
السفير الأمريكي في تغريدة محذوفة «أهل غزة يحبون ترامب»
وكان هاكابي، برفقة ستيف ويتكوف – مبعوث الرئيس دونالد ترامب للشرق الأوسط – قد حصل على إذن نادر لدخول غزة يوم الجمعة، من أجل تفقد مواقع توزيع المساعدات وتقديم تقرير للرئيس الأمريكي.
وعقب زيارته لأحد مواقع المساعدات في مدينة رفح، زعم أن الفلسطينيين يطلقون على مبنى مكوّن من ستة طوابق – وهو "واحد من المباني القليلة التي لا تزال قائمة وسط الدمار الذي لحق بجنوب القطاع – اسم "برج ترامب".
وأضافت التغريدة، التي لم تستمر على الموقع لأكثر من دقيقة: "إنهم يحبّون @realDonaldTrump ويعتقدون أنه يساعدهم".
وكان ترامب قد صرح يوم الخميس بأنه يريد التأكد من حصول سكان غزة "على الغذاء"، وسط موجة استنكار عالمية بشأن ارتفاع معدلات المجاعة في القطاع.
وفي منشور آخر، أشاد هاكابي بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة (GHF)، قائلاً إنها سلّمت "أكثر من 100 مليون وجبة" خلال شهرين فقط.
وأضاف أن "حماس تكره نظام توزيع المساعدات هذا"، الذي تعرض لانتقادات واسعة ومقاطعة من الأمم المتحدة ومعظم وكالات الإغاثة، "لأنه يوصل الطعام إلى الناس دون أن تتم سرقته من قبل حماس"، حسب تعبيره.
وكانت الأمم المتحدة قد أفادت بأن أكثر من 1,300 شخص قُتلوا في غزة أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ أواخر مايو/ أيار، معظمهم كانوا "بالقرب من" مواقع مؤسسة غزة الإنسانية. كما وصفت منظمات حقوق الإنسان هذه المراكز بأنها "فخ للموت".
ويُعد هاكابي، الذي عيّنه ترامب في فبراير/ شباط، شخصية مثيرة للجدل، ويُعرف بمعارضته الشديدة لحل الدولتين ودعمه القوي لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
من جانبه، قال المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، إن زيارته لمراكز المساعدات في غزة تهدف إلى المساعدة في وضع خطة لتقديم مزيد من المساعدات لسكان القطاع.
وكتب ويتكوف على منصة "إكس" يوم الجمعة: "أمضينا اليوم أكثر من خمس ساعات داخل غزة"، مرفقًا صورة له وهو يرتدي سترة واقية ويلتقي بالعاملين في أحد مراكز التوزيع.
وأوضح أن هدف الزيارة هو "المساعدة في صياغة خطة لتوصيل الغذاء والمساعدات الطبية لسكان غزة".
aXA6IDEwNC4yNTIuMTM5Ljk1IA==
جزيرة ام اند امز
SG
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
أوقف الحرب غير العادلة بغزة.. رسالة 550 مسؤولا إسرائيليا سابقا لترامب
تم تحديثه الثلاثاء 2025/8/5 08:01 ص بتوقيت أبوظبي «لم تعد حربا عادلة.. يحب أن تنتهي الآن»، بهذه الكلمات ناشد مئات المسؤولين الإسرائيليين المتقاعدين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للضغط على بنيامين نتنياهو، لإيقاف الحرب الدائرة في قطاع غزة. الرسالة الممهورة بتوقيع 550 من المسؤولين الأمنيين المتقاعدين، أكدت أن الحملة، التي تقترب الآن من شهرها الثالث والعشرين، لم تعد «حربًا عادلة، وأنها تؤدي إلى فقدان دولة إسرائيل لأمنها وهويتها نتيجة لذلك». وأشارت الرسالة إلى أن حركة حماس لم تعد تشكل تهديدا استراتيجيا لإسرائيل، مطالبة ترامب، بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، للموافقة على وقف إطلاق النار الذي من شأنه إعادة الرهائن المتبقين. ومن بين هؤلاء الرؤساء السابقين لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، وجهاز الموساد، وكالة التجسس الخارجية، وثلاثة رؤساء سابقين للجيش، بما في ذلك رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، ووزيران سابقان للدفاع. احتلال غزة يأتي ذلك بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الإثنين أن حكومته اتخذت قرارا بالمضي قدما نحو احتلال كامل للقطاع. وبحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو، فإن القرار يشمل تنفيذ عمليات عسكرية في جميع أنحاء القطاع، دون استثناء مناطق احتجاز الرهائن، وهو ما يُعد تغييرًا كبيرًا في نهج الحكومة الإسرائيلية التي كانت، في مراحل سابقة، مترددة في استهداف تلك المناطق خشية تعريض الرهائن للخطر. وانتهت الآن عملية عربة جدعون، وهي التوسع الدراماتيكي للهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية في شهر مايو/أيار الماضي، لكنها لم تنجح لا في هزيمة حماس ولا في الضغط عليها لإطلاق سراح الرهائن، وهي الأهداف التي قدمت كمبرر في البداية، بحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، التي أشارت إلى أنها (الحرب) تسببت في تدهور سمعة إسرائيل على المستوى الدولي مع تفاقم الأزمة الإنسانية، بما في ذلك النزوح الجماعي والجوع على نطاق واسع. ويتفق المحللون العسكريون بشكل عام على أن إسرائيل «حطمت قدرة حماس على القتال كجيش إرهابي منظم في العام الماضي». ومنذ ذلك الحين، تعمل المجموعة كمجموعات صغيرة من المقاتلين، لكنها لا تزال تلحق خسائر فادحة بالجيش الإسرائيلي. أهداف عسكرية وجاء في الرسالة أن «تقديرنا المهني هو أن حماس لم تعد تشكل تهديدا استراتيجيا لإسرائيل». وقال عامي أيالون، الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، وأحد الموقعين البارزين على الرسالة: «في البداية كانت هذه الحرب حرباً عادلة، حرباً دفاعية، لكن عندما حققنا كل الأهداف العسكرية، توقفت هذه الحرب عن كونها حرباً عادلة». وجاء في الرسالة أن إسرائيل «حققت منذ فترة طويلة الأهداف التي يمكن تحقيقها بالقوة العسكرية، وهي تفكيك التشكيلات العسكرية لحماس وحكمها، الثالث والأهم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال صفقة: إعادة الرهائن إلى ديارهم». وقال نتنياهو يوم الأحد إن إسرائيل تسعى إلى «نصر عسكري حاسم»، في رسالة أثارت قلق عائلات الرهائن. وباستغلال الزخم الناجم عن الانتصار المفترض على إيران في يونيو/حزيران، وضع البيت الأبيض كلا من إسرائيل وحماس تحت ضغوط هائلة لاستئناف المحادثات. واستمرت المفاوضات لأسابيع، وهي أطول جولة محادثات في الحرب حتى الآن، لكنها انهارت دون التوصل إلى اتفاق، حيث اتهم كل جانب الآخر بتقديم مطالب غير واقعية. ورغم دعمه القوي لإسرائيل ونتنياهو شخصيا، فقد انتقد ترامب محنة سكان غزة العاديين في الأسابيع الأخيرة وأوضح أنه يريد إنهاء الصراع. لكن ليس من المعروف ما إذا كان ترامب سيذهب إلى حد إصدار أمر فعلي لنتنياهو بوقف القتال، أو إذا فعل ذلك، ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي سوف يمتثل. وأكد بعض كبار الشخصيات الذين وقعوا الرسالة الموجهة إلى ترامب، على سلطتهم في انتقاد سلوك الحرب، مدعين أنهم يمتلكون «خبرة تزيد عن ألف عام» في مثل هذه الأمور. وأشادوا بالانتصارات على حزب الله في لبنان وعلى إيران، قائلين: «نحن الآن نعوّض الخسائر، وندفن الإنجازات (..) إنجازاتنا [في غزة] محدودة للغاية. والأضرار على الصعيد الدولي جسيمة». CA


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات بموقفها من إسرائيل
أظهر بيان يوم الإثنين تراجع إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن موقفها بشأن مطالبة المدن والولايات الأمريكية بعدم مقاطعة الشركات الإسرائيلية حتى تكون مؤهلة للحصول على التمويل الخاص بالتأهب للكوارث، فيما تم حذف السياسة السابقة من موقعها الإلكتروني. وحذفت وزارة الأمن الداخلي بيانها الذي كان ينص على أن الولايات يجب أن تقر بأنها لن تقطع "العلاقات التجارية مع الشركات الإسرائيلية على وجه التحديد" كي تكون مؤهلة للحصول على التمويل. وأفادت "رويترز" في وقت سابق من يوم الإثنين بأن هذا الشرط ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى، وذلك وفقا لما ورد في 11 إشعارا بشأن المنح. ويمثل هذا تحولا بالنسبة لإدارة ترامب، التي حاولت في السابق معاقبة المؤسسات التي لا تتبع وجهات نظرها حيال إسرائيل أو معاداة السامية. وكان الاشتراط يستهدف حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية. وعلت أصوات مؤيدي الحملة في عام 2023 بعدما ردت إسرائيل على هجوم حركة حماس عليها بشن حملة عسكرية على قطاع غزة. وقالت تريشا مكلوكلين المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان صدر في وقت لاحق من يوم الإثنين: "تظل منح الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ محكومة بالقانون والسياسة الحالية وليس باختبارات سياسية حاسمة". وذكرت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، التي تشرف عليها وزارة الأمن الداخلي، في إشعارات المنح التي نُشرت يوم الجمعة أن على الولايات اتباع "شروطها وأحكامها" حتى تكون مؤهلة للحصول على تمويل الاستعداد للكوارث. وكانت هذه الشروط تتطلب الامتناع عن ما وصفته الوكالة "بالمقاطعة التمييزية المحظورة"، وهو مصطلح يعرَّف بأنه رفض التعامل مع "الشركات التي تنفذ أنشطة في إسرائيل أو تتعامل معها". ولا تتضمن الشروط الجديدة، التي نُشرت في وقت لاحق يوم الإثنين، هذه اللهجة.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مستشفى ألماني يثير الجدل.. ويعتذر عن ترحيبه بيحيى السنوار
ويُعتبر السنوار العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص. وذكر قسم التوليد في مستشفى جامعة لايبزيغ أن الأسماء نُشرت "حصريا بناء على طلب أو بموافقة الوالدين". وأضاف المستشفى في بيان: "قمنا اليوم بنشر الأسماء الأولى للمواليد الجدد على قناة التوليد الخاصة بنا، كما نفعل يوميا". وتابعت إدارة وسائل التواصل الاجتماعي في المستشفى: "ندرك أن منشور اليوم أثار ارتباطات سلبية لدى بعض الأشخاص". وأعلنت أن المستشفى سيراجع إجراءاته الداخلية من أجل التعامل مع مواقف مشابهة بحساسية أكبر مستقبلا. وكان السنوار، أحد كبار قادة حماس وسجينا سابقا في أحد السجون الإسرائيلية، يُشتبه في اختبائه منذ فترة طويلة داخل شبكة الأنفاق تحت غزة. وقُتل السنوار على يد جنود إسرائيليين في جنوب غزة في أكتوبر الماضي، بعد عام من بدء إسرائيل حربها ضد حماس عقب هجمات الأخيرة عليها.