logo
الكرملين ينفي اتهامات أميركية بالمماطلة بشأن محادثات السلام مع أوكرانيا

الكرملين ينفي اتهامات أميركية بالمماطلة بشأن محادثات السلام مع أوكرانيا

العربيةمنذ 8 ساعات
نفى الكرملين، اليوم الثلاثاء، اتهامات كيث كيلوغ، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص إلى أوكرانيا، بأن روسيا تماطل فيما يتعلق بمحادثات السلام، وأوضح أن موسكو أوفت بكل الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات حتى الآن.
وقال كيلوغ، أمس الاثنين، إن "روسيا لا يمكنها مواصلة المماطلة لكسب الوقت لتقصف أهدافا مدنية في أوكرانيا".
وردا على سؤال بشأن هذه التصريحات، قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن روسيا ممتنة لفريق ترامب لمساعدته في تسهيل المحادثات، لكنه شدد على أن موسكو لا تعرقلها.
وذكر بيسكوف للصحافيين في موسكو: "لا أحد يعطل أي شيء هنا".
وأضاف: "ندعم بطبيعة الحال تحقيق الأهداف التي نسعى إليها من خلال العملية العسكرية الخاصة عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية. لذلك لا نرغب في إطالة أمد أي شيء".
وأشار بيسكوف إلى أنه يتعين الاتفاق بشأن موعد جولة ثالثة من المحادثات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكرملين: «القيادة السورية» ستدعى للمشاركة في «القمة الروسية العربية الأولى»
الكرملين: «القيادة السورية» ستدعى للمشاركة في «القمة الروسية العربية الأولى»

الشرق الأوسط

timeمنذ 39 دقائق

  • الشرق الأوسط

الكرملين: «القيادة السورية» ستدعى للمشاركة في «القمة الروسية العربية الأولى»

أكّد الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن بلاده سوف توجّه دعوة إلى السلطات السورية للمشاركة في قمة «روسيا - العالم العربي» التي يجرى التحضير لعقدها في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في العاصمة الروسية. وسئل الناطق الرئاسي، خلال إفادة صحافية يومية، الثلاثاء، عن إمكانية دعوة السلطات السورية لحضور القمة الروسية العربية الأولى، فقال إنه «بالتأكيد سيتم توجيه دعوات كهذه». وكان لافتاً أن بيسكوف كرّر خلال حديثه الإشارة إلى دعوة «السلطات السورية»، متجنباً الحديث مباشرة عن أن الدعوة لحضور القمة سوف توجه إلى الرئيس أحمد الشرع. ونقلت وسائل الإعلام الحكومية الروسية الصيغة ذاتها، علماً بأن الدعوات لحضور القمة توجّه مباشرة إلى قادة البلدان المشاركة. في سياق متصل، قال بيسكوف، إن روسيا «تحافظ على علاقاتها مع القيادة السورية الحالية»، وأوضح: «سنواصل القيام بذلك. لدينا مصالحنا الخاصة في سوريا». الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال جلسة في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 20 يونيو (رويترز) وفي وقت سابق، أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنه «تم توجيه رسائل باسم الرئيس الروسي إلى جميع قادة دول جامعة الدول العربية والأمين العام للجامعة، للمشاركة في القمة الروسية العربية الأولى». وبدوره، أفاد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، بأن التحضيرات قاربت على الانتهاء لعقد القمة الخريفية، و«أعربت جميع الدول تقريباً عن رغبتها في المشاركة». وزاد أن بلاده تُحافظ على اتصالات مع الجانب السوري بشأن القضايا المتعلقة بتشغيل القواعد العسكرية الروسية. نساء علويات يُجهّزن خيمةً مؤقتة في ساحات قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية غرب سوريا 20 مارس حيث لجأت عائلات علوية إلى هناك بعد هجماتٍ دامية على قراهم (رويترز) اللافت أن موسكو كرّرت خلال الفترة الماضية، تطلعها لتطبيع العلاقات مع دمشق في إطار «المحافظة على المصالح الروسية» وهو أمر تحدث عنه وزير الخارجية، سيرغي لافروف أخيراً، بشكل مباشر عندما أعلن توجيه دعوة لنظيره السوري أسعد الشيباني لزيارة العاصمة الروسية. وكشف لافروف أن الدعوة الروسية وجّهت بناء على نصيحة تركية. موضحاً أن الجانب التركي «قدّم اقتراحاً كريماً باستضافة الشيباني وبحث كل الملفات معه» وزاد: «بناء على الاقتراح الكريم من صديقي هاكان فيدان بعد المباحثات التي أجريناها، الآن لدى الوزير السوري دعوة لزيارة موسكو». اللافت أن هذه الدعوة جاءت بعد أن كان لافروف قد شنّ هجوماً لاذعاً على دمشق، واتهمها بالتغاضي عن «عمليات التطهير العرقي والديني الجماعية التي تنفذها الجماعات المتطرفة في سوريا». كما كان لافتاً أن لافروف ربط انتقاداته لأداء السلطات السورية بـ«التغاضي الغربي»، وفسّر بعض المحللين في موسكو ذلك بأن موسكو راقبت بشكل حثيث تطور العلاقات السورية الغربية، وخصوصاً بعد زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى فرنسا، وبعد لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض. الرئيس الفرنسي لدى استقباله الرئيس الانتقالي لسوريا أحمد الشرع في باريس (أ.ف.ب) وترى موسكو وفقاً لمحللين، أن نجاح دمشق في تسريع وتيرة تطبيع العلاقات على المستويين الإقليمي والدولي، من شأنه أن يضعف موقفها في المفاوضات المباشرة مع دمشق لتحديد مصير الوجود العسكري في سوريا ومستقبل العلاقات بين الطرفين، خصوصاً على خلفية أن الغرب يطالب دمشق بتقليص الوجود العسكري الروسي في سوريا، وعدم تطبيع العلاقات مع موسكو بشكل كامل. وقال مصدر روسي، الثلاثاء، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «من الطبيعي أن تراقب موسكو بحذر التحركات حول سوريا من جانب الغرب، خصوصاً في إطار الحديث الجاري حالياً عن احتمال ضمّ دمشق إلى مسار تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية». وزاد المصدر أن موسكو تحافظ على اتصالات بشكل متواصل مع القيادة السورية، لكنه أقرّ بأن «عملية بناء علاقات جديدة بين دمشق وموسكو تسير ببطء»، ملاحظاً أنه من المهم أن «قنوات الاتصال تعمل ولم تتوقف». صور نشرتها الوكالة الرسمية السورية لمناورات مشتركة في قاعدة طرطوس البحرية على الساحل السوري في أكتوبر 2022 (أ.ف.ب) اللافت في هذا الإطار أن اللهجة الروسية بدت فاترة للغاية عند الحديث عن أي تقدم في العلاقات السورية الغربية، وهو أمر بدا واضحاً في تعليق بيسكوف، الثلاثاء، على قرار الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا، فاكتفى بإشارة مقتضبة إلى أن «هذا شأن سيادي أميركي». علماً بأن موسكو كانت في وقت سابق تضع مطلب رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا بين الأولويات الملحة المطروحة على أجندة أي حوارات مع الغرب حول سوريا. في السياق نفسه، كان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، قد حصر أخيراً أجندة النقاش الروسي السوري في ملفين فقط، هما مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا، وملف «المشكلات الإنسانية» التي نجمت عن لجوء أعداد من المواطنين السوريين إلى قاعدة «حميميم» في مارس (آذار) الماضي. وقال الدبلوماسي الروسي إن بلاده «تتوقع من السلطات السورية احترام مصالح روسيا»، في إشارة إلى النقاش الدائر بين الطرفين حول مصير الاتفاقات المبرمة بشأن الوجود العسكري الروسي على الأراضي السورية. صور ممزقة للرئيس السوري السابق بشار الأسد مُعلقة على لافتة جسر طريق سريع في اللاذقية (رويترز) وكانت موسكو قد أعلنت بعد إطاحة النظام السابق في سوريا أنها تجري حواراً مع دمشق عبر قنوات دبلوماسية وعسكرية، لوضع أسس جديدة للعلاقة مع دمشق. وفي يناير (كانون الثاني)، قام ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بزيارة إلى دمشق كانت الأولى لمسؤول روسي بعد إطاحة الأسد. وأعلن الدبلوماسي الروسي المخضرم بعد جولة حوار مع القيادة السورية، أنه أجرى «محادثات بنّاءة وإيجابية». وعكست نتائج الزيارة أنها نجحت في «كسر الجليد» بين الطرفين، وأطلقت مسار التفاوض حول ترتيب جديد للعلاقة بينهما. وقدّمت دمشق عدة مطالب إلى القيادة الروسية، من بينها المساعدة في تطبيق مبدأ «العدالة الانتقالية» عبر رفع الغطاء عن رموز النظام السابق، وإعادة الأموال المنهوبة التي تقول تقارير إن موسكو نفت صحة أنه تم تهريبها إلى روسيا في وقت سابق. وأبدت دمشق استعداداً لمناقشة أسس جديدة للوجود العسكري الروسي في قاعدتي «حميميم» الجوية و«طرطوس» البحرية. من جهتها، أكّدت موسكو استعدادها للعب دور إيجابي نشط في ملف الحوار السوري الداخلي، وترتيب الوضع في المرحلة الانتقالية، واستخدام دورها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي للمساهمة في رفع العقوبات المفروضة على دمشق. كما تحدثت موسكو عن استعدادها للمساهمة في إعادة تأهيل البنى التحتية السورية، وألمحت إلى احتمال إعفاء دمشق من الديون المستحقة لموسكو، في إطار مساعدة السلطات الجديدة على مواجهة التحديات الاقتصادية والمعيشية. وفي مارس (آذار) الماضي، وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة إلى نظيره السوري، أحمد الشرع، حملت أهمية خاصة في مضمونها وتوقيتها. خصوصاً على خلفية التطورات التي شهدتها مناطق الساحل السوري، والتحديات المتزايدة التي تواجهها القيادة السورية، في إطار جهود تعزيز الاستقرار الداخلي، وتطوير الانفتاح على المحيطين الإقليمي والدولي. وأعلن الكرملين أن بوتين شدّد في رسالته على استعداد بلاده لتطوير التعاون مع السلطات السورية في كل المجالات.

ترمب يتفقد مركز احتجاز للمهاجرين وسط "مستنقعات التماسيح" بفلوريدا
ترمب يتفقد مركز احتجاز للمهاجرين وسط "مستنقعات التماسيح" بفلوريدا

الشرق السعودية

timeمنذ 39 دقائق

  • الشرق السعودية

ترمب يتفقد مركز احتجاز للمهاجرين وسط "مستنقعات التماسيح" بفلوريدا

أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، جولة في مركز جديد لاحتجاز المهاجرين في ولاية فلوريدا، أُطلق عليه اسم "'Alligator Alcatraz"، وهي منطقة مليئة بالمستنقعات التي تعج بالتماسيح. ويقع المرفق على بعد 60 كيلومتراً من ميامي، في منطقة رطبة شبه استوائية واسعة مكتظة بالتماسيح، علماً أن إدارته استخدمت صور التماسيح لإظهار تصميمها على إبعاد المهاجرين، الذين يقول إنهم سُمح لهم بالبقاء في البلاد بشكل خاطئ في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وأعرب ترمب عن إعجابه بالبناء السريع للمرفق، وهو يتفحص صفوفاً من عشرات الأسرّة الفارغة المحاطة بأقفاص. وقال ترمب في اجتماع بعد جولته: "نظرت إلى الخارج وهذا ليس مكاناً أرغب في التنزه فيه، نحن محاطون بأميال من المستنقعات الغادرة (المملوءة بالتماسيح)، والسبيل الوحيد للخروج هو الترحيل حقاً". ويُقدر أن المجمع الواقع في جنوب فلوريدا بمطار "ديد كوليير" سيكلف 450 مليون دولار سنوياً، ويمكن أن يستوعب حوالي 5 آلاف شخص، حسب تقديرات المسؤولين. وقال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، إنه سيرسل 100 جندي من الحرس الوطني إلى المكان، مشيراً إلى أن المرفق سيبدأ في استقبال المهاجرين غير الشرعيين اعتباراً من الأربعاء. وفي الترويج لافتتاح المرفق، نشر مسؤولون أميركيون على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لتماسيح ترتدي قبعات وكالة الهجرة والجمارك (Immigration and Customs Enforcement). سياسات متشددة وصوت مجلس الشيوخ الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون، الثلاثاء، لصالح مشروع قانون يضيف عشرات المليارات من الدولارات لقوانين الهجرة، إلى جانب العديد من خطط ترمب الأخرى للضرائب والإنفاق. وضغط ترمب بشدة لإقرار مشروع القانون قبل عطلة عيد الاستقلال في 4 يوليو، وما زال الإجراء يحتاج إلى موافقة نهائية من مجلس النواب. وجعل ترمب سياسات الحدود المتشددة محور أجندته السياسية لعقد من الزمان. وقال واحد من كل ثمانية ناخبين أميركيين في انتخابات 2024، إن الهجرة كانت القضية الأكثر أهمية. لكن وعود حملة ترمب بترحيل ما يصل إلى مليون شخص سنوياً، اصطدمت باحتجاجات وتحديات قانونية، ومطالب أرباب العمل بالعمالة الرخيصة، وأزمة تمويل لحكومة تعاني من عجز مزمن. وطعن محامو بعض المهاجرين المحتجزين في قانونية عمليات الترحيل، وانتقدوا الظروف في مرافق الاحتجاز المؤقتة. وأظهرت البيانات الحكومية أن أعداد المحتجزين في مراكز الاحتجاز الفيدرالية للهجرة ارتفعت بشكل حاد إلى 56 ألفاً بحلول 15 يونيو، من 39 ألفاً عندما تولى ترمب منصبه. وقال البيت الأبيض إن عمليات الاحتجاز هي إجراء ضروري للسلامة العامة، وبعض المهاجرين المحتجزين لديهم سجلات جنائية، على الرغم من أن إحصائيات احتجاز وكالة الهجرة والجمارك الأميركية تظهر أيضاً زيادة ثمانية أضعاف في اعتقالات الأشخاص المتهمين فقط بانتهاكات الهجرة.

في اتصال هاتفي بين مع ماكرون هو الأول بينهما منذ 2022...بوتين يحمّل الغرب مسؤولية النزاع في أوكرانيا
في اتصال هاتفي بين مع ماكرون هو الأول بينهما منذ 2022...بوتين يحمّل الغرب مسؤولية النزاع في أوكرانيا

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

في اتصال هاتفي بين مع ماكرون هو الأول بينهما منذ 2022...بوتين يحمّل الغرب مسؤولية النزاع في أوكرانيا

حمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب مسؤولية النزاع في أوكرانيا، مؤكدا أن أي اتفاق سلام يجب أن يكون "طويل الأمد"، وذلك في اتصال هاتفي هو الأول بينه وبين نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ العام 2022، وفق ما أعلن الكرملين الثلاثاء. وجاء في بيان للرئاسة الروسية أن بوتين "ذكّر (ماكرون) بأن النزاع الأوكراني هو نتيجة مباشرة لسياسة الدول الغربية"، معتبرا أن الدول الغربية "تجاهلت لفترة طويلة مصالح روسيا الأمنية" و"أوجدت موطئ قدم معاديا لروسيا في أوكرانيا". وأبلغ بوتين ماكرون، وفق الكرملين، بأن أي اتفاق سلام يجب أن يكون "شاملا وطويل الأمد، وأن يلحظ القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وأن يستند إلى حقائق ميدانية جديدة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store