logo
وكالة الطاقة الذرية: وقوع أضرار في 4 مبان بموقع أصفهان النووي

وكالة الطاقة الذرية: وقوع أضرار في 4 مبان بموقع أصفهان النووي

الشرق الأوسطمنذ 10 ساعات

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم السبت، وقوع أضرار في 4 مبان حيوية بموقع أصفهان النووي الإيراني من جراء هجوم إسرائيلي أمس.
وأضافت الوكالة، على منصة «إكس»، أن من بين المباني المتضررة منشأة لتحويل اليورانيوم وأخرى لتصنيع صفائح الوقود.
وذكرت الوكالة أنه من غير المتوقع حدوث زيادة في مستويات الإشعاع خارج موقع أصفهان النووي.
Based on info available to @IAEAorg, 4 critical buildings at Esfahan nuclear site were damaged in yesterday's attack, including the Uranium Conversion Facility and the Fuel Plate Fabrication Plant.As in Natanz, no increase in off-site radiation expected. https://t.co/ZzhQEDSzU6
— IAEA - International Atomic Energy Agency ⚛️ (@iaeaorg) June 14, 2025
كانت الوكالة قد أعلنت في وقت سابق أن المنشآت النووية الإيرانية في أصفهان تعرضت للقصف عدة مرات، وأنها - الوكالة - ما زالت على اتصال وثيق بإيران.
وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم السبت، إن إيران ستعيد تعويض الخسائر التي وصفتها بـ«المحدودة» في المنشآت النووية من جراء الهجمات الإسرائيلية.
وشنّت إسرائيل، يوم الجمعة، هجوماً في إطار عملية «الأسد الصاعد»، بهدف ضرب البرنامج النووي والعسكري في أنحاء متفرقة من إيران، أسفر عن مقتل قادة كبار في القوات المسلحة الإيرانية والحرس الثوري وعلماء إيرانيين وتدمير منشآت رئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. وذكرت القوات الإسرائيلية أن نحو 200 طائرة شاركت في الهجوم الأولي، مستهدفة نحو 100 موقع.
ولليوم الثاني، واصلت إسرائيل وإيران، السبت، تبادل الضربات الجوية والصاروخية.
وأكدت القوات المسلحة الإيرانية أن «لا حدود» في الرد على إسرائيل بعدما «تجاوزت كل الخطوط الحمر»، وشنت بالفعل عدة موجات بمئات الصواريخ الباليستية على الدولة العبرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين وترمب «لا يستبعدان» العودة إلى المفاوضات حول برنامج إيران النووي
بوتين وترمب «لا يستبعدان» العودة إلى المفاوضات حول برنامج إيران النووي

الشرق الأوسط

timeمنذ 34 دقائق

  • الشرق الأوسط

بوتين وترمب «لا يستبعدان» العودة إلى المفاوضات حول برنامج إيران النووي

بحث الرئيسان؛ الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، في مكالمة هاتفية، السبت، تصاعد الأعمال القتالية بين إيران وإسرائيل، وفق ما ذكر يوري أوشاكوف، كبير مستشاري الكرملين للسياسة الخارجية. وقال أوشاكوف، وفق الإعلام الروسي، إن بوتين ندّد بالهجمات الإسرائيلية على إيران، وأعرب عن قلقه إزاء مخاطر التصعيد، وما قد يترتّب عنه من عواقب لا يمكن التنبؤ بها على الوضع برمته في الشرق الأوسط. أكّد بوتين لنظيره الأميركي، خلال الاتصال الذي استمر نحو 50 دقيقة، استعداد روسيا للقيام بجهود وساطة محتملة، وأشار إلى أن روسيا اقترحت خطوات «تهدف إلى إيجاد اتفاقيات مقبولة للطرفين» خلال المفاوضات الأميركية - الإيرانية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وفق ما ذكر أوشاكوف للصحافيين بعد الاتصال. وشدّد أوشاكوف على أن «نهج روسيا المبدئي واهتمامها بالتسوية لم يتغير». الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال حضور حفل توقيع بعد محادثاتهما بموسكو في 17 يناير (أ.ب) ونقل أوشاكوف عن ترمب وصفه الوضع الإقليمي بأنه «مقلق للغاية»، مع إقرار الرئيس الأميركي بـ«فعالية» الضربات الإسرائيلية على أهداف في إيران. وقال أوشاكوف إن الزعيمين لم يستبعدا العودة إلى المناقشات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأطلع بوتين، ترمب على فحوى اتصالاته الأخيرة مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك». فيما أكّد المستشار الروسي أن بوتين ذكّر ترمب باقتراح روسيا للسعي للتوصل إلى اتفاقات مقبولة بشأن الملف النووي الإيراني. وفيما يتعلق بأوكرانيا، أبلغ بوتين الرئيس الأميركي أن روسيا مستعدة لمواصلة المفاوضات مع الأوكرانيين بعد 22 يونيو (حزيران)، وفقاً لوكالة الأنباء الروسية الرسمية (ريا). وأكد مساعد الكرملين أن ترمب أكد مجدداً اهتمامه بحلّ سريع للصراع. كما هنّأ بوتين ترمب بمناسبة عيد ميلاده التاسع والسبعين. من جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن أمله ألا يؤدي النزاع الدائر بين إسرائيل وإيران إلى تراجع في المساعدات الغربية لبلاده، مُبدياً أسفه لـ«تباطؤ» الدعم الأوروبي، وآخذاً على واشنطن نهجها «التصالحي جداً» حيال موسكو. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في برلين يوم 28 مايو (د.ب.أ) وفي معرض حديثه عن تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران منذ الجمعة، قال زيلينسكي إنه يأمل «ألا تتراجع المساعدات المقدمة لأوكرانيا لهذا السبب»، كما حصل خلال المواجهة السابقة بين هذين البلدين في أكتوبر (تشرين الأول) 2024. وتُعدّ الولايات المتحدة والدول الغربية من حلفاء إسرائيل الكبار، وتساهم في دفاعها الجوي، وهو مجال تطالب أوكرانيا في إطاره بإمدادات إضافية لمواجهة الضربات الروسية. في هذا الإطار، رأى زيلينسكي أيضاً، خلال مؤتمر صحافي عقده الجمعة وبُثّ السبت، أن المساعدة الأوروبية إلى أوكرانيا «تباطأت» من دون الدعم الأميركي. وأكد أن «تحالف الراغبين يتباطأ (...) وقد أظهر هذا الوضع أن أوروبا لم تقرر بعد بنفسها ما إذا كانت ستدعم أوكرانيا بشكل كامل من دون الولايات المتحدة». وأضاف: «عندما انضموا (الأوروبيون) بزخم إلى تحالف الراغبين، اكتشفوا عدم وجود هذا الزخم لدى الولايات المتحدة»، عادّاً أن «شكوكاً بدأت تظهر» بين حلفاء أوكرانيا الأوروبيين. وفي منشور على منصة «إكس»، دعا زيلينسكي الولايات المتحدة، السبت، إلى «تغيير لهجتها» تجاه روسيا، في وقت تأخذ فيه كييف على ترمب اتصالاته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وتردّده في فرض عقوبات جديدة على موسكو. وقال زيلينسكي: «في الوقت الحالي، تبدو نبرة الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا تصالحية للغاية. لنكن صادقين: هذا لن يوقف بوتين. ما نحتاج إليه هو تغيير اللهجة». لقاء قمة بين الرئيسين ترمب وبوتين بهيلسينكي في يوليو 2018 (رويترز) ورغم المواجهات على الأرض، أجرت أوكرانيا وروسيا، السبت، رابع عملية تبادل لأسرى حرب خلال الأسبوع الحالي في إطار اتفاقات أبرمت خلال مباحثات إسطنبول مطلع يونيو. وعلى غرار عمليات التبادل السابقة، لم يكشف عن عدد الأسرى المعنيين. وأظهرت صور نشرها زيلينسكي عبر «تلغرام» رجالاً بأعمار مختلفة، غالبيتهم حليقي الرؤوس، يلبسون الزي العسكري، وقد لفوا أجسادهم بالعلم الأوكراني. وبعضهم بدا مصاباً، فيما نزل آخرون من حافلات وعانقوا أشخاصاً كانوا بانتظارهم. وشوهد بعضهم يتحدثون عبر الهاتف مبتسمين أحياناً. من جانبها، نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو يظهر رجالاً يرتدون ملابس عسكرية حاملين أعلاماً روسية وهم يصفقون ويهتفون: «روسيا، روسيا» و«المجد لروسيا» وكان بعضهم يرفع قبضته في الهواء. وقالت كييف إنها تسلّمت 1200 جثة إضافية من روسيا، قالت موسكو إنها عائدة لأوكرانيين. وسبق لأوكرانيا أن تسلّمت 1212 جثة الأربعاء، و1200 الجمعة.

إسرائيل تحث واشنطن على ضرب "فوردو".. وترامب "يدرسها"
إسرائيل تحث واشنطن على ضرب "فوردو".. وترامب "يدرسها"

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

إسرائيل تحث واشنطن على ضرب "فوردو".. وترامب "يدرسها"

مع دخول المواجهة بين إسرائيل وإيران يومها الثالث، وسط توقعات إسرائيلية بأن تمتد أياما بعد، حثت تل أبيب واشنطن بقوة خلال اليومين الماضيين على الانضمام للحرب ضد إيران للقضاء على برنامجها النووي، وقصف منشأة فوردو، وفق ما كشف مسؤولون إسرائيليون. إلا أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نأت بنفسها حتى الآن عن العملية الإسرائيلية، محذرة في الوقت عينه طهران من استهدف قواعدها العسكرية في المنطقة. فيما قال مسؤول إسرائيلي إن ترامب يدرس الأمر، لا سيما أن مهاجمة إيران مباشرةً، حتى لو اقتصر التدخل الأميركي على قصف موقع واحد، من شأنه أن يجر الولايات المتحدة مباشرةً إلى الحرب، حسب ما نقل موقع أكسيوس اليوم الأحد. وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة قد تنضم إلى العملية الحربية ضد إيران، لافتاً إلى أن ترامب أشار خلال محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أنه سيفعل ذلك إذا لزم الأمر. "منشأة فوردو" إلى ذلك اعتبر أنه إذا ظلت منشأة فوردو عاملة بعد انتهاء الضربات الإسرائيلية والمواجهة بين البلدين، فستكون تل أبيب قد فشلت في تحقيق هدفها المتمثل في "القضاء" على البرنامج النووي الإيراني. علماً أن إسرائيل تفتقر إلى القنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القاذفة الكبيرة اللازمة لتدمير موقع فوردو الإيراني لتخصيب اليورانيوم، المبني في جبل وفي أعماق الأرض. وكان السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، اعتبر أن "العملية برمتها يجب أن تُستكمل عبر تدمير فوردو". يشار إلى أن مسؤولين إسرائيليين كانوا طرحوا فكرة مشاركة الولايات المتحدة في تدمير فوردو مع نظرائهم الأميركيين منذ بدء العملية الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي. وأفاد مصدر إسرائيلي حينها بـ "أن الولايات المتحدة تدرس الطلب". وكان موقع فوردو تعرض لعدة هجمات إسرائيلية إلا أن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أكد أمس أن الأضرار التي لحقت به محدودة. بدوره، نفى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، تضرر منشأة فوردو ومفاعل خندب للماء الثقيل.

حرب إسرائيل وإيران تكبح صعود "S&P 500" إلى القمة
حرب إسرائيل وإيران تكبح صعود "S&P 500" إلى القمة

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

حرب إسرائيل وإيران تكبح صعود "S&P 500" إلى القمة

تحرك مؤشر "إس آند بي 500"، على مدار أسابيع، بوتيرة بطيئة وتدريجية للغاية قرب أعلى مستوياته على الإطلاق، ورغم المؤشرات الاقتصادية المشجعة، إلا أنه حالت مخاوف وول ستريت بشأن ازدهار سوق الأسهم وسط تصاعد الضبابية العالمية دون اندفاع المستثمرين نحو الشراء. لكن هذه المخاوف تحولت إلى واقع فعلي مساء الخميس، بعد أن تبادلت إسرائيل وإيران الضربات الصاروخية، في تصعيد يُنذر باشتعال حرب أوسع في منطقة الشرق الأوسط، التي تقترب أصلاً من نقطة الغليان بعد سنوات من القتال في غزة. نتيجة لهذا التصعيد، قفزت أسعار النفط بنسبة 14% يوم الجمعة، فيما توقفت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات عن تراجع دام أربعة أيام لتعاود الارتفاع مجدداً. كما ارتفع مؤشر التقلبات "فيكس" (VIX) التابع لبورصة خيارات شيكاغو فوق عتبة 20 نقطة. على صعيد الأسهم، ظل الأداء هادئاً نسبياً حتى نهاية الجلسة، حين تسببت ضغوط بيعية في تراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1.1%. ومع ذلك، بعد أسبوع من التذبذب بين الارتفاع والانخفاض، أنهى المؤشر جلساته الخمس عند مستويات قريبة من بدايته، ولا يزال يفصله أقل من 3% عن تحقيق رقم قياسي جديد. ترقب حذر لصيف مضطرب قال جوليان إيمانويل، كبير استراتيجيي الأسهم والتحليل الكمي في شركة "إيفركور آي إس آي" (Evercore ISI): "لا نعتقد أن الأسواق ستبلغ مستوياتها القياسية في عام 2025، بل ستنتظر حتى عام 2026". وقال إيمانويل: "في ظل المخاطر المتعددة، من تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، إلى الرسوم الجمركية، مروراً بمشروع قانون الضرائب الكبير الجميل، نعتقد أن فصل الصيف سيكون فترة مرهقة حتى تنقشع حالة عدم اليقين. لكنها ستفعل في نهاية المطاف، وهو ما سيقود إلى ارتفاعات قياسية جديدة". ومع ذلك، لا يظهر المستثمرون مؤشرات قلق ملموسة حالياً. إذ يحوم مؤشر الارتباط المتوقع لأكبر 50 شركة في مؤشر "إس آند بي 500" خلال الأشهر الثلاثة المقبلة قرب أدنى مستوياته منذ فبراير، عندما سجلت سوق الأسهم آخر رقم قياسي لها، ما يشير إلى أن أداء الأسهم قد يتحدد وفقاً لمقوماتها الذاتية أكثر من تأثره بالعناوين الاقتصادية الكلية. تشهد أسواق الأسهم فترة تداول غير مألوفة، حيث لم تعد المحفزات التقليدية تحرك السوق كما في السابق، فيما بقيت التقلبات محدودة تاريخياً. فقد ظل مؤشر "إس آند بي 500" يتحرك ضمن نطاق ضيق لم يتجاوز 0.6% صعوداً أو هبوطاً في 11 من أصل 13 جلسة حتى يوم الجمعة، وهي وتيرة لم تُسجل منذ ديسمبر، بحسب بيانات جمعتها "بلومبرغ". مرحلة "بيع الأخبار" يتوقع أن يسجل مؤشر "إس آند بي 500" مستوى قياسياً جديداً هذا الأسبوع، قبل أن يتصاعد القتال في الشرق الأوسط مساء الخميس. فقد أشارت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين إلى أن التضخم بات تحت السيطرة. وسجلت مزادات سندات الخزانة أداءً قوياً، كما هدأت حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ومع ذلك، لم يتحرك المؤشر القياسي إلا بشكل محدود، بل تراجع فعلياً يوم الأربعاء رغم صدور قراءة تضخم تُعد شبه مثالية. وقال مايكل كانترويتز، كبير استراتيجيي الاستثمار لدى شركة "بايبر ساندلر آند كو" (Piper Sandler & Co): "لقد استوعب السوق قدراً كبيراً من المخاطر خلال الشهرين الماضيين، ولذلك لم يعد يحتفظ بزخم داخلي يدفعه للارتفاع بقوة استجابة لتقرير تضخم إيجابي، خاصة أن الكثيرين لا يزالون يرون أن تأثير الرسوم الجمركية لم يظهر بعد بشكل كامل". يُعد القلق من التطورات المقبلة، سواءً كانت حروباً تجارية أو نزاعات فعلية، عاملاً رئيسياً في تشكك وول ستريت حيال موجة الارتفاع الأخيرة، وهو ما يفسر بدوره تمسك مؤشر "إس آند بي 500" بالبقاء على بُعد خطوات قليلة من تسجيل مستوى قياسي جديد. بيع مكثف يضغط على السوق أظهرت أحدث بيانات التدفقات الصادرة يوم الثلاثاء عن جيل كاري هول، خبيرة الاستراتيجية الكمية والأسهم لدى "بنك أوف أمريكا" (Bank of America)، أن العملاء المؤسسيين في البنك باعوا الأسهم بشكل متواصل على مدى خمسة أسابيع متتالية. ويُعد حجم البيع التراكمي حتى هذه المرحلة من العام هو الأعلى في سجلات البنك منذ عام 2008. من جانبه، قال سمير سمانا، رئيس قسم الأسهم والأصول الحقيقية في معهد ويلز فارجو للاستثمار (Wells Fargo Investment Institute): "نعيش حالة من اشترِ الإشاعة، وبِع الخبر، وفي هذه السوق بالتحديد، تم اقتناص كل إشاعة إيجابية، بدءاً من التجارة والتضخم والاقتصاد والأرباح وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي". وأضاف: "والآن يبدو أننا دخلنا فعلياً في مرحلة 'بيع الأخبار'". وفي ظل غياب رؤية واضحة من واشنطن، فإن حتى كبار المستثمرين المتفائلين يعزفون عن الشراء عند المستويات الحالية. فمديرو الأموال الكبار لا يزالون يحتفظون بتعرض منخفض للأسهم، حيث كانت مخصصاتهم أقل من هذا المستوى في 28% فقط من الوقت منذ عام 2010، بحسب "دويتشه بنك". قال كيث بوكانان، مدير أول للمحافظ الاستثمارية في "غلوبالت إنفستمنتس" (GLOBALT Investments)، والذي لا يزال حذراً بشأن المخاطر التي تواجه الأسهم والدخل الثابت ويشتري بعض المعادن الثمينة: ​​"نشعر أن السوق تتساءل: 'حسناً، ماذا الآن؟!' وتتوقف قليلاً، في انتظار انفراجة ما". حتى خطاب ترمب التجاري الأكثر ليونة يفشل في تنشيط السوق كما فعل في الماضي. في الأسبوع الماضي، اتفقت الولايات المتحدة والصين على إطار عمل لاتفاقية تجارية، وهو نوع من الإعلانات كان سيُشعل شرارة شراء في سوق الأسهم قبل فترة ليست طويلة. لكن في النهاية، أعادت المفاوضات معدلات الرسوم الجمركية إلى مستوياتها المرتفعة أصلاً، مما خفف من حماس المستثمرين. قال دان غرينهاوس، كبير الاقتصاديين والاستراتيجيين في شركة إدارة الأصول البديلة "سولوس ألتيرنيتيف آست مانجمنت" (Solus Alternative Asset Management): "هناك بالتأكيد عامل إرهاق بين المشترين، على الأقل فيما يتعلق بعناوين الأخبار الرئيسية". ربما يرغب المستثمرون في سماع شيء أكثر جوهريةً وواقعيةً مما سمعوه حتى الآن". البحث عن الأمان يتجلى هذا الحذر تحت سطح سوق الأسهم، حيث تتفوق قطاعات الملاذ الآمن التقليدية في أدائها مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة. تتصدر قطاعات العقارات والطاقة والأدوية مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" هذا الشهر، متفوقةً بسهولة على أسهم شركات التكنولوجيا المعروفة بـ"العظماء السبعة" التي ارتفعت بقوة في السابق، بعد أن كانت من بين أسوأ قطاعات المؤشر أداء في مايو. يبدو البحث عن الأمان منطقياً بالنسبة لبوكانان من "غلوبالت"، الذي يتساءل عن سبب بقاء الأسهم على بُعد أقل من مضاعف واحد من أعلى مستويات التقييم التي حققتها في الربع الأول -في وقت لم يكن فيه ثمة خوف ملموس من الركود، وكان التضخم يتجه نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي، وكانت الرسوم الجمركية تبدو مجرد حيلة تفاوضية. وقال: "من الصعب التوفيق بين التوقعات الإيجابية للربع الأول والنظرة الحالية الزاخرة بمخاطر التجارة وتلك المتعلقة بالسياسة المالية والنقدية، في حين أن أسعار الأسهم عند مستويات متقاربة". قال كيفن جوردون، كبير استراتيجيي الاستثمار في شركة "تشارلز شواب آند كو"، إن تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" منذ بلوغه أعلى مستوى له على الإطلاق في فبراير، حدث على مراحل. في البداية، كانت هناك موجة بيع مكثفة حفزها انطلاق شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة "ديب سيك" (DeepSeek)، ثم موجة بيع أخرى أثارها إعلان ترمب عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل. وبينما عوضت السوق معظم تلك الخسائر، لا تزال المخاطر الكامنة قائمة. وأضاف: "يمكن القول إننا تغلبنا على ضغوط يوم التحرير، ولكن ليس على بعض المشكلات التي عصفت بالسوق سابقاً". "أعتقد أنه من الجدير بالذكر أننا ما زلنا نواجه الكثير من العوامل غير المواتية من حيث رفع الرسوم الجمركية وتباطؤ نمو القوى العاملة، وهذا هو السبب في أن السوق شهدت ارتفاعاً تدريجياً أكثر من كونها قفزة مفاجئة بشكل مباشر خلال الشهر الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store