
مصر.. التحالف الوطني: جاهزون لاستئناف قوافل الدعم إلى غزة فور فتح المعابر
ومنذ بداية الأحداث، حرص التحالف على الوقوف بجانب أهل غزة، حيث شاركت مؤسساته بفاعلية في تنظيم عدد من القوافل الإغاثية المتتالية، محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، وهو ما يعكس عمق الروابط التضامنية بين الشعبين المصري والفلسطيني.
ويُشار إلى أن الجزء الأكبر من المساعدات التي قدمها المجتمع المدني المصري إلى قطاع غزة خلال الأشهر الماضية، تم من خلال مؤسسات التحالف، التي تكاتفت لتأمين وصول الإغاثات إلى مستحقيها داخل القطاع.
فقد أطلق التحالف منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، عشر قوافل إغاثية رئيسية، بدأت بـ 108 قاطرات في القافلة الأولى، واستمرت بوتيرة يومية عبر نحو 50 شاحنة يوميًا. وبنهاية النصف الأول من عام 2025، بلغ إجمالي ما تم إرساله عبر القوافل نحو 3,127 شاحنة، حملت أكثر من 63 ألف طن من المساعدات، في واحدة من أكبر عمليات الدعم التي قدمها المجتمع المدني المصري لغزة.
ويجدد التحالف تأكيده على استمرار جهوده، وتعبئة كل إمكانيات مؤسساته الأعضاء، لضمان إيصال المساعدات إلى مستحقيها داخل القطاع، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، الشريك الوطني في تنظيم وتيسير وصول القوافل إلى داخل غزة، بما يضمن الاستجابة الفاعلة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 35 دقائق
- عكاظ
ما خيارات نتنياهو بشأن حرب غزة؟
كشف تقرير إسرائيلي، أن جيش الاحتلال للحكومة المصغرة «الكابينيت»، أكد 3 خيارات لمواصلة الحرب في قطاع غزة. وأفادت القناة «i24NEWS» الإسرائيلية، بأنه في أعقاب تقارير عن انهيار محادثات غزة، سيقدم الجيش خيارات ثلاثة وهي: صفقة النهاية، تشمل وقف كامل للقتال، في حال التوصل إلى اتفاق، تطويق مدينة غزة والمعسكرات المركزية، وممارسة الضغط من الخارج، والاستنزاف الجوي، وممارسة النفوذ للضغط على حماس، واحتلال القطاع باعتبارها خطوة واسعة النطاق تشمل دخول غزة والمعسكرات المركزية. وبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترمب في التخلي عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع حركة حماس، وقالا إن من الواضح أن الحركة الفلسطينية لا تريد التوصل إلى اتفاق. وقال نتنياهو إن إسرائيل تدرس الآن خيارات «بديلة» لتحقيق أهدافها من الحرب، المتمثلة في إعادة الرهائن من قطاع غزة وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع. فيما عبر ترمب عن اعتقاده أن قادة الحركة سيُلاحقون الآن، وقال للصحفيين في البيت الأبيض: «إن حماس لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق. أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمر سيئ للغاية. لقد وصل الأمر إلى نقطة لا بد فيها من إنهاء المهمة». وبدت التصريحات وكأنها تُغلق الباب على الأقل في المدى القريب، أمام استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، في وقت تتصاعد فيه المخاوف الدولية من تفاقم الجوع في قطاع غزة الذي يعاني من ويلات الحرب. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
رئيسة وزراء إيطاليا: سأعترف بالدولة الفلسطينية بعد قيامها
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم (السبت)، إن الاعتراف بدولة فلسطين قبل قيامها قد يؤدي إلى نتائج عكسية. وأضافت في تصريح لصحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية: «أنا أؤيد بشدة (قيام) دولة فلسطين، لكنني لا أؤيد الاعتراف بها قبل إقامتها... إذا تم الاعتراف على الورق بشيء غير موجود، فقد تبدو المشكلة وكأنها حُلّت وهي لم تُحل». وأثار قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطينية عند انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) تنديداً من إسرائيل والولايات المتحدة، وسط الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس». وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أمس (الجمعة) إن الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يقترن باعتراف هذه الدولة الجديدة بإسرائيل. وذكر متحدث باسم الحكومة الألمانية أمس أن برلين لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب، وأن أولويتها الآن هي إحراز «تقدم تأخر كثيراً» نحو «حل الدولتين».


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"إنهاء المهمة" .. "ترامب" يتخلى عن دعم مفاوضات هدنة غزة ويدعو إسرائيل لتصعيد عدوانها
في تحول مفاجئ، تخلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن دعمه لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، داعيًا إسرائيل إلى تصعيد حملتها العسكرية ضد حماس، بعد أيام من إعلانه تفاؤله بإبرام صفقة قريبة لإنهاء النزاع، وفي الدوحة، حيث تجري المفاوضات، أثار قرار ترامب بسحب فريقه التفاوضي موجات من الصدمة، وسط أزمة إنسانية متفاقمة في غزة تهدد حياة المدنيين، فلماذا اتخذ ترامب هذا الموقف؟ وما تداعياته على المنطقة؟ قبل أسابيع، بدا ترامب واثقًا من قرب التوصل إلى اتفاق ينهي القتال في غزة، ويؤمن إطلاق سراح الرهائن، ويسمح بتدفق المساعدات إلى القطاع الذي يعاني من مجاعة حادة، لكن هذا التفاؤل تبدد بعدما اعتبرت الولايات المتحدة أن حماس لا تتفاوض بحسن نية، وسحب ترامب فريقه التفاوضي، بقيادة مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي أعلن البحث عن "خيارات بديلة" لإخراج الرهائن، وتصريحات ترامب جاءت حادة، إذ دعا إسرائيل إلى "إنهاء المهمة"، في إشارة إلى تصعيد عسكري ضد حماس، متجاهلاً الغضب العالمي إزاء معاناة المدنيين في غزة، وفقًا لشبكة "سي إن إن". وتتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث وصف مسؤول أممي سكان القطاع بـ"الجثث السائرة" بسبب المجاعة، وصور الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وأثارت استنكارًا دوليًا. خلال لقاء في تونس، قدم الرئيس التونسي قيس سعيد صورًا لهؤلاء الأطفال إلى مستشار ترامب لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، واصفًا الوضع بأنه جريمة ضد الإنسانية، وترامب، من جهته، ألقى باللوم على حماس، متهمًا إياها بمنع توزيع المساعدات، وقال: "إن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار لدعم القطاع"، لكنه أشار إلى سرقة هذه المساعدات دون تقديم أدلة، بينما نفت مراجعة حكومية أمريكية وجود سرقات واسعة النطاق. ولم يتفق الجميع مع موقف ترامب، فأكدت مصر وقطر استمرارهما في الوساطة لتحقيق وقف إطلاق نار دائم، معتبرتين تعليق المفاوضات جزءًا طبيعيًا من العملية، مسؤول إسرائيلي كبير أشار إلى أن المحادثات لم تنهار، وأن هناك أملًا باستئنافها، وفي المقابل، اتخذ حلفاء الولايات المتحدة مواقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، ووصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التصعيد العسكري الإسرائيلي بأنه "غير مبرر"، بينما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي خطوة أثارت غضب إسرائيل ترامب قلل ترامب من أهمية هذا الإعلان، واصفًا إياه بأنه "بلا وزن". ويواجه ترامب تحديات سياسية داخلية وخارجية، وفشله في إنهاء النزاع في غزة، إلى جانب صعوباته في حل الصراع الروسي الأوكراني، يضعف طموحه للحصول على جائزة نوبل للسلام، وتصريحاته الأخيرة قد تكون محاولة للضغط على حماس لتقديم تنازلات، لكنها تعكس أيضًا إحباطه من تعقيدات المفاوضات، التي تعثرت حول قضايا مثل توقيت إنهاء الحرب وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية، فهل ستتمكن الضغوط الأمريكية من إعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، أم أن التصعيد سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة؟