبين، ويُحللون الرسائل المتبادلة بين الرئيس وأغنى رجل في العالم. كما أجرت شركة يوغوف لاستطلاعات الرأي استطلاعاً سريعاً يوم الخميس، سألت فيه المشاركين "ستصطفون إلى جانب من؟". وأشارت النتائج إلى أن 70 في المئة من الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع اختاروا ترامب، مُقارنةً بأقل من واحد من كل عشرة اختار ماسك.

بعد الخلاف العلني.. ماسك يتجه للتهدئة مع ترامب
بعد الخلاف العلني.. ماسك يتجه للتهدئة مع ترامب

كش 24

timeمنذ 2 ساعات

  • كش 24

بعد الخلاف العلني.. ماسك يتجه للتهدئة مع ترامب

يبدو أن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، يرغب في تهدئة الأوضاع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد الخلاف العلني بينهما. وبدأ الخلاف عندما وجه ترامب انتقادات لماسك في المكتب البيضاوي، ثم تبادلا هجوما لاذعا على منصتي تروث سوشيال التابعة لترامب وإكس المملوكة لماسك. وكتب ترامب أنه "شعر بخيبة أمل كبيرة من إيلون" بسبب انتقاد ماسك لمشروع قانون الضرائب والإنفاق، فيما قال ماسك إن سياسات ترامب التجارية ستتسبب في ركود اقتصادي، وأشار إلى علاقات ترامب بالمتحرش بالأطفال المدان جيفري إبستين. كان ماسك قد علق على تهديد ترامب بإلغاء عقود الحكومة الأميركية معه يوم الخميس، بمنشور على منصة "إكس" قال فيه إنه سيوقف مركبة دراغون الفضائية، التي تستخدمها ناسا. لكن ماسك رد على منشور من أحد مستخدمي المنصة يحث الطرفين على "التهدئة"، بالقول: "نصيحة جيدة. حسنا، لن نُخرج دراغون من الخدمة". كما تعاطى ماسك بشكل إيجابي على دعوة من الملياردير بيل أكرمان لـ"تحقيق السلام" مع الرئيس الأميركي، حيث دعا أكرمان ترامب وماسك إلى "تحقيق السلام من أجل مصلحة بلدنا العظيم"، ورد ماسك قائلاً: "أنت لست مخطئا". وأفاد موقع بوليتيكو، بأن مساعدي ترامب عملوا على إقناعه بتخفيف انتقاداته العلنية لمالك تسلا قبل ترتيب المحادثة الهاتفية اليوم الجمعة. وبعد مقابلة قصيرة مع ترامب حول انهيار العلاقة مع ماسك يوم الخميس، أفادت بوليتيكو بأن الرئيس أظهر "جوا من اللامبالاة" بشأن الخلاف. وعندما سئل عن النزاع، قال ترامب: "أوه، لا بأس"، وأضاف: "الأمور تسير على ما يرام، لم تكن أفضل من قبل أبدا". وذكرت بوليتيكو، أن مساعدي ترامب حثوه على التركيز على تمرير مشروع قانون الضرائب والإنفاق في مجلس الشيوخ بدلا من الدخول في صدام مع ماسك، حيث عكس أحد منشوراته على منصة "تروث سوشيال" لهجة أقل تصادمية. وكتب: "لا مانع لدي من أن ينقلب إيلون ضدي، لكنه كان يجب أن يفعل ذلك منذ شهور"، قبل أن يضيف أن تشريع تخفيض الضرائب هو من بين "أعظم القوانين التي قُدمت للكونغرس على الإطلاق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store