
لعدم اعتقالها نتنياهو.. «الجنائية الدولية» تُحيل المجر إلى «هيئة الرقابة»
وحظي نتنياهو باستقبال حافل من رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، خلال زيارة رسمية، في تحد لمذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة.
ويتهم نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتعلق بالحرب في غزة.
وإسرائيل ليست عضوا في المحكمة وترفض هذه الاتهامات بشدة.
وفي بيان أصدرته مساء الخميس، كتبت اللجنة المكونة من ثلاثة قضاة أن «الالتزام بالتعاون كان واضحا بدرجة كافية للمجر وأن عدم اعتقال نتنياهو يقوض بشكل كبير قدرة المحكمة على تنفيذ تفويضها».
والمحكمة ليس لديها قوة شرطة وتعتمد على دول بمختلف أنحاء العالم لتنفيذ أوامر الاعتقال.
وتتمتع هيئة الرقابة على المحكمة، جمعية الدول الأطراف، وهي الهيئة التشريعية والرقابية العليا للمحكمة بسلطات محدودة في فرض عقوبات على المجر. وستدرس الخطوات المقبلة خلال اجتماعها السنوي في ديسمبر.
ويلزم قانون روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية الدول الموقعة عليه بتنفيذ أحكام المحكمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
لأول مرة.. هولندا تدرج إسرائيل على قائمة الدول المهدِّدة لأمنها
أدرجت الوكالة الوطنية للأمن في هولندا إسرائيل لأول مرة على قائمة الدول التي تشكل تهديدا للبلاد. ووفقا لما ذكرته مواقع هولندية، نشرت الوكالة أمس تقريرا بعنوان «تقييم التهديدات من الجهات الحكومية»، وسلط الضوء على محاولات إسرائيل التأثير على الرأي العام الهولندي وصناعة القرار السياسي من خلال نشر معلومات مضللة. وأورد التقرير عددا من الأمثلة، من بينها: وثيقة تم توزيعها العام الماضي من قبل وزارة إسرائيلية على سياسيين وصحافيين هولنديين عبر قنوات غير رسمية، وتضمنت معلومات شخصية غير معتادة ومتطفلة عن مواطنين هولنديين، وسط توترات أثارتها مظاهرة لأنصار فريق «مكابي تل أبيب» لكرة القدم في أمستردام خلال تلك الفترة. وأعربت الوكالة عن قلق متزايد بشأن التهديدات المتزايدة من كل من إسرائيل والولايات المتحدة الموجهة ضد المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها. وحذرت الوكالة في تقريرها من أن مثل هذا الضغط يهدد بإضعاف عمل المحكمة. وأوضحت أن هولندا باعتبارها الدولة المضيفة للهيئات القانونية الدولية الرئيسية، تتحمل «مسؤولية خاصة» لحماية عملها من التدخل الخارجي. الجدير بالذكر انه في 21 نوفمبر 2024 أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب على غزة.


اليوم الثامن
منذ 3 أيام
- اليوم الثامن
إسرائيل والولايات المتحدة تبحثان خيارات بديلة لإطلاق سراح الرهائن في غزة
غداة استدعاء إسرائيل والولايات المتحدة لوفديهما المفاوضين من الدوحة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب وواشنطن تدرسان "خيارات بديلة" لتأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة دون الاعتماد على اتفاق تفاوضي مع حركة حماس. جاء هذا الإعلان في ظل توترات متصاعدة عقب فشل الجولات الأخيرة من المفاوضات في قطر، التي ركزت على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا وتبادل الرهائن والأسرى. في بيان له، قال نتنياهو: «حماس هي العقبة أمام التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن»، مؤكدًا أن إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، تبحث عن سبل لإعادة الرهائن وإنهاء حكم حماس وتحقيق سلام دائم في المنطقة. وأضاف أن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، كان محقًا في قراره باستدعاء الوفد الأمريكي، مشيرًا إلى أن رد حماس الأخير يظهر «عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار». وأعلن مكتب نتنياهو استدعاء الوفد الإسرائيلي من الدوحة لإجراء مشاورات، تلاه إعلان ويتكوف استدعاء الوفد الأمريكي، مع لهجة حملت اتهامات واضحة لحماس بعرقلة المفاوضات. وكتب ويتكوف على منصة "إكس": «رد حماس الأخير يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار، ولا يبدو أنها منسقة أو حسنة النية»، مضيفًا أن الولايات المتحدة ستدرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن وتهيئة بيئة أكثر استقرارًا في غزة. على النقيض، أشار رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، الذي يتوسط في المفاوضات، إلى أن رد حماس على المقترح الإسرائيلي كان «واقعيًا وإيجابيًا»، داعيًا إسرائيل إلى الدخول في مفاوضات جادة وسريعة للتوصل إلى اتفاق. ومع ذلك، أفادت مصادر إسرائيلية بأن رد حماس تضمن مطالب جديدة، منها الإفراج عن 200 سجين أمني فلسطيني و2000 معتقل من غزة، بما في ذلك عناصر النخبة المشاركين في هجوم 7 أكتوبر 2023، وهي أرقام تتجاوز المبادرة التي قدمها الوسطاء. طالبت حماس بالإفراج عن أعداد كبيرة من الأسرى والمعتقلين، بما في ذلك عناصر النخبة، مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 جثة خلال هدنة مدتها 60 يومًا. إسرائيل رفضت هذه الأرقام، معتبرةً إياها غير مقبولة. اقترحت إسرائيل خرائط إعادة انتشار تتضمن بقاء قواتها في حوالي ثلث قطاع غزة، بما في ذلك محور موراج بين رفح وخان يونس، وهو ما رفضته حماس معتبرةً إياه استمرارًا للاحتلال. تصر حماس على توزيع المساعدات عبر الأمم المتحدة وشركائها، بينما تدعم إسرائيل والولايات المتحدة آلية مؤسسة الإغاثة الإنسانية في غزة (GHF)، التي انتقدتها الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية بسبب عدم سلامتها. رغم التصريحات الإيجابية السابقة من نتنياهو، التي أعرب فيها عن أمله في التوصل إلى اتفاق خلال أيام، أشار مسؤولون فلسطينيون إلى أن إسرائيل تستخدم المفاوضات لكسب الوقت، متهمين إياها بالسعي لتهجير الفلسطينيين تحت ستار خطط إنسانية. في المقابل، أكدت مصادر إسرائيلية أن المفاوضات لم تنهار تمامًا، بل تم استدعاء الوفد في إطار تنسيق مسبق، مع استمرار الخلافات حول "مفاتيح الصفقة" وشروط الانسحاب. تتزامن هذه التطورات مع استمرار التصعيد العسكري في غزة، حيث أفادت السلطات الصحية التي تديرها حماس بمقتل 22 شخصًا على الأقل في غارات إسرائيلية ليلية على خيام في خان يونس ومنزل في مخيم الشاطئ. وتشير تقديرات إسرائيل إلى أن 50 رهينة ما زالوا في الأسر، منهم 20 يُعتقد أنهم على قيد الحياة. تعثر مفاوضات الدوحة يكشف عن فجوات عميقة بين إسرائيل وحماس، مع اتهامات متبادلة بعرقلة التقدم. تصريحات نتنياهو وويتكوف تشير إلى تحول نحو البحث عن حلول خارج إطار المفاوضات الحالية، مما يثير تساؤلات حول الخطوات المقبلة وسط استمرار الأزمة الإنسانية في غزة. ومع تصاعد الضغوط الدولية والمحلية، تبقى احتمالات التوصل إلى اتفاق معلقة، في ظل تباين الروايات وتعقيد المطالب.


الجريدة
منذ 3 أيام
- الجريدة
لعدم اعتقالها نتنياهو.. «الجنائية الدولية» تُحيل المجر إلى «هيئة الرقابة»
أحالت لجنة من القضاة في المحكمة الجنائية الدولية، المجر، إلى منظمة رقابة على المحكمة، بسبب عدم قيامها باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عندما زار بودابست في أبريل، قائلة إن هذه الخطوة تقوض قدرة المحكمة على إحالة المشتبه بهم إلى العدالة. وحظي نتنياهو باستقبال حافل من رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، خلال زيارة رسمية، في تحد لمذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة. ويتهم نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتعلق بالحرب في غزة. وإسرائيل ليست عضوا في المحكمة وترفض هذه الاتهامات بشدة. وفي بيان أصدرته مساء الخميس، كتبت اللجنة المكونة من ثلاثة قضاة أن «الالتزام بالتعاون كان واضحا بدرجة كافية للمجر وأن عدم اعتقال نتنياهو يقوض بشكل كبير قدرة المحكمة على تنفيذ تفويضها». والمحكمة ليس لديها قوة شرطة وتعتمد على دول بمختلف أنحاء العالم لتنفيذ أوامر الاعتقال. وتتمتع هيئة الرقابة على المحكمة، جمعية الدول الأطراف، وهي الهيئة التشريعية والرقابية العليا للمحكمة بسلطات محدودة في فرض عقوبات على المجر. وستدرس الخطوات المقبلة خلال اجتماعها السنوي في ديسمبر. ويلزم قانون روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية الدول الموقعة عليه بتنفيذ أحكام المحكمة.