
المقاومة تستهدف مواقع قيادة للاحتلال في غزة
كما أكدت سرايا القدس استهداف مقر مماثل في أرض البرعصي جنوب حي الزيتون بمدينة غزة بقذائف "هاون عيار 60".
من جانبها، أفادت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، بأن مقاتليها استولوا على مواد متفجرة شديدة الانفجار كان الاحتلال يستخدمها لتفجير منازل المواطنين في جباليا شمال القطاع.
وفي السياق، عرضت كتائب شهداء الأقصى مشاهد لاستهداف مستوطنة "مفتاحيم" بصاروخ من طراز "KN-103".
وتأتي هذه العمليات في إطار تصدي المقاومة الفلسطينية للعدوان والحصار الإسرائيلي، وإيقاع خسائر في صفوف الاحتلال رغم الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ 2 ساعات
- اذاعة طهران العربية
مقتل 5 اسرائيليين وعملية نوعية يمنية ضد الاحتلال
ففي قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون، ما أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين. من جهتها، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار "مُعدة مسبقاً" بدبابة "ميركافا" بالقرب من أرض البرعصي شرقي غزة، وهو ما أسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين. وفي عملية أخرى، أكدت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، أنها دمّرت آلية عسكرية إسرائيلية بعد تفجير عبوة ناسفة مُهندسة عكسياً أثناء توغّل قوات الاحتلال في مربع حسن البنا بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى في صفوف الاحتلال. كما أعلنت السرايا عن قصف مستوطنتي بئيري وشواكيدة في غلاف غزة بعدد من الصواريخ، وذلك رداً على ما وصفته بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، إضافةً إلى قصف تجمعات للجنود والآليات الإسرائيلية بقذائف هاون في "شارع 5" شمالي مدينة خان يونس. وبثّت سرايا القدس مقطعاً مصوّراً يُظهر عناصرها من داخل عقدة قتالية متقدّمة أثناء استهداف قوات الاحتلال المتوغلة شرقي غزة بقذائف الهاون، حيث بدأ الفيديو برسالة استذكار للشهيد محمد سعيد إيزيدي الملقّب بـ"الحاج رمضان"، مسؤول ملف فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، الذي استشهد في العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران. وأكد أحد المقاتلين أنّ للشهيد إيزيدي "بصمة واضحة في كل طلقة وصاروخ وقذيفة في غزة"، مشدداً على أنّ المقاومة ستواصل القتال حتى النصر أو الشهادة. أما في اليمن، فقد أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنّ قوتها الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار "بن غوريون" في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2". وقال المتحدث باسم القوات اليمنية، العميد يحيى سريع، العمليات العسكرية مستمرة في إطار إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار. وأقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي برصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه فلسطين المحتلة، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في منطقة الوسط، وإغلاق المجال الجوي مؤقتاً في مطار بن غوريون. وجاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة على شنّ الاحتلال غارة جوية استهدفت محطة كهرباء "حزيز" في العاصمة اليمنية صنعاء. وتؤكد القوات المسلحة اليمنية أن استمرار عملياتها الصاروخية مرتبط باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددة على أن "المعادلة باتت واضحة، ولا وقف للعمليات إلا بوقف العدوان". يأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ومحاولات استهداف البنية التحتية الحيوية، إضافة إلى الهجمات على المدنيين، ما دفع الفصائل الفلسطينية واليمنية إلى تعزيز عملياتها العسكرية النوعية، مؤكدة استمرارها حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع.


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
تظاهرات حاشدة في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل الرهائن وإنهاء حرب غزة
تجمع مئات الآلاف في مناطق مختلفة من تل أبيب للمطالبة بإنهاء حرب غزة والتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس. وقال منتدى عائلات المفقودين إن نحو 500 ألف شخص شاركوا في التظاهرة، التي رفعت شعار "أعيدوهم جميعاً إلى بيوتهم… أوقفوا الحرب". وشهدت "ساحة الرهائن" في تل أبيب يوم الأحد أكبر حشد، حيث قال المنظمون إن خطط الحكومة للسيطرة على مدينة غزة تُعرّض حياة حوالي 20 رهينة لا يزالون محتجزين لدى حماس للخطر. أدى إضراب وطني استمر ليوم واحد - كجزء من احتجاجات أوسع - إلى إغلاق الطرق والمكاتب والجامعات في بعض المناطق، واعتقل ما يقرب من 40 شخصاً خلال اليوم. انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحتجاجات، قائلاً إنها "تشدد موقف حماس وتؤخر الإفراج عن الرهائن". وأيد ذلك وزراء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو، حيث هاجم وزير المالية بتسلئيل سموطريتش المحتجين قائلاً إن "شعب إسرائيل يستيقظ هذا الصباح على حملة مشوّهة وضارة تخدم مصالح حماس، التي تُخفي الرهائن في الأنفاق، وتدفع إسرائيل نحو الاستسلام لأعدائها وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر". أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فاعتبر أن الإضراب العام "يقوّي حماس ويُضعف فرص عودة الرهائن". في المقابل، رفض زعيم المعارضة يائير لابيد هذه الاتهامات موجهاً حديثه للوزيرين: "ألا تخجلان؟ لا أحد عزّز قوة حماس أكثر منكما". وعبر لابيد، الذي حضر تجمعاً حاشداً في تل أبيب، عن دعمه للمحتجين، وكتب على منصة إكس "الشيء الوحيد الذي يقوي الدولة هو الروح الرائعة للشعب الذي يخرج اليوم من منازله من أجل التضامن الإسرائيلي". في الوقت نفسه، ذكرت مصر أن وسطاء دوليين يقودون جهوداً جديدة للتوصل إلى هدنة لمدة 60 يوماً تشمل الإفراج عن المحتجزين، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يمضي قدماً في خطط السيطرة على مدينة غزة ومخيماتها، وسط تحذيرات أممية من مجاعة واسعة. وانهارت في يوليو/ تموز مفاوضات كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، وقالت حماس حينها إنها لن تفرج عن الرهائن المتبقين إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب، في حين تعهد نتنياهو بعدم بقاء حماس في السلطة في القطاع. وطالبت عائلات الرهائن وآخرون معارضون لتوسيع نطاق الحرب بالإضراب الوطني. وامتدت الاحتجاجات إلى أنحاء البلاد، حيث قطع المتظاهرون الطرق وأشعلوا الإطارات، فيما اعتقلت الشرطة أكثر من 30 شخصاً. جاءت الاحتجاجات بعد أسبوع من تصويت مجلس الحرب الإسرائيلي على احتلال مدينة غزة، أكبر مدن القطاع، وتهجير سكانها، في خطوة أدانها مجلس الأمن الدولي. ومنذ ذلك الحين، فرّ آلاف السكان من حي الزيتون جنوب مدينة غزة، حيث تسببت أيام من القصف الإسرائيلي المتواصل في وضع "كارثي"، وفقاً لما ذكرته بلدية المدينة لبي بي سي. وفي غزة، كشفت وزارة الصحة الأحد، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 61,944، أغلبيتهم أطفال ونساء، منذ بدء الحرب. وأضافت الوزارة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 155,886، منذ بدء الحرب، في حين ما يزال عدد من الأشخاص تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 47 قتيلاً (من بينهم 9 جرى انتشالهم)، و226 مصاباً خلال الساعات الماضية، فيما بلغت حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 آذار الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 10,400 قتيل، و43,845 مصاباً. وسجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الماضية، 7 حالات وفاة نتيجة الجوع وسوء التغذية بينهم طفلان، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 258 حالة من ضمنها 110 أطفال. وقالت حركة حماس الأحد إن خطط إسرائيل الجديدة لنقل السكان هي "موجة جديدة من الإبادة الوحشية وعمليات التهجير الإجرامي لمئات الآلاف من سكان مدينة غزة والنازحين إليها". وأضافت حماس "الحديث عن إدخال خيام إلى جنوب قطاع غزة تحت عناوين الترتيبات الإنسانية يعدّ تضليلا مفضوحا". وتابعت في بيان "تترافق خطوات ومحاولات نتنياهو وحكومته لتهجير شعبنا واقتلاعه من أرضه مع الكشف الصريح عن نواياه الحقيقية بإقامة ما يسمى بإسرائيل الكبرى".


شفق نيوز
منذ 15 ساعات
- شفق نيوز
صلاح الدين.. العثور على "أشلاء إرهابيين" وأسلحة في موقع ضربة وادي الشاي
شفق نيوز- صلاح الدين أفاد مصدر أمني، مساء اليوم الأحد، بالعثور على "أشلاء ثلاثة إرهابيين" مع أسلحة مختلفة ومواد لوجستية بعد استطلاع موقع الضربة الجوية التي نفذتها طائرات F_16 العراقية في وادي الشاي شرقي قاطع عمليات صلاح الدين. وذكر المصدر لوكالة شفق نيوز، أن "قوة من الفرقة الحادية عشر بالاشتراك مع قوة من موارد شعبة استخبارات وكتيبة استطلاع الفرقة ذاتها خرجت لتفتيش موقع الضربة الجوية التي نفذها صقور الجو بواسطة الـF_16، أمس السبت، في وادي الشاي شرقي قاطع عمليات صلاح الدين". وكشف أن "القوة عثرت على أشلاء ثلاث جثث للإرهابيين سيتم التعرف على هويتهم بعد إجراء عملية الفحص، كما تم العثور على أسلحة مختلفة ومواد لوجستية وعجلات مدفونة ومدمرة ومواد أخرى، وما زال الواجب مستمراً". وكانت قيادة العمليات المشتركة، أعلنت أمس السبت، تنفيذ ضربتين جويتين ضد بقايا تنظيم "داعش" في محافظتي صلاح الدين وكركوك. وذكرت القيادة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "الضربة الأولى جاءت بعد مراقبة استخبارية استمرت عدة أيام، وتم خلالها استهداف وكر مهم للإرهابيين في وادي الشاي شرقي قاطع عمليات صلاح الدين بواسطة طائرات F-16 يوم 12 آب/ أغسطس الجاري، ما أسفر عن تدمير الوكر ومقتل مجموعة من الإرهابيين كانوا بداخله". وأضاف البيان أن "القوات الجوية عادت في يوم 14 آب/ أغسطس الجاري لاستهداف وكر آخر ضمن قاطع عمليات كركوك بنفس الدقة، ما أسفر عن نتائج ملموسة في مكافحة الإرهاب". وأكدت القيادة أن "القوات الأمنية تتابع بدقة جميع مخابئ العصابات الإرهابية، ولن يكون لهم ملاذ في العراق، أرض المقدسات" وفق تعبير البيان.