logo
7 خطوات لنوم عميق

7 خطوات لنوم عميق

التحريمنذ 5 أيام

في السنوات الأخيرة، ازدادت شعبية المنتجات التي تحتوي على الميلاتونين الذي يُعزز النوم من خلال الإشارة إلى حلول الليل.
بحسب ما نشرته صحيفة 'New York Post'، يوجد هرمون الميلاتونين الصحي بشكل طبيعي في الدماغ، كما أن هناك طرقا لزيادة إنتاجه من دون الحاجة إلى الذهاب إلى استخدام عقاقير أو مكملات غذائية.
إنتاج طبيعي
قال سام تيجادا، مؤلف كتاب 'How to Win in Modern Wellness' إنه يوصي دائمًا 'بدعم إنتاج الميلاتونين الطبيعي أولاً قبل الاعتماد على المكملات الغذائية'، موضحًا أن 'الميلاتونين هرمون يجب أن يكون متزامنًا مع إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، وأن هناك عدة طرق لتحسينه بشكل طبيعي' كما يلي:
أشعة الشمس
يمكن أن يبدو الأمر غريبًا بعض الشيء، لكن التعرض لأشعة الشمس خلال النهار يساعد الجسم على إدراك وقت النوم.
يقول تيجادا: 'يساعد الضوء الطبيعي في الصباح على تنظيم الساعة الداخلية، ويُرسل إشارات للجسم عندما يحين وقت إنتاج الميلاتونين لاحقًا'.
الضوء الأزرق
يضيف تيجادا أن 'شاشات الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون تُثبط إنتاج الميلاتونين'، ناصحًا بتعديل إعدادات الهاتف لتصفية الضوء الأزرق باتباع الخطوات التالية:
فتح الإعدادات.
النقر على إمكانية الوصول
اختيار حجم العرض والنص
النقر على مرشحات الألوان واختيار درجة اللون الأحمر.
الأطعمة الغنية بالميلاتونين
يوضح تيجادا أن الكرز والموز والجوز والشوفان تحتوي على الميلاتونين، مما يجعلها وجبات خفيفة مسائية رائعة غنية بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى.
تناول التربتوفان
إن التريبتوفان، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج السيروتونين، موجود في العديد من الأطعمة اللذيذة والمناسبة للحمية الغذائية، مثل 'الديك الرومي والبيض والمكسرات والبذور'.
كما أوصى تيجادا بالعديد من العناصر الغذائية الأخرى للمساعدة على الحصول على نوم مثالي، بما يشمل المغنيسيوم والكالسيوم وفيتامين D والزنك وأنواع عديدة من فيتامين B.
جدول نوم منتظم
مع أن هناك وقتًا مثاليًا للنوم بالنسبة لمعظم البالغين، إلا أن ساعات النوم والاستيقاظ ليست بنفس أهمية الالتزام بها بانتظام.
وقال تيجادا 'إن الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم يُدرب الجسم على إنتاج الميلاتونين بشكل طبيعي'.
موعد وجبة العشاء
يساعد تناول وجبة العشاء قبل النوم بساعتين على الأقل بما يحافظ على الانتهاء من الهضم قبل الوقت الذي ينبغي أن يكون فيه في حالة هدوء، وبما يؤدي لتجنب آثار جانبية مزعجة للنوم مثل حرقة المعدة وارتجاع المريء. يمكن أن يُسبب أيضًا في وقاية من زيادة وزن الجسم عن طريق الحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية للجسم.
الاسترخاء
قال تيجادا إن ' التوتر وارتفاع مستويات الكورتيزول يؤثران على إنتاج الميلاتونين، لذا فإن أنشطة مثل التأمل وتمارين التنفس أو الاستحمام بماء دافئ يمكن أن تُساعد'.
تشمل طقوس النوم الصحية الأخرى كتابة المذكرات والقراءة والاستماع إلى بودكاست أو أي شيء يحتاجه الشخص لإرخاء عضلاته حتى يغمر جسده بالنوم العميق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تمرين بسيط يخلصك من دهون البطن
تمرين بسيط يخلصك من دهون البطن

ليبانون 24

timeمنذ 29 دقائق

  • ليبانون 24

تمرين بسيط يخلصك من دهون البطن

عندما نفكر في الرياضة، يتبادر إلى أذهان معظمنا جلسات رياضية وبرامج تدريبية مُرهقة، أو حصص لياقة بدنية باهظة الثمن، ولكن يمكن لممارسة بعد التمارين البسيطة مثل المشى السريع أن تحدث فارقًا كبيرًا لصحتنا دون الحاجة إلى الذهاب للجيم، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا". إنه أفضل صديق لقلبك المشي السريع هو أحد تمارين الكارديو، وهو فعال بشكل مدهش، وتشير الدراسات إلى أن المشي السريع لمدة 30 دقيقة خمس مرات أسبوعيًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بقدر التمارين الرياضية الأكثر قوة. وذلك لأنه عندما تمشي بسرعة، يرتفع معدل ضربات قلبك، ويحسن الدورة الدموية، ويساعد على خفض ضغط الدم والكوليسترول، باختصار، إنه بمثابة تدريب يومي لقلبك. وداعًا لدهون البطن هل ترغب في إنقاص وزنك دون اتباع حمية أو دايت قاسى، قد يكون المشي السريع هو الحل الأمثل، صحيح أنه يحرق السعرات الحرارية، ولكن الأهم من ذلك أنه يستهدف الدهون الحشوية أو دهون البطن، وهو النوع العنيد من الدهون الذي يتراكم حول أعضائك ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وعلى عكس الجري، المشى السريع منخفض التأثير فلن تتعبك ركبتيك. معزز للمزاج يُحفز المشي السريع إفراز الإندورفين وهى مواد في الدماغ مسئولة عن الشعور بالسعادة، كما يُخفض مستويات الكورتيزول وهو هرمون التوتر، فالمشى السريع يعتبر بمثابة أرخص علاج لتحسين نفسيتك وأكثر فعالية من تصفح الإنترنت المُحبط. يعزز قوة الدماغ تُظهر الأبحاث أن المشي السريع المنتظم يُحسن الذاكرة والتركيز، بل ويُقلل من خطر التدهور المعرفي والخرف مع التقدم في السن، وقد وجدت إحدى الدراسات أن البالغين الذين مارسوا المشي السريع لمدة 40 دقيقة فقط ثلاث مرات أسبوعيًا أظهروا زيادة في الاتصال في مناطق الدماغ المرتبطة بالتخطيط واتخاذ القرارات. يحسن جودة النوم يُساعد المشي السريع على تنظيم إيقاعك اليومي ويُقلل من القلق، وكلاهما ضروريان لنوم جيد خاصة في الليل، كما يُساعدك المشي خاصة في الصباح على الاستمتاع بأشعة الشمس الطبيعية، مما يُعزز إنتاج الميلاتونين لاحقًا في المساء والذى يعزز النوم بشكل طبيعى. يقوي العظام والمفاصل المشي السريع يتحمل الوزن، أي أنه يضع ضغطًا صحيًا على عظامك، مما يساعد على الحفاظ على كثافتها ويحميك من هشاشة العظام، كما أنه يُلين مفاصلك، ويُقلل من تصلبها، ويُخفف آلام التهاب المفاصل، وذلك على عكس التمارين عالية التأثير، يُقوي المشي السريع عضلاتك دون التعرض لخطر الإصابة التي قد تنجم عن المشي بقوة شديدة. يدعم صحة الجهاز الهضمي المشي السريع خاصة بعد الوجبات يُساعد على تحسين حركة الأمعاء ويحفز الهضم ويمنع الانتفاخ والإمساك. يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة الأمراض المزمنة مثل مرض السكر والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان وحتى الاكتئاب، يمكن للمشى السريع أن يكون له تأثير إيجابى على هذه الحالات، حيث يحافظ المشي السريع على استقرار مستويات السكر في الدم، ويحسن حساسية الأنسولين، ويقلل الالتهابات الجهازية، وهي عوامل تلعب دورًا في العديد من الأمراض المزمنة. تعزيز مستويات الطاقة بشكل طبيعى قد تظن أن النشاط البدني يُرهقك، لكن المشي السريع يزيد من تدفق الأكسجين، ويساعد جسمك على استخدام الطاقة بكفاءة أكبر، ويُنشط عقلك، لذلك إذا شعرت بإرهاق في منتصف النهار يمكن للمشى السريع أن يجدد نشاطك أفضل من فنجان القهوة. المشى السريع من السهل الالتزام به لنكن صريحين، التمرين لن يُجدى نفعًا إلا إذا مارسته بجدية، ويُعد المشي السريع من أسهل التمارين التي يُمكن تحويلها إلى عادة يومية لأنه يتناسب مع نمط حياتك، ولا يتطلب الذهاب للجيم وتكاليف باهظة، والأفضل من ذلك كله يُمكنك القيام به بمفردك. المشي السريع في الهواء الطلق يعزز الإبداع المشى السريع في الهواء الطلق يُخفف الإرهاق الذهني، ويُعزز الإبداع، ويُساعدك على الشعور بالاستقرار في عالم غالبًا ما يتحرك بسرعة فائقة، فهو يمنحك الهدوء بعد فترات طويلة من الفوضى خلال يومك. (الوكالة الوطنية)

أسرار صباحية بسيطة تُغير يومك: كيف تبدأ صباحك بطاقة إيجابية وإنجاز؟
أسرار صباحية بسيطة تُغير يومك: كيف تبدأ صباحك بطاقة إيجابية وإنجاز؟

شبكة النبأ

timeمنذ يوم واحد

  • شبكة النبأ

أسرار صباحية بسيطة تُغير يومك: كيف تبدأ صباحك بطاقة إيجابية وإنجاز؟

صباح جديد، فرصة جديدة لبدء اليوم بنشاطٍ وامتنان. في زحمة الحياة وتسارعها، تُصبح العادات الصباحية البسيطة منجماً للطاقة الإيجابية والتركيز، مما يُسهم في تحسين المزاج وتعزيز الإنتاجية. هذا التقرير يستعرض مجموعةً من الممارسات الصباحية المدعومة علمياً، والتي يمكن لأي شخص اعتمادها لتحويل روتينه الصباحي إلى محفّزٍ للنجاح والسعادة... صباح جديد، فرصة جديدة لبدء اليوم بنشاطٍ وامتنان. في زحمة الحياة وتسارعها، تُصبح العادات الصباحية البسيطة منجماً للطاقة الإيجابية والتركيز، مما يُسهم في تحسين المزاج وتعزيز الإنتاجية. هذا التقرير يستعرض مجموعةً من الممارسات الصباحية المدعومة علمياً، والتي يمكن لأي شخص اعتمادها لتحويل روتينه الصباحي إلى محفّزٍ للنجاح والسعادة. من الاستيقاظ بامتنان إلى ترتيب السرير، وصولاً إلى التعرض للضوء الطبيعي وكتابة الصفحات الصباحية، كلها عاداتٌ بسيطة لكن تأثيرها عميق. فلنكتشف معاً كيف يمكن لهذه الخطوات أن تُحدث فرقاً كبيراً في يومك وحياتك. ضبط نغمة إيجابية مع الامتنان قبل النهوض من السرير، خصص بعض الوقت للتفكير في ثلاثة أشياء تشعر بالامتنان لها: بطانيتك الدافئة، أو نوم هانئ، أو حتى رائحة قهوتك. هذه الممارسة السريعة والمتعمدة تُضفي جوًا إيجابيًا على يومك القادم، وتساعدك على تحويل تركيزك من التوتر إلى التقدير. يرتبط الامتنان بانخفاض مستويات التوتر، وتحسين المزاج، وتحسين الصحة. كما أنه لا يستغرق وقتًا طويلًا، مما يجعله إضافةً سهلةً إلى روتينك الصباحي للعناية بنفسك. في عالمٍ مليءٍ بالاندفاع، يُعدّ الاستيقاظ بامتنان طريقةً بسيطةً لتركيز نفسك. إذا كنت تسعى إلى بناء روتين صباحي صحي، فهذه إحدى أسهل العادات وأكثرها تأثيرًا للبدء بها. رتّب سريرك (حتى لو لم يكن مثاليًا) قد يبدو هذا الأمر تقليديًا، لكن وراءه علم نفس. ترتيب سريرك إنجاز بسيط وسهل. يُشير إلى دماغك بأنك أنجزت شيئًا ما بالفعل. هذا الشعور بالترتيب يُترجم إلى تركيز وانضباط أفضل طوال اليوم. بالإضافة إلى ذلك، يُحافظ على نظافة مساحتك ويساعدك على الشعور بمزيد من التنظيم - حتى لو كانت بقية غرفتك فوضوية. حيلة عملية: اضبط مؤقتًا لمدة 60 ثانية. ستندهش من سرعة ترتيبك للأشياء وأنت تُسابق الزمن. الوقت: دقيقة إلى دقيقتين. في دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة أوساكا متروبوليتان في اليابان، تبيّن أن فتح الستائر قبل الاستيقاظ بـ20 دقيقة والسماح بدخول الضوء الطبيعي لغرف النوم تدريجيا، ساهم بشكل ملحوظ في تقليل الشعور بالنعاس وزيادة مستويات اليقظة والانتباه مقارنةً بالاستيقاظ في الظلام أو باستخدام منبهات ضوئية صناعية. ويعمل الضوء الطبيعي كـ'زيْتجيبر' (Zeitgeber)، وهو مصطلح يشير إلى العوامل البيئية التي تنظم الساعة البيولوجية للإنسان، مما يساعد في ضبط إيقاع النوم والاستيقاظ وتحسين المزاج. وأشار الباحثون إلى أن الضوء الطبيعي يُعد منبّها بيولوجيا طبيعيا يُخبر الجسم أن وقت الاستيقاظ قد حان، مما يحفّز الساعة البيولوجية وينظّم إفراز هرموني الميلاتونين (المسؤول عن النوم) والسيروتونين (هرمون السعادة). وأكد فريق الدراسة أن تأثير الضوء الطبيعي لا يتوقف عند حد تنشيط الجسم، بل يمتد ليشمل تحسين المزاج وزيادة التركيز واليقظة على مدار اليوم. اشرب الماء وتنفس لتشعر بالاستقرار من أسهل الطرق لبدء يومك شرب كوب من الماء وأخذ خمسة أنفاس بطيئة وعميقة. هذه التركيبة السريعة تُنشّط جسمك، وتُحفّز أجهزتك، وتُشعرك بالهدوء قبل بدء مشاغل الحياة. بعد ساعات من النوم، يحتاج جسمك إلى الترطيب، وشرب الماء أول الصباح يدعم الصحة البدنية والعقلية، ويساعد على تقليل التوتر قبل أن يتفاقم. إنه مثالي لبناء روتين صباحي صحي دون إضافة ضغوط أو وقت إضافي. فطور صحي ابدأ يومك بتناول فطور صحي ومغذٍّ يتكون من الحبوب والفواكه والماء والعصير. التخلي عن الوجبات الخفيفة السكرية وتخصيص وقت لوجبة فطور متوازنة سيؤثر بشكل كبير على مزاجك. تجنب وسائل التواصل الاجتماعي خلال أول 10 دقائق إن تصفح هاتفك يُغرق عقلك فورًا بالإشعارات والمقارنات والفوضى الذهنية. يُضفي تصفحك الصباحي المبكر جوًا من التفاعل بدلًا من التعمد. بدلًا من ذلك، استغل هذا الوقت لتكون حاضرًا مع نفسك. دع أفكارك تتجول. تنفس. تحرك. فكّر فيما تُريده أنت - لا فيما يفعله الآخرون. نصيحة احترافية: اشحن هاتفك في غرفة أخرى طوال الليل للتخلص من هذه العادة. وفر وقتًا: راحة بال لا حدود لها. أكتب صفحات الصباح قد تتجاهل الكتابة الصباحية على أنها شيء مخصص للكتاب فقط، لكنها قد تكون ممارسة جيدة حقًا لأي شخص يرغب في العيش بشكل أكثر إبداعًا أو الانخراط في مزيد من التأمل الذاتي. رسميًا، صفحات الصباح هي من بنات أفكار جوليا كاميرون، مؤلفة كتاب " طريق الفنان" . تشجع الناس على بدء يومهم بثلاث صفحات من الكتابة المتسلسلة - "كل ما يخطر ببالك" - وتزعم أن القيام بذلك سيحسن حياتك بشكل عام، بما في ذلك من خلال جعلك أكثر تواصلًا مع مشاعرك. تكتب: "بالعمل مع صفحات الصباح، نبدأ في فرز الاختلافات بين مشاعرنا الحقيقية، والتي غالبًا ما تكون سرية، ومشاعرنا الرسمية، تلك المسجلة للعرض العام". ابتسم لنفسك في المرآة نعم، حقًا. حتى لو بدا الأمر محرجًا. الابتسامة - سواءً كانت صادقة أم مصطنعة - تُحفّز استجابة كيميائية حيوية. يبدأ دماغك بإفراز الدوبامين والسيروتونين، اللذين يُحسّنان مزاجك بشكل طبيعي. إن النظر في عينيك والابتسامة دليلٌ قوي على أنك تُظهر نفسك، حتى ولو بأشياء بسيطة. مكافأة: جرّب أن تُقرن هذا بثناء: "أنت تُبلي بلاءً حسنًا"، أو "لقد نجوت من كل يوم حتى الآن. واليوم لا يختلف". الوقت: 30 ثانية في النهاية، لا تحتاج إلى تغييرات جذرية لبدء يومك بطريقةٍ أفضل، بل إلى خطواتٍ صغيرة متسقة تزرع بذور الإيجابية والانضباط. هذه العادات الصباحية، على بساطتها، تُذكرنا بأن السعادة والنجاح يبدآن من اللحظات الأولى بعد الاستيقاظ. فلنكن ممتنين لهذه الفرص التي تمنحنا إياها كل صباح، ولنستثمرها في بناء يومٍ أكثر إشراقاً وإنجازاً. تذكّر دائماً أن العظمة تبدأ من التفاصيل الصغيرة، وأن التحوّل الحقيقي يبدأ من داخلنا. صباحٌ مليء بالامتنان والوعي هو بداية الطريق نحو حياةٍ أكثر توازناً ورضاً. فلتجرب، ولتنظر كيف يُضيء يومك شيئاً فشيئاً.

7 خطوات لنوم عميق
7 خطوات لنوم عميق

صوت لبنان

timeمنذ 4 أيام

  • صوت لبنان

7 خطوات لنوم عميق

سكاي نيوز في السنوات الأخيرة، ازدادت شعبية المنتجات التي تحتوي على الميلاتونين الذي يُعزز النوم من خلال الإشارة إلى حلول الليل. بحسب ما نشرته صحيفة 'New York Post'، يوجد هرمون الميلاتونين الصحي بشكل طبيعي في الدماغ، كما أن هناك طرقا لزيادة إنتاجه من دون الحاجة إلى الذهاب إلى استخدام عقاقير أو مكملات غذائية. إنتاج طبيعي قال سام تيجادا، مؤلف كتاب 'How to Win in Modern Wellness' إنه يوصي دائمًا 'بدعم إنتاج الميلاتونين الطبيعي أولاً قبل الاعتماد على المكملات الغذائية'، موضحًا أن 'الميلاتونين هرمون يجب أن يكون متزامنًا مع إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، وأن هناك عدة طرق لتحسينه بشكل طبيعي' كما يلي: أشعة الشمس يمكن أن يبدو الأمر غريبًا بعض الشيء، لكن التعرض لأشعة الشمس خلال النهار يساعد الجسم على إدراك وقت النوم. يقول تيجادا: 'يساعد الضوء الطبيعي في الصباح على تنظيم الساعة الداخلية، ويُرسل إشارات للجسم عندما يحين وقت إنتاج الميلاتونين لاحقًا'. الضوء الأزرق يضيف تيجادا أن 'شاشات الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون تُثبط إنتاج الميلاتونين'، ناصحًا بتعديل إعدادات الهاتف لتصفية الضوء الأزرق باتباع الخطوات التالية: فتح الإعدادات. النقر على إمكانية الوصول اختيار حجم العرض والنص النقر على مرشحات الألوان واختيار درجة اللون الأحمر. الأطعمة الغنية بالميلاتونين يوضح تيجادا أن الكرز والموز والجوز والشوفان تحتوي على الميلاتونين، مما يجعلها وجبات خفيفة مسائية رائعة غنية بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى. تناول التربتوفان إن التريبتوفان، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج السيروتونين، موجود في العديد من الأطعمة اللذيذة والمناسبة للحمية الغذائية، مثل 'الديك الرومي والبيض والمكسرات والبذور'. كما أوصى تيجادا بالعديد من العناصر الغذائية الأخرى للمساعدة على الحصول على نوم مثالي، بما يشمل المغنيسيوم والكالسيوم وفيتامين D والزنك وأنواع عديدة من فيتامين B. جدول نوم منتظم مع أن هناك وقتًا مثاليًا للنوم بالنسبة لمعظم البالغين، إلا أن ساعات النوم والاستيقاظ ليست بنفس أهمية الالتزام بها بانتظام. وقال تيجادا 'إن الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم يُدرب الجسم على إنتاج الميلاتونين بشكل طبيعي'. موعد وجبة العشاء يساعد تناول وجبة العشاء قبل النوم بساعتين على الأقل بما يحافظ على الانتهاء من الهضم قبل الوقت الذي ينبغي أن يكون فيه في حالة هدوء، وبما يؤدي لتجنب آثار جانبية مزعجة للنوم مثل حرقة المعدة وارتجاع المريء. يمكن أن يُسبب أيضًا في وقاية من زيادة وزن الجسم عن طريق الحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية للجسم. الاسترخاء قال تيجادا إن ' التوتر وارتفاع مستويات الكورتيزول يؤثران على إنتاج الميلاتونين، لذا فإن أنشطة مثل التأمل وتمارين التنفس أو الاستحمام بماء دافئ يمكن أن تُساعد'. تشمل طقوس النوم الصحية الأخرى كتابة المذكرات والقراءة والاستماع إلى بودكاست أو أي شيء يحتاجه الشخص لإرخاء عضلاته حتى يغمر جسده بالنوم العميق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store