logo
ترمب يتفقد مركز احتجاز للمهاجرين وسط "مستنقعات التماسيح" بفلوريدا

ترمب يتفقد مركز احتجاز للمهاجرين وسط "مستنقعات التماسيح" بفلوريدا

الشرق السعوديةمنذ 11 ساعات
أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، جولة في مركز جديد لاحتجاز المهاجرين في ولاية فلوريدا، أُطلق عليه اسم "'Alligator Alcatraz"، وهي منطقة مليئة بالمستنقعات التي تعج بالتماسيح.
ويقع المرفق على بعد 60 كيلومتراً من ميامي، في منطقة رطبة شبه استوائية واسعة مكتظة بالتماسيح، علماً أن إدارته استخدمت صور التماسيح لإظهار تصميمها على إبعاد المهاجرين، الذين يقول إنهم سُمح لهم بالبقاء في البلاد بشكل خاطئ في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وأعرب ترمب عن إعجابه بالبناء السريع للمرفق، وهو يتفحص صفوفاً من عشرات الأسرّة الفارغة المحاطة بأقفاص.
وقال ترمب في اجتماع بعد جولته: "نظرت إلى الخارج وهذا ليس مكاناً أرغب في التنزه فيه، نحن محاطون بأميال من المستنقعات الغادرة (المملوءة بالتماسيح)، والسبيل الوحيد للخروج هو الترحيل حقاً".
ويُقدر أن المجمع الواقع في جنوب فلوريدا بمطار "ديد كوليير" سيكلف 450 مليون دولار سنوياً، ويمكن أن يستوعب حوالي 5 آلاف شخص، حسب تقديرات المسؤولين.
وقال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، إنه سيرسل 100 جندي من الحرس الوطني إلى المكان، مشيراً إلى أن المرفق سيبدأ في استقبال المهاجرين غير الشرعيين اعتباراً من الأربعاء.
وفي الترويج لافتتاح المرفق، نشر مسؤولون أميركيون على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لتماسيح ترتدي قبعات وكالة الهجرة والجمارك (Immigration and Customs Enforcement).
سياسات متشددة
وصوت مجلس الشيوخ الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون، الثلاثاء، لصالح مشروع قانون يضيف عشرات المليارات من الدولارات لقوانين الهجرة، إلى جانب العديد من خطط ترمب الأخرى للضرائب والإنفاق.
وضغط ترمب بشدة لإقرار مشروع القانون قبل عطلة عيد الاستقلال في 4 يوليو، وما زال الإجراء يحتاج إلى موافقة نهائية من مجلس النواب.
وجعل ترمب سياسات الحدود المتشددة محور أجندته السياسية لعقد من الزمان. وقال واحد من كل ثمانية ناخبين أميركيين في انتخابات 2024، إن الهجرة كانت القضية الأكثر أهمية.
لكن وعود حملة ترمب بترحيل ما يصل إلى مليون شخص سنوياً، اصطدمت باحتجاجات وتحديات قانونية، ومطالب أرباب العمل بالعمالة الرخيصة، وأزمة تمويل لحكومة تعاني من عجز مزمن.
وطعن محامو بعض المهاجرين المحتجزين في قانونية عمليات الترحيل، وانتقدوا الظروف في مرافق الاحتجاز المؤقتة.
وأظهرت البيانات الحكومية أن أعداد المحتجزين في مراكز الاحتجاز الفيدرالية للهجرة ارتفعت بشكل حاد إلى 56 ألفاً بحلول 15 يونيو، من 39 ألفاً عندما تولى ترمب منصبه.
وقال البيت الأبيض إن عمليات الاحتجاز هي إجراء ضروري للسلامة العامة، وبعض المهاجرين المحتجزين لديهم سجلات جنائية، على الرغم من أن إحصائيات احتجاز وكالة الهجرة والجمارك الأميركية تظهر أيضاً زيادة ثمانية أضعاف في اعتقالات الأشخاص المتهمين فقط بانتهاكات الهجرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الغموض النووي" سلاح إيراني في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل
"الغموض النووي" سلاح إيراني في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل

الشرق السعودية

timeمنذ 36 دقائق

  • الشرق السعودية

"الغموض النووي" سلاح إيراني في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل

قطعت إيران قنوات الاتصال مع مسؤولين رئيسيين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يزيد من الغموض بشأن وضع البرنامج النووي ويعقد المواجهة الدبلوماسية مع واشنطن، ويترك خيارات الولايات المتحدة وإسرائيل "مفتوحة"، حسبما نقلت "بلومبرغ" عن مسؤولين اثنين طلبا عدم كشف هويتيهما. وأوضح المسؤولان، أن هيئة السلامة النووية الإيرانية، توقفت رسمياً عن الرد على اتصالات الوكالة الأممية، عقب عمليات التفتيش التي كانت تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأسبوع الماضي. وذكر المسؤولان أن مركز الحوادث والطوارئ التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كان قد دخل في حالة استنفار بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت إيران النووية في 13 يونيو الماضي، وظل على تواصل مستمر مع نظرائه في إيران "لكن ذلك التواصل بدأ يتراجع مؤخراً بشكل ملحوظ". وبحسب "بلومبرغ"، يعكس هذا التعتيم مدى اعتماد إيران على "سياسة الصمت" كوسيلة لإخفاء حقيقة وضع برنامجها النووي عن المجتمع الدولي. وكانت طهران تسمح في السابق بإجراء أكثر من عملية تفتيش يومياً في المتوسط، وشاركت في 5 جولات من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق يحد من أنشطتها النووية، إلا أن الهجوم الإسرائيلي قلب المعادلة. مصير اليورانيوم المخصب من جانبه، كرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن المنشآت النووية الإيرانية قد "دُمّرت بالكامل" بفعل 12 يوماً من الغارات الجوية، وهو ما يعني، إن صح ذلك، أن مواصلة النقاش بشأن برنامج طهران النووي "لم تعد ذات جدوى". لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترى أن المنشآت في "نطنز"، و"فوردو" تعرضت لأضرار وليس لدمار كامل، ويمكن استئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم خلال "أشهر قليلة"، وفقاً لما قاله المدير العام للوكالة رافائيل جروسي في مقابلة مع شبكة CBS الأميركية. كما لا يزال مصير مخزون إيران البالغ 409 كيلوجرامات من اليورانيوم المخصب شبه الجاهز لصناعة سلاح نووي مجهولاً. وبما أن هذا الوقود يمكن تخزينه في 16 أسطوانة بحجم أسطوانة غطس كبيرة، فهناك احتمال قائم بأنه نُقل إلى موقع غير معلن. وبالتزامن مع غياب أي مؤشرات على استئناف وشيك لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يعيد صانعو القرار على جانبي الصراع إحياء مفهوم "الغموض الاستراتيجي"، وهو عنصر أساسي في لعبة حافة الهاوية النووية إبان الحرب الباردة. وبحسب النظرية التي طورها الحائز على جائزة نوبل، توماس شيلينج، وآخرون، فإن إدخال قدر من الغموض بشأن النوايا يمكن أن يساعد الخصوم على منع الانزلاق نحو حرب شاملة. كبح برنامج إيران النووي وتعليقاً على الوضع، قالت دينا إسفندياري، المختصة بشؤون الشرق الأوسط في "بلومبرغ إيكونوميكس": "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إيران ستندفع نحو تصنيع قنبلة نووية أم لا، لكن المؤكد أن الضربات الأميركية ستدفع البرنامج النووي الإيراني نحو مزيد من العمل في الخفاء"، مضيفة أن "إيران تتعلم أن الغموض الاستراتيجي سيكون أفضل خياراتها". ووفق "بلومبرغ"، يثير هذا الوضع تساؤلات بشأن المرحلة المقبلة من مهمة الولايات المتحدة وإسرائيل لعرقلة قدرة إيران على تصنيع سلاح نووي، وهو هدف طالما نفت طهران السعي إليه. وفي تطور لافت، قدم ترمب "غصن زيتون" لإيران، الأحد، مشيراً في مقابلة مع شبكة FOX NEWS، إلى إمكانية تخفيف العقوبات الاقتصادية المشددة مقابل ضمانات لتحقيق السلام. لكن ذلك بدا متناقضاً، على الأقل في لهجته، مع ما كتبه ترمب قبل يومين على منصته Truth Social، حيث رد بغضب على تصريحات بالنصر أدلى بها المرشد الإيراني علي خامنئي، وأكد أنه "أوقف تماماً أي عمل متعلق بتخفيف العقوبات" نتيجة لذلك. العودة إلى الخيار العسكري من جانبها، أعربت الحكومة الإيرانية عن شكوكها في أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه واشنطن مع إسرائيل سيصمد، مؤكدة أنها سترد على أي هجوم جديد. وبشأن احتمال العودة إلى التفاوض مع واشنطن، قالت متحدثة باسم الحكومة، الثلاثاء، إن "لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن ذلك بعد". ولتعزيز قدرتها على الردع ضد أي هجوم جديد، قد تلجأ إيران إلى توظيف الغموض بشأن أماكن وجود اليورانيوم عالي التخصيب لديها، بهدف التأثير في مسار الأحداث. ولكي تتمكن الولايات المتحدة وإسرائيل من معرفة حالة وكمية ومكان هذه المخزونات، سيتطلب الأمر عمليات تفتيش ميدانية وإجراءات تحقق، على الأرجح من خلال تفاوض يسمح بإعادة دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. أما البديل أمام الولايات المتحدة وإسرائيل، فهو العودة إلى الخيار العسكري، وهو خيار بعيد عن أن يكون بسيطاً. إذ قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الأسبوع الماضي، إن كلفة الحرب التي استمرت 12 يوماً قد تصل إلى 12 مليار دولار، بينما تُقدّر الأضرار الداخلية بنحو 3 مليارات دولار، وهو أعلى رقم لأي صراع في تاريخ إسرائيل. أما في الولايات المتحدة، فقد أدى الانخراط العسكري المباشر إلى انقسام داخل أوساط الحزب الجمهوري، وسط تحذيرات من أن استمرار التصعيد قد تكون له كلفة سياسية على إدارة ترمب. ترسيخ سياسة الغموض وحالياً، تواصل إيران ترسيخ "سياسة الغموض"، فقد صادق مجلس صيانة الدستور الإيراني، الأسبوع الماضي، على قانون يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وينص القانون على أن أي إيراني يُكتشف أنه لا يزال يتعاون مع الوكالة سيخضع لـ"عقوبات قاسية" بموجب القانون الجنائي، كما يُلزم الحكومة برفع تقرير كل 3 أشهر لضمان الالتزام به. لكن، حتى لو تمكن مفتشو الوكالة من استعادة الوصول إلى المنشآت، فإن من غير الواضح ما إذا كان بإمكانهم إنجاز أي عمل فعّال، نظراً إلى مخاطر التلوث الكيميائي والإشعاعي في المواقع النووية التي تعرضت للقصف. ولكي تتمكن إيران من منع المفتشين بشكل دائم، يتعين عليها الانسحاب رسمياً من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وهي المعاهدة الدولية الهادفة إلى منع انتشار السلاح النووي، وهي خطوة من شأنها إنهاء عمليات التفتيش بالكامل. ورغم أن مثل هذه الخطوة قد تمنح إيران ورقة ضغط دبلوماسية إضافية، إلا أنها أيضاً تنطوي على مخاطر جديدة، بحسب داريا دولزيكوفا، كبيرة الباحثين في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، إذ تقول: "الغموض ليس بلا ثمن.. في غياب آليات التحقق، ستفقد إيران القدرة على إرسال إشارات ذات مصداقية بشأن برنامجها النووي. يمكنها أن تواصل الترويج لروايتها، لكن تلك الرواية ستكون أقل مصداقية".

قال: أشك في توصلنا لاتفاق مع اليابان
قال: أشك في توصلنا لاتفاق مع اليابان

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

قال: أشك في توصلنا لاتفاق مع اليابان

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إنه لا يعتزم تمديد موعد نهائي ينقضي في التاسع من يوليو/تموز للدول للتفاوض بشأن الاتفاقات التجارية مع الولايات المتحدة، وواصل التعبير عن شكه في إمكان التوصل إلى اتفاق مع اليابان. وأضاف لصحافيين على متن طائرة الرئاسة في أثناء عودته إلى واشنطن من رحلة إلى فلوريدا "نتعامل مع اليابان. لست متأكدا من أننا سنتوصل إلى اتفاق. أشك في ذلك". وأشار ترامب إلى أنه قد يفرض رسوما جمركية "30 أو 35% أو أيا كان الرقم الذي نحدده" على الواردات من اليابان، وهي نسبة تزيد كثيرا عن البالغة 24% التي أعلن عنها في الثاني من أبريل/نيسان قبل أن يوقفها مؤقتا في وقت لاحق. فيما قال إنه من المحتمل أن نبرم صفقة تجارية مع الهند. وعادت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها على النمو العالمي إلى الظهور مجددًا، مع اقتراب موعد نهائي في التاسع من يوليو/ تموز لتوصل الدول إلى اتفاقيات مع الولايات المتحدة.

الأسهم الآسيوية تتراجع بعد تشديد الرئيس الأمريكي لهجته بشأن التجارة
الأسهم الآسيوية تتراجع بعد تشديد الرئيس الأمريكي لهجته بشأن التجارة

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

الأسهم الآسيوية تتراجع بعد تشديد الرئيس الأمريكي لهجته بشأن التجارة

تراجعت الأسهم الآسيوية بعدما صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من حدة التوترات التجارية، قائلا إنه لن يؤجل الموعد النهائي في 9 يوليو لفرض رسوم جمركية أعلى على شركاء التجارة. مؤشر للأسهم الإقليمية انخفض 0.5%، كما تراجعت الأسهم اليابانية 1% بعدما هدد ترمب برفع الرسوم الجمركية على البلاد، ووجه انتقادات متزايدة لليابان لرفضها استيراد الأرز الأمريكي، واستقر مؤشر للدولار بعد أن لامس في الجلسة السابقة أدنى مستوياته منذ 2022. وانخفض الذهب بشكل طفيف بعد يومين من المكاسب. يراقب المستثمرون عن كثب كيفية تعامل ترمب مع فترة تعليق الرسوم التي فرضها في أبريل لإتاحة الوقت أمام المفاوضات، ويبدو أن الأسواق التي كانت تتأرجح بشدة في السابق على وقع أنباء التجارة، لم تعد ترى خطرا كبيرا، إذ أن مؤشرات الأسهم تتداول قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق، ويغذي هذا الهدوء التوقعات بأن ترمب سيمدد المهلة بناء على نمطه المتكرر في التهديد أولا ثم التراجع لاحقا. الأسهم الأمريكية تبدو متفائلة أكثر من اللازم رئيس إدارة المحافظ في "رايليانت غلوبال أدفايزرز ليمتد" فيليب وول قال "بينما تبدو الأسهم الأميركية متفائلة أكثر من اللازم، فإن الأسهم الدولية تميل إلى رد فعل سلبي مبالغ فيه، في كل مرة يصعد فيها ترمب"، مضيفا "ليس من المستغرب على الإطلاق أن نرى ترمب يبقي على احتمالية الوصول إلى طريق مسدود في التاسع من يوليو، وفرض رسوم جمركية ضخمة، كتهديد للضغط من أجل التوصل إلى صفقات أفضل. هناك أيضاً جانب من المسرحية السياسية هنا". سعى ترمب على مدار أسابيع إلى فرض ضغوط على شركاء التجارة عبر التهديد بفرض رسوم جمركية مرتفعة على حكومات يعتبرها متشددة، ثم التراجع عنها، وهي استراتيجية يطلق عليها محللون واستراتيجيون باسم "تاكو"، أي "ترمب دائماً يتراجع". وكان كبير مستشاريه الاقتصاديين، كيفن هاسيت، قد أشار في وقت سابق إلى أنه من المتوقع الإعلان عن الاتفاقات بعد عطلة الرابع من يوليو، وبعد توقيع مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أقره مجلس الشيوخ الأمريكي. كبير الاستراتيجيين في "أستريس أدفايزوري" نيل نيومان قال "تصريحات ترمب الأخيرة بشأن الرسوم لا تمثل تهديدا كبيرا لأسهم اليابان"، مضيفا "قرأت في كلامه أنه لم يتبق أمامه شيء ليشتكي منه، أعتقد أن طاولة المفاوضات اليابانية مليئةٌ بالأمور التي لا يمكن للأمريكيين التخلي عنها، لكننا نعلم أن ترمب سيبذل قصارى جهده للحصول على المزيد، هذه مجرد ضوضاء لا أكثر". قوة سوق العمل في الأثناء، بلغت فرص العمل في أمريكا أعلى مستوى لها منذ نوفمبر، مدفوعة إلى حد كبير بقطاعات الترفيه والضيافة، فيما تراجعت معدلات تسريح الموظفين، وكان صانعو السياسات في الاحتياطي الفيدرالي قد وصفوا أوضاع سوق العمل بأنها قوية باستمرار خلال الأسابيع الأخيرة. كرر رئيس مجلس الفيدرالي جيروم باول أن البنك كان سيقدم على خفض الفائدة بشكل أكبر هذا العام لولا توسع استخدام الرسوم من قبل ترمب، رغم أنه لم يستبعد اتخاذ إجراءات تيسير جديدة في اجتماعه المقرر لاحقا من هذا الشهر، ويتوقع أن يظهر تقرير التوظيف الحكومي ليونيو غدا الخميس، تباطؤا في نمو وظائف القطاعات غير الزراعية، وارتفاعا في معدل البطالة. على صعيد منفصل، أقرّ مجلس الشيوخ مشروع قانون ترمب لخفض الضرائب والإنفاق البالغة قيمته 3.3 تريليون دولار، وذلك بعد تصويت نائب الرئيس جي دي فانس الحاسم، ويعود المشرعون في مجلس النواب إلى واشنطن هذا الأسبوع بعد عطلة، للتصويت على نسخة مجلس الشيوخ من مشروع القانون، لكنهم يواجهون مقاومة من الجمهوريين المعتدلين ومن الجناح اليميني المتشدد في الحزب الجمهوري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store