
فائدة جديدة يكتشفها العلماء لفيتامين سي.. علاج واعد
وفي المختبر، زرع الباحثون نموذجاً جلدياً يحتوي على الخلايا الكيراتينية. وعندما أضافوا فيتامين C إلى المحلول المغذي، انقسمت الخلايا بوتيرة أكبر، وأصبح نموذج الجلد أكثر سُمكاً. وتحت تأثير فيتامين C، زاد نشاط 12 جيناً تُحفز نمو الخلايا بما يصل إلى 75 ضعفاً.
وخلص فريق البحث إلى أن فيتامين C قد يمثل علاجاً واعداً لترقق الجلد لدى كبار السن، ومن ثم الحفاظ على شباب البشرة.
ويمكن إمداد الجسم بفيتامين C من خلال تناول الأغذية الغنية به مثل الخضراوات والفواكه كالبرتقال واليوسفي والليمون والجوافة والفراولة والفلفل الحلو، كما يمكن اللجوء إلى المكملات الغذائية في حالة النقص الشديد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 23 دقائق
- البوابة العربية للأخبار التقنية
كيف تغيير الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء مستقبل رعاية مرضى السكري؟
يواجه العالم اليوم تحديًا صحيًا متناميًا يتمثل في مرض السكري، الذي يؤثر في ما يزيد على 500 مليون إنسان، مع توقعات باستمرار هذا الارتفاع نتيجة لعوامل حديثة مثل: التوسع الحضري، واعتماد أنماط حياة خاملة، وانتشار الأنظمة الغذائية غير الصحية. ويفرض هذا الوضع عبئًا ماليًا ضخمًا على الأنظمة الصحية العالمية، إذ تُنفق مئات المليارات سنويًا لعلاج مضاعفات هذا المرض الخطيرة مثل: أمراض القلب والفشل الكلوي، فضلًا عن تأثيره السلبي في إنتاجية القوى العاملة. وفي ظل قصور الأساليب الحالية عن توفير رؤى آنية وفعالة تمكّن المرضى، يبرز ابتكاران ثوريان كأمل جديد لإعادة تشكيل مفهوم الرعاية الصحية لمرضى السكري، وهما : أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء (Biowearables)، وأدوية (GLP-1). الابتكار الأول.. أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء: تتصدر أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء هذا التحول، وهي أجهزة طبية متطورة تُعنى بالمراقبة المستمرة للمؤشرات الفسيولوجية للجسم مثل مستويات الجلوكوز، وتوفر تقييمات ورؤى آنية، وعلى عكس طرق مراقبة الجلوكوز التقليدية التي تتطلب وخز الإصبع، تستخدم هذه الأجهزة تقنيات غير جراحية أو طفيفة التوغل لتتبع مستويات الجلوكوز، مما يسهل على المرضى مراقبة صحتهم باستمرار لحظيًا. آلية العمل والفوائد: تستخدم هذه الأجهزة مستشعرات كهروكيميائية فائقة الصغر توضع تحت سطح الجلد مباشرةً لقياس الجلوكوز ومواد تحليلية أخرى، فعلى سبيل المثال: تُقدم شركة (Biolinq) جهازًا قابل للارتداء للرصد الحيوي المستمر والمتعدد التحاليل، إذ يعتمد على تقنية متطورة من مستشعرات كهروبصرية فائقة الصغر، تعمل بفعالية تحت سطح الجلد مباشرةً، ويتميز الجهاز بقدرته على قياس مستوى الجلوكوز بالإضافة إلى رصد مستويات النشاط البدني وأنماط النوم. وتمنح هذه البيانات الآنية حول تقلبات الجلوكوز (glucose excursions) المرضى قدرة غير مسبوقة على: اتخاذ قرارات مستنيرة وفورية بشأن نظامهم الغذائي وأنشطتهم. فهم العلاقة المباشرة بين أسلوب حياتهم واستجابة أجسامهم. التحول من مجرد إدارة المرض إلى التحكم الاستباقي بصحتهم. وقد شدد ريتشارد يانج، الرئيس التنفيذي لشركة (Biolinq)، على أهمية جعل هذه التقنيات ميسورة التكلفة ومتاحة، خاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، التي تشهد انتشارًا واسعًا لمرض السكري ويُشكل عبئًا صحيًا واقتصاديًا كبيرًا لها، ففي هذه المناطق، قد تكون الموارد الطبية محدودة، وتكاليف العلاج والتشخيص الباهظة تشكل عائقًا كبيرًا أمام حصول المرضى على الرعاية اللازمة. الابتكار الثاني.. ثورة علاجية مع أدوية (GLP-1): تمثل أدوية (GLP-1) طفرة حقيقية في علاج مرض السكري، إذ تحاكي هذه الأدوية عمل هرمون (GLP-1) الطبيعي في الجسم، الذي ينظم نسبة السكر في الدم عن طريق تحفيز إفراز الأنسولين عند الحاجة، وتثبيط إفراز الجلوكاجون – وهو الهرمون الذي يرفع سكر الدم – وإبطاء عملية إفراغ المعدة، مما يعزز الشعور بالشبع. وتساهم هذه الآلية المزدوجة في تحقيق تحكم فائق بمستويات السكر بالدم، كما تدعم فقدان الوزن، وهو عامل حاسم ومفيد للغاية لغالبية مرضى السكري من النوع الثاني. نظام شامل لإدارة السكري.. العلاج والتكنولوجيا معًا: يكمن التأثير الأكبر في الدمج بين أدوية (GLP-1) وأجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء، فعندما يستخدم المريض جهاز استشعار حيوي بالتزامن مع تلقي علاج (GLP-1)، ينشأ نظام متكامل يعزز النتائج بنحو كبير، ويمكن للمريض أن يرى بنفسه لحظيًا، كيف يستجيب مستوى الجلوكوز لديه للعلاج والوجبات والأنشطة اليومية، مما يسمح له بتحسين العلاجات الرئيسية وربما تحسين الالتزام بها. كما يصنع هذا التآزر بين العلاج والتكنولوجيا حلقة تحفيزية قوية للمرضى؛ فعلى سبيل المثال، قد يلاحظ المريض الذي يخضع لعلاج (GLP-1) ويستخدم جهازًا حيويًا قابلًا للارتداء تحسنًا في (الوقت ضمن النطاق) Time in Range – يعني زيادة المدة الزمنية التي يقضيها مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف المحدد للمريض – وهو مؤشر حيوي يعكس مدى كفاءة التحكم في مستوى الجلوكوز، قبل أن يظهر انخفاض كبير في الوزن، الذي عادةً ما يستغرق وقتًا أطول للتحقق منه. وتُعدّ هذه النتائج الفورية محفزًا قويًا للمرضى للبقاء على المسار الصحيح في خطتهم العلاجية، وتُعزز دافعهم لمواصلة الجهود نحو تحقيق إنجازات صحية أخرى تستغرق وقتًا أطول، مثل: فقدان الوزن المستهدف أو تحسين المؤشرات الصحية العامة. علاوة على ذلك، تُسهم الرؤى والأدلة المستمدة من الواقع التي توفرها هذه الأجهزة في دعم فرص جديدة لتوسيع نطاق الوصول إلى الأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة من العلاجات المتكاملة والمُثبتة. فمن خلال البيانات الدقيقة والمستمرة، يمكن للأطباء ومقدمي الرعاية الصحية فهم استجابة المرضى للعلاجات بنحو أفضل، وتحديد الأفراد الذين سيستفيدون أكثر من التدخلات العلاجية المركبة، وتقديم توصيات مخصصة تُعزز من فعالية العلاج الشامل. وبهذه الطريقة، لا تقتصر فائدة الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء على الرصد والمراقبة فحسب، بل تمتد لتشمل دورًا حاسمًا في تعزيز الالتزام العلاجي، وتحسين النتائج السريرية، وفتح آفاق جديدة لتقديم رعاية صحية أكثر شمولًا وفعالية. إدماج الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء في أنظمة الرعاية الصحية: يمكن أن تُحدث الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء، تحولًا كبيرًا في العلاقة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، فمن خلال إماجها في السجلات الصحية الإلكترونية ومنصات الرعاية الصحية عن بُعد، تُمكّن هذه الأجهزة من المراقبة عن بُعد، مما يقلل الحاجة إلى زيارات العيادة المتكررة. كما تتيح هذه الأجهزة لمقدمي الرعاية الوصول إلى بيانات طويلة المدى، مما يتيح لهم تعديل خطط العلاج بفعالية وضمان رعاية استباقية بدلًا من أن تكون مجرد رد للمشكلات الصحية. ويساهم هذا التحول نحو الرعاية الاستباقية في: زيادة الكفاءة : من خلال تقليل الزيارات غير الضرورية وتحسين استغلال الموارد. : من خلال تقليل الزيارات غير الضرورية وتحسين استغلال الموارد. خفض التكاليف : لكل من المرضى وأنظمة الرعاية الصحية. : لكل من المرضى وأنظمة الرعاية الصحية. تحسين النتائج الصحية : عبر التدخل المبكر والمستمر. : عبر التدخل المبكر والمستمر. توسيع الوصول إلى الرعاية الجيدة: خاصةً للسكان المحرومين الذين قد يواجهون حواجز مثل بُعد المسافة أو صعوبة النقل التي تمنعهم من الزيارات الشخصية المنتظمة. التحديات والرؤية المستقبلية.. نحو وصول عادل ومنظومة صحية متكاملة: مع استمرار تطور أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء وعلاجات (GLP-1)، يصبح الاستخدام الأخلاقي والوصول العادل لهذه التقنيات أمرًا بالغ الأهمية، إذ يجب معالجة مخاوف الخصوصية بجدية، مع توفير ضمانات قوية لحماية بيانات المرضى الحساسة. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري جعل هذه التقنيات ميسورة التكلفة ومتاحة على نطاق واسع، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي غالبًا ما يكون مرض السكري أكثر انتشارًا فيها، ويقع على عاتق الشركات العاملة في هذا المجال الالتزام بهذه المبادئ وتصميم أجهزتها ومنصاتها التقنية لتلبية أعلى المعايير التنظيمية، مع العمل بنشاط على توسيع الوصول إلى هذه الأجهزة للسكان المحرومين. ومن خلال خفض التكاليف وتبسيط المراقبة، تمتلك تكنولوجيا الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء القدرة على سد فجوات الرعاية الصحية وتعزيز العدالة الصحية العالمية، مما يضمن أن الابتكارات التكنولوجية تُفيد جميع شرائح المجتمع. الخلاصة: يُمثّل التقاء أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء وأدوية (GLP-1) أكثر من مجرد إنجاز تقني، إنه يُشكل مخططًا لمستقبل إدارة الأمراض المزمنة، لأن هذه التقنيات مجتمعة، تحمل إمكانات ضخمة لتحويل طريقة التعامل مع الأمراض المزمنة مثل السكري. إذ تُعدّ الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء عاملًا محوريًا في تحسين نتائج المرضى الأفراد، فمن خلال المراقبة المستمرة وتقديم البيانات الدقيقة لحظيًا، تُمكّن هذه الأجهزة المرضى من فهم أجسادهم بنحو أفضل واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم. وفي الوقت نفسه، تُسهم هذه التقنيات في تقليل العبء الاقتصادي الضخم على أنظمة الرعاية الصحية، فمن خلال المراقبة الاستباقية وتقليل الحاجة إلى زيارات العيادات المتكررة والمضاعفات المكلفة، تُمكّن هذه الأجهزة من تقديم رعاية أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة، مما يمهد الطريق نحو رعاية صحية أكثر استدامة وإنصافًا.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
زراعة خلايا المخ بالمختبر لعلاج الزهايمر وباركنسون
أحرز باحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ تقدماً كبيراً في علم الأعصاب، بعد أن نجحوا في تنمية 400 نوع مختلف من الخلايا العصبية لخلايا جذعية بشرية، في خطوة غير مسبوقة نحو محاكاة تعقيد الدماغ البشري داخل المختبر. وقالت البروفيسورة باربرا تروتلين، قائدة الفريق:«إن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تطوير نماذج معملية لأمراض عصبية معقدة كالزهايمر، باركنسون، والصرع، والفصام، ويُمهد الطريق لاختبار أدوية جديدة دون الحاجة إلى تجارب حيوانية». ويعتمد الإنجاز على تحفيز خلايا جذعية مستحثة مأخوذة من خلايا دم بشرية، عبر تنشيط جينات عصبية محددة باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية ومعالجتها بـ سبعة أنواع من جزيئات الإشارة المعروفة بـ«المورفوجينات»، التي تلعب دوراً رئيسياً في تحديد أنماط تطور الخلايا خلال التكوين الجنيني. وباستخدام تحليل الحمض النووي الريبي وتقييم الخصائص الخلوية والوظيفية، أثبت الباحثون أن الخلايا الناتجة تحاكي أنواعاً متعددة من الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ والجهاز العصبي المحيطي، بما في ذلك خلايا مسؤولة عن الإحساس بالألم والحركة والبرد. ويأمل الفريق في تحسين تقنيته مستقبلاً لتوليد أنواع محددة من الخلايا العصبية بشكل دقيق، بما يدعم الأبحاث الدوائية، وربما العلاج بالخلايا العصبية البديلة في المستقبل.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
رسالة من جسمك لا تتجاهلها.. كيف تتخلص من الألم المتكرر في باطن الكعب؟
أشارت إلى يعاني العديد من الأشخاص، خاصة مع تقدم العمر أو كثرة الوقوف، من آلام في الكعب يصعب تفسيرها في البداية، وفق بوابة الصحة «جيزوند.بوند.دي» الألمانيةالتي تقدم بعض النصائح والإشادات حول هذه المشكلة الصحية وكيفية علاجها والوقاية منها. وقد يكون سبب هذا الآلام ما يُعرف طبيًا بالشوكة العظمية أو النتوء العظمي في الكعب، وهو أحد أكثر مشاكل القدم شيوعًا، وخصوصًا بين الرياضيين ومن يزاولون أنشطة تتطلب الوقوف أو المشي لفترات طويلة. والشوكة العظمية أو النتوء العظمي هو تكلس عظمي ينشأ في نقطة التقاء صفيحة الأوتار الممتدة أسفل القدم بعظم الكعب، وغالباً لا يسبب أعراضاً في بدايته، لكن مع مرور الوقت، وبسبب التحميل الزائد أو التقدم في السن، قد تنشأ التهابات صغيرة تؤدي إلى آلام حادة تحت الكعب، خاصة عند الخطوات الأولى في الصباح أو بعد فترات راحة طويلة. والأسباب الأكثر شيوعاً لظهور النتوء العظمي هي: التآكل والتمزق المتكرر في صفيحة الأوتار، أو الوقوف لفترات طويلة أو ممارسة الرياضات على أسطح صلبة وزيادة الوزن، واستعمال أحذية غير مناسبة، خصوصاً ذات النعل القاسي أو المسطح، وأيضاً وجود تشوهات في القدم مثل القدم المسطحة أو المقوسة بشكل زائد. وغالباً ما يظهر الألم في باطن الكعب، ويكون أشد في ساعات الصباح أو عند الوقوف بعد فترة جلوس طويلة، ويقل تدريجياً خلال النهار، لكنه يعود للظهور بعد الوقوف أو المشي لفترة طويلة، وفي بعض الحالات، قد يمتد الألم إلى الساق أو يسبب عرجاً مؤقتاً. ويمكن الوقاية من الشوكة العظمية، خاصة للرياضيين، من خلال ارتداء أحذية رياضية تدعم قوس القدم وتمتص الصدمات، وتغيير الأحذية بشكل دوري، وممارسة تمارين إطالة للقدم والساق، وتجنب النشاطات المجهدة عند ظهور الأعراض. وفي معظم الحالات، يمكن التعامل مع المشكلة دون جراحة. وتشمل وسائل العلاج الراحة وتقليل النشاط لفترة مؤقتة، واستخدام ضمادات خاصة أو وسائد للكعب داخل الحذاء لتقليل الضغط مع ممارسة تمارين التمدد للعضلات الخلفية للساق. ويمكن أيضاً الاعتماد على المسكنات ومضادات الالتهاب لمدة قصيرة، وكذلك العلاج العلاج الطبيعي والأجهزة التقويمية أو النعال الطبية المخصصة. وفي بعض الحالات يمكن استخدام حقن الكورتيزون أو العلاج بالموجات التصادمية، مع العلم بأن الحاجة للتدخل الجراحي نادرًا ما تكون ضرورية، وتُستخدم فقط عندما تفشل جميع الوسائل الأخرى بعد أشهر عدة. وفي النهاية؛ فإن النتوء العظمي في الكعب ليس مرضاً خطيراً، لكنه قد يتحول إلى معاناة يومية تؤثر على جودة الحياة، ولكن بالتشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن السيطرة على الألم واستعادة القدرة على الحركة، لذا، فإن الألم المتكرر في الكعب ليس عرضاً يجب تجاهله، بل رسالة من الجسم تستحق الاستماع.