
تحقيق رقم قياسي لإيران في زيادة الإيرادات النفطية
وبالتالي، حققت إيران أكثر من 46.776 مليار دولار من عائدات صادرات النفط في عام 2024، مقارنةً بـ 41.129 مليار دولار في عام 2023. هذا وبعد إيران، حققت فنزويلا أفضل أداء من حيث زيادة عائدات النفط، حيث ارتفعت من 13.88 مليار دولار في عام 2023 إلى 18.372 مليار دولار في عام 2024.
ومن المثير للاهتمام أن أربعة أعضاء فقط في أوبك حققوا أداءً إيجابيًا من حيث زيادة عائدات النفط في عام 2024، وباستثناء إيران وفنزويلا، تأتي نيجيريا في المرتبة التالية بنمو قدره مليار دولار وغينيا الاستوائية بنمو طفيف قدره 39 مليون دولار. في الوقت نفسه، انخفضت عائدات دول أوبك من صادرات النفط بنسبة أربعة بالمئة إجمالاً، من 678 مليار دولار أمريكي في عام 2023 إلى حوالي 652 مليار دولار أمريكي في عام 2024.
في الوقت نفسه، انخفضت عائدات النفط السعودية بأكثر من 24 مليار دولار أمريكي في عام 2024، لتصل إلى 223 مليار دولار أمريكي. كما شهدت الكويت انخفاضًا قدره 9 مليارات دولار أمريكي، وبلغت عائداتها النفطية هذا العام ما يقارب 69 مليار دولار أمريكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
العراق بالمرتبة الـ 51 عالمياً و الخامسة عربياً بين أكبر الدول المصدرة بالعالم
شفق نيوز - بغداد حلَّ العراق بالمرتبة الـ 51 عالميا والخامسة عربياً بين أكبر الدول للعام 2025 حسب موقع Country Cassette المتخصص بجمع البيانات والاحصاءات الدولية. وقال الموقع في تقرير اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، إن التجارة العالمية ازدهرت بفضل صادرات دول العالم الكبيرة. وتتصدر القوى الاقتصادية الكبرى، مثل الصين التي جاءت أولا من أصل 205 دول مدرجة بالجدول بصادرات بلغت 3 ترليونات و 380 مليار دولار، وكانت أهم البضائع المصدرة من الصين هي المعدات. وحلت الولايات المتحدة الأمريكية ثانيا، بـ 3 ترليونات و 53 مليار دولار، واهم البضاعة المصدرة هي النفط، وجاءت ألمانيا ثالثا ب 2 ترليون و 60 مليار دولار، وأهم الصادرات هي السيارات . ووفقا للتقرير، فإن فرنسا جاءت رابعا باكبر مصدر حيث بلغت الصادرات 1 تريليون و 5 آلاف دولار وأهم صادراتها هي الادوية المعبأة، تليها خامسا المملكة المتحدة بصادرات بلغت 942 ملياراً و 806 ملايين دولار وأهم صادراتها هي الذهب، وجاءت هولندا سادسا بصادرات 916 ملياراً و 169 مليون دولار وأهم صادراتها هي النفط. عربيا جاءت الإمارات اولا بصادرات بلغت 753 مليار دولار وأهم صادراتها النفط، وحلت السعودية ثانيا بصادرات بلغت 442 ملياراً و 569 مليون دولار وأهم صادراتها هي النفط، وجاءت قطر ثالثا بصادرات بلغت 161 مليار دولار وأهم صادراتها الغاز، وجاءت الكويت رابعا 110 مليارات و 923 مليون دولار واهم صادراتها النفط، وجاء العراق الخامس عربيا وبالمرتبة 51 عالميا بصادرات بلغت 78 ملياراً و 260 مليون دولار وأهم صادراته النفط، حسب إحصائيات التقرير. وتابع التقرير، أن مصر جاءت سادسا بصادرات 76 ملياراً و 295 مليون دولار وأهم صادراتها الغاز، وجاءت الجزائر سابعا بصادرات 68 ملياراً و 664 مليون دولار وأهم صادراتها هو النفط، والمغرب ثامنا بصادرات بلغت 58 ملياراً و 545 مليون دولار وأهم صادراتها هي الأسمدة.


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
مصرف حكومي يعلن تسوية 87% من ملف المديونية الخارجية للعراق
شفق نيوز - بغداد أعلن مصرف الرافدين، يوم الأربعاء، تحقيق تقدم "جوهري" في ملف المديونية الخارجية، تمثّل في تسوية نحو 87% من إجمالي الالتزامات الدولية، عبر مفاوضات مالية وقانونية عالية المستوى، أسفرت عن خفض ملموس في حجم الديون الخارجية. وقال المصرف في بيان اليوم، إنه "في سياق التزام العراق باتفاقية نادي باريس، وبموافقة مباشرة من مجلس الوزراء، أبرم المصرف تسويات تفاوضية كبرى مع شركات دائنة هولندية وفرنسية، كان أبرزها: قرار مجلس الوزراء رقم (403) لسنة 2025: تسوية ثلاث دعاوى مقدّمة من شركات هولندية بنسبة تنازل لصالح المصرف تزيد على 90% من قيمة تلك المطالبات. وأوضح البيان أن "المصرف حقق نجاحات قانونية نوعية في الخارج، أبرزها كسب دعاوى في تركيا ولبنان، مكّنته من استرداد أكثر من 2.8 مليون دولار أمريكي، مما يعكس كفاءة الجهاز القانوني وقدرته على الدفاع عن حقوق الدولة أمام المحاكم الدولية". وأكد المصرف في بيانه أنه "يواصل مساعيه لإغلاق ما تبقى من الملف عبر تسويات نهائية، بما يُعزز تصنيف العراق السيادي، ويُكرّس الثقة الدولية في استقراره المالي والتزامه بالحوكمة المالية الرشيدة".


ساحة التحرير
منذ 6 ساعات
- ساحة التحرير
التّكنولوجيا في خدمة الإيديولوجيا!الطاهر المعز
التّكنولوجيا في خدمة الإيديولوجيا! الطاهر المعز نموذج شركة 'بالانتير تكنولوجيز' ارتفعت قيمة أَسهم شركة (Palantir Technologies ) إلى مستويات قياسية، يوم الخميس 24 تموز/يوليو 2025، في بورصة 'ناسداك' المخصصة لشركات التكنولوجيا. أما سبب هذا الإرتفاع فهو رواج أخبار عن توقيع الشركة عقدًا جديدًا مع حلف شمال الأطلسي لتطوير وتنمية برامج الذّكاء الإصطناعي وبرامج حكومة دونالد ترامب مثل مشروع 'ستارغيت' وبذلك قد تتفوق بالانتير على شركة أوراكل، نظرًا لخصوصية عقودها إذ تُمثل الحكومات ( وزارات الدفاع والأمن ) زبائنها الرئيسيين… ذكرت تقارير صحفية أمريكية يوم 23 تموز/يوليو 2025 ( قبل يوم واحد من الإرتفاع القياسي لسعر أسْهُم شركة بالانتير) إن شركة بالانتير وَقّعت عقودًا سرّيّة مع دونالد ترامب، وسبق أن كشفت مقالة بصحيفة نيويورك تايمز بتاريخ الثلاثين من أيار/مايو 2025، عن مفاوضات مالية حكومية أمريكية مع شركة بالانتير للمراقبة ( التجسس ) وتحليل البيانات، مما قد يُعرض دونالد ترامب للخطر في معركته ضد 'الدولة العميقة'، وادّعى دونالد ترامب آنذاك 'إنها مُجرّد إشاعات'، لكن نفس الصحيفة ( نيويورك تايمز ) كشفت يوم 23 تموز/يوليو 2025 إن وزارة الحرب الأمريكية استثمرت نحو 795 مليون دولار في شركة بالانتير، بهدف تطوير نظام قتالي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين عملية اتخاذ القرار العسكري وبذلك أكد مقال نيويورك تايمز ما نشرته مجلة نيوزويك بتاريخ 2 حزيران/يونيو 2025: 'يناقش مُستشارو دونالد ترامب مع شركة بالانتير إنشاء قاعدة بيانات للمعلومات عن المواطنين' ( أي للتجسّس على المواطنين)، وأدى نشر خبر توقيع العقد مع الحكومة الأمريكية، فضلا عن العقد مع حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع قيمة سهم شركة بالانتير غداة نشر هذه الأخبار التي انتقلت من 'الإشاعة' إلى الخبر اليقين… خصوصية شركة بالانتير البالانتير (يُسمى أيضًا 'حَجَر الرؤية' الذي 'يسمح برؤية الأحداث المُستقبَلية') هو أحد أغراض مجموعة أساطير ألّفها الكاتب والشاعر واللُّغَوي الإنغليزي جون رونالد رويل تولكين (John Ronald Reuel Tolkien – 1892 – 1973 ) ، ويظهر بشكل خاص في رواية 'سيد الخواتم' ( The Lord of rings ) و 'السيلمارليون' ( The Silmarillion ) وهي مجموعة أشعار خُرافية لعالم خُرافي. أما شركة بالانتير تكنولوجيز (Palantir Technologies ) فهي شركة برمجيات وخدمات متخصصة في تحليل البيانات والمعلومات (المعروفة باسم 'البيانات الضخمة' أو 'بيغ داتا' – Big Data )، ومقرها في دنفر، كولورادو، تأسست سنة 2003 بدعمٍ ماليٍّ مُنذ البداية من صندوق إن-كيو-تيل الاستثماري التابع لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وإذا كانت الشركة تمتلك اليوم هذا الكمّ الهائل من البيانات، فذلك لأن اثنتي عشرة وكالة حكومية أمريكية (وكالة الأمن القومي، ووكالة المخابرات المركزية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وغيرها) من زبائنها، بالإضافة إلى المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسية، وهي من الشركات التي تُساعد الكيان الصهيوني بواسطة منتجاتها في عملية الإبادة، واجتاح بعض المتظاهرين مَقَرّها في واشنطن، احتجاجا على الدّعم الذي تُقدّمه للجيش الصهيوني وللمستوطنات، قبل أسبوع واحد من نَشْر هذه الفقرات، وشهدت عدة احتجاجات أخرى وانسحاب بعض المُساهمين، إثر انتشار أخبار 'تورّط شركة بالانتير في عمليات الإبادة والتدمير في غزة والضفة الغربية ولبنان واليمن' وفق بيانات المُحتجّين، وتكمن خطورة هذه الشركة على الحريات الفردية في قُدْرتها على الرّبط – من خلال أحد تطبيقاتها – بين مختلف المعلومات من مختلف المصادر ( البطاقة الشخصية وبيانات الضمان الإجتماعي والصحة ومؤسسات التعليم وبيانات الشرطة والقضاء والمكالمات الهاتفية والتنقلات الخاصة والعلاقات الشخصية والعائلية…) واستخدام تقنيات التّقاطُع بواسطة الذّكاء الإصطناعي 'للتّنبّؤ بالتصرفات المُستقبلية' لأصحاب هذه المعلومات، وتم تصميم مثل هذه التّطبيقات لاستخدامها من قِبَل الشرطة للتجسس على الأشخاص والمجموعات السياسية، ومن قِبَل أجهزة الإستخبارات والجُيُوش المعتدية على الشعوب ( مثل الجيش الأمريكي أو البريطاني وجيوش حلف شمال الأطلسي والكيان الصهيوني…) واستخدمته الإستخبارات الأمريكية والصهيونية للتجسس على الأعداء ( معارضي الأنظمة العربية) والأصدقاء كزعماء بعض الدّول الأوروبية تأسست شركة 'بالانتير' سنة 2003 في وادي السيليكون من قِبَل صندوق استثماري تابع لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وشارك أليكس كارب والملياردير بيتر ثيل، المُؤيّد لدونالد ترامب واشتهر بعداء النّساء، في تأسيس الشركة، وهو ( بيتر ثيل) يستثمر في مشاريع مُستقبَلية ويتمتع بنفوذ كبير، لكن سمعته وسُمعة شركة بالانتير سيئة، وأظهرت بيانات 2018، إن الشركة تُوَظِّفُ أكثر من أَلْفَيْ خبير ومهندس ولها 15 مكتبا حول العالم وتستثمر مليارات الدولارات سنويا لتطوير منَصّات كبيرة للتكامل وتحليل البيانات، وتحقق قيمة مُضافة عالية غير إنها أنفقت كثيرًا على الإبتكار والتطوير، ولم تصبح أرباحها مجزية سوى بعد حوالي عشرين سنة من تأسيسها، ولا تزال هي الشركة الرائدة عالميًا في مجال البيانات الضخمة، وتستفيد من خدماتها وخبرتها مختلف الأجهزة الإستخبارية ووزارات الحرب والأمن الدّاخلي في العالم ( الصّديقة للولايات المتحدة)، كما تتعاون بالانتير مع العديد من الشركات الخاصة الكبيرة المُدْرَجة في بورصات فرنكفورت وباريس ولندن ونيويورك… تُطوّر شركة بالانتير برمجيات تحليل بيانات تدمج البيانات والمعلومات لاتخاذ قرارات مدروسة، ورغم شهرتها في المقام الأول بعملها في مجال الأمن القومي، فقد ساعدت الشركة الحكومات أيضًا في 'توزيع اللقاحات وكشف التهرب الضريبي' ( أي تصميم وتنفيذ برنامج تجسّس على المواطنين ) و'استرتيجيات السياسات المالية وتحصيل الضّرائب وتصميم العقود الحكومية في مجالات الأمن والدّفاع'، ويعتمد نموذج أعمال بالانتير الأساسي على توفير منصات بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لزبائنها من الشركات ومؤسسات الدفاع والاستخبارات والجَوْسَسَة التجارية الذين صمّمت لهم منَصَّتَيْ 'ج 2 ' و 'فوندري' (G2 و Foundry ) لمعالجة وتحليل مجموعات البيانات الضخمة، مما يُمكّن من اتخاذ قرارات آنية لمهام الأمن القومي، واستفادت من العُقُود الحكومية الأمريكية ومن الحوافز الضريبية لتشجيع البحث والتطوير والإبتكار في مجال الذّكاء الإصطناعي (قانون OBBB – تموز/يوليو 2025)، مما يعزز نمو شركات 'الذّكاء الإصطناعي' الأمريكية وارتفاع ربحية شركة بالانتير التي تحتكر العقود الحكومية الأمريكية ( لأنها شركة تابعة لوكالة المخابرات المركزية) لإنجاز البُنَى التحتية للدفاع والأمن والاستخبارات وكذلك لمراقبة المواطنين، وتستفيد من ميزانية الدّولة ومن زيادة ميزانية الحروب والعُدوان، فضلا عن الرقابة الجماعية للمواطنين داخل الولايات المتحدة وتستفيد من خفض تكلفة البحث والإبتكار والتطوير ( التي تُخصّص لها هذه الشركة حوالي 20% من إنفاقها)، ومن إيرادات الملكية الفكرية وإيرادات العقود الحكومية لفائدة وزارة الحرب ووكالة المخابرات المركزية والأمن القومي وغيرها من العقود الضخمة لتوفير منصات البيانات المستندة إلى الذّكاء الإصطناعي والأنظمة ذاتية التشغيل وكشف التهديدات السيبرانية، في إطار السباق المحموم بين الصين والولايات المتحدة التي شجّعت تطور سوق الذكاء الإصطناعي ليبلغ تريليونات الدّولارات، من خلال عقود وكالات حكومية مثل مشروع مافن التابع للجيش الأمريكي وقسم الأدلة الجنائية الرقمية التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وتعزيز الأحكام الضريبية، ومجموعة من القرارات الحكومية التي تتذرّع ب'مكافحة الإرهاب' ولكنها تثير مخاوف مشروعة، داخليا وخارجيا، بشأن الخصوصية والحريات المدنية… اجتذبت 'بالانتير' المستثمرين الذين يعلمون إن الإستثمار بمثل هذه الشركات يتضمن مخاطر لكنه قد يدُرّ عائدًا مرتفعًا بفعل الإنفاق الحكومي المضمون واحتكار شركة بالانتير للعقود الحكومية وبفعل ما تقدّمه القوانين الأمريكية من المزايا الضريبية، مما يُعزّز المكانة المهيمنة لهذه الشركة في قطاع سريع النمو يتميز بنمو الإيرادات وبالقدرة على تحويل إنفاق البحث والتطوير إلى أدوات ذكاء اصطناعي خاصة تُميّز 'بالانتير' عن منافسيها مثل آي بي إم وأوراكل، وبفعل الرهان الإستراتيجي على مستقبل تكنولوجيا الدفاع، لأن ( Palantir Technologies ) تُمثل مقياسًا للتحول الرقمي للحكومة الأمريكية. بالانتير طَرَف في حرب أوكرانيا كانت شركة بالانتير ولا تزال طرفًا فاعلاً في كافة الحُرُوب الأمريكية ( وجميعها حُرُوب عدوانية) منذ تأسيسها، ونشرت مجلة 'تايم' خلال الشهر الحالي ( تموز/يوليو 2025) تقريرًا عن افتتاح مكتب ( وكالة) لشركة بالانتير في كييف عاصمة أوكرانيا حيث يعمل عشرات المهندسين، في بداية الحرب، وعن عَرْض قدّمه أليكس كارب، الرئيس التنفيذي لشركة بالانتير لفولوديمير زيلينسكي يتخلص في 'تقديم خدمات الشركة مجانًا لمساعدة جيش ومخابرات أوكرانيا ودعم المجهود الحربي، من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة، وكشف الألغام للاستعداد بشكل أفضل للرد…'، وكان أليكس كارب أول مسؤول تنفيذي في شركة غربية يُجري مقابلة مع زيلينسكي فور بداية الحرب.، بهدف استخدام الفرع المحلي للشركة في كييف كمُنشَأة ميدانية أو كمختَبَر بحث وتطوير عسكري في ساحة المعركة ( على أرض الواقع)، لاختبار أحدث الأدوات، و لإجراء تجارب في أوكرانيا لا يمكن إجراؤها في الولايات المتحدة لأسباب قانونية و'أخلاقية'، واعتبر ميخايلو فيديروف، نائب رئيس الوزراء الأوكراني ووزير التحول الرقمي السابق 'إن بالانتير ستكون مُحَرّك النمو القادم للبلاد بعد انتهاء الحرب'، وبذلك كانت شركة بالانتير الإستخباراتية أكبر مُنتصر في هذه الحرب، حيث اكتسبت خبرة وسُمعة ومكانة مرموقة ضد خصومها في هذه 'المعركة' التكنولوجية… خاتمة إن التكنولوجيا ليست سيئة أو حميدة، سلبية أو إيجابية في المُطْلَق، بل إن استخدامها من قِبَل الإنسان هو الذي يُحدّد طريقة استخدامها وأهدافها، فما التكنولوجيا وكافة الإختراعات والإبتكارات سوى أدوات، قد تكون نتائج استخدامها سلبية أو إيجابية للبشر والطبيعة… أما بشأن شركة 'بالانتير تكنولوجيز' بالذّات، فهي كما ذكرنا تأسست سنة 2003 ( سنة احتلال العراق) بأموال وَفّرَتْها وكالة المخابرات المركزية، أي الحكومة الأمريكية التي جعلت منها شركةً تُهيمن على معظم قواعد بيانات الاستخبارات والصناعة في العالم، وهي بمثابة فرع أو وكالة للحكومة الأمريكية واستخباراتها، ويُشير الإقتباس التالي إلى ذلك، وهو مقتطف من تصريح أليكس كارب، المدير التنفيذي وأحد المُقربين (الذراع اليُمْنى) من بيتر ثيل رئيس الشركة، في منتدى ريغن للدفاع القومي ( على إسم رونالد ريغن، الرئيس الأمريكي الأسبق ) لسنة 2024: 'يجب على خصوم الولايات المتحدة أن يناموا خائفين وأن يستيقظوا خائفين… فأمَانُنَا يتطَلّبُ أن يكون الطرف الآخر خائفا ( … ) إن رؤيتي لدور الجيش هي أن جنودنا يكونون أكثر سعادة عندما يخاف الأعداء، وأن الأمريكيين يفرحون مجددًا لأننا الوحيدون الذين يمتلكون أداة تكنولوجية حقيقية في هذا البلد وفي العالم، وأننا سننتصر في كل شيء وفي كافة المجالات وعلى كل الجبَهات' 2025-07-30