logo
بلاتيني يدافع عن كيليان مبابي: لا تطلبوا منه أن يكون ميسي!

بلاتيني يدافع عن كيليان مبابي: لا تطلبوا منه أن يكون ميسي!

WinWinمنذ يوم واحد

لم يتردد ميشيل بلاتيني، أسطورة الكرة الفرنسية ورئيس الاتحاد الأوروبي الأسبق، في الدفاع عن مواطنه كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد، واصفًا إياه بـ"الظاهرة" في أعقاب موسمه الأول داخل أسوار "سانتياغو برنابيو".
ورغم أن الموسم الجماعي للفريق لم يكن على قدر الطموحات، إلا أن كيليان مبابي فرض حضوره على المشهد بوقع أهدافه وقوة أرقامه، ما دفع بلاتيني للتساؤل عن معيار النجاح إن لم يكن ما فعله كيليان كافيًا. ففي نظر بلاتيني، كرة القدم لا تُختصر في عدد البطولات فحسب، بل في الأثر الذي يتركه اللاعب على المستطيل الأخضر، وفي هذا المضمار كان مبابي حاضرًا بقوة.
في الوقت الذي فشل فيه ريال مدريد في رفع أي لقب كبير هذا الموسم حيث لم يتوج إلا بلقبي كأس السوبر الأوروبي وكأس إنتروكونتينال، برز كيليان مبابي بتألق فردي لافت، بعدما سجل 43 هدفًا في جميع المسابقات، وهو ما اعتبره الأسطورة الفرنسية ميشيل بلاتيني كافيًا لتقييم موسمه بشكل إيجابي، مدافعًا عنه في وجه الانتقادات التي طالت أداءه الجماعي مع الفريق الملكي.
ميشيل بلاتيني، أسطورة الكرة الفرنسية ورئيس الاتحاد الأوروبي الأسبق (Getty)
وعبّر بلاتيني بوضوح عن إعجابه بموسم مبابي الأول مع ريال مدريد، رغم خيبة الأمل الجماعية للفريق، وقال في تصريحات نقلتها شبكة "RMCSPORT" الفرنسية: "مبابي لاعب استثنائي، لقد سجل 42 هدفًا في إسبانيا، وحصل على الحذاء الذهبي، وأصبح الهداف الأول في أوروبا.. هذا يعني أنه قدم موسمًا رائعًا".
وأضاف النجم السابق ليوفنتوس: "ريال مدريد لم يكن في أفضل حالاته هذا الموسم، والفريق بات أكبر سنًا. كارلو أنشيلوتي وصل إلى نهاية مسيرته تقريبًا. ومع ذلك، مبابي قدم ما عليه. هو مهاجم يُسجل، وهذه مهمته الأساسية".
وشدد بلاتيني على ضرورة الفصل بين الأداء الفردي والمردود الجماعي، قائلاً: "لا تطلبوا من مبابي أن يلعب مثل ميسي، أو مودريتش، أو بلاتيني، أو زيدان، هو ليس صانع ألعاب، بل مهاجم يسجل الأهداف، وهذا هو الأهم".
ألونسو يكشف خططه مع الريال ويوجه رسالة لمبابي وبيلينغهام

وختم تصريحاته بالقول: "هو ليس مهاجمًا صريحًا تقليديًا، وربما لا يفهم المدربون الجدد تصنيفه جيدًا، لكن الأكيد أنه يسجل الأهداف. والسؤال المحوري هو: هل تبني فريقًا من أجله؟ أم تبني فريقًا يقدم كرة جماعية متوازنة؟ هذه هي المعادلة الصعبة."
يُذكر أن كيليان مبابي تصدر قائمة هدافي الدوري الإسباني في موسم 2024-25 برصيد 31 هدفًا، كما توج بالحذاء الذهبي الأوروبي، رغم الانتقادات التي طالته في بدايات الموسم بسبب تراجع الأداء وقلة الأهداف؛ ومع مرور الوقت، استعاد توازنه وقدم مستويات قوية أعادته إلى دائرة الترشيحات لجائزة الكرة الذهبية.
ماذا قدم كيليان مبابي في 2024-25 مع ريال مدريد؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ريال مدريد يلتمس إعفاء براهيم دياز من ودية 'أسود الأطلس' أمام البينين
ريال مدريد يلتمس إعفاء براهيم دياز من ودية 'أسود الأطلس' أمام البينين

العالم24

timeمنذ ساعة واحدة

  • العالم24

ريال مدريد يلتمس إعفاء براهيم دياز من ودية 'أسود الأطلس' أمام البينين

تقدّم نادي ريال مدريد بطلب رسمي إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يلتمس فيه إعفاء لاعبه الدولي إبراهيم دياز من خوض المباراة الودية التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره البنيني يوم الإثنين 9 يونيو 2025، على أرضية الملعب الكبير بفاس، وذلك حرصًا على سلامته البدنية. وجاء طلب الفريق الإسباني بعد أيام قليلة من انضمام دياز إلى معسكر 'أسود الأطلس'، حيث عبّر النادي عن تخوّفه من تفاقم إصابة يعاني منها اللاعب، سبق أن هددت مشاركته مع المنتخب خلال فترة التوقف الدولي الحالية. وكد النادي أن إعفاء اللاعب من هذه المواجهة سيكون خطوة احترازية لتفادي الإرهاق، خصوصًا في ظل البرنامج المكثف الذي ينتظر الفريق. وبحسب معطيات متطابقة، من المرجح أن يوافق الناخب الوطني وليد الركراكي على طلب ريال مدريد، في إطار الحرص على العلاقات الجيدة التي تربط الجامعة الملكية المغربية بالأندية الأوروبية، وكذا لتفادي أي انتكاسة صحية قد تؤثر على جاهزية اللاعب، سواء مع المنتخب أو ناديه. يشار إلى أن الركراكي استدعى لائحة تضم خمسة لاعبين سيشاركون لاحقًا رفقة أنديتهم في كأس العالم للأندية، المقرر إجراؤها بالولايات المتحدة ما بين 15 يونيو و13 يوليوز 2025، ويتعلق الأمر بياسين بونو (الهلال السعودي)، المهدي بنعبيد (الوداد الرياضي)، أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)، إبراهيم دياز (ريال مدريد)، وسفيان رحيمي (العين الإماراتي). ويفتتح المنتخب الوطني تجمعه الإعدادي يوم 2 يونيو بمركز محمد السادس بالمعمورة، على أن ينتقل إلى فاس في الخامس من الشهر نفسه، تحضيرًا لمواجهته الأولى أمام تونس يوم الجمعة 6 يونيو، ثم مباراة البينين بعد ثلاثة أيام. —

كيف فاز تشيلسي بدوري المؤتمر الأوروبي؟
كيف فاز تشيلسي بدوري المؤتمر الأوروبي؟

الأيام

timeمنذ 2 ساعات

  • الأيام

كيف فاز تشيلسي بدوري المؤتمر الأوروبي؟

Getty Images تشيلسي أول فريق يفوز بجميع بطولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الخمس تساءل كثيرون عن مدى أهمية الفوز ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي بالنسبة لنادي تشيلسي الإنجليزي، لكن الشكوك تبددت مع صفارة النهاية. وتغلب فريق "البلوز" على كل منافسيه تقريباً، في المسابقة الثالثة من بطولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الخاصة بالأندية، خلال مسيرة الفريق إلى النهائي، لكنهم تعرضوا لاختبار حقيقي أمام ريال بيتيس في مدينة فروتسواف ببولندا، خصوصاً في الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، احتفل اللاعبون بشدة خلال تسجيلهم أربعة أهداف مقابل هدف واحد، ثم احتفلوا مجدداً بعد الفوز كما لو أنهم لم يتوجوا بأي بطولة كبرى أخرى. وصنع كول بالمر، رجل المباراة، هدفين لكل من إنزو فرنانديز ونيكولاس جاكسون، فيما سجل جيدون سانشو ومويسيس كايسيدو الهدفين الآخرين. وقال حارس تشيلسي السابق، مارك شوارزر، لإذاعة بي بي سي 5، "الفوز بهذه الكأس إنجاز كبير"، وأضاف "يمكنك أن ترى ما يعنيه ذلك بالنسبة لهم ومدى أهمية الفوز به". وتابع "هذا هو جوهر الأمر. يتعلق الأمر ببناء تلك الرابطة، وتجربة الفوز بكأس". وهذه أول بطولة يحققها تشيلسي منذ كأس العالم للأندية في فبراير/شباط 2022، وأول لقب في مسابقة تعتبر كبرى منذ فوزه بدوري أبطال أوروبا عام 2021. وقال لاعب وسط تشيلسي السابق، جو كول، خلال تحليله للمباراة عبر قناة تي إن تي سبورت، "البعض يستخف بهذه البطولة، لكن انظر إلى وجوه اللاعبين، والجهاز الفني، والجماهير وهي تبتسم. هذا هو جوهر الأمر". وقالت المحللة، لوسي وورد: "يسخر الناس من هذه البطولة، لكنها تعني الكثير لهؤلاء اللاعبين في تشيلسي، لأنها تشكل منصة للانطلاق نحو دوري أبطال أوروبا هذا الموسم". تسلط بي بي سي الضوء على رحلة تشيلسي في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي. كاد أن يُقصى مبكراً EPA في الحقيقة، كان مشوار تشيلسي الأوروبي على وشك الانتهاء في أغسطس/آب الماضي. ودوري المؤتمر الأوروبي هو المسابقة الأوروبية الوحيدة التي يتعين على الأندية الإنجليزية خوض جولة تصفيات فيها. في تلك الجولة، كان "البلوز" متقدماً على فريق سيرفيت السويسري 3-0 في مجموع المباراتين بعد مرور 14 دقيقة من مباراة الإياب، بعد فوزه 2-0 في ستامفورد بريدج وتقدمه المبكر في جنيف. لكن سيرفيت نجح في تقليص الفارق بهدفين، وبعد توقف المباراة بسبب إطلاق الألعاب النارية، كاد أصحاب الأرض أن يسجلوا هدفاً في الدقيقة 94 ليفرضوا وقتاً إضافياً. وقال المدير الفني لتشيلسي، إنزو ماريسكا، والذي كان يخوض رابع مباراة له فقط في المنصب، "في نهاية هذا النوع من المباريات، لديك الكثير لتخسره وليس الكثير لتفوز به". تغييرات بالجملة لكل مباراة ظاهرة تدوير اللاعبين وإراحتهم في البطولات الثانوية ليست جديدة، لكن تشيلسي أخذها إلى مستوى آخر في دوري المؤتمر هذا الموسم. فبلغ متوسط التغييرات في تشيلسي 8.5 في كل مباراة أوروبية، استناداً إلى التشكيلة السابقة التي لعب بها في الدوري الإنجليزي الممتاز. ووصل الأمر لوجود فريق يخوض مباريات الدوري الإنجليزي وآخر خاص بدوري المؤتمر الأوروبي، مع تداخل ضئيل بين التشكيلتين. كما شهدت تشكيلة الفريق تغييرات كبيرة في مسابقتي الكأسين المحليتين، رغم خروج النادي منهما من الدور الثاني. ولم يكن المهاجم الإنجليزي بالمر، نجم الفريق، مسجَّلاً في قائمة الفريق الأوروبية إلا مع بداية المباريات الإقصائية. ومع انطلاق لقاءات خروج المغلوب، بدأ تشيلسي في إشراك المزيد من لاعبي الفريق الأول، مثل بالمر، وكايسيدو، ومارك كوكوريلا. ورغم ذلك، لم يقل عدد التغييرات التي أُجريت على التشكيلة عن 5 تغييرات، مقارنة بمباراتهم الأخيرة في الدوري، بما في ذلك المباراة النهائية. وشارك 18 لاعباً من تشيلسي في مباريات دوري المؤتمر أكثر من مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. ومن بين هؤلاء خمسة لاعبين غادروا النادي في يناير/كانون الثاني. لاعب خط الوسط، كيرنان ديوسبري هال، الذي شارك في جميع المباريات الأوروبية الـ15، لعب 13 مباراة بالدوري. أما مارك غويو، الذي سجل ستة أهداف في دوري المؤتمر وبفارق هدفين فقط عن هداف المسابقة، لم يبدأ أي مباراة في الدوري. ومع ذلك، شهدت المباراة النهائية تشكيلة أقوى، إذ أُجري أربعة تغييرات فقط مقارنةً بالفريق الذي فاز على نوتنغهام فورست في الدوري، الأحد الماضي، ليضمن النادي مقعداً في دوري أبطال أوروبا. وقال جناح تشيلسي السابق، بات نيفين، لإذاعة بي بي سي 5، "تشيلسي يملك أموالاً أكثر بكثير من أي نادٍ آخر يشارك في هذه البطولة". وأضاف "لكنهم أظهروا احتراماً للبطولة بقولهم: 'لن نُشرك أضعف تشكيلة ممكنة، بل سنُشرك ما يكفي لضمان التأهل'.". وتابع: "لا بد لي من القول، بالنظر إلى كل ما حدث، إن إنزو ماريسكا قام بعمل رائع". أصغر لاعب PA Media المدافع جوش أتشيمبونج أحد 18 لاعباً في تشيلسي شاركوا في دوري المؤتمر أكثر من الدوري الإنجليزي هذا الموسم منح تشيلسي الكثير من لاعبيه الشباب فرصة المشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي هذا الموسم. شارك ستة لاعبين، لم يسبق لهم الظهور في الدوري الإنجليزي الممتاز، في مباريات الفريق الأوروبية هذا الموسم. ومن بين هؤلاء، ريغي والش (16 عاماً)، الذي بات أصغر لاعب في تشيلسي منذ عام 1967، عندما لعب مباراتي نصف النهائي ضد فريق يورغوردينس. شارك ثمانية لاعبين من الأكاديمية في أول مباراة لهم في البطولة، حيث ظهر المهاجم تيريك جورج البالغ 19 عاماً، 13 مرة في دوري المؤتمر مقارنة بـ 11 مشاركة في المسابقات المحلية. وبدأ المدافع جوش أتشيمبونج، البالغ 19 عاماً، سبع مباريات من أصل تسع مباريات مع تشيلسي كانت في دوري المؤتمر. كما شارك صموئيل راك ساكيي، 20 عاماً، أربع مرات في الدوري، لكن مشاركته المحلية الأكبر كانت في كأس الرابطة الإنجليزية مع فريق تشيلسي تحت 23 عاماً. لكن لم يشارك أي منهم في المباراة النهائية أمام بيتيس. أطول رحلة خاض تشيلسي هذا الموسم مواجهة أمام عدد من أسماء فرق غير مألوفة في البطولة الثالثة الأوروبية. وقبل مواجهة ريال بيتيس، كان هايدنهايم الفريق الوحيد من بين فرق الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا الذي التقى به تشيلسي، وهو الفريق الذي أنهى الموسم بالمشاركة في مباريات الملحق للبقاء أو الصعود في الدوري الألماني. قال مدرب هايدنهايم، فرانك شميت، الذي يشرف على الفريق منذ أن كان في الدرجة الخامسة عام 2007، "من الصعب تصديق أن فريقاً مثل تشيلسي بات يلاحقنا الآن، خاصة بعد فوزنا في أول ثلاث مباريات". لكنه قال "الحقيقة هي أنهم ليسوا هنا لمباراة ودية، ولسنا مضطرين لدفع أي أموال لهم. إنها مباراة تنافسية. هايدنهايم والمنطقة بأكملها متحمسة للغاية". واستضاف تشيلسي، الفريق الأرميني إف سي نوح، في ملعب ستامفورد بريدج. وقال روي موتا مدرب نادي نوح: "التواجد في دوري المؤتمر بمثابة نقطة جذب للنادي، لإظهار أنفسنا لكرة القدم الأوروبية، لأن الجميع الآن يعرفون من هو إف سي نوح". ثم جاءت أطول رحلة أوروبية على الإطلاق، لقطع مسافة 7000 ميل إلى كازاخستان لمواجهة أستانا. واستغرقت الرحلة ثماني ساعات، إذ اضطرت لتجنب مسار طيران مباشر فوق روسيا وأوكرانيا والشرق الأوسط، وسط صراعات متعددة مستمرة. وبقي العديد من لاعبي الفريق الأول في لندن. ولُعبت المباراة في درجة حرارة بلغت -11 مئوية. 45 هدفاً بينهم 8 في مباراة واحدة كانت اللحظات المرعبة أمام فريق سيرفيت في أغسطس/آب، أقرب نقطة كان يمكن أن يودع فيها تشيلسي البطولة طوال الموسم. لكن الفريق عبر بسهولة بقية المواجهات، إذ فاز في كل مباراة من دور المجموعات بفارق هدفين أو أكثر. كما فاز في جميع مواجهات الأدوار الإقصائية، وبينها النهائي، بفارق هدفين أو أكثر. وكان أكبر انتصار هو الفوز الساحق 8-0 على نادي إف سي نوح الأرمني في نوفمبر/تشرين الثاني، وهو ثاني أكبر فوز في تاريخ تشيلسي، والأكبر في دوري المؤتمر حتى الآن. ورفع ذلك، رصيد الفريق إلى 16 هدفاً في أول ثلاث مباريات في البطولة، وأنهوا دور المجموعات مع 26 هدفاً في ست مباريات، وسجل الفريق 45 هدفاً في 15 مباراة. ودفع نجاح فريق نوح، لاعب خط وسط تشيلسي والمنتخب الإنجليزي السابق جو كول، إلى القول لشبكة تي إن تي سبورت، "لا ينبغي أن يكون تشيلسي في هذه المسابقة، ولكن هذا هو المكان الذي هو فيه". وأضاف "لن تبدأ هذه البطولة بالنسبة لتشيلسي إلا في ربع النهائي أو نصف النهائي. إنهم المرشحون الأوفر حظًا للفوز بها، وهذا ما ينبغي أن يكونوا عليه". ولم يتأخر الفريق في أي جولة من مراحل الأدوار الإقصائية، إذ تغلبوا على كوبنهاغن بمجموع 3-1، وليغيا وارسو 4-2، ويورغوردينس 5-1. إذن ... ما مدى أهمية هذا الأمر بالنسبة لتشيلسي؟ Getty Images تشيلسي فاز بدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر وكأس السوبر وكأس العالم للأندية منذ آخر لقب محلي له (كأس الاتحاد الإنجليزي 2018) كان الاحتفال بالفوز البطولات السابقة في مسابقة دوري المؤتمر ضخماً. أنهى فريق روما، بقيادة جوزيه مورينيو، صيامه عن الألقاب لمدة 14 عاماً عندما تغلب على فينورد في عام 2022. ومنح هدف، جارود بوين، في اللحظة الأخيرة لفريق وست هام يونايتد، بقيادة ديفيد مويس، ضد فيورنتينا في عام 2023، اللندنيين أول كأس لهم منذ 43 عاماً. وبتغلبه على فيورنتينا العام الماضي، أصبح أوليمبياكوس أول فريق يوناني يفوز بكأس أوروبية للأندية. لكن بالنسبة لتشيلسي، الفريق الذي اعتاد على حصد الألقاب الأوروبية السابقة، لم يكن الشعور نفسه في التحضيرات، وحتى أنه لم يبع الفريق كامل تذاكره المخصصة للنهائي، والبالغة 12500 تذكرة. لكن لم تكن هناك احتفالات خافتة في النهاية، حيث بدا أن لاعبي تشيلسي، والجهاز الفني، والمشجعين داخل الملعب استمتعوا باللقب بقدر ما استمتعوا بأي بطولة أخرى فازوا بها. وقال المدافع ليفي كولويل (22 عاماً): "يمكنك أن ترى الطريقة التي يحتفل بها المشجعون الآن، وهذا يظهر مدى أهمية الأمر بالنسبة لهم". وأوضح جو كول الذي فاز بثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز مع البلوز، "جماهير تشيلسي متطلبة للغاية لأنها اعتادت على الفوز". وأضاف "الآن بعد أن شاهدوا هذا الفريق يفوز، أصبح لديهم المزيد من الثقة، وكذلك اللاعبون. أشعر أن هناك حقبة جيدة حقاً قادمة".

بوفون يريد عودة أسلوب إيطاليا الذي يرتكز على الدفاع: "ليس عيبا أن تفوز بأسلوبك الخاص وبالإمكانات التي تمتلكها"
بوفون يريد عودة أسلوب إيطاليا الذي يرتكز على الدفاع: "ليس عيبا أن تفوز بأسلوبك الخاص وبالإمكانات التي تمتلكها"

البطولة

timeمنذ 2 ساعات

  • البطولة

بوفون يريد عودة أسلوب إيطاليا الذي يرتكز على الدفاع: "ليس عيبا أن تفوز بأسلوبك الخاص وبالإمكانات التي تمتلكها"

دافع حارس المرمى المخضرم جيانلويجي بوفون ، المعتزل في صيف 2023، عن أسلوب لعب كرة القدم الإيطالية التقليدي، وذلك في تصريحات أدلى بها لشبكة "سكاي سبورتس". ورغم إقراره بجمالية أداء المنتخب الإسباني و برشلونة ، يرى بوفون أن إيطاليا لا يمكنها مجاراة هذا الأسلوب، الذي يعتمد على خط دفاع متقدم، وشدد على ضرورة التمسك بالدفاع القوي، الذي لطالما كان سمة مميزة للفرق الإيطالية. وانتقد بوفون التحول الذي طرأ على نظرة الإيطاليين إلى أسلوب لعبهم، قائلًا:"لقد أمضينا عشرين عامًا ونحن نشعر بالخجل مما نحن عليه. طوال هذه السنوات كنت أشعر أننا مضطرون للعب مثل إسبانيا، فتخلّينا عن تاريخنا. هذا هو السبب في اختفاء الموهبة. لاعبون مثل فيرارا وكانافارو سنشعر بالخجل اليوم من إشراكهم في الملعب. حتى كيليني لن يلعب في الوقت الحالي، لأنه لا يجيد التمرير في المساحات". وأضاف:"تدفع المال لشراء التذكرة، لمشاهدة برشلونة، ولكن أن تظن أننا قادرون على اللعب بدفاع متقدم في وسط الملعب طوال تسعين دقيقة، فهذا غير واقعي. المباريات التاريخية لإيطاليا بُنيت على الدفاع حتى آخر نفس، على تماسك الفريق، وعلى حماية النتيجة. اليوم يبدو أننا نشعر بالحرج من هذا الأسلوب، وكأننا إذا لم نغيره، فلن يُسمح لنا بدخول عالم النخبة في كرة القدم. أنا أريد أن أدخل الملعب من أجل الفوز، وليس عيبا أن تفعل ذلك بأسلوبك الخاص وبالإمكانات التي تملكها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store