
السيسي يصل القاهرة عقب المشاركة في اجتماع القمة التنسيقي للاتحاد الأفريقي بغينيا
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد في الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي في غينيا الاستوائية الذي تقتصر المشاركة فيه عادة على بعض القادة الأفارقة، وذلك في ضوء تولي مصر رئاسة قدرة إقليم شمال أفريقيا، ورئاستها للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي - النيباد، حيث سيستعرض الرئيس خلال القمة الجهود التي تقوم بها مصر لتطوير عمل الآليتين، بما يعزز من السلم والأمن وروابطهما مع أهداف التنمية والاستقرار في القارة الأفريقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
قيادي بحماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي تؤكد الإرادة السياسية في تحقيق التكامل المصري الإفريقي
قال الدكتور مختار همام، القيادي بحزب حماه الوطن، أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم وهو حريص على عودة العلاقات المصرية الأفريقية بشكل قوي وفعال وذلك لتعزيز مكانة مصر وو القارة الأفريقية للدفاع عن مصالح شعوب القارة ويعد ذلك تجسيدًا حقيقيًا للقيادة الرشيدة التي تعمل في صمت وبإخلاص على بناء مستقبل واعد ومشترك قائم على التنمية والسلام والشراكة لا التبعية. وأضاف الدكتور مختار همام ان ما حققته مصر من حضور فاعل في إفريقيا خلال المرحلة السابقة يؤكد على أن الرئيس السيسي كانت له رؤية ثاقبة وإرادة سياسية في تحقيق التكامل المصري الإفريقي لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه القارة والعالم. وثمن امين حزب حماة الوطن بسوهاج الجهود التي بذلتها مصر خلال العامين الماضيين من رئاستها اللجنة التوجيهية للنيباد حيث تم مساندة العديد من الدول الأفريقية لقطع شوطًا طويلا في التعامل مع التحديات الراهنة بدءً بتطوير النظم الصحية والتعليمية وتوطين الصناعات الحيوية وتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز التجارة البينية رغم كل الظروف الصعبة التي واجهتها. وأشاد مختار همام بكلمة الرئيس السيسي في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقية لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي والتي أكد فيها أنه خلال رئاسة مصر للجنة التوجيهية للنيباد ساهمنا في تنفيذ أجندة أفريقيا ٢٠٦٣ لإيجاد حلول مستدامة لمشكلاتنا باتباع نهج شامل يستهدف معالجة الأسباب الجذرية للأزمات والتحديات. وأكد أن رئاسة مصر للجنة عززت من فرص الاستثمار في البشر وأطلقت المبادرات في مجالات التعليم والصحة وكان من بين النجاحات خلال الشهور الماضية تخصيص 100 مليون دولار لمبادرة المنحة السكانية الأفريقية التي بدأت دولنا الاستفادة منها لتعزيز خدماتها في مجال الصحة الإنجابية وكذلك توفير 100 مليون يورو لدعم المشروعات في إطار مبادرة المهارات الأفريقية لبناء القدرات البشرية والفنية بالتزامن مع الاستثمار المكثف في مجال التحول الرقمي بغرض توفير ملايين الوظائف لشبابنا. وشدد أمين عام حزب حماة الوطن بسوهاج على أن مصر كانت وستظل تمارس دورها النشط في دعم التنمية بالقارة لبناء القدرات وجذب الاستثمارات والمشاركة في كل المبادرات بما يعكس التزامًها بمصالح القارة الإفريقية وشعوبها.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
وزير البترول يقدم واجب العزاء في نجل متحدث الوزارة السابق حمدي عبد العزيز
تقدم المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بخالص التعازي والمواساة إلى الأستاذ حمدي عبد العزيز، المتحدث الإعلامي السابق للوزارة، في وفاة نجله المغفور له بإذن الله محمد حمدي عبد العزيز من العاملين بجهاز تنظيم سوق الغاز الطبيعي ، الذي وافته المنية صباح اليوم بعد صراع مع المرض. وأعرب الوزير عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد الشاب، سائلاً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الكريمة الصبر والسلوان.


البوابة
منذ 11 ساعات
- البوابة
القارة السمراء كنز العالم من الموارد.. 50% من احتياطيات المنجنيز العالمية و80% من البلاتين و47% من الكوبالت والنفط والغاز
عقد الاتحاد الافريقي مساء أمس الأحد، أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الإفريقي في العاصمة الغينية الاستوائية "مالابو"، وسط مشاركات رفيعة المستوى من رؤساء الدول الافريقية على رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس جواو مانويل غونسالفيس لورينسو، رئيس جمهورية أنغولا والرئيس المؤقت للاتحاد الأفريقي وممثلو الدول المختلفة. وناقشت القمة عدد من الملفات الحساسة للقارة الافريقية، في مقدمتها مسألة المطالبة بتعويضات من القوى الاستعمارية السابقة، واستعادة الآثار والممتلكات الثقافية المنهوبة من القارة الإفريقية، وهي مطالب تعززت مؤخرًا بتحركات دبلوماسية وشعبية متزايدة داخل إفريقيا وخارجها، والتحديات الأمنية الراهنة في عدد من الدول الإفريقية، في ظل تصاعد الأزمات السياسية والتهديدات العابرة للحدود، بما يستدعي تنسيقًا مشتركًا أكثر فاعلية بين دول القارة. تحديات أفريقية من جانبه قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف إن أفريقيا تواجه عالم سريع التغير، وأن الجنوب العالمي يستطيع أن يُرسّخ موقعه في ذلك العالم، ضاربًا المثل باتحاد دول البريكس والتي أكدت وجودها يومًا بعد يوم ككتلة متماسكة، أما أوروبا فتبحر في سياق عالمي لم تعد تسيطر عليه، بينما انطلقت آسيا منذ زمن بعيد. الرئيس جواو مانويل غونسالفيس لورينسو، رئيس جمهورية أنغولا والرئيس المؤقت للاتحاد الأفريقي وأضاف أنه في هذا السياق، يتعين على قارتنا الافريقية أن تتمركز بقوة وعزيمة، وفي المقام الأول من خلال تسريع التكامل، من خلال منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، والسوق الأفريقية الموحدة، وفي نهاية المطاف، العملة الأفريقية الموحدة أفريقيا "منجم " المصادر الطبيعية على الساحة الدولية وأكد "يوسف" على أن أفريقيا تتمتع بالكثير من الموارد الطبيعية، فتمتلك القارة السمراء 50% من احتياطيات المنجنيز العالمية، و80% من البلاتين، و47% من الكوبالت والنفط والغاز. مشيرا الى أهمية تلك الموارد الاستراتيجية للعالم. رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف وأضاف أن البلدان الإفريقية تلتزم أيضًا بمعالجة المواد الخام مثل النحاس في زامبيا، والفوسفات في المغرب، والمنسوجات في إثيوبيا، والأحجار الكريمة في بوتسوانا، ويرى العديد من المراقبين أن أفريقيا ستصبح المحرك الرئيسي للنمو العالمي في المستقبل القريب. سلة الغذاء العالمية وأوضح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أنه في مجال الزراعة، توفر دول الاتحاد الإفريقي معالجة المنتجات الزراعية الإفريقية، من القطن إلى القهوة والكاكاو، فرصًا لتعزيز سلسلة القيمة. ولتحقيق هذه الغاية، يظل الاستثمار الأجنبي المباشر أمرًا ضروريًا. وكشف أن قيمة الاستثمارات وصلت إلى 52.6 مليار دولار، في حين بلغت التحويلات النقدية نحو 95 مليار دولار. إزالة الحواجز التجارية وتفعيل التحول الرقمي وأشار "يوسف" إلى أهمية أن تظل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية حجر الزاوية في توسيع التجارة بين البلدان الإفريقية. وقال إنه من المتوقع أن تزيد التجارة البينية الأفريقية بنسبة تزيد عن 50% بحلول عام 2035. ومع ذلك، فمن الضروري مواصلة العمل على إزالة الحواجز الجمركية وغير الجمركية. رؤساء وممثلو الدول الافريقية وأوضح أنه على الرغم من ذلك ما زال الاتحاد الإفريقي بعيد كل البعد عن طموحاتنا. ومع ذلك، تحظى مبادرة التجارة الموجهة بدعم متزايد، بمشاركة أكثر من 22 دولة. واليوم، نعمل على إعادة تعريف مسار جديد نحو سيادة مالية أعظم، بعيدًا عن اللجوء الدائم إلى المساعدات الدولية. وتمنى أن تكون قمة "مالابو" نقطة الانطلاق نحو هذا الأفق الجديد الذي نأمله. مشيرًا إلى أهمية التحول الرقمي لاقتصاداتنا ومستقبل إفريقيا، حيث من المُسلَّم به أن التكنولوجيا الرقمية قادرة على زيادة إنتاجية القطاعات الرئيسية في اقتصاداتنا، ويساهم التحول الرقمي في تعزيز النمو في بلدان مثل رواندا وكينيا وغانا ونيجيريا.