logo
التّكنولوجيا في خدمة الإيديولوجيا!الطاهر المعز

التّكنولوجيا في خدمة الإيديولوجيا!الطاهر المعز

ساحة التحريرمنذ 2 أيام
التّكنولوجيا في خدمة الإيديولوجيا!
الطاهر المعز
نموذج شركة 'بالانتير تكنولوجيز'
ارتفعت قيمة أَسهم شركة (Palantir Technologies ) إلى مستويات قياسية، يوم الخميس 24 تموز/يوليو 2025، في بورصة 'ناسداك' المخصصة لشركات التكنولوجيا. أما سبب هذا الإرتفاع فهو رواج أخبار عن توقيع الشركة عقدًا جديدًا مع حلف شمال الأطلسي لتطوير وتنمية برامج الذّكاء الإصطناعي وبرامج حكومة دونالد ترامب مثل مشروع 'ستارغيت' وبذلك قد تتفوق بالانتير على شركة أوراكل، نظرًا لخصوصية عقودها إذ تُمثل الحكومات ( وزارات الدفاع والأمن ) زبائنها الرئيسيين…
ذكرت تقارير صحفية أمريكية يوم 23 تموز/يوليو 2025 ( قبل يوم واحد من الإرتفاع القياسي لسعر أسْهُم شركة بالانتير) إن شركة بالانتير وَقّعت عقودًا سرّيّة مع دونالد ترامب، وسبق أن كشفت مقالة بصحيفة نيويورك تايمز بتاريخ الثلاثين من أيار/مايو 2025، عن مفاوضات مالية حكومية أمريكية مع شركة بالانتير للمراقبة ( التجسس ) وتحليل البيانات، مما قد يُعرض دونالد ترامب للخطر في معركته ضد 'الدولة العميقة'، وادّعى دونالد ترامب آنذاك 'إنها مُجرّد إشاعات'، لكن نفس الصحيفة ( نيويورك تايمز ) كشفت يوم 23 تموز/يوليو 2025 إن وزارة الحرب الأمريكية استثمرت نحو 795 مليون دولار في شركة بالانتير، بهدف تطوير نظام قتالي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين عملية اتخاذ القرار العسكري وبذلك أكد مقال نيويورك تايمز ما نشرته مجلة نيوزويك بتاريخ 2 حزيران/يونيو 2025: 'يناقش مُستشارو دونالد ترامب مع شركة بالانتير إنشاء قاعدة بيانات للمعلومات عن المواطنين' ( أي للتجسّس على المواطنين)، وأدى نشر خبر توقيع العقد مع الحكومة الأمريكية، فضلا عن العقد مع حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع قيمة سهم شركة بالانتير غداة نشر هذه الأخبار التي انتقلت من 'الإشاعة' إلى الخبر اليقين…
خصوصية شركة بالانتير
البالانتير (يُسمى أيضًا 'حَجَر الرؤية' الذي 'يسمح برؤية الأحداث المُستقبَلية') هو أحد أغراض مجموعة أساطير ألّفها الكاتب والشاعر واللُّغَوي الإنغليزي جون رونالد رويل تولكين (John Ronald Reuel Tolkien – 1892 – 1973 ) ، ويظهر بشكل خاص في رواية 'سيد الخواتم' ( The Lord of rings ) و 'السيلمارليون' ( The Silmarillion ) وهي مجموعة أشعار خُرافية لعالم خُرافي.
أما شركة بالانتير تكنولوجيز (Palantir Technologies ) فهي شركة برمجيات وخدمات متخصصة في تحليل البيانات والمعلومات (المعروفة باسم 'البيانات الضخمة' أو 'بيغ داتا' – Big Data )، ومقرها في دنفر، كولورادو، تأسست سنة 2003 بدعمٍ ماليٍّ مُنذ البداية من صندوق إن-كيو-تيل الاستثماري التابع لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وإذا كانت الشركة تمتلك اليوم هذا الكمّ الهائل من البيانات، فذلك لأن اثنتي عشرة وكالة حكومية أمريكية (وكالة الأمن القومي، ووكالة المخابرات المركزية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وغيرها) من زبائنها، بالإضافة إلى المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسية، وهي من الشركات التي تُساعد الكيان الصهيوني بواسطة منتجاتها في عملية الإبادة، واجتاح بعض المتظاهرين مَقَرّها في واشنطن، احتجاجا على الدّعم الذي تُقدّمه للجيش الصهيوني وللمستوطنات، قبل أسبوع واحد من نَشْر هذه الفقرات، وشهدت عدة احتجاجات أخرى وانسحاب بعض المُساهمين، إثر انتشار أخبار 'تورّط شركة بالانتير في عمليات الإبادة والتدمير في غزة والضفة الغربية ولبنان واليمن' وفق بيانات المُحتجّين، وتكمن خطورة هذه الشركة على الحريات الفردية في قُدْرتها على الرّبط – من خلال أحد تطبيقاتها – بين مختلف المعلومات من مختلف المصادر ( البطاقة الشخصية وبيانات الضمان الإجتماعي والصحة ومؤسسات التعليم وبيانات الشرطة والقضاء والمكالمات الهاتفية والتنقلات الخاصة والعلاقات الشخصية والعائلية…) واستخدام تقنيات التّقاطُع بواسطة الذّكاء الإصطناعي 'للتّنبّؤ بالتصرفات المُستقبلية' لأصحاب هذه المعلومات، وتم تصميم مثل هذه التّطبيقات لاستخدامها من قِبَل الشرطة للتجسس على الأشخاص والمجموعات السياسية، ومن قِبَل أجهزة الإستخبارات والجُيُوش المعتدية على الشعوب ( مثل الجيش الأمريكي أو البريطاني وجيوش حلف شمال الأطلسي والكيان الصهيوني…) واستخدمته الإستخبارات الأمريكية والصهيونية للتجسس على الأعداء ( معارضي الأنظمة العربية) والأصدقاء كزعماء بعض الدّول الأوروبية
تأسست شركة 'بالانتير' سنة 2003 في وادي السيليكون من قِبَل صندوق استثماري تابع لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وشارك أليكس كارب والملياردير بيتر ثيل، المُؤيّد لدونالد ترامب واشتهر بعداء النّساء، في تأسيس الشركة، وهو ( بيتر ثيل) يستثمر في مشاريع مُستقبَلية ويتمتع بنفوذ كبير، لكن سمعته وسُمعة شركة بالانتير سيئة، وأظهرت بيانات 2018، إن الشركة تُوَظِّفُ أكثر من أَلْفَيْ خبير ومهندس ولها 15 مكتبا حول العالم وتستثمر مليارات الدولارات سنويا لتطوير منَصّات كبيرة للتكامل وتحليل البيانات، وتحقق قيمة مُضافة عالية غير إنها أنفقت كثيرًا على الإبتكار والتطوير، ولم تصبح أرباحها مجزية سوى بعد حوالي عشرين سنة من تأسيسها، ولا تزال هي الشركة الرائدة عالميًا في مجال البيانات الضخمة، وتستفيد من خدماتها وخبرتها مختلف الأجهزة الإستخبارية ووزارات الحرب والأمن الدّاخلي في العالم ( الصّديقة للولايات المتحدة)، كما تتعاون بالانتير مع العديد من الشركات الخاصة الكبيرة المُدْرَجة في بورصات فرنكفورت وباريس ولندن ونيويورك…
تُطوّر شركة بالانتير برمجيات تحليل بيانات تدمج البيانات والمعلومات لاتخاذ قرارات مدروسة، ورغم شهرتها في المقام الأول بعملها في مجال الأمن القومي، فقد ساعدت الشركة الحكومات أيضًا في 'توزيع اللقاحات وكشف التهرب الضريبي' ( أي تصميم وتنفيذ برنامج تجسّس على المواطنين ) و'استرتيجيات السياسات المالية وتحصيل الضّرائب وتصميم العقود الحكومية في مجالات الأمن والدّفاع'، ويعتمد نموذج أعمال بالانتير الأساسي على توفير منصات بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لزبائنها من الشركات ومؤسسات الدفاع والاستخبارات والجَوْسَسَة التجارية الذين صمّمت لهم منَصَّتَيْ 'ج 2 ' و 'فوندري' (G2 و Foundry ) لمعالجة وتحليل مجموعات البيانات الضخمة، مما يُمكّن من اتخاذ قرارات آنية لمهام الأمن القومي، واستفادت من العُقُود الحكومية الأمريكية ومن الحوافز الضريبية لتشجيع البحث والتطوير والإبتكار في مجال الذّكاء الإصطناعي (قانون OBBB – تموز/يوليو 2025)، مما يعزز نمو شركات 'الذّكاء الإصطناعي' الأمريكية وارتفاع ربحية شركة بالانتير التي تحتكر العقود الحكومية الأمريكية ( لأنها شركة تابعة لوكالة المخابرات المركزية) لإنجاز البُنَى التحتية للدفاع والأمن والاستخبارات وكذلك لمراقبة المواطنين، وتستفيد من ميزانية الدّولة ومن زيادة ميزانية الحروب والعُدوان، فضلا عن الرقابة الجماعية للمواطنين داخل الولايات المتحدة وتستفيد من خفض تكلفة البحث والإبتكار والتطوير ( التي تُخصّص لها هذه الشركة حوالي 20% من إنفاقها)، ومن إيرادات الملكية الفكرية وإيرادات العقود الحكومية لفائدة وزارة الحرب ووكالة المخابرات المركزية والأمن القومي وغيرها من العقود الضخمة لتوفير منصات البيانات المستندة إلى الذّكاء الإصطناعي والأنظمة ذاتية التشغيل وكشف التهديدات السيبرانية، في إطار السباق المحموم بين الصين والولايات المتحدة التي شجّعت تطور سوق الذكاء الإصطناعي ليبلغ تريليونات الدّولارات، من خلال عقود وكالات حكومية مثل مشروع مافن التابع للجيش الأمريكي وقسم الأدلة الجنائية الرقمية التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وتعزيز الأحكام الضريبية، ومجموعة من القرارات الحكومية التي تتذرّع ب'مكافحة الإرهاب' ولكنها تثير مخاوف مشروعة، داخليا وخارجيا، بشأن الخصوصية والحريات المدنية…
اجتذبت 'بالانتير' المستثمرين الذين يعلمون إن الإستثمار بمثل هذه الشركات يتضمن مخاطر لكنه قد يدُرّ عائدًا مرتفعًا بفعل الإنفاق الحكومي المضمون واحتكار شركة بالانتير للعقود الحكومية وبفعل ما تقدّمه القوانين الأمريكية من المزايا الضريبية، مما يُعزّز المكانة المهيمنة لهذه الشركة في قطاع سريع النمو يتميز بنمو الإيرادات وبالقدرة على تحويل إنفاق البحث والتطوير إلى أدوات ذكاء اصطناعي خاصة تُميّز 'بالانتير' عن منافسيها مثل آي بي إم وأوراكل، وبفعل الرهان الإستراتيجي على مستقبل تكنولوجيا الدفاع، لأن ( Palantir Technologies ) تُمثل مقياسًا للتحول الرقمي للحكومة الأمريكية.
بالانتير طَرَف في حرب أوكرانيا
كانت شركة بالانتير ولا تزال طرفًا فاعلاً في كافة الحُرُوب الأمريكية ( وجميعها حُرُوب عدوانية) منذ تأسيسها، ونشرت مجلة 'تايم' خلال الشهر الحالي ( تموز/يوليو 2025) تقريرًا عن افتتاح مكتب ( وكالة) لشركة بالانتير في كييف عاصمة أوكرانيا حيث يعمل عشرات المهندسين، في بداية الحرب، وعن عَرْض قدّمه أليكس كارب، الرئيس التنفيذي لشركة بالانتير لفولوديمير زيلينسكي يتخلص في 'تقديم خدمات الشركة مجانًا لمساعدة جيش ومخابرات أوكرانيا ودعم المجهود الحربي، من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة، وكشف الألغام للاستعداد بشكل أفضل للرد…'، وكان أليكس كارب أول مسؤول تنفيذي في شركة غربية يُجري مقابلة مع زيلينسكي فور بداية الحرب.، بهدف استخدام الفرع المحلي للشركة في كييف كمُنشَأة ميدانية أو كمختَبَر بحث وتطوير عسكري في ساحة المعركة ( على أرض الواقع)، لاختبار أحدث الأدوات، و لإجراء تجارب في أوكرانيا لا يمكن إجراؤها في الولايات المتحدة لأسباب قانونية و'أخلاقية'، واعتبر ميخايلو فيديروف، نائب رئيس الوزراء الأوكراني ووزير التحول الرقمي السابق 'إن بالانتير ستكون مُحَرّك النمو القادم للبلاد بعد انتهاء الحرب'، وبذلك كانت شركة بالانتير الإستخباراتية أكبر مُنتصر في هذه الحرب، حيث اكتسبت خبرة وسُمعة ومكانة مرموقة ضد خصومها في هذه 'المعركة' التكنولوجية…
خاتمة
إن التكنولوجيا ليست سيئة أو حميدة، سلبية أو إيجابية في المُطْلَق، بل إن استخدامها من قِبَل الإنسان هو الذي يُحدّد طريقة استخدامها وأهدافها، فما التكنولوجيا وكافة الإختراعات والإبتكارات سوى أدوات، قد تكون نتائج استخدامها سلبية أو إيجابية للبشر والطبيعة…
أما بشأن شركة 'بالانتير تكنولوجيز' بالذّات، فهي كما ذكرنا تأسست سنة 2003 ( سنة احتلال العراق) بأموال وَفّرَتْها وكالة المخابرات المركزية، أي الحكومة الأمريكية التي جعلت منها شركةً تُهيمن على معظم قواعد بيانات الاستخبارات والصناعة في العالم، وهي بمثابة فرع أو وكالة للحكومة الأمريكية واستخباراتها، ويُشير الإقتباس التالي إلى ذلك، وهو مقتطف من تصريح أليكس كارب، المدير التنفيذي وأحد المُقربين (الذراع اليُمْنى) من بيتر ثيل رئيس الشركة، في منتدى ريغن للدفاع القومي ( على إسم رونالد ريغن، الرئيس الأمريكي الأسبق ) لسنة 2024:
'يجب على خصوم الولايات المتحدة أن يناموا خائفين وأن يستيقظوا خائفين… فأمَانُنَا يتطَلّبُ أن يكون الطرف الآخر خائفا ( … ) إن رؤيتي لدور الجيش هي أن جنودنا يكونون أكثر سعادة عندما يخاف الأعداء، وأن الأمريكيين يفرحون مجددًا لأننا الوحيدون الذين يمتلكون أداة تكنولوجية حقيقية في هذا البلد وفي العالم، وأننا سننتصر في كل شيء وفي كافة المجالات وعلى كل الجبَهات'
‎2025-‎07-30
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باكستان تكرّم قائد الهجوم الأمريكي على إيران بالتزامن مع زيارة بزشكيان
باكستان تكرّم قائد الهجوم الأمريكي على إيران بالتزامن مع زيارة بزشكيان

شفق نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • شفق نيوز

باكستان تكرّم قائد الهجوم الأمريكي على إيران بالتزامن مع زيارة بزشكيان

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية، منحت باكستان وسام "الامتياز" وهو أعلى وسام عسكري في البلاد، للجنرال الأمريكي مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم)، المعروف بدوره البارز في التخطيط والتنسيق للهجمات الإسرائيلية المدعومة أمريكياً ضد طهران، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى إسلام آباد. وأقيم حفل التكريم في القصر الرئاسي بحضور رئيس البلاد آصف علي زرداري، حيث تم منح الوسام للجنرال كوريلا "تقديراً لخدماته في تعزيز العلاقات الدفاعية"، بحسب البيان الرسمي، في حين رأت جهات سياسية ومراقبون أن الخطوة تحمل رسائل مقلقة في توقيتها وسياقها، لا سيما وأنها جاءت بعد أسابيع من تقارير غربية كشفت عن تقديم كوريلا خططاً عسكرية للرئيس الأمريكي لاستهداف إيران، وتنسيقه الوثيق مع الجيش الإسرائيلي خلال تصعيد الحرب الأخيرة. وسبق أن وصفته وسائل إعلام أمريكية بأنه أحد أبرز الجنرالات المؤيدين لإسرائيل في البنتاغون، والمسؤول الأهم في مظلة الدفاع الإقليمي التي تقودها واشنطن ضد طهران. من جهتها، انتقدت مليحه لودهی، السفيرة الباكستانية السابقة لدى الأمم المتحدة، تكريم كوريلا بشدة، ووصفت الخطوة بأنها تتناقض مع مصالح باكستان الإقليمية، متسائلة عن جدوى تكريم من وصفته بـ"مهندس التوتر" في المنطقة، في وقت تحتاج فيه إسلام آباد إلى تعزيز العلاقات مع جيرانها المسلمين. وتزامن تكريم الجنرال الأمريكي مع زيارة رسمية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم السبت يصل إلى باكستان. وتشمل الزيارة لقاءات مع كبار المسؤولين الباكستانيين، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والثقافية والأمنية، وسط آمال بتوسيع التبادل التجاري إلى أكثر من 3 مليارات دولار سنوياً.

بسبب القيود الامريكية..'سامسونغ' تخسر نصف أرباحها الفصلية
بسبب القيود الامريكية..'سامسونغ' تخسر نصف أرباحها الفصلية

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

بسبب القيود الامريكية..'سامسونغ' تخسر نصف أرباحها الفصلية

المستقلة/-أعلنت شركة 'سامسونغ إلكترونيكس'، الخميس، أن صافي أرباحها في الربع الثاني من العام تراجع إلى النصف تقريبا على أساس سنوي، وذلك بسبب القيود الأميركية على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين والخسائر في وحدة تصنيع الرقائق. وانخفض صافي الدخل خلال الفترة من أبريل إلى يونيو إلى 5.1 تريليون وون (3.7 مليار دولار)، أي بتراجع نسبته 48 بالمئة مقارنة بـ 9.8 تريليون وون في الفترة نفسها من العام الماضي. كما انخفض الربح التشغيلي بشكل حاد ليصل إلى 4.7 تريليون وون، مقارنة بـ 10.4 تريليون وون في الفترة ذاتها من العام السابق. وجاءت هذه الأرقام أقل من توقعات السوق، إذ توقع محللون صافي ربح يبلغ نحو 7.3 تريليون وون، وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء. وكانت سامسونغ توقعت في وقت سابق من شهر تموز انخفاضًا حادًا في الأرباح، وعزت ذلك إلى القيود التي فرضتها الحكومة الأميركية على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين، التي تُعد من أهم الأسواق بالنسبة لسامسونغ. ويشمل الحظر الأميركي أيضًا المنتجات القادمة من شركات غير أميركية إذا كانت تحتوي على تكنولوجيا أميركية.

حركة «طالبان» تنتقد الدول المجاورة بسبب الترحيل الجماعي للأفغان... زيلينسيكي يدعو العالم إلى التحرك لـ«تغيير النظام» في روسيا... القضاء البريطاني يسمح لمجموعة «فلسطين أكشن» بالطعن في قرار حظرها
حركة «طالبان» تنتقد الدول المجاورة بسبب الترحيل الجماعي للأفغان... زيلينسيكي يدعو العالم إلى التحرك لـ«تغيير النظام» في روسيا... القضاء البريطاني يسمح لمجموعة «فلسطين أكشن» بالطعن في قرار حظرها

الحركات الإسلامية

timeمنذ 7 ساعات

  • الحركات الإسلامية

حركة «طالبان» تنتقد الدول المجاورة بسبب الترحيل الجماعي للأفغان... زيلينسيكي يدعو العالم إلى التحرك لـ«تغيير النظام» في روسيا... القضاء البريطاني يسمح لمجموعة «فلسطين أكشن» بالطعن في قرار حظرها

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 31 يوليو 2025. حركة «طالبان» تنتقد الدول المجاورة بسبب الترحيل الجماعي للأفغان انتقدت حركة «طالبان»، الأربعاء، الدول المجاورة بسبب طردها الجماعي للأفغان، في الوقت الذي تقوم فيه إيران وباكستان بترحيل الأجانب الذين تقول إنهم يقيمون على أراضيها بشكل غير قانوني. وقد حددت الدولتان مهلاً زمنية وهددت بالاعتقال أو الترحيل الفوري في حال عدم الامتثال، وتنفي الدولتان استهداف الأفغان، رغم أن أعدادهم كبيرة في كلا البلدين، حسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس»، الأربعاء. الطرد الجماعي وقال عبد الرحمن راشد، نائب وزير شؤون اللاجئين وإعادة التوطين في حكومة «طالبان»، إن عمليات الطرد الجماعي تمثل «انتهاكاً خطيراً للأعراف الدولية، والمبادئ الإنسانية، والقيم الإسلامية». وأضاف راشد خلال مؤتمر صحافي في كابل: «حجم وطريقة إعادة اللاجئين الأفغان إلى بلادهم أمر غير مسبوق في تاريخ أفغانستان». وقد أُعيد ما يقرب من 1.8 مليون أفغاني قسراً من إيران خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط، كما أُعيد 184459 آخرون من باكستان، وأكثر من 5 آلاف من تركيا منذ بداية العام. 6 ملايين لاجئ أفغاني وأفادت وزارة شؤون اللاجئين وإعادة التوطين بأن هناك نحو 6 ملايين لاجئ أفغاني لا يزالون في الخارج. كما أدت الكوارث الطبيعية إلى زيادة أعداد اللاجئين الأفغان، وقال محمود الحق أحادي، مدير السياسات والتخطيط في الوزارة، إن نحو 13500 عائلة نزحت داخلياً بسبب الجفاف والفيضانات والعواصف. وأضاف أحادي: «عند دمج هذه الأعداد مع حالات النزوح السابقة، يصل إجمالي العائلات النازحة داخلياً في أفغانستان الآن إلى نحو 2.5 مليون عائلة». وقد خططت الوزارة لإرسال وفود لعقد اجتماعات مع الدول المستضيفة، تركز على تقديم الدعم القانوني وحل التحديات التي تواجه طالبي اللجوء الأفغان. وتابع أحادي: «هدفنا هو إيجاد حلول مستدامة من خلال الحوار والتعاون». وقد حذرت وكالات الإغاثة من أن وتيرة وكمية العائدين قسراً من الأفغان تتجاوز قدرة أنظمة الدعم المتاحة، التي تعاني بالفعل من الضعف. ويوزع متطوعون أفغان على حدود بلدهم مع إيران المواد الغذائية ومستلزمات النظافة على الأعداد الكبيرة من مواطنيهم العائدين إلى ديارهم بسبب طردهم أو إجبارهم على الخروج من الجمهورية الإسلامية التي تتهمهم بزيادة البطالة والجريمة. وتؤكد فاطمة رضائي (22 عاماً)، التي تشارك في توزيع هذه الإعانات، أن من غير الممكن أن يبقى المرء مكتوفاً أمام حجم العائدين. فمنذ مطلع السنة، عبر أكثر من 1.6 مليون أفغاني الحدود، من بينهم عدد كبير من الأطفال. عند معبر إسلام قلعة الحدودي، وصل عدد العائدين في بعض الأيام إلى 30 ألفاً، وبلغ ذروته في 4 يوليو (تموز)؛ إذ ناهز 50 ألفاً، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتحاول المنظمات الدولية، بالتعاون مع سلطات «طالبان»، إحصاء الوافدين ومساعدتهم. لكنّ هذه المنظمات تواجه تخفيضات كبيرة في موازناتها، في حين تجد السلطات صعوبة كبيرة في دعم هؤلاء الأفغان الذين غالبا ما يتركون كل شيء وراءهم ويعودون إلى بلدهم الغارق في الفقر. وهذا الواقع دفع سكان المنطقة إلى التحرّك بأنفسهم، وتساهم في تمكينهم من ذلك تبرعات الأفغان المقيمين في أوروبا أو أميركا الشمالية. قاتل «بارك أفينيو» اشترى بندقيته من مديره مقابل 1400 دولار كشف مسؤولون في شرطة نيويورك، الأربعاء، عن أن المسلح الذي قتل ضابط شرطة و3 أشخاص آخرين في مبنى إداري وسط مانهاتن، الاثنين، اشترى بندقية من طراز «إيه آر 15 (AR-15)» مقابل 1400 دولار من رئيسه في العمل بكازينو «هورس شو» في لاس فيغاس. ولم توضح الشرطة ما إذا كانت عملية البيع قانونية أم لا، لكنها ذكرت أن البائع يتعاون مع المحققين، ولم تُوجَّه له أي تهم في نيويورك، وفق تقرير من «نيويورك تايمز» الخميس. وكان القاتل، شين ديفون تامورا، البالغ من العمر 27 عاماً، قد ترك رسالة انتحار بشقته في لاس فيغاس، حيث عثر المحققون أيضاً على أدوية مضادة للذهان. وكتب تامورا: «عندما أنظر في عينيكِ وعيني أبي، لا أرى سوى خيبة الأمل... أحبك يا أمي. أنا آسف». وظهرت هذه التفاصيل الجديدة يوم الأربعاء، بينما يواصل محققو شرطة نيويورك وجودهم في لاس فيغاس لإجراء مقابلات مع زملاء تامورا وأصدقائه وأفراد عائلته، كما كانوا يخططون لتفتيش خزانته في كازينو «هورس شو». وتسعى الشرطة لمعرفة المزيد عن الحالة النفسية للقاتل والأسباب التي دفعت به للسفر إلى نيويورك يوم الاثنين بعد الظهر، عندما دخل مبنى للمكاتب وبدأ إطلاق النار. وكان رئيسه في العمل قد باعه أيضاً سيارة «بي إم دبليو (BMW)» سوداء، استخدمها تامورا للسفر من لاس فيغاس إلى نيويورك قبل تنفيذ الهجوم. وقالت مفوضة الشرطة، جيسيكا تيش، إن تامورا كان من المفترض أن يعمل يوم الأحد، لكنه لم يحضر. وبحلول ذلك الوقت، كان قد مرّ عبر ولاية كولورادو في طريقه إلى نيويورك. وأوضحت الشرطة أن تامورا تلقى مكالمتين هاتفيتين خلال رحلته شرقاً: الأولى في الساعة الـ7:41 مساء يوم الأحد من مدينة جينيسيو، بولاية إلينوي، والثانية في الساعة الـ5:19 مساءً يوم الاثنين، أي قبل نحو ساعة من إطلاق النار، من شخص في بارسيباني، بولاية نيوجيرسي.كلتا المكالمتين استغرقت أقل من دقيقة، وفق الشرطة. ولم تكشف الشرطة عن أسمَي المتصلَين، لكنها قالت إن هوية الاثنين معروفة للمحققين. وعثر المحققون في شقته على أدوية مختلفة وُصفت له، من بينها أدوية مضادة للصرع والالتهابات. كما وُجد حامل كاميرا (ثلاثي الأرجل)، وطلقة واحدة من بندقية، ونحو 100 رصاصة لسلاح ناري عيار 9 ملم، وصندوق فارغ لمسدس، عُثر عليه لاحقاً في سيارته الـ«بي إن بليو (BMW)». وكان تامورا، الذي لعب كرة القدم الأميركية في المدرسة الثانوية، يستهدف مكاتب «الدوري الوطني لكرة القدم الأميركية» في «345 بارك أفينيو»، وفق ما قال العمدة إريك آدامز. لكنه خرج في الطابق الخطأ؛ الطابق الـ33، الذي يضم مكاتب شركة «رودين مانجمنت» المالكة للمبنى، وهناك قتل موظفة تُدعى جوليا هايمان، تبلغ من العمر 27 عاماً، ثم أطلق النار على نفسه في الصدر. وعثرت الشرطة على رسالة من 3 صفحات في محفظته بعد الحادث، أشار فيها إلى مرض «اعتلال الدماغ الرضحي المزمن»، وهو مرض يصيب الدماغ ويؤثر على مَن يمارسون الرياضات العنيفة نتيجة الإصابات المتكررة. واتهم تامورا في الرسالة الدوري الأميركي لكرة القدم بإخفاء مخاطر اللعبة بهدف تعظيم الأرباح، واعتذر من الرجل الذي باعه السلاح، وطلب من الأطباء استخدام دماغه في أبحاث «اعتلال الدماغ الرضحي المزمن». وكتب: «ادرسوا دماغي؛ أرجوكم. أنا آسف». زيلينسيكي يدعو العالم إلى التحرك لـ«تغيير النظام» في روسيا أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الخميس)، أن على العالم الضغط من أجل «تغيير النظام» في روسيا، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيواصل زعزعة استقرار جيران بلاده، في حال لم يحصل ذلك. وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحافي بمناسبة مرور 50 عاماً على توقيع «اتفاقية هلسنكي» بشأن احترام الحدود وسلامة الأراضي: «أرى أنه من الممكن الضغط على روسيا لإنهاء هذه الحرب. بدأَتْها ويمكن دفعها لإنهائها، لكن ما لم يهدف العالم إلى تغيير النظام في روسيا، يعني ذلك أن موسكو ستواصل محاولة زعزعة استقرار البلدان المجاورة حتى بعد انتهاء الحرب». القضاء البريطاني يسمح لمجموعة «فلسطين أكشن» بالطعن في قرار حظرها سمح القضاء البريطاني لمجموعة «فلسطين أكشن» المؤيّدة للفلسطينيين بالطعن في قرار حظرها، الذي اتخذته حكومة كير ستارمر العمّالية مطلع يوليو (تموز). واتُّخذ قرار حظر «فلسطين أكشن»، الذي دخل حيّز التنفيذ في وقت سابق من الشهر، بالاستناد إلى قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا، بعدما اقتحم نشطاء في الحركة قاعدة جوّية في جنوب إنجلترا، ورشّوا طلاءً أحمر على طائرتين فيها، متسبّبين بأضرار بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني (9.55 مليون دولار). وأُودع 4 نشطاء في المجموعة الحبس الاحتياطي بعد مثولهم أمام القضاء على خلفية الواقعة. وندّدت «فلسطين أكشن» بقرار حظرها بوصفه «مساساً بحرّية التعبير». وإثر حظر المجموعة، يصبح الانتماء إليها أو تأييدها فعلاً إجرامياً يُعاقَب عليه بالسجن لمدّة قد تصل إلى 14 عاماً. ومنذ دخول الحظر حيّز التنفيذ، أوقفت الشرطة البريطانية 200 متظاهر على الأقلّ، خصوصاً خلال مظاهرات أُقيمت تأييداً لها. وقامت إحدى مؤسِّسات المجموعة، هدى عموري، برفع التماس إلى المحكمة العليا في لندن لتخوّلها الطعن في قرار الحكومة البريطانية. والأربعاء، عدَّ القاضي مارتن تشامبرلاين أنه من الممكن «المجادلة على نحو معقول» في أن حظر «فلسطين أكشن» يُشكِّل «تدخّلاً غير متكافئ» في حقّ الشاكية بحرّية التعبير وحرّية التجمّع. وأثار حظر هذه المجموعة، التي تقول إنها «ملتزمة بوضع حدٍّ للدعم العالمي لنظام الإبادة والفصل العنصري في إسرائيل»، انتقادات شديدة من المنظمات الحقوقية. وندّد به خبراء أمميون باعتبار أن «أضراراً مادية بسيطة، لا تعرّض حياة أحد لخطر، ليست خطيرة لدرجة توصف بالإرهاب». والأسبوع الماضي، دعا المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، حكومة كير ستارمر إلى إلغاء هذا الحظر بوصفه «غير متناسب». وفي عام 2022، اقتحم نشطاء من «فلسطين أكشن» موقعاً تابعاً لشركة «تاليس» للصناعات الدفاعية في غلاسكو. وكانوا اقتحموا العام الماضي فرعاً لشركة الأسلحة الإسرائيلية «إلبيت سيستيمز» في بريستول. وفي مارس (آذار) الماضي، دخلوا ميدان غولف تابعاً للرئيس الأميركي دونالد ترمب في جنوب غرب اسكوتلندا، وكتبوا على عشبه «غزة ليست للبيع». وطلبت هدى عموري، التي أسهمت في تأسيس الحركة عام 2020، من المحكمة العليا في لندن، الموافقة على الطعن الكامل في قرار حظر الحركة الذي صدر على أساس أنها ارتكبت أعمالاً إرهابية أو شاركت فيها. واستهدفت الحركة بشكل متزايد الشركات المرتبطة بإسرائيل في بريطانيا، وغالباً ما تقوم برش طلاء أحمر أو إغلاق مداخل منشآت أو إتلاف معدات. وتتهم «فلسطين أكشن» الحكومةَ البريطانيةَ بالتواطؤ فيما تقول إنها «جرائم حرب ترتكبها إسرائيل في غزة». وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفضت المحكمة العليا طلب عموري بوقف الحظر، وبعد استئناف أخير غير ناجح، دخل قرار حظر حركة «فلسطين أكشن» حيز التنفيذ بعد منتصف ليل الخامس من يوليو بقليل. واعتقلت السلطات عشرات الأشخاص لحملهم لافتات يُعتقَد أنها تدعم الحركة منذ سريان الحظر. ويقول محامو عموري إن الذين يعبِّرون عن دعمهم للقضية الفلسطينية يخضعون أيضاً لتدقيق متزايد من الشرطة. ومع ذلك، قالت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، إن العنف والأضرار الجنائية لا مكان لها في الاحتجاج المشروع، وإن أنشطة حركة «فلسطين أكشن»، بما في ذلك اقتحام قاعدة عسكرية وإلحاق الضرر بطائرتين، تبرر الحظر. ونفت إسرائيل مراراً ارتكاب انتهاكات في حربها على غزة. الشرطة الأسترالية توجه اتهامات لرجل على خلفية إحراق كنيس يهودي في ملبورن أعلنت الشرطة الأسترالية، الخميس، توجيه اتهامات لرجل، على خلفية دوره المزعوم في إضرام النيران بكنيس يهودي بملبورن في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي. ووجَّه فريق مكافحة الإرهاب المشترك في ولاية فيكتوريا، اتهامَ الحرق العمد إلى الشاب، البالغ 21 عاماً، وهي جريمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 15 عاماً، بالإضافة إلى تهمتَي ارتكاب سلوك يعرِّض حياة الآخرين للخطر، وسرقة سيارة، اللتين تصل العقوبة القصوى لكل منهما إلى السجن 10 أعوام. وجاء في بيان مشترك صادر عن الشرطة الفيدرالية وشرطة الولاية: «يشتبه في أن الرجل واحدٌ من ثلاثة أشخاص اقتحموا كنيس ريبونليا وأضرموا النار فيه. ومن المتوقع القيام بمزيد من عمليات الاعتقال وتوجيه الاتهامات قريباً». وكان قد تم توجيه اتهامات لشخص آخر في 16 يوليو (تموز) على خلفية الهجوم. ترمب: موقف كندا بشأن الدولة الفلسطينية قد يضر باتفاق التجارة قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إنه سيكون من الصعب إبرام اتفاق تجاري مع كندا بعد إعلانها دعم قيام دولة فلسطينية. ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، بعد على طلب للتعليق. وأعلن كارني، أمس، أن كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول). ويأتي إعلان كندا عقب إعلان فرنسا وبريطانيا عزمهما الاعتراف بدولة فلسطينية. ورفضت إسرائيل والولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل، تعليقات كارني، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وتتفاوض كندا والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول الأول من أغسطس (آب)، وهو التاريخ الذي يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم بنسبة 35 في المائة فيه على جميع السلع الكندية غير المشمولة في اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وقال كارني، أمس، إن المفاوضات مع إدارة ترمب بشأن الرسوم كانت بنّاءة، لكن المحادثات ربما لا تنتهي بحلول الموعد النهائي المحدد. ميلوني تطالب نتنياهو بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة طالبت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال مكالمة هاتفية مساء أمس (الأربعاء)، بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة «بشكل كامل ودون عوائق»، بحسب ما أعلنت روما. وقال مكتب ميلوني، في بيان، إنّ رئيسة الوزراء الإيطالية شدّدت على مسامع نظيرها الإسرائيلي على «ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية، بالنظر إلى الوضع في غزة الذي وصفته بأنّه لا يُحتمل وغير مبرّر». وأضاف أنّ «المحادثة شكّلت أيضاً فرصةً للتأكيد مجدّداً على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق إلى السكّان المدنيّين»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأوضح البيان أنّه «بفضل التزام إيطاليا، سيتمّ استقبال 50 مدنياً فلسطينياً إضافياً، وسيتمّ إيصال مساعدات إلى السكّان في غزة». والأسبوع الماضي، وصفت ميلوني الوضع في غزة بأنه «غير مقبول»، مؤكدة أنّ «أيّ عمل عسكري لا يمكن أن يبرّر مثل موقف كهذا». والأربعاء، قال مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة «بعيدة من أن تكون كافية» لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع «اليائسين والجائعين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store